دمشق-السويداء-سانا الوكاله العربيه السوريه بأكاليل الورد والغار وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفى تشرين العسكري بدمشق والمشفى الوطني بالسويداء أمس إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 7 شهداء من عناصر الجيش استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى في درعا وحمص وريف دمشق. والشهداء هم : العقيد علاء محمود وطفة من اللاذقية النقيب عبد الكريم يونس زينة من حمص المساعد أول هيثم سليمان غرز الدين من السويداء الرقيب أول عبد الحكيم عدنان محمد العبيد من الرقة المجند محمد نوح كعكرني من دمشق المجند أحمد محمد الخليفة من دير الزور المجند علي جاسم عيسى من ريف دمشق ودعا ذوو الشهداء إلى التصدى للإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار لربوع سورية مؤكدين ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة عبر التمسك بالوحدة الوطنية واستنكارهم للجرائم المنظمة التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من بعض الدول العربية والغربية. وقال أحمد وطفة شقيق الشهيد علاء إنه رغم كل الألم والحزن الشديدين على فقدان الشهيد الغالي الذي نعتز بشهادته ورفاقه الأبطال الذين فوتوا على المتآمرين فرصة زعزعة الأمن والأمان في سورية لكن الشعب السوري سيحاسب كل من تلطخت يداه بالدم السوري وسمح لنفسه بان يكون مطية لدول خارجية استعمارية وأداة شريكة في سفك الدم السوري ونشر الدمار والخراب في الوطن الغالي. وقال أحمد اسعد ابن خال الشهيد علاء إن هذه الأعمال الإجرامية تؤكد على الفشل الذي منيت به القوى المتآمرة على صمود وممانعة الشعب السوري الرافض لكل أشكال التدخل الخارجي ولسياسة الإملاءات التي تتبعها أمريكا مع دول المنطقة وعلى رأسها بعض الدول الخليجية الداعمة لنشر الفوضى والقتل والدمار في سورية. وأكدت منيرة عياش والدة الشهيد عبد الكريم زينة أنه مهما بلغت جرائم ووحشية المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فساداً وقتلاً بأبناء الشعب السوري سينتصر السوريون على هذه المؤامرة بفضل وعيهم ووقوفهم صفا واحداً في وجه كل من يحرض على إثارة الفتن في وطنهم الغالي لافتة إلى أن المؤامرة تكشفت لجميع السوريين ما دفع بالمتآمرين إلى إتباع طرق ووسائل دنيئة وخسيسة بعيدة عن أخلاق وثقافة المجتمع السوري الأصيل. وأعرب المحامي غسان غرز الدين شقيق الشهيد هيثم عن فخره واعتزازه باستشهاد أخيه داعياً لله أن يكون دم أخيه و دماء باقي الشهداء ثمناً لخروج سورية من هذه المحنة أكثر قوة ً. وأشارت منتهى مكارم زوجة الشهيد هيثم إلى أن زوجها ضحى بروحه الطاهرة دفاعا عن وطنه الغالي مطالبة بالضرب بيد من حديد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية. وبين يحيى غرز الدين عم الشهيد هيثم أن ابن أخيه قدم نفسه هدية للأم سورية وفداءً لأرضها مشيراً إلى أن كل المؤامرات ستسقط على يد السوريين المتمسكين بمواقفهم الوطنية والقومية المشرفة. وقال محمد جاسم عيسى شقيق الشهيد علي إن جميع السوريين مشاريع شهادة حتى القضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة لافتاً إلى أن سورية تجاوزت المرحلة الأصعب من الأزمة وتأبى الخضوع لأي حلف بفضل وعي شعبها وإرادته القوية . وأعرب محمد سامر صواف صديق الشهيد محمد نوح كعكرني عن اعتزازه باستشهاد صديقه أثناء قيامه بواجبه الوطني في الدفاع عن حرية وكرامة سورية معتبراً ان وحدة الشعب السوري ووقوفه صفاً واحداً أسقطا المؤامرة التي حاولت ضرب ما أنجزه أبناء سورية على مدى عشرات السنين وأفشلا محاولات الدول الاستعمارية ومن يدور في فلكها الرامية إلى النيل من سورية ومواقفها الوطنية والقومية.
~!@q
تدور الايام بين رحايا العاشقين
غزل وهم وجراح مكروبين
فهل بشفتيكي اكون حزين
الدكتور شديد
أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول
~!@q
شارك
shokry.ahlamontada.net