القيامـه.. صغرى و كــبرى.. الموت ... والاحتضار ... حسـن الخاتمه

    • القيامـه.. صغرى و كــبرى.. الموت ... والاحتضار ... حسـن الخاتمه



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,






      القيـــامــة..



      أســم القيامة يُـطلق على شيــئيــن , أحـــدهـما يــقع

      أمامنا كثيرًا ونــراه , والثاني يقــع مــرة واحدة , يفزع له

      جميـــع الخــلائــق , فالقــيامة قيامتان ,قيامة صُغرى

      وقيامة كبرى....


      ..تابعوا معي الموضوع..
      :)

      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-



    • القيامة الصغرى ::


      وهــي قيامة خاصة , فإذا مات العبد فإن قيامته وساعته

      قامت , كما قال
      المُغيرة شُـعْبَة :: يقولون : القيامة...

      القيامة , و إنًّما قيامة أحدهم موته .


      والقيامة الصغرى هي المذكورة في حديث عائشة رضي الله عنه لما

      قالت:: "
      كان رجالٌ من الأعراب جُفاةً يأتون النبي صلى الله عليه وسلم

      فيسألونه :: متى الساعة ؟ فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول : إن يعش هذا

      لا يُـدرِكــه الهَرَم حتى تقوم عليكم ساعتكم....


      يعني يأتيكم الموت جميـعًا قبل أن يكبر هذا الصغير ... فهذا الصغير هو

      أخركم موتاً..




      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • بسمة قمر كتب:

      طرح موفق ..
      بانتظار المزيد اختي ..
      :)



      تابعي معي بسمه ...:)
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • بنت عُمان كتب:

      الله يرحمنا يوم القيامه ومن اهوالها
      متابعين مع طبوعه



      اللهم أميــن... تسلمي بنوته,,,:)
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • سبحان الله
      يمر الانساااان بمراااحل انتقااالية كثيرة في حياااته
      من يوم مولده ورحلة حياااته المتغيره ،،
      وبعد ذلك المرحلة الانتقااالية الثانية والا وهي الموت والبرزخ ومكوثه فيه إلى يوم البعث
      والمرحلة الانتقاالية الاخيرة هي يوم القيااامة والحسساااب .
      //
      \\
      طرح قيم اخيتي متااابع لكِ الطرح
      بالتوفيق وجزيتي خيرا

    • القيامـة الكبرى ::

      وهي القيامة العامة , و بها تَفنى الحياة على الأرض , ويبعث الله الخلائق

      للجزاء والحساب , والجنة والنار ...

      وقد ذكر الله تعالى القيامتين : الصغرى , والكبرى , في قوله تعالى::

      {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ*ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ}


      { أَمَاتَه}. القيامه الصغرى

      {
      أَنْشَرَهُ } هو البعث والنشور للقيامة الكبرى وسنبدأ الحديث عن القيامة الصغرى .. الموت.


      ... همـــسه...


      من استعد للقيامة الصغرى ....
      سهلت عليه القيامة الكبرى ....


      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-

    • البـــداية....


      القيامة الصغرى,,,




      المدخل:::


      القيامة الصغرى هي الموت ومُفارقة الروح الجسد , وهي

      تصيب كـــل الخلائق في ذلك أخبار و أسرار , ومواعظ في
      الاحتضار...


      *فما أحوال الناس عند القيامة الصغرى ؟

      *وما قصص المحتضرين ؟

      *وما علامات حسن الخاتمة وسوئها؟

      *وما حقيقة الروح؟


      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • طرح قيم طبووعه
      اللهم ارحمنآ يوم تبعثآ اجمعين

      متآآبعه لج
      :)

      [SIZE=-0]
      â—ڈ
      [SIZE=-0][SIZE=-0]سسَ[SIZE=-0]أكَتــَفَيِ بَ [SIZE=-0][SIZE=-0][] الل[SIZE=-0][SIZE=-0]ـَہ[SIZE=-0][SIZE=-0] [] عَنَ آلججَميِعَ .. [SIZE=-0] â—ڈ https://twitter.com/a5ral3n8od_

    • قصه..


      ذُكر أن وزيراً جليل القــدر .. كان عند دواد عليه السلام.. فلما مات دواد...

      صار وزيراً عند سليمان بن داود ... فكان سليمان عليه السلام يوماً ...

      جالساً في مجلسه في الضحى ... وعنده هذا الوزير .. فدخل عليه رجل

      يسلم عليه... وجعل هذا الرجل يحادث سليمان.. ويحد النظر إلى هذا

      الوزير ... ففزع الوزير منه... فلما خرج الرجل .. قام الوزير وسأل سليمان ..

      وقال :: يا نبي الله ! من هذا الرجل .. الذي خرج من عندك؟... قد والله

      أفزعني منظره ؟ فقال سليمان عليه السلام:: هذا ملك الموت .. يتصور

      بصورة رجل .. ويدخل علي .. ففزع الوزير ... وبكي... وقال:: يا نبي الله ..

      أسألك بالله .. أن تأمر الريح فتحملني إلى أبعد مكان إلى الهند ... فأمر

      سليمان الريح فحملته...

      فلما كان من الغد .. دخل ملك الموت عليه السلام على سليمان عليه

      السلام ... يسلم عليه كما كان يفعل .. فقال له سليمان عليه السلام ::

      قد أفزعت صاحبي بالأمس فلماذا كنت تحد النظر إليه؟... فقال ملك الموت

      عليه السلام :: يا نبي الله ,, إني دخلت عليك في الضحى .. وقد أمرني

      الله أن أقبض روحه بعد الظهر في الهند فعجبت أنه عندك ... قال سليمان

      عليه السلام:: فماذا فعلت ؟ فقال ملك الموت عليه السلام:: ذهبت إلى

      المكان الذي أمرني بقبض روحه فيه ... فوجدته ينتظرني .. فقبضت روحه..


      نعم .. أعظم تحد تحدى الله به الناس أجمعين::


      { قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون }


      الملوك والأمراء ... والحجاب والوزراء .. والشرفاء و الوضعاء ... والأغنياء

      والفقراء .. بل الملائكة العظام .. والجن والشياطين .. والحيوانات والطيور...

      كلهم عجزوا أن يثبتوا أمام هذا التحدي الإلهي ...


      { قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }

      { أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}


      أين الجنود ؟ أين الملك؟ أين الجاه؟

      أين الأكاسرة ؟ أين القياصرة ؟

      أين الزعماء ؟ و التجار؟ بل أين الأطباء؟



      الموت هو بوابة العالم الأخير...
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • مشاهدة الاحتضار ::



      مشهد الاحتضار وخروج الروح .. عجيب .. وهو ينزل بكل المخلوقات ...

      فأي عيش صفا وما كدره الموت؟

      وأي قدم سعت وما عثرها الموت ؟

      أما أخذ الأباء والأجداد ؟ أما سلب الحبيب وقطع الوداد؟ أما ازمل النسوان..

      و يتم الأبناء ؟؟


      وللناس عند الاحتضار وخروج الروح عجائب...








      *موت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم::


      بعدما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع .. جعل مرض

      الموت يشتد علية ... يوما بعد يوم ... وهو في كلمة يتكلمها ... ونظرة

      ينظرها ... يودع هذه الدار...

      ولما اشتدت عليه الحمى ... وأيقن النقلة للدار الأخرى .. أراد أن يودع

      الناس ... فعصب رأسه .. ثم أمر الفضل بن العباس أن يجمع الناس في

      المجلس... فجمعهم .. فأستند صلى الله عليه وسلم إليه... حتى رقى

      إلى المنبر ... ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال::" أما بعد.. أيها الناس .. أنه

      قد دنى مني خلوف من بين أظهركم ... ولن تروني في هذا المقام فيكم

      .. ألا فمن كنت جلدت له ظهرًا ..فهذا ظهري فليستقد منه... ومن كنت

      أخذت له مالاً ... فهذا مالي فليأخذ منه ... ومن كنت شتمت له عرضا...

      فهذا عرضي فليستقد منه... ولا يقولن قائل إني أخشى الشخناء ...

      إلا إن كان له علي...أو حللني فلقيت الله عز وجل... وليس لأحد عندي

      مظلمه...


      ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من على منبره... ومضى إلى بيته

      المبارك...
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-


    • مرض موت النبي صلى الله عليه وسلم ::

      وبدأت الحمى تأكل جسده .. وهو يتحامل على نفسه ويخرج إلى الناس

      ويصلي بهم... وحتى صلى بأصحابه المغرب... من يوم الجمعة .. ثم دخل

      بيته .. وقد اشتدت عليه الحمى .. فوضعوا له فراشا فانطرح عليه... وظل

      على فراشه والحمى تكوي جسده الطاهر... ثم ثقل به مرض الموت ...

      وهو على فراشه ... واجتمع الناس لصلاة العشاء ... وجعلوا ينتظرون

      إمامهم صلى الله عليه وسلم ليصلي بهم ... ورسول الله قد هده المرض

      ... يحاول النهوض من فراشه ... فلا يقدر .. فأبطأ عليهم .. فجعل بعض

      الناس ينادي:: الصلاة ... الصلاة ...

      فسمع البني صلى الله عليه وسلم صوتهم... فألتفت إلى من حوله وقال::

      أصلى الناس؟؟ قالوا :: لا.. يا رسول الله .. هم ينتظرونك.. فنظر فإذا حراره

      جسده صلى الله عليه وسلم تمنعه من النهوض... فقال :: صبوا لي ماء

      في المخصب ... وهو إناء كبير ... فنصبوا له الإناء ...و جعلوا يصبون الماء

      البارد من القرب... فوق جسده...

      فلما برد جسده ... شعر بشي من النشاط ... جعل يشير لهم بيده أن

      كفى ... فأوقفوا الماء عنه ... فلما اتكأ على يديه ليقوم , أغمي عليه ...

      فلبث مليًا ... ثم أفاق .. فكان أول سؤال سأله ... أن قال:: اصلى الناس؟

      قالوا :: لا .. يا رسول الله... هم ينتظرونك.. قال ::ضعوا لي ماء في

      المخصب ... فاغتسل .. وجعلوا يصبون عليه الماء.. حتى أذا شعر بشي

      من النشاط ... أراد أن يقوم... فأغمي عليه.. فلبث مليًا مغمى عليه...

      ثم أفاق... فكان أول سؤال سأله... أن قال:: أصلى الناس؟ قالوا :: لا ..

      يا رسول الله .. هم ينتظرونك ... فقال:: ضعوا لي ماء المخصب..

      فوضعوا له الماء ... وجعلوا يصبون الماء البارد على جسده .. وأكثروا

      الماء حتى أشار لهم بيده ... فأوقفوا صب الماء ... ثم اتكأ على يديه

      المرهقتين ليقوم... فأغمى عليه ... وأهله ينظرون إليه .. تضطرب أفئدتهم

      ... وتدمع أعينهم ... والناس عكوف في المسجد ينتظرونه .. ويشتاقون

      إلى رؤيته إمامًا لهم... يكبرون بتكبيره .. ويركعون ويسجدون معه... وهو

      صلى الله عليه وسلم مغمى عليه...

      فلبث مليًا .. ثم أفاق .. فقال: أصلى الناس؟ قالوا:: لا .. هم ينتظرونك

      يا رسول الله .. فتأمل صلى الله عليه وسلم جسده .. فإذا الحمى

      قد هدته هدًا ... نعم هد المرض ذلك الجسم المبارك ... الذي نصر الدين

      وجاهد لرب العالمين... ذاك الجسد .. الذي ذاق من العبادة حلاوتها.. ومن

      الحياة شدتها ... الجسد الذي تفطرت منه القدمان ... من طول القيام...

      وبكت العينان ... من خشية الرحمن .. عذب في سبيل الله.. وجاع..
      وقاتل..

      لما رأى صلى الله عليه وسلم حاله... وتمكن المرض من جسده ... التفت

      إليهم وقال:: مروا أبا بكر فليصل بالناس ...فيقيم بلال الصلاة ... ويتقدم

      أبو بكر.. في محراب النبي صلى الله عليه وسلم ... فيصلي بالناس..

      ولا يكادون يسمعون قراءته من شدة بكائه وحزنه .. وانتهت صلاة العشاء...

      ثم يجتمع الناس لصلاة الفجر .. فيصلي بهم أبو بكر ... ويجتمع الناس

      بعدها للصلوات .. ويصلي بهم أبو بكر ... أياما ... ورسول الله صلى الله

      عليه وسلم على فراشه...


      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-





    • صلاة الجماعة::

      فلما كانت صلاة الظهر أو العصر من يوم الاثنين ... وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم نشاطا في جسده ... فدعا العباس وعليا _رضي الله

      عنهما_...عن يمينه ويساره... ثم خرج يمشي بينهما.. تخط رجلاه في الأرض .. وكشف الستر الذي بين بيته وبين المسجد ... فإذا الصلاة

      قد أقيمت .. والناس يصلون... فرأى صلى الله عليه وسلم أصحابه صفوفا في الصلاة ...فنظر إليهم ... فإذا هم وجوه مباركه... و أجساد طاهره..

      طالما صلى بهؤلاء الأخيار .. وجاهد معهم ... وجالسهم.. كم ليله قامها و قاموها ... وأيام صامها و صاموها ... كم صبروا معه على البلاء...وأخصلوا

      معه الدعاء ... كم فارقوا لنصرة دينه الأهل والأخوان ... وهجروا الأحباب والأوطان .. منهم من قضى نحبه ... ومنهم من ينتظر ... وما بدلوا تبديلا...

      ثم هاهو اليوم يفارقهم ... إلى تلك الدار... التي طالما شوقهم إلى سكناها...فلما راهم في صلاتهم .. أعجب بهم ... فتبسم ... حتى

      كأن وجهه فلقه من قمر ... ثم أرخى الستر... وعاد إلى فراشه ... ونزل ملك الموت من السماء ليقبض أزكى وأطهر روح خلقت ...



      سكرات الموت على نبينا صلى الله عليه وسلم:::



      بدأت سكرات الموت تصارع روحه وجسده صلى الله عليه وسلم...

      قالت أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها::

      رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء.. فيدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء .. ثم يقول:: لا اله الا الله ...

      إن للموت سكرات... وجعلت فاطمة تبكي وتقول :: وأكرب أبتاه ... فيلتفت إليها ويقول:: ليـس على أبيك كرب بعد اليوم... فجعلت أمسح وجهه ...

      و أدعوا له بالشفاء ... فقال :: لا .. بل أسأل الله الرفيق الأعلى .. مع جبريل وميكائيل و إسرافيل...

      ثم لما ضاق به النفس ... واشتدت عليه السكرات ... جعل يردد كلمات

      يودع بها الدنيا ... فكان يتكلم فيما أهمه ... ويحذر من صور الشرك ويقول::

      "لعن الله اليهود والنصارى وأتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"

      "أشتد غضب الله على قوم جعلوا قبور أنبيائهم مساجد"

      وكان من اخر ما قال صلى الله عليه وسلم" الصلاة .. الصلاة..

      وما ملكت أيمانكم "


      ثم مات بأبي هو وأمي وروحي .. صلى الله عليه وسلم.... نعم مات .. سيد المرسلين ... وإمام المتقين ... وحبيب رب العالمين...

      مات, وليس أحد يطالبه بمظلمة .. ولا اذى أحدًا بكلمة ... مات , ولم يتدنس بأموال حرام.. ولا غيبه ولا اثام ... بل كان إلى الله داعيا ... ولعفو

      ربه راجيًا ... يأمر بالصلاة وعبادة الرحمن .. وينهي عن الشرك والأوثان...
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • *وفاة عمر رضي الله عنه::


      عمر بن الخطاب رضي الله عنه... الخليفة الراشد ..الذي نصر الدين .. وجاهد لرب العالمين ... و أطفأ


      نيران دولة المجوس ... وحقد عليه الكافرون ... وكان من أكثرهم حقدًا .. أبو لؤلؤه المجوسي ... وكان عبدًا نجارًا حدادًا في المدينة...


      وكان يصنع الرحاء..أخذ هذا العبد الكافر يتحين الفرص للانتقام من عمر رضي الله عنه...


      فلقيه عمر رضي الله عنه يومًا في الطريق فسأله وقال:: حُدثت أنك تقول:: لو شاء لصنعت رحى تطحن بالريح ؟!.. فالتفت العبد


      عابسًا إلى عمر رضي الله عنه .. وقال :: بلى .. لأصنع لك رحى يتحدث بها أهل المشرق والمغرب... فالتفت عمر رضي الله عنه


      إلى أصحابه ... وقال :: لقد توعدني العبد...ثم مضى العبد وصنع خنجرًا له رأسان ...مقبضه في وسطه .. فهو


      إن طعن به من هذه الجهة قتل... وإن طعن من الجهة الأخرى قتل..وأخذ يطليه بالسم ... لأجل إذا طعن به... يقتل إما بقوة أو بنفاذ


      السم...



      ثم أقبل في ظلمة الليل... واختبأ لعمر في زاوية من زوايا المسجد..فلم يزل هناك حتى دخل عمر رضي الله عنه إلى المسجد ينبه


      الناس لصلاة الفجر .. ثم أقيمت الصلاة ... وتقدم بهم عمر رضي الله عنه... فكبر ...


      فلما ابتدأ القراءة ... هجم عليه المجوسي ... وفي طرفة عين .. عاجله .. بثلاث طعنات ... وقعت الأولى في صدره والثانية في


      جنبة... والثالثة تحت سرته ...فصاح عمر رضي الله عنه ... ووقع على الأرض ... وهو يردد قوله


      تعالى:: " وَكَاَنَ أَّمرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا"


      وتقدم عبد الرحمن بن عوف وأكمل الصلاة بالناس... أما العبد فقد طار بسكينه يشق صفوف المصلين ... ويطعن المسلمين ... يمينًا


      وشمالًا ... حتى طعن ثلاثة عشر رجلًا ... مات منهم سبعة ...ثم وقف شاهرًا سكينه ما يقترب منه أحد إلا وطعنه ... فاقترب


      منه رجل وألقى على وجه المجوسي رداًء غليظًا ... فاضطرب المجوسي ... ولعم أنهم قدروا عليه ... فطعن نفسه ... فتفجرت


      دماؤه ومات ... وحمل عمر مغشيًا عليه إلى بيته ... وانطلق الناس معه يبكون ... وظل مغمى عليه... حتى كادت أن تطلع الشمس...



      أصلى الناس؟؟


      فلما أفاق عمر رضي الله عنه ... نظر إلى وجوه من حوله ... ثم كان أول سؤال سأله أن قال:: أصلى الناس ؟ قالوا: نعم يا أمير


      المؤمنين ... فقال : الحمدلله ... لا إسلام لمن ترك الصلاة...ثم دعا بماء فتوضأ ... وأراد أن يقوم ليصلي فلم يقدر... فأخذ

      بيد أبنه عبد الله فأجلسه خلفه ... وتساند إليه ليجلس ... فجعلتجراحه تنزف دمًا ...


      قال عبد الله بن عمر ::والله أني لأضع أصابعي ..فما تسد الجرح...فربطنا جرحه بالعمائم ...فصلى الصبح ثم قال::يا ابن عباس انظر


      من قتلني ... فقال:: طعنك الغلام المجوسي .. ثم طعن معك رهطًا... ثم قتل نفسه... فقال عمر:: الحمد لله .. الذي لم يجعل قاتلي


      يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط...


      ثم دخل الطبيب على عمر ... لينظر إلى جرحه .. وأراد أن يعلم هل وصلت الطعنة إلى المعدة أو الأحشاء أم لا ... فسقاه ماءً مخلوطًا


      بتمر.. فدخل الماء من فمه وخرج من جروحه أسفل بطنه .. فظن الطبيب أن الذي خرج هو دم وصديد ... فدعا بإناء من لبن فأسقاه


      إياه ... فخرج اللبن من جرحه الذي تحت سرته .... فعلم الطبيب أنالطعنات قد مزقت جسده ... وأن بطنه لن يمسك طعاما ولا شرابًا ..



      فقال : يا أمير المؤمنين ... أوص ... فما أظنك إلا ميتًا اليوم أو غدًا...فقال عمر بكل إيمان وهو يبشر بالموت : صدقني .. لو قلت غير


      ذلك لكذبتك ... ثم قال:: والله لو أن لي الدنيا كلها... لافتديت بهمن هول المطلع ... يعني الوقوف بين يدي الله...


      وبعد هذا الكلام بفتره توفي عمر رضي الله عنه وهو مؤمن

      بالموت,,,


      *يزيد الرقاشي::

      لما نزل به الموت .. أخذ يبكي ويقول:: من يصلي لك يا يزيد إذا مت؟

      ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ... ثم تشهد ومات...




      ((وهذه بعض قصص المحتضرين اللذين عملوا الخير وأحسنوا


      عبادة الله ... وأمنوا بالموت .. وتركوا ملذات الدنيا ليفوزو


      بالجنه..))


      نسأل الله تعالى أن يحسن لنــا خاتمتنا,,,
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • باااااركــ اللـــهـ فيـــــــكـــ
      طرح قيـــمــ
      متابعـــــــهـ
      اللَّهُمَّ أَنِفَعُنِيَ بِمَا عَلِمَتَّنَي، وَعْلِمَنْي ما يِنَّفَعَني ، وَزّدَنّي عَلِمَاً ....
    • باااااركــ اللـــهـ فيـــــــكـــ
      طرح قيـــمــ
      متابعـــــــهـ
      اللَّهُمَّ أَنِفَعُنِيَ بِمَا عَلِمَتَّنَي، وَعْلِمَنْي ما يِنَّفَعَني ، وَزّدَنّي عَلِمَاً ....
    • مواعظهم في الاحتضار...



      الموت لا يفرق بين صغير وكبير ... ولا بين ملكا و لا وزيرًا ... ولا تاجرًا


      ولا أميرًا ... والملوك لهم عند احتضارهم مواعظ...


      *هارون الرشيد::


      ذلك الذي ملك الأرض وملأها جنودًا ... ذاك الذي كان يرفع رأسه ...


      فينظر إلى السحابة ويقول::


      أمطري في الهند أو في الصين ... أو حيث شئت .. فو الله ما

      تمطرين في أرض إلا هي تحت ملكي...




      هارون الرشيد ... خرج يومًا في رحلة صيد فمرِ برجل يقال له بهلول..

      فقال هارون :: عظني يا بهلول...


      قال : يا أمير المؤمنين !! أين اباؤك وأجدادك؟ من لدن رسول الله


      صلى الله عليه وسلم إلى أبيك ؟


      قال هارون : ماتوا ... قال : فأين قصورهم..؟ قال: تلك قصورهم...

      قال : وأين قبورهم ؟ .. قال : هذه قبورهم...


      فقال بهلول:: تلك قصورهم .. وهذه قبورهم ... فما نفعتهم


      قصورهم في قبورهم؟.. قال صدقت يا بهلول...



      فقال بهلول::



      أما قصورك في الدنيا فواسعة فليت قبرك بعد الموت يتسع



      فبكى هارون وقال :: زدني .. فقال :: يا أمير المؤمنين::


      هب أنك ملكت كنوز كسرى وعمرت السنين فكان ماذا

      أليس القبر غاية كل حي وتسأل بعده عن كـــل هـذا


      فقال الخليفة هارون: بلى...


      ثم رجع هارون .. و أنطرح على فراشه مريضا .. ولم تمض عليه أيام


      حتى نزل به الموت ... فلما حضرته الوفاة ... وعاين السكرات ...


      صاح ... بقوادة وحجابه :: اجمعوا جيوشي...


      فجاؤوا بهم .. بسيوفهم .. ودروعهم .. لايكاد يحصى عددهم إلا الله..


      كلهم تحت قيادته وأمره ... فلما راهم .. بكى.. ثم قال: يا من


      لا يزول ملكه ... ارحم من قد زال ملكه ...


      ثم لم يزل يبكي حتى مات ... فلما مات .. حمل هذا الخليفة...


      الذي ملك الدنيا و أودع حفرة ضيقة .. لم يصاحبه فيها وزراؤه...


      ولم يساكنه ندماؤه ... لم يدفنوا معه طعاما... ولم يفرشوا له


      فراشًا ... ما أغنى عنه ملكه وماله...




      *عبد الملك بن مروان::


      الخليفة عبد الملك بن مروان ... فإنه لما نزل به الموت ... جعل


      يتغشاه الكرب... ويضيق عليه النفس ... فأمر بنوافذ غرفته ففتحت..


      فالتفت فرأى رجلًا غسالًا فقيرًا في دكانه... يغسل الثياب ويضربها


      على الجدار لتنشف... فبكى عبد الملك ثم قال:::


      يا ليتني كنت غسالًا ... يا ليتني كنت نجارًا ... يا ليتني كنت


      حمالًا ... يا ليتني لم أل من أم المؤمنين شيئًا ... ثم مات...

      نعم ... انتقلوا.. إلى دور ليس فيها خدم يخدمون ... ولا أهل


      يكرمون ... ولا وزراء ينادمون... وانتقلوا إلى دور... تجالسهم فيها


      أعمالهم ... وتخاصمهم صحائفهم...



      { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}


      وهناك فريق من الناس ... وسع الله عليهم في أرزاقهم .. وعافاهم


      في أبدانهم ... فغلفوا عن الأستعداد للموت حتى باغتهم ... فبدد


      شملهم ... وأخذهم على قبيح فعلمهم... فلما عاينوا الموت طلبوا


      الرجوع للدنيا ... لا لتجاره ولا مال... ولا أهل ولا عيال ... وإنما


      لإصلاح الأحوال .. وإرضاء القوى المتعال ... ولكن قد حكم الخالق


      العظيم أنهم إليها لا يرجعون...

      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • *أنواع أخرى من الاحتضار::


      العصاة والمذنبون ... اللاهون والمضيعون... غلب عليهم حبهم


      لدنياهم... فكان لهم في احتضارهم عذاب وتهويل... وحيل بينهم


      وبين الخالق الجليل...


      ذكر القرطبي:: أن أحد المحتضرين ..ممن بدنياه انشغل ... وغره

      طول الأمل ... ولما نزل به الموت ... واشتد عليه الكرب... اجتمع


      حوله أبناؤه ... يودعونه ... ويقولون : قل لا إله إلا الله ...فأخذ يشهق


      ... ويصيح ... فأعادوها عليه... فصاح بهم وقال: الدار الفلانية


      أصلحوها فيها كذا ... والبستان الفلاني ازرعوا فيه كذا... والدكان


      الفلاني اقبضوا منه كذا... ثم لم يزل يردد ذلك حتى مات...


      نعم مات ... وترك بستانه ودكانه ... يتمتع بهما ورثته ... وتدم


      عليه حسرته ...




      *تراك الصلاه::


      أهل الجريمة الكبرى ... والداهية العظمى... فهم أنصار الشيطان...


      تاركو الصلاة ... وبين الرجل وبين الكفر والشرك ... ترك الصلاة...


      وحالهم عند الموت بعده أدهى وأفظع....


      ذكر أبن القيم :: أن أحد المحتضرين ... كان صاحب معاص وتفريط....


      فلم يلبث أن نزل به الموت ... ففزع من حوله اليه ... وانطرحوا بين


      يديه... وأخذوا يذكرونه بالله... ويلقونه لا إله إلا الله... وهو يدافع


      عبراته ... فلما بدأت روحه تنزع... صاح بأعلى صوته ... وقال::


      أقول لا إله إلا الله !! وما تنفعني لا إله إلا الله ؟!! وما أعلم أني


      صليت لله صلاة!! ثم مات...


      هذا هو الموت أول طريق الاخرة ...


      ""بيان""

      عمل الإنسان صالحا كان أو فاسدًا ...

      يؤثر في خاتمته حسنًا أو سوءًا...
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • يوم القيامة مشهد عظيم جداا
      والتفكر فيه مخيف
      كما الاحدااااث التي ستحدث فيه هي بحد ذتهاااا قصة كبيرة
      وتصوير مهيب في حقيقته .

      طرح قيم اخيتي متابع لكِ
    • الإيمان بالموت...




      من تأمل في الموت عَلم أنه أمر كبار.. وكأس تدار... على من أقام


      أو سار... يخرج به العباد من الحياة الدنيا إلى الجنة أو النار...

      ولو لم يكن في الموت إلا الإعدام.. وانحلال الأجسام.. ونسيان


      أجمل الليالي والأيام...



      ليس المشكلة في الموت ... فالموت باب وكل الناس داخله... لكن


      المشكلة الكبرى .. والداهية العظمى.... ما الذي يكون بعد الموت...



      أفي(جَنَّاتٍ وَنَهَر)


      أم في (ضَلالٍ وَسُعُرٍ)


      ومن عدل الله تعالى أن العبد يختم له في الغالب على ما عاش


      عليه... فمن كان في حياته يشتغل بالذكر والقيام... والصدقات


      والصيام ... ختم له بالصالحات ... ومن تولى وأعرض عن الخير...


      خشي عليه من أن يموت على ما اعتاد عليه...
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-