يلتبسك الانفعال ليس من هم السنين
ولا من نزيف الليالي او اغماءة الطريق
ليس من غمغمة النعاس او انعكاس الاحلام
ولا من صراخ الابواق وثرثرة النشاز
فهذه جميعا قد تعثر على المضادات لها
انما كيف تنأى عن الانفعال طالما ان سحنتك هي العلة ؟
نعم ... سحنتك هذه السمراء او البرونزية كيف تهرب منها ؟
حين تمر بالعواصم الكبيرة
تفاجأ بان هنالك من يتهامسون وهم
ينظرون اليك خلسة ! ...
قد لاتعير الامر اهمية .. او هكذا
تبدوا امامهم على الاقل .. انما في
دخيلتك يختلف الواقع تماما ...
(2)
تتداعى الى الذاكرة طفلة المخيمات
التي ارتمت لالتقاط كسرة خبز قذفتها الرياح
فاذا بأحد "المغاوير" ابطال الحصار اللاانساني لايخطئ الهدف ..
فريديها قتيلة .. قبل ان تزدرد كسرة الخبز الجافة فيطلق عدة عيارات
نارية لهذا الانتصار !!
(3)
تتذكر الجماعات الموالية لبعض الحكومات
البعيدة عن الاسلام تمارس الاختطاف وقتل الابرياء
لتحرير الارض المغتصبة فسحقا للقساة ..
ولنغرس الابتسامة على وجوه الاطفال في كل مكان
وما دمنا نتحدث عن الرعب في عالمنا
فلا بأس ان نستعرض هذه الحادثة وهي تحكي الوجه الاخر من المعادلة ..
احدهم جاءني يقول : اتدري
انني اعيش المأساة في منزلي ؟
قلت كيف لاسمح الله ؟
استطرد باختصار شديد احد
اللصوص سطا على منزلنا فاستطاع ان يستولي
على كمية من الذهب والمجوهرات الخاصة بزوجتي ..
اجبت – هذا ما يحدث في كل مكان فما الغرابة ؟
اضاف – اللص لم يستطع ان يستولي على كل ما رأته عيناه لانه
سمع صوتا اخافه .. فلاذ بالفرار ..
قلت – الحظ لعب دوره .. احمد الله
انه لم يفز بكل ما تملكون من ذهب ...
صاح .. ليته فعل .. لكان اراحني
سالته – اوضح فلست افهم
اجاب – زوجتي هربت من المنزل ... لانها تتوقع عودة اللص
(4)
عند تقرأ عن صدور كتاب ما في أي بلد عربي
فلن تجد مشكلة في اقتنائه .. لا اقول فور صدوره
انما بعد فترة معقولة ..
ولكن المشكلة من اين تجد الكتاب العماني ؟
منذ اكثر عشرين سنة لم نتقدم خطوة واحدة
في سبيل تذليل انتشار الكتاب العماني ليس في العالم العربي فحسب
وانما داخل مكتباتنا المحلية .. وهذا يفسر
التساؤل لماذا ادبنا غير معروف في
معظم اقطار الوطن العربي
(5)
سالني اكثر من صديق .. ماهو
موقفك من المعارك الادبية التي تثار
هذه الايام على الساحة الثقافية ؟
- قلت اتذكر الحكمة القائلة ..
- ما ينفع .. يبقى على الارض اما الزبد.. فيذهب جفاء ..
ولا من نزيف الليالي او اغماءة الطريق
ليس من غمغمة النعاس او انعكاس الاحلام
ولا من صراخ الابواق وثرثرة النشاز
فهذه جميعا قد تعثر على المضادات لها
انما كيف تنأى عن الانفعال طالما ان سحنتك هي العلة ؟
نعم ... سحنتك هذه السمراء او البرونزية كيف تهرب منها ؟
حين تمر بالعواصم الكبيرة
تفاجأ بان هنالك من يتهامسون وهم
ينظرون اليك خلسة ! ...
قد لاتعير الامر اهمية .. او هكذا
تبدوا امامهم على الاقل .. انما في
دخيلتك يختلف الواقع تماما ...
(2)
تتداعى الى الذاكرة طفلة المخيمات
التي ارتمت لالتقاط كسرة خبز قذفتها الرياح
فاذا بأحد "المغاوير" ابطال الحصار اللاانساني لايخطئ الهدف ..
فريديها قتيلة .. قبل ان تزدرد كسرة الخبز الجافة فيطلق عدة عيارات
نارية لهذا الانتصار !!
(3)
تتذكر الجماعات الموالية لبعض الحكومات
البعيدة عن الاسلام تمارس الاختطاف وقتل الابرياء
لتحرير الارض المغتصبة فسحقا للقساة ..
ولنغرس الابتسامة على وجوه الاطفال في كل مكان
وما دمنا نتحدث عن الرعب في عالمنا
فلا بأس ان نستعرض هذه الحادثة وهي تحكي الوجه الاخر من المعادلة ..
احدهم جاءني يقول : اتدري
انني اعيش المأساة في منزلي ؟
قلت كيف لاسمح الله ؟
استطرد باختصار شديد احد
اللصوص سطا على منزلنا فاستطاع ان يستولي
على كمية من الذهب والمجوهرات الخاصة بزوجتي ..
اجبت – هذا ما يحدث في كل مكان فما الغرابة ؟
اضاف – اللص لم يستطع ان يستولي على كل ما رأته عيناه لانه
سمع صوتا اخافه .. فلاذ بالفرار ..
قلت – الحظ لعب دوره .. احمد الله
انه لم يفز بكل ما تملكون من ذهب ...
صاح .. ليته فعل .. لكان اراحني
سالته – اوضح فلست افهم
اجاب – زوجتي هربت من المنزل ... لانها تتوقع عودة اللص
(4)
عند تقرأ عن صدور كتاب ما في أي بلد عربي
فلن تجد مشكلة في اقتنائه .. لا اقول فور صدوره
انما بعد فترة معقولة ..
ولكن المشكلة من اين تجد الكتاب العماني ؟
منذ اكثر عشرين سنة لم نتقدم خطوة واحدة
في سبيل تذليل انتشار الكتاب العماني ليس في العالم العربي فحسب
وانما داخل مكتباتنا المحلية .. وهذا يفسر
التساؤل لماذا ادبنا غير معروف في
معظم اقطار الوطن العربي
(5)
سالني اكثر من صديق .. ماهو
موقفك من المعارك الادبية التي تثار
هذه الايام على الساحة الثقافية ؟
- قلت اتذكر الحكمة القائلة ..
- ما ينفع .. يبقى على الارض اما الزبد.. فيذهب جفاء ..