قبل المشاركة الرجاء التقيد بهذه الشروط
القمـــــر الغريق
أتذكر أهازيج الصغار.. وترانيم الطفولة عند شواطئ البحار... أعبث بالرمل وأجمع المحار .. أتذكر إنني اً كنت واقفاً يوما ًأغنى للقمـــر.. وأغازل حسنه ... وأتذكر بكائي عندما رأيته يسقط في البحر قبالة الفجر ..لم أعلم حينها
هل هو إعلان لبدء يوم جديد ببزوغ فجر جديد ؟
... أم إنه إعلانٌ بموت الحياة بسقوط القمـــر وغرقه في أعماق البحر ؟
مرت الأيام بل والسنون ولا زلت أجهل سر ذلك المنظر المتكرر كل يوم
هل هو إعلان ميلاد أم إنه إعلان موت .
دوماً أتعطش للعودة .. ألتف حول نفسي وأستديرلعل في استدارتي يقبع الماضي . . هنا خلفي .. ولكنني سرعان ما تداهمني الدموع فأنا أشعر به ولكنني لا أراه ....
.. فأين أنت يا ماضيِّ الجميل ؟ أين أنت ؟ هل مازلت حيا ؟ أم إنك آثرت الرحيل ؟
في دنيانا تمضي الأعمار ولا ندري ما تخفيه لنا الأقدار ... نفرح بالكبر وبعد الكبر ...تحصد الأعمار ....نفرح بميلاد الصغار ... والنهاية نعلمها حتمية .... آهٍ مساكين.... مساكين يا صغارلن تبقوا كذلك ... فالعجلة لا تزال تطوي الأيام ... سجل الماضي قد طوي ... والحاضر في الغـد سيطوى ... والمستقبل مفقود إلا عند الرب الدائم الموجود
أتذكر الماضي فقد كان لي ماضٍ يوماً .. بقي معي قابعاً دهراً ... أبى أن يفارق فكري بعدما أبى البقاء معي
أعلنها لي صراحة :" إني مفقودٌ مفقودٌ مفقود ... ولكني سأبقى أعيش فكرك لتستزيد مني فلك أن تستزيد علماً وخبرة ... ولك أن تستزيد كدراً وقهراً ... هذا هو الماضي ارتشف منه ما تريد "
وها أنا ذا أنهل من الماضي كأس الحنظل ... وأتذوق عذوبته بمرارة الحاضر المجهول ... ومنظر القمـــر الغريق
يحطم فكري ويغتال تأملي ... فلم أستطع أن أفارقه يوماً ...غزا فيَّ كل شئ واحتل واستعمر كياني ... فلم أزل أسير القمـــر المسكين ... ولم أزل أجهل تلك الصورة
هل القمـــر مات ؟
أم أن الفجر قد أنجب يوماً جديداً ؟
هل هو إعلان لبدء يوم جديد ببزوغ فجر جديد ؟
... أم إنه إعلانٌ بموت الحياة بسقوط القمـــر وغرقه في أعماق البحر ؟
مرت الأيام بل والسنون ولا زلت أجهل سر ذلك المنظر المتكرر كل يوم
هل هو إعلان ميلاد أم إنه إعلان موت .
دوماً أتعطش للعودة .. ألتف حول نفسي وأستديرلعل في استدارتي يقبع الماضي . . هنا خلفي .. ولكنني سرعان ما تداهمني الدموع فأنا أشعر به ولكنني لا أراه ....
.. فأين أنت يا ماضيِّ الجميل ؟ أين أنت ؟ هل مازلت حيا ؟ أم إنك آثرت الرحيل ؟
في دنيانا تمضي الأعمار ولا ندري ما تخفيه لنا الأقدار ... نفرح بالكبر وبعد الكبر ...تحصد الأعمار ....نفرح بميلاد الصغار ... والنهاية نعلمها حتمية .... آهٍ مساكين.... مساكين يا صغارلن تبقوا كذلك ... فالعجلة لا تزال تطوي الأيام ... سجل الماضي قد طوي ... والحاضر في الغـد سيطوى ... والمستقبل مفقود إلا عند الرب الدائم الموجود
أتذكر الماضي فقد كان لي ماضٍ يوماً .. بقي معي قابعاً دهراً ... أبى أن يفارق فكري بعدما أبى البقاء معي
أعلنها لي صراحة :" إني مفقودٌ مفقودٌ مفقود ... ولكني سأبقى أعيش فكرك لتستزيد مني فلك أن تستزيد علماً وخبرة ... ولك أن تستزيد كدراً وقهراً ... هذا هو الماضي ارتشف منه ما تريد "
وها أنا ذا أنهل من الماضي كأس الحنظل ... وأتذوق عذوبته بمرارة الحاضر المجهول ... ومنظر القمـــر الغريق
يحطم فكري ويغتال تأملي ... فلم أستطع أن أفارقه يوماً ...غزا فيَّ كل شئ واحتل واستعمر كياني ... فلم أزل أسير القمـــر المسكين ... ولم أزل أجهل تلك الصورة
هل القمـــر مات ؟
أم أن الفجر قد أنجب يوماً جديداً ؟
رسام الغرام
: 
: 
: