[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
مرة كتبت صديقة لصديقتها الغالية قصيدة عتاب ... تعبر فيها عن حبها الشديد لها وأنها على استعداد على أن تعود هي إن أبت صديقتها العودة .... لأنها ما زالت تملك لها كل الحب والاحترام والتقدير ... والجدير بالذكر أن الصديقة ذات قلب مرهف ... وذات قلب يعفو ويصفح ... ويبادر بالاعتذار حتى وإن كان اعتذارا غير مباشرا... وهو ما كان متوقع منها أن تفعله بعد قراءة القصيدة .... فكاتبة القصيدة على يقين أن صديقتها إنسانة رائعة ... ولكنها ظروف الحياة التي تجعلها تختفي عندما كانت تحتاج لها ... دعونا مع ما كتبت الصديقة لصديقتها
ولتعلم أن صديقتها تحبها جدا ... ولم ولن تزال على عهد صداقتهما لآخر رمق
[/CELL][/TABLE]ولتعلم أن صديقتها تحبها جدا ... ولم ولن تزال على عهد صداقتهما لآخر رمق
[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
عزيزتي ... ما كل ما يتمنى المرء يدركه ... وقيل أيضا تؤخذ الدنيا غلابا .... رحمك الله ... ما هكذا يفعل الأصدقاء ... والله ما هكذا يفعل الأصدقاء ... يرحمك الله ما دائما نجد من يتحمل عثراتنا .. يرحمك الله بكل ذرة حزن دخلت قلبي بعلمك .... وسارت بك سفن الحياة دون أن تمر على شواطئي
سيان عندي عزيزتي .... أن تمكثين أنت وأن أعود أنا ... ولكن اعلمي أنها الفرصة الأخيرة فأنا لم يتبق لي سوى ايام معدودة معك حاولي أن تتركيها جنة خضراء في قلبي
[/CELL][/TABLE]سيان عندي عزيزتي .... أن تمكثين أنت وأن أعود أنا ... ولكن اعلمي أنها الفرصة الأخيرة فأنا لم يتبق لي سوى ايام معدودة معك حاولي أن تتركيها جنة خضراء في قلبي
[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
سيان عندي
سيان عندي تمكثين
وأن نعود
هذي الحياة كظامئ
أفنى ملامحه الجمود
كم شهقة قطعت وريد الشوق
في كفن الجحود
يا ليلة بالأمس كانت لوعة
تشكو .... مساءات العهود
يا لوعتي ...
من ودها ...
من وردها
من ضحكها .... هذي العنود
امكثي .... عزيزتي
سيان عندي تمكثين
وأن أعود
* * *
اذكري مرة... ليلةً
هزها ... ضوء الغسق
نثرتُ فيها أغنيات
من وفاء ...
من شجون ...
من ترانيم الفلق
يا لها من شقوة
أن تمكثين
وأرتجي ... عفو الشفق
* * *
نامت شتاءات الوفاء
واستيقضت سفن المساء
بعضُ همسٍ ....
من بعضِ آهات الشقاء
حَطَّمَتْ يوماً شعوري
جَلْجَلَتْ هَدي الأماني ...
دَمْرَتْ ...
برد الشتاء
عودي ... أو لا تعودي
سيان عندي
تمكثين
وأغتذي حزن العناء
* * *
يا صدقَ صادقةٍ
في الحي أسرارٌ
وموتْ
شجوها .... ضحكٌ
ودمعٌ
وخطو همسٍ
نحو آفاق السحاب
يا كفَ موتٍ
في الدنا كم تمرد
كم تمادى في التمرد
ثم أبكاه الخضاب
لا تناجي ... في سكونٍ
في جنونٍ
مَوْتُهُ ... صمتُ العتاب
سيان عندي تمكثين
وأنتظر
حسن الخطاب
* * *
كم نجوم.... هامت
في سماوات وتيه
كم دموع
سكنت وجه الأمل
لم تَدْرِ أنها
للبكاء ...
وجهَهُ .. ومنه ... وفيه
كم بسمة
مشتاقة هذا الضحك
أوَ ما عادت عيوني
تمتلك ... ذاك البريق
كم تمنى لو تعودي
أو تدركيه
سيان عندي تمكثين
و أنتظر عَود الأمل
أو تقتليه
* * *
موتنا هذي الثواني
موتنا هذا الفِراق
بكت سحابات الأمل
أفْنَتْ ... دمدماتُ حبها
وَجْدَ الرفاق
يا ليلة... مسكها
شجوٌ ...
عفوٌ...
صبحٌ مشرقٌ
وظلامٌ .. حبُهُ هذا الشقاق
سيان عندي تمكثين
وأنتظر
ليلُ أوتارِ الفراق
* * *
غَرَّبتْ ... أو شَرَّقتْ
شمسُ ... آفاقِ الوجود
بعثَرَتْ ... أو لملمتْ
وجدَ أحزاني
في نهارات العهود
مازلتُ أذكر
عندما ....
ما زال قلبي
في صفاء الصدق ... يهذي
وعندما
صارت دموعي
في غرور الدمع ...
تمتلكْ
كرما وجود
مرت أعوام التمني
وتمرُّ .. أكوام السدود
يا ويحه من مغترب
قلبُ أحزان الصدود
يا ويحه من فؤاد
ملّته أعوام القيود
لا تنظري ... في وجه نفسي
لا تضحكي ... على قلبِ
أوتارٍ
كانت تنسيه ... ألحانه
كلماتُ حب
من شفاه الصدق
من مواساة العنود
سيان عندي
صبح الأماني
أو مساءات الجحود
* **
لك الأمر ... أنتِ
بالعَوْدِ ... أُجزى
ليته عَودٌ مجيد
بالبينِ ... أشقى
ويحها هذي العنود
سيان عندي
تمكثين أنت .. وأن أعود
[/CELL][/TABLE]سيان عندي تمكثين
وأن نعود
هذي الحياة كظامئ
أفنى ملامحه الجمود
كم شهقة قطعت وريد الشوق
في كفن الجحود
يا ليلة بالأمس كانت لوعة
تشكو .... مساءات العهود
يا لوعتي ...
من ودها ...
من وردها
من ضحكها .... هذي العنود
امكثي .... عزيزتي
سيان عندي تمكثين
وأن أعود
* * *
اذكري مرة... ليلةً
هزها ... ضوء الغسق
نثرتُ فيها أغنيات
من وفاء ...
من شجون ...
من ترانيم الفلق
يا لها من شقوة
أن تمكثين
وأرتجي ... عفو الشفق
* * *
نامت شتاءات الوفاء
واستيقضت سفن المساء
بعضُ همسٍ ....
من بعضِ آهات الشقاء
حَطَّمَتْ يوماً شعوري
جَلْجَلَتْ هَدي الأماني ...
دَمْرَتْ ...
برد الشتاء
عودي ... أو لا تعودي
سيان عندي
تمكثين
وأغتذي حزن العناء
* * *
يا صدقَ صادقةٍ
في الحي أسرارٌ
وموتْ
شجوها .... ضحكٌ
ودمعٌ
وخطو همسٍ
نحو آفاق السحاب
يا كفَ موتٍ
في الدنا كم تمرد
كم تمادى في التمرد
ثم أبكاه الخضاب
لا تناجي ... في سكونٍ
في جنونٍ
مَوْتُهُ ... صمتُ العتاب
سيان عندي تمكثين
وأنتظر
حسن الخطاب
* * *
كم نجوم.... هامت
في سماوات وتيه
كم دموع
سكنت وجه الأمل
لم تَدْرِ أنها
للبكاء ...
وجهَهُ .. ومنه ... وفيه
كم بسمة
مشتاقة هذا الضحك
أوَ ما عادت عيوني
تمتلك ... ذاك البريق
كم تمنى لو تعودي
أو تدركيه
سيان عندي تمكثين
و أنتظر عَود الأمل
أو تقتليه
* * *
موتنا هذي الثواني
موتنا هذا الفِراق
بكت سحابات الأمل
أفْنَتْ ... دمدماتُ حبها
وَجْدَ الرفاق
يا ليلة... مسكها
شجوٌ ...
عفوٌ...
صبحٌ مشرقٌ
وظلامٌ .. حبُهُ هذا الشقاق
سيان عندي تمكثين
وأنتظر
ليلُ أوتارِ الفراق
* * *
غَرَّبتْ ... أو شَرَّقتْ
شمسُ ... آفاقِ الوجود
بعثَرَتْ ... أو لملمتْ
وجدَ أحزاني
في نهارات العهود
مازلتُ أذكر
عندما ....
ما زال قلبي
في صفاء الصدق ... يهذي
وعندما
صارت دموعي
في غرور الدمع ...
تمتلكْ
كرما وجود
مرت أعوام التمني
وتمرُّ .. أكوام السدود
يا ويحه من مغترب
قلبُ أحزان الصدود
يا ويحه من فؤاد
ملّته أعوام القيود
لا تنظري ... في وجه نفسي
لا تضحكي ... على قلبِ
أوتارٍ
كانت تنسيه ... ألحانه
كلماتُ حب
من شفاه الصدق
من مواساة العنود
سيان عندي
صبح الأماني
أو مساءات الجحود
* **
لك الأمر ... أنتِ
بالعَوْدِ ... أُجزى
ليته عَودٌ مجيد
بالبينِ ... أشقى
ويحها هذي العنود
سيان عندي
تمكثين أنت .. وأن أعود
[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
اعتذرت ... مع أنها غير محتاجة للاعتذار لأن القلب الذي يصدق في صداقتها يعرف كيف يغدر ... وهذا ما علمته هذه الصديقة لصديقتها صاحبة القصيدة ... ( العفو عند المقدرة ) ( حب الناس ) (قهر الأحزان ) ( التبسم في اصعب الظروف )
لله درها من صديقة رغم عتاب صديقتها لها فهي ستظل الصديقة الوحيدة لها
[/CELL][/TABLE]لله درها من صديقة رغم عتاب صديقتها لها فهي ستظل الصديقة الوحيدة لها