( سيان عندي )

    • ( سيان عندي )

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      مرة كتبت صديقة لصديقتها الغالية قصيدة عتاب ... تعبر فيها عن حبها الشديد لها وأنها على استعداد على أن تعود هي إن أبت صديقتها العودة .... لأنها ما زالت تملك لها كل الحب والاحترام والتقدير ... والجدير بالذكر أن الصديقة ذات قلب مرهف ... وذات قلب يعفو ويصفح ... ويبادر بالاعتذار حتى وإن كان اعتذارا غير مباشرا... وهو ما كان متوقع منها أن تفعله بعد قراءة القصيدة .... فكاتبة القصيدة على يقين أن صديقتها إنسانة رائعة ... ولكنها ظروف الحياة التي تجعلها تختفي عندما كانت تحتاج لها ... دعونا مع ما كتبت الصديقة لصديقتها
      ولتعلم أن صديقتها تحبها جدا ... ولم ولن تزال على عهد صداقتهما لآخر رمق
      [/CELL][/TABLE]

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      عزيزتي ... ما كل ما يتمنى المرء يدركه ... وقيل أيضا تؤخذ الدنيا غلابا .... رحمك الله ... ما هكذا يفعل الأصدقاء ... والله ما هكذا يفعل الأصدقاء ... يرحمك الله ما دائما نجد من يتحمل عثراتنا .. يرحمك الله بكل ذرة حزن دخلت قلبي بعلمك .... وسارت بك سفن الحياة دون أن تمر على شواطئي

      سيان عندي عزيزتي .... أن تمكثين أنت وأن أعود أنا ... ولكن اعلمي أنها الفرصة الأخيرة فأنا لم يتبق لي سوى ايام معدودة معك حاولي أن تتركيها جنة خضراء في قلبي
      [/CELL][/TABLE]


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      سيان عندي





      سيان عندي تمكثين

      وأن نعود

      هذي الحياة كظامئ

      أفنى ملامحه الجمود

      كم شهقة قطعت وريد الشوق

      في كفن الجحود

      يا ليلة بالأمس كانت لوعة

      تشكو .... مساءات العهود

      يا لوعتي ...

      من ودها ...

      من وردها

      من ضحكها .... هذي العنود

      امكثي .... عزيزتي

      سيان عندي تمكثين

      وأن أعود

      * * *

      اذكري مرة... ليلةً

      هزها ... ضوء الغسق

      نثرتُ فيها أغنيات

      من وفاء ...

      من شجون ...

      من ترانيم الفلق

      يا لها من شقوة

      أن تمكثين

      وأرتجي ... عفو الشفق

      * * *

      نامت شتاءات الوفاء

      واستيقضت سفن المساء

      بعضُ همسٍ ....

      من بعضِ آهات الشقاء

      حَطَّمَتْ يوماً شعوري

      جَلْجَلَتْ هَدي الأماني ...

      دَمْرَتْ ...

      برد الشتاء

      عودي ... أو لا تعودي

      سيان عندي

      تمكثين

      وأغتذي حزن العناء

      * * *

      يا صدقَ صادقةٍ

      في الحي أسرارٌ

      وموتْ

      شجوها .... ضحكٌ

      ودمعٌ

      وخطو همسٍ

      نحو آفاق السحاب

      يا كفَ موتٍ

      في الدنا كم تمرد

      كم تمادى في التمرد

      ثم أبكاه الخضاب

      لا تناجي ... في سكونٍ

      في جنونٍ

      مَوْتُهُ ... صمتُ العتاب

      سيان عندي تمكثين

      وأنتظر

      حسن الخطاب

      * * *

      كم نجوم.... هامت

      في سماوات وتيه

      كم دموع

      سكنت وجه الأمل

      لم تَدْرِ أنها

      للبكاء ...

      وجهَهُ .. ومنه ... وفيه

      كم بسمة

      مشتاقة هذا الضحك

      أوَ ما عادت عيوني

      تمتلك ... ذاك البريق

      كم تمنى لو تعودي

      أو تدركيه

      سيان عندي تمكثين

      و أنتظر عَود الأمل

      أو تقتليه

      * * *

      موتنا هذي الثواني

      موتنا هذا الفِراق

      بكت سحابات الأمل

      أفْنَتْ ... دمدماتُ حبها

      وَجْدَ الرفاق

      يا ليلة... مسكها

      شجوٌ ...

      عفوٌ...

      صبحٌ مشرقٌ

      وظلامٌ .. حبُهُ هذا الشقاق

      سيان عندي تمكثين

      وأنتظر

      ليلُ أوتارِ الفراق

      * * *

      غَرَّبتْ ... أو شَرَّقتْ

      شمسُ ... آفاقِ الوجود

      بعثَرَتْ ... أو لملمتْ

      وجدَ أحزاني

      في نهارات العهود

      مازلتُ أذكر

      عندما ....

      ما زال قلبي

      في صفاء الصدق ... يهذي

      وعندما

      صارت دموعي

      في غرور الدمع ...

      تمتلكْ

      كرما وجود

      مرت أعوام التمني

      وتمرُّ .. أكوام السدود

      يا ويحه من مغترب

      قلبُ أحزان الصدود

      يا ويحه من فؤاد

      ملّته أعوام القيود

      لا تنظري ... في وجه نفسي

      لا تضحكي ... على قلبِ

      أوتارٍ

      كانت تنسيه ... ألحانه

      كلماتُ حب

      من شفاه الصدق

      من مواساة العنود

      سيان عندي

      صبح الأماني

      أو مساءات الجحود

      * **

      لك الأمر ... أنتِ

      بالعَوْدِ ... أُجزى

      ليته عَودٌ مجيد

      بالبينِ ... أشقى

      ويحها هذي العنود

      سيان عندي

      تمكثين أنت .. وأن أعود
      [/CELL][/TABLE]




      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اعتذرت ... مع أنها غير محتاجة للاعتذار لأن القلب الذي يصدق في صداقتها يعرف كيف يغدر ... وهذا ما علمته هذه الصديقة لصديقتها صاحبة القصيدة ... ( العفو عند المقدرة ) ( حب الناس ) (قهر الأحزان ) ( التبسم في اصعب الظروف )
      لله درها من صديقة رغم عتاب صديقتها لها فهي ستظل الصديقة الوحيدة لها
      [/CELL][/TABLE]
    • لا تشتهي لنا السعادة واللقاء
      فكل ما ندنو للقرب خطوة،، ترمينا في مسافات الفراق !

      سيدتي..

      كاتِبُتنا المُميزة

      والمثتألقة دوماً

      أعصار البحر

      أتينا لِنقولَ لكِ أبدعتي

      على ماصاغتْ أناملكِ

      لك كل التقدير

      وجل الاحترام لكلماتك

      وقلمك وقلبك الكبير
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • سيدتي :

      أعصار

      لم أجد ماأسجله هنا سوى دعواتي لكِ بالتوفيق

      كنتِ مبدعة اينما حللتِ وأينما لامس قلمكِ أي عنوان

      فلله دركِ ياأعصار ومنحكِ الله الصحة والعافيه .


      $$e

      أسير الغرام
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أخي الكريم / ابن الوقبة
      شرف كبير مرورك على هذه الصفحة ... وأتمنى أن يكون قلمي على مستوى الاطراء الذي اهديتني إياه والذي أخجل تواضع احرفي

      شكرا لك أخي


      أخي الفاضل / أسير الغرام
      سعيدة بمرورك ولكنك تتواضع بما قلت فأنا أعلم حدود إبداعك غير المنتهي .... وأعلم أنك قادر على بعثرة الأحرف أينما حللت
      وفقك الله لما يحب ويرضى
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      ولأبحر معك ولكن بصورة مختلفة قليلا ..

      صديقة أحبت صديقتها .. وأوفت لها كل مافي العهود من بنود ..
      لتشرق سماء المحبة برغم كل الجحود ..
      أحبتها ولكن .. بطريقتها ..
      كانت صورة التي تعكس صورة الاخرى ..وخطأها أول ما يظهر بعتاب وخوف !!
      وهكذا وجب علينا أن نسير عليه .. تصحيح الخطأ ولو كان على حد السيف .. والمنطق ..
      .. تململت الصديقة من هذه التصرفات .. واخذت تبتعد عنها متناسيه بانها هي من أحبت بالصدق
      وتبادلا المشاعر بأثمن الكنوز !!!
      وكان التذكير .. وجب على سطور الصداقة ..

      عزيزتي ..
      جمعتنا الاقدار ..
      من يوما كنا صغار ..
      لعبنااا .. سبحنااا .. بالافق البعيد ..
      تخيلنااا .. مستقبلنااا ..
      وأسكنا جوارحنا ..
      بكل ألم يعتصر فينااا ..
      تشاركنااا ..
      بكل ما حولنا ..
      .. نبضنا قسمناه بتوازي بيننااا ..
      واقسمنا بعدم الخيانه .. بابسط الاشياااء !!
      وتعاهدنا بالنصح ..
      والاستماع ..
      وأشتهر عناااا ..
      بكل ما يحمله الاصدقاااء ..
      وأعمق ما يسكن الاحباااء ..
      ولكن الاقدار ..
      جاءت بما هو ليس بالامال ..
      وتلاحقت .. الغيوم ..
      وتكاثرت .. الاحزان ..
      وتباعدت .. الايام ..
      عن أرض .. الاحلام ..
      وأتيتي ..
      تسكنين .. خاطري ..
      بجرح .. عميق .. يجرح دمعي !!
      ولكنني ..
      سأذكرك .. بعهد مضى ..
      يسري .. بأرواحنا ..
      عندما كنا صغار ..
      نسينا أن نضع بند .. يذكرنا بأحوال الكبار ..
      وتقلبات الافكار ..
      والمشاعر .. بشتى الانهار !!!

      أعصااار البحر ..
      لك تحية .. طيبة ..
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']


      اعصار البحر

      نتألم رغم علمنا باننا ليس السبب في دموعنا...
      ورغم نذلك نلوم انفسنا على اخطاء غيرنا..
      ونظل نطلب الصداقه في زمن لا يعترف غير بالغدر سلعه له...

      شاكرين لك تواصلك الفعال ..وتواجدك الرائع...

      تحياتي لك...

      [/CELL][/TABLE]
    • إعصار ..
      تحياتي .


      من أجل حياة سعيدة ، لا بد أن تكتب المرأة لصديقها الرجل .. لأن الرجل بلسم حياتها .. وقرين نفستها ..
      وانت اتعرف كيف تحب المرأة الرجل ولو انها عبرت أنها تكرهه ، فهو كره وقتي .. ولكن أتموت في حبه .
    • سيان عندي
      أتعودين
      أم تنكثين العهود
      أم ترجعين
      للحن الوفا
      والمنى المعهود
      وتذكرين
      عهد صبانا
      وملاحم الورود
      كيف كنا صغارا
      نجمع
      نلعب
      ونسبح بلا حدود
      رددنا
      أناشيد الحب
      وتغنينا
      بألحان الجدود
      أترحلين
      هذا قرارك
      ولكن تذكري
      قلبي ينبض في الوجود
      لا ينسى حبك
      وسيظل حبك
      عالمه
      وحلمه المنشود
      عودي
      أو لا تعودي
      سيان عندي
      أمر الجحود


      كلمات جميلة
      رائعة
      تشكرين عليها

      سلامي الحار لك

      صهريج
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أمل الحياة /
      رائع أن نراك في هذه الصفحة ... بعد انقطاعك المتواتر ...
      أختي الغالية .. كلماتك تحكي القصة من أولها لآخرها .... شكرا لهذا الحس الرائع الذي يسكنك
      وشكرا لكلماتك الدفاقة بالمشاعر
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      مشرفتنا / Red Rose
      يغتالنا الألم عندما يخطأ أحدهم علينا وبحقنا ومع هذا فالله سبحانه وتعالى يقول : " خذ العفو "
      فلم لا نعفو ... وعموما صديقتي إنسانة تستحق العفو .. لأنها من علمني ذلك

      شكرا لمرورك الكريم
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      .



      عزيزي أو عزيزتي سحاب
      ما تتحدث عنه بعيد كل البعد عن موضوعي المطروح .... وعموما لا اظن أن هناك صداقة بين الرجل والمرأة
      أخي الفاضل / او أختي الفاضلة
      الصداقة التي أتكلم عنها بعيدة عن الكره ... وصديقتي فتاة مثلي كوني فتاة ... يبدو أنه حصل لبس لديكم ...
      عموما .. شكرا على الهذا المرور اللطيف
      [/CELL][/TABLE]
    • نامت شتاءات الوفاء

      واستيقضت سفن المساء

      بعضُ همسٍ ....

      من بعضِ آهات الشقاء

      حَطَّمَتْ يوماً شعوري

      جَلْجَلَتْ هَدي الأماني ...

      دَمْرَتْ ...

      برد الشتاء

      ما أرق هذه الكلمات وما أسمى تلك المعاني التي احتوتها

      شكرا لك أختي العزيزة ودمت موفقة

      تحياتي
    • في هذه المرّة سأقوم بنقدٍ خفيف على القلوب ، شفيفٌ على النفوس ، كبيرٌ على الأقلام المتميزة .. وحيث أن الزميلة المبدعة ، ذات الثقافة الجادة والمطلعة على بعض دروب المعرفة .. لذا فقد آثرتُ على نفسي أن أعطي ولو جزء بسيط من الأنا .. لأعبّر بصدق عن هذه العاطفة الجيّاشة .. ولا سيما عاطفة العتاب لدى هذه الصديقة التي قدمتها لصديقتها ، لكنه في وضع مُحبب ومألوف . فقد قالت صديقتنا الكاتبة، مُعاتبة صديقتها ..

      (( سيّان عندي )).. إنها النظرة إلى الصورة الشفيفة ، كتعبير عن نفسية الشاعرة ، أو أنها تتراءى لنا من خلال صورة الحلم .. ( سيان عندي تمكثين
      أو أن
      نعود
      )
      لا بُد أن تكون هذه الصورة تتفق بغرابة سؤالها المجازي والتي تجمع بين البُعد والجمال .. لقد وقعتْ الشاعرة في الأضطراب ورمزت بعتابها .. بشكوى للحياة .. كأنما تلك الشهقة الأخيرة حوّلتها إلى الجمود .. وما هي كذلك ..إنما الأنفراد والوحشة فضح الحقيقة في غزل العتاب ، بقدسيةٍ أضفته على صديقتها .. أو نقُل محبوبتها .. فالقاري غير المتفحص مثلي ، يُدرك أن الشكوى هي لوعة وهي مشاعر وأحاسيس ..
      يا ليلة بالأمس كانت لوعة

      تشكو .... مساءات العهود

      يا لوعتي ...

      من ودها ...

      من وردها

      من ضحكها .... هذي العنود

      امكثي .... عزيزتي
      وبما أن الأمر الذاتي (( امكثي .. ) إستطاع أن يُفرق بين الميل الذاتي أو الميل إلى العزلة .. بمفهوم العتاب .. إذا قدرنا أن نتعرف على عزلة الكاتب ، بمفهومها السابق المعنون ( بالعتاب ) لكن البُعد النظري الصادر من الحيبب إلى المحبوب .. ذلك الردع الذاتي ، تذكيراً بالأمس القريب أو حتى البعيد ..
      اذكري مرة... ليلةً

      هزها ... ضوء الغسق

      نثرتُ فيها أغنيات

      من وفاء ...

      من شجون ...

      من ترانيم الفلق

      يا لها من شقوة

      أن تمكثين

      وأرتجي ... عفو الشفق

      إن هذا الألق المُحمرّ .. ببرتقالية الشفق المخيف .. وجدنا أن الشاعرة ذات النفس الطويل ..قد قطعت شوطاً كبيراً .. لكنها تخلّت عنه حينما تأثرت بنثيث من الذكريات الأليمة أو الذكريات الحميمية ، لتزداد الوافع عندها .. فيكون الأمر في كلا الحالتين (( سيان )) .
      وبهذا الأيجاز السريع والبسيط في عالم كتابة صديقتنا ( أعصار ) يجعلنا نؤمن بحتمية خلق أدب واعٍ في الساحة العمانية ، محفوف بالأمل في تحسين صورة الثقافة على أدبياتنا الأكترونية .. على عكس بعض الأطروحات الغزلية .. القلقة ، غير الناضجة ..بما تحمله من تشاؤمات وتعثراتٍ كتابية غير مسموح بها في عالم الأبداع .
      ولعلي لا أبسط يدي ، لأكتب عن تلك التي لا تُعجبني على سبيل المثال .. أو لا أجد فيها شيء للكتابة عنه ..نظراً لعدم رغبتي في نقد الأخطاء أو إظهار النقائص بها ..، لكن كتابة ( اعصار ) وأنا أُتابع خُطواتها ، هالتني تلك الكتابة ، ووقفت كثيراً عند كلماتها ..فرأيتُ أنها تُعالج حياة أدبية قائمة .. منقوصة في الساحة .. وتُشدد الزميلة ، على إظهارها ، لتكون نموذج يُحتذى به .. أو تكون ساحة يهتم بها الآخرون .
      إن هذه المشاعر الصادقة ..جعلتني أنظر إليها كبطلة قادمة عبر صفحات الساحة العمانية .. وأنا قد اعتبرت أن كُل صعوبة آتية فهي مقهورة بقوة هذه الحرية .. التي تناضل بها .. ولذا فأنا مرتاحٌ جداً لأن هذا الأدب سيكون حصناً منيعاً وشامخاً ، يجعلنا ننظر إليه من علٍ بإعجاب وخشوع .
      أُقدم تحيتي الكبيرة إلى الأخت الكاتبة .. وأدعوها إلى مزيد من الكتابة الرائعة .. ولتعذرني أني لن أنقدها ، ولم أقرأ كتابتها .. ولكني مررتُ على بعض الحروف التي لامست شغاف قلبي .., فأبصرتُها ، كأنما هي ، تحكي حالتي .. لكن حياتي ، حافلة بالهناءة والسعادة . وأنا لستُ مُنحازاً لبعض ما مررت عليها .. لكن تتداعي العواطف إستوقفتني .!
      أكرر شكري للكاتبة .. داعياً لها تواجداً متميزاً وشامخاً .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=red,strength=5);']
      أختي ....
      مااجمل التصوير وكالعادة اشراقة جديده ومنارة بنيت تسابق الزمن وتعلو شموخا وجمالا
      نعم سيدتي ...
      تمتلكين قلم بلا غطاء
      مداده ابداع واشراق

      تحياتي
      احساس القلـــــوب
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      يفاجئني كثيرا ردك الرائع أخي العزيز / المرتاح

      سعيدة جدا بهذه البصيرة الفاحصة التي تتمتع بها .... سعيدة جدا بهذا الحس المرهف الذي تمتلكه .... سعيدة جدا بهذا الغوص في كلماتي الركيكة ... أبدعني حقا هذا البعد الوجداني الذي تتمتع به .... أنت ناقد جاد في مسيرة النقد ..... ولكن لا تبخل علينا بما تمتلك من قدرات ..... ولا تضن علينا بموهبتك الرائعة في قراءة واستشفاف الأفكار .....
      يؤسفني انقطاعي الدائم عن هذه الصفحة ولكني لامحالة سأعود
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/10.gif);border:10 solid green;'][CELL='filter:;']
      اختي العزيزه ..أعصار البحر

      جاءني نداءك اليوم ..

      خجولاً ..

      سائلاُ عني ..

      وعن الماضي الاليم ..

      وهل اجمل من هذا السؤل ..؟!

      ولكن مالذي تعنيه سيدتي ..؟!

      أن اكون موجودا ما بين العيون ..

      وقد ادخلتي في قلبي ..

      الوف الطلقات ..

      نحن منذ زماً ..

      لم نزهر ..

      لم نكن عن المألوف في الخصام ..

      ولم ندخل أقاليم الغرابة ..

      وهكذا ترددين سيان عندي ..!!

      كم عانيت من لغة الخصام ..

      واغلقتي في وجهي الطرقات ..

      لهذا ما صار بيني وبينك ..

      اختي العزيزه ..اقول لك دعينا إذن نتفاوض لعلنا نصل إلى حل مرضي ..فأتعلم على يديك وأتثقف مبهورا متلذذا بأنغام أوتارك وكلماتك الناعمة .. حينما وجدت نفسي أهرب من أمام تلك الكلمات وأسارع في الابتعاد عنها .. خائفاً من عملاقة كلماتك ..وكان لتأخيري في الرد هذا سببه ..سامحيني وأقيلي عثرتي .. لك مني اعذب التحيات
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية أعصار البحر
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]
      يفاجئني كثيرا ردك الرائع أخي العزيز / المرتاح

      سعيدة جدا بهذه البصيرة الفاحصة التي تتمتع بها .... سعيدة جدا بهذا الحس المرهف الذي تمتلكه .... سعيدة جدا بهذا الغوص في كلماتي الركيكة ... أبدعني حقا هذا البعد الوجداني الذي تتمتع به .... أنت ناقد جاد في مسيرة النقد ..... ولكن لا تبخل علينا بما تمتلك من قدرات ..... ولا تضن علينا بموهبتك الرائعة في قراءة واستشفاف الأفكار .....
      يؤسفني انقطاعي الدائم عن هذه الصفحة ولكني لامحالة سأعود
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]


      +++++++++++++++++++++++++++++


      سيدتي إعصار البحر ..

      كان ذلك واجبي الادبي .. والحقيقة .. أن كتابتكَ رائعة ومُدهشة . وذات وجدان يستحق الوقوف عنده ..
      أما عن نفسي .. فانا لستُ ناقداً ، ولكن قارئاً .. هكذا أُصنف نفسي . فانا كاتباً قبل أن أكون ناقداً .. وشعورك نحوي ، جاء متوافقاً مع شعوري تجاهك .. ونحن لن نبخل في قول كلمة الحق .. وهذه الأمانة هي رسالتي الانسانية . وأنا سعيد بتواجدي حيثما كُنتِ .!
      أسعد كثيراً بهذه الكلمات الكبيرة في عالم إبداعك الحقيقي.

      ، دعواتي الخالصة لكِ ، بأن أجد قلمك يكتب في مجالات أُخرى .. فانا مُشتاق إلى قراءة بعض نصوصك .. , وارصد توجهاتك الابداعية في الساحة .
      تقبلي تحياتي .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • غضب الأمواج
      اعذرني أن أقول أني لا أعذرك على تأخيرك ... نفقد في اليوم الكثير من الأعضاء الرائعين وذوي القلم المميز ...
      وها أنت أيضا تحاول أن تختفي وراء أعذارك الواهية
      شكرا لمرورك الكريم ...
    • أخي الفاضل/ المرتاح

      أسعد كثيرا بوجود أقلام جادة في هذا المنتدى ... وأسعد أكثر بالتواصل الذي يبدونه اتجاه الكلمات الناشئة ...
      أتمنى أن أجد هذا الحماس الذي تتمتع به دائما .... وانتظر مشاركتي الجديدة بعنوان " هذا ردي " هي ف يالحقيقة رد لقصيدة الشاعر " حسن المطروشي " والتي بعنوان " حديث مع صورة التذكار "
      أتمنى أن أجد الناقد الكافي والحس المرهف الذي يوغر سهامه في كلماتي الركيكة
      شكرا لتواصلك الرائع
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      عزيزتي ان الحياه كفياه ان تعلم الانسان مالم يعلم

      ولا يسعني الا ان اشكرك علي ما كتبته اناملك


      انه شرف علي هذا المنتدي بان تكوني احدي

      المشاركات به ونقراء دئما ماهو جديد

      بتوقيع تلك الانامل الذهبيه





      أيمن البوسعيدي:D