الروتين في حياتنا .....كيف نكسره ؟!!

ولد البـــدو كتب:

صباح الخير

الإنضباط ركيزه اساسية في تأدية العمل بغض النظر عن الروتين المستخدم
فلو انعدم الإنضباط لسقط البنيان لأنه ركيزه اساسية ....لنقل على سبيل المثال شاب يعمل في مكتب ما
والمعاملات يوميا تدخل عليه لتخليها فأراد هذا الشاب التغيير من الروتين اليومي وذلك من خلال التكاسل ربما او الغياب بدون سبب يذكر
فهنا ستتكدس المعاملات مما يأخر الناس وايضا يزيد العمل على هذا الشاب الذي لم يُنهي المعاملات اثناء غيابه
ولاكن لو انضبط وغير من الروتين بطريقة صحيحه بعيده عن الإهمال لتجدد الأمل والدافع والرغبه في العمل


دمتم:) بود

المتذوق كتب:

التذوق للأمور من حولنا يدفعنا لعدم استشعار الروتين ..

أضيفي نكهة ما ... النكهة استشعارية وليست أي شئ آخر

يختلف التذوق وتختلف النظرة رغم أن الموقف هو نفسه ..

الروحانيات سر مهم جديد للغاية لدفع كل الروتين ..

ماذا تفعل الروحانيات ..؟؟

نعيد الصلاة والذكر كل مرة وإجبارا 5 مرات في اليوم ..

بنفس التكرار مع اختلاف درجات الاستحضار !!

درجات الاستحضار الروحاني تفعل مفعول السحر في الداخل

تجدين نفسك وقد تغيرت ..

تغيرا منعشا جدا للغاية ..

استلمي تلك الدرجة من التغير لانطلاق بكل تفاعلاتك الروحانية والحسية والتأملية والتفاعلية والتحاورية والتعاملية لتجدي لذة لكل الحياة مهما كان روتينها وضعفها وقوتها ..

وأنت من سيجد التغيير لأن الطاقة داخلك تغيرت ..

من اسرار الدفع للروتين تجديد الطاقة بكل معانيها بالداخل ..

ورغم أهمية المجتمع .. والبدن .. والفكر ... إلا أن الأساس هو الروح

الروح سر عظيم/ بها نتألق /وبها نتذوق/ وبها نستشعر/ وبها نغامر/ وبها نخاطر/ وبها نتحمل/ وبها نتلذذ /وبها نتجدد/ وبها نسافر/ وبها نتعلم/ وبها نقاوم /وبها نتعطر/ /,,وبها نسمو /وبها نتخلف / وبها نجد كل التلذذ بكل الحياة بكل معاني متجددة ..

al_wassim89 كتب:

مساء النور أختي
الملل والروتين هو شعور داخلي نابع من النفس والحاله النفسيه
لذا أول نصائحي وأهمها تخص النفس، ينبغي على الإنسان تهيئه نفسه
فبدل أن يستخدم كلمات (دوام ممل بايخ كريه) يستبدلها بكلمات ألطف
يعني أنا رايح عملي والعمل عباده ولابد أخلص فيه وغير كذا سوف ألتقي بزملائي وراح نقضي وقت ممتع أفضل من النوم فالبيت!!!
ثانيا: التغير والتنويع، فعادتا من يكون دوامهم ممل هم فالحقيقه شبه فاضين
فلماذا لا يأخذ معه بعض الكتب المفيده + تصفح الجرائد بطرق متنوعه = تنويع وتغير السوالف مع الزملاء
ثالثا التنظيم: فمن نظم وقته جيدا صدقوني فلن يحصل على دقيقة فراغ تسمح للمل بالتسلل أليه
*نقاط الإلتزام التي ذكرتها سابقا ارى انها لم تلفت النظر وكأن من تصفح الموضوع يرى بأن لا دخل في هذا بذاك
ولكني أأكد القرب من الله سبب كبير في فتح النفس بشكل رائع
ودمتم

ولد البـــدو كتب:

مساء النور

أتعلمين يا اختي

في الصين لديهم نظام اراه جيد
فعندهم اهتمام بالوقت كثيرا ففي كل يوم من الساعه 12 والنصف إلى 1 هذا وقت مخصص للغدا لا يخله اي شخص فيذهبون ويأكلوا وجبة الغداء
وكذلك الحال بالنسبه للنوم والعمل فهنا الأنضباط نراه ايجابي فما رأيك لو طُبق هذا في عمان اترينه مناسب ؟

best hope كتب:

صباح الورد
:::
الروتين تكرار الوضع والحلقة بشكل مستمر مما يعزز الملل
نحتاج بالفعل الى الاجازات لتجديد الطااقه والترويح عن النفس والجسد
الارهاااق الذي يسببه العمل والضغط يكون علاجه الاجازات
ولكن بعد الاجازه اجزم بتكرار الوضع
الملل الناجم من الروتين اعتقد كسره بكسر الروتين ذاته
كيفيه كسر الروتين تعتمد على طبيعه العمل ذاتهاااا

بما يخص كسر الروتين فردي ام جماعي؟؟؟
اذا كان الروتين شخصي سيكون فردي واذا كان عام
سيكون جمااعي........
ف الامور الشخصيه تخصني لمفردي وتغيرهااا لن يطرا تغير على من حولي
اذا الجهد فردي هناااااا... ولكن على خلاف الروتين العام كالعمل
ف هنااا كسره مسؤوليه جماعيه...
:::
مودتي

بنت عُمان كتب:

مساء الخير ...
الروتين بلا شك يقتل الإبداع ...
لاننا حين نتعامل مع وضع 24 ساعه ....
حينها لن نمنح ولن نطلق العنان لمواهبنا المكبوته بالإنطلاق وسنصاب بالخمول...
وسنكتفي فقط بما يدور في محور حياتنا التي تمر خلال 24 ساعه
الابداع ان تفجر وظهرت شمسه ستقتل هي الروتين حتماً
تحياتي

أطوار كتب:

موضوع رائع
أختي أنا والحزن
..
الروتين وارد بحياة كل إنسان
وعلينا أن نحاول التجديد والتبديل
أن لزم الأمر وكانت الظروف متاحة
..
وربما حياتنا يمكن تقسيمها
إلى
أساسيات ..لايمكن تبديلها ولكن
نجددها ونجدد علاقتنا بها.

فرعيات..من مستلزمات الحياة
ولكن إذا أرهتنا فالنعمل على تجددها
أو تبديلها بشئ يماثلها إذا أمكن.

كماليات..بالإمكان إلغاؤهااا

وربما بخلق خطة لكل قسم تؤدى إلى
إزالة الروتين
أيضا أخذ إجازات بالحياة شئ جميل
إذا تداخل الملل بالأمور المحببة لنا.
لنعود إليها بنشاط بعد فترة التجديد.
فجميل أن نروح بين الفينة والأخرى.

زهر مكة كتب:

برأيي المتواضع الروتين هو النمطية وحالة التكرار التي نمارس بها ذات الأشياء وبذات الطريقة
حتى نصل لوقت نشعر فية بالضغط والضجر وبأنا نوشك على الأختناق
وبالتالي ضعف مستوى الأداء أو فقد حس الابتكار جراء النمطية في الأداء
ولكسر حدة الروتين أولا يجب أن نستشعر المتعة فيما نقوم به من عمل
وأن نضفي عليه في كل مرة لمسة وفكر جديدين لنخرج بة من قالب التكرار .أن يكون لدينا دائماً هواية أو نشاط خارج نطاق العمل الدائم ليكسر حدة الروتين
ويوجِد داخلنا حالة من المتعة والتجدد لعطاء مستمر ومتميز ويمنحنا الشعور بالأريحية
حين نزاول مهامنا من جديد وبروح مختلفة .

الندابي كتب:

صباح الأمل

مشكورة أنا والحزن على المداخلة والشكر كذلك للمتألقة وردة الوفاء

كلامها منطقي فأحيانا نحب عملنا ولكننا نشعر بالملل نتيجة تكرار ما نقوم به
هذا الرأي لا يعارض كلامي السابق فوردة تتحدث عن الوظيفة وانا أسردت الامر بشكل عام
وقد يتجاوز الامر الوظيفة الى امور اخرى كالهوايات والعادات وهي ما قصدته بالاخص

أتفق مع وردة الوفاء.. ولكن أيضا يبقى حب العمل مراتب تختلف من شخص لآخر
أعتقد على وردة ان تسأل نفسها بعض الأسئلة مثل (لماذا تقوم بعملها؟) هل لانها تحبه ام لانه عملها
(ما هدفها من العمل؟) المادة أم التسلية ام قضاء الوقت أم ماذا؟

لكسر الورتين أعتقد أن علينا تطوير أنفسنا فيما نقوم به
فكلما أرتقيت بفكرك وجهدك ونتاج عملك أصبح الروتين في الضفة الآخرى من حياتك


مجرد رأي

دمتم بود

محب بائن كتب:

أهلا بك أختي الكريمة

في مداخلات الكرام المعقّبين تفصيلٌ جميلٌ لكلّ ذلك.

تجديد الروح أمرٌ عظيم، تنافست فيه أفهام العلماء، و تزاحمت عليه همم العظماء
و هل الإنسانُ إلاّ روحٌ و جسد، لكنّ العلاقة بينهما قد تكون متضادة
كما يوحي بذلك قول الشاعر:
و إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسامُ

لكنّه تعبٌ لذيذ، و كللٌ حميد

و النفسُ البشريّة مجبولةٌ على حبّ الدّعة، و النفور من كل تعب و نصب
كما انّها جُبلت على السأم و الملل، فلا تكادُ تشرعُ في أمرٍ حتّى يصيبها الملال

و تلك حكمةُ الله، فلو كان الأمر هيّناً سهلاً لكان الناس أمّةً واحدة
و لما كان هناك سابقٌ و لا لاحق، و لا مصلًّ و لا مجلّ.
( و في ذلك فليتنافس المتنافسون)

الإستقامةُ على منهجِ الله، و استحضارُ الغاية العظمى من خلق الإنسان في كل عمل
كفيلةٌ بدفع الملل و السأم

و الروحُ تتجدّد بتقويةِ صلتِها بالله، و مداومةِ ذكره

بالنسبة لما ذكره البعض من سأم النفس من العمل حين يكون متكرراً مستمرا
فذلك لا يدلّ سوى على جمود صاحبه، فالإنسان بيده أن يقرّر و يختار

يختار بين أن يؤدّي عملَه فقط كما طُلبَ منه
أو أن ينظر في تطويره و تجديده

هناك كتابٌ لمحمّد الغزالي بعنوان "جدّد حياتك" أراه مفيداً جداً لمن أراد التجديد