الإختلاط في العمل...

    • أغلب ما قيل كلام جميل ومنطقي!!!

      أيه والله صدقتو يا أخوه وجزاكم الله خير الجزاء


      وانا ما عندي زياده غير ما كتبته سابقا

      والشباب ما قصرو تناولو الموضوع كلا من زاويته

      ولهم الشكر والتقدير

      واشكر طارح الموضوع

      وتقبلو تحياتي

      انا أخوكم

      المــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــــــــ4ـــــــــــــــــــــــــــر


      :(
    • الاختلاط
      كلنا قد سمع عن القول القائل (كل ممنوع مرغوب فيه). والممنوع يكون دائما صعب المنال،
      وصعب المنال نادر الوجود، ونادر الوجود دائما مطلوب. فكثرة التراب سبب في رخصه، وندرة
      الذهب سبب في غلائه. ولكن مادخل كل هذا في مسألة الإختلاط؟!! ....تابع.....
      الإختلاط في مجتمعنا ممنوع، وهذا المنع يجعل من المرأة شيئا نادرا بالنسبة للرجل، والعكس
      تماما. ونرى كل يوم في أسواقنا فتىً يطارد فتاة، والفكرة التي تملأ رأسه هي إقتناؤها.
      وقد يلقى تجاوبا من تلك الفتاة لأنها هي نفسها تفتقد وجود فتى في حياتها. وبسبب الممنوع
      والمحرم تكون هذه العلاقة على أعلى درجات السرية. وبحكم السرية المطلقة يكون اللقاء
      دائما خلوة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:"ماخلا رجل بإمرأة إلا وكان الشيطان
      ثالثهما" ... فيقع مالاتحمد عقباه، والعياذ بالله.
      ولكن إذا نظرنا إلى مجتمع أصبح فيه الإختلاط أمرا سائدا، فإننا سنجد إن الفتاة هناك تعيش
      في أمان أكثر، فنراها تمشي في الطرقات وحيدة دون أن تفاجأ بطابور من الفتيان يتبعها، ولا
      كماً هائلا من أرقام الهواتف تتساقط أمامها، ولاورقة دست تحت مساحات سيارتها. وإذا ذهبت
      إلى بيتها لن تتلقى إتصالا من مجهول لايعرفها ولايعرف إسمها، ولكنه يحبها ويرغب في
      الزواج منها!! وللأسف الشديد هذه أمور نراها كل يوم في مجمعاتنا التجارية وحدائقنا
      العامة.
      لماذا يصرف الرجل الغربي النظر عن المرأة؟ ألأنها شيء مقزز يسبب الغثيان للناظر إليه؟
      طبعا لا. ولكن السبب هو لأن المرأة أصبحت شيئا مألوفا يراها الرجل كل يوم ويتحدث إليها
      وقتما شاء. فهي ليست شيئا نادرا في نظره فلا يسعى في طلبها كسعي العطشان في طلب الماء.
      ولايعطش العطشان إلا لعدم وجود الماء.
      -----------------------------------------------------
      أضـــــــراره
      -------------
      تفشي الزنا بين الناس.... الإختلاط يسبب قلة الخجل إن لم يكن عدمه، "وإن لم تستحي
      إفعل ماشئت". كثرة الإختلاط تجعل من الزنا فعلا مألوفا لاعجب في فعله. والتارك لهذا
      الفعل يكون شاذا عن العامة، خارجا عن المألوف، مختل عقليا ومعقد نفسيا. وفاعل المعصية
      اليوم يفتخر بمعصيته ويستمر في الإفتخار حتى تعتبر معصيته فخرا على رأسه، ويوصف هو
      بالقوة والشجاعة والفحولة إلى ماهنالك من أقوال ترضي الناس ولكنها تغضب الله سبحانه
      وتعالى.
      ومن ثم ينظر الناس إلى هذا البصل المغوار بعين الغيرة فيسعون في تقليده رغبة منهم في أن
      يتوجوا بتاج الرجولة الزائف، جهالة منهم أو تجاهلا بأن فعلهم هذا سيودي بهم إلى نار
      جهنم، والعياذ بالله. وبهذا تعم الفاحشة بين الناس إلى أن يتبدل (النهي عن المنكر) إلى
      (الحث على المنكر).
      -----------------------------------------------------
      إختصارات
      ----------
      *** منافع الإختلاط هي إختلاف نظرة الرجل إلى المرأة. فلا ينظر إليها على أنها خلقت
      لتلبي غرائز الرجل فقط. وإنما يجب أن ينظر إليها على أنها إنسانة ذات إحساس، تحب أن
      تعامل كإمرأة بدلا من أن تعامل كمطفأة للشهوات.
      *** أضرار الإختلاط ... إذا زاد الإختلاط عن حده وأصبح كاختلاط الماء بالماء حتى أصبح
      الشيئان شيئا واحدا وأصبحت كلمة إختلاط كلمة غريبة لامعنى لها وألغيت من القاموس...
      حينها ستعم الفوضى في المجتمع وتنتشر الفاحشة بين الناس.. فتضيع الأنساب، إلى أن يتزوج
      الرجل أخته من أبيه وهو لايدري. وحينها سيحل بالأمة عذاب يسحقها عن بكرة أبيها.. حينها
      فقط سيعلم الناس بأن الله يمهل ولايهمل.
    • السلام عليكم..

      أخي evaporator

      في الحقيقة..ما قصرت ..
      حللت الموضوع بطريقة جميلة ومنطقية جدا..
      أشكرك على اهتمامك بالموضوع وعلى تحليلك الرائع...

      كلنا لا نريد أن يكون الإختلاط شيئا عاديا في حيلتنا أو يكون الشيء السائد...لأننا جميعا نعرف مخاطره ليس على الفرد فحسب ولكن على المجتمع ككل وعلى الأجيال القادمة...


      ولكن ماذا لو وضعتك الظروف في مكان مختلط؟؟...عندها ماذا تفعل؟؟ّّ!! هل ترفضه فحسب أم أنك تحاول أن تغير منه ما استطعت ...

      مع تحياتي للجميع..
      بنت عمان
    • اللهم قد بلغت اللهم فاشهد !!!

      أيتها الأخت الفاضلة المحترمة (بنت عمان) أرجوا أن تفهمي ماذا أقصد من هذا الرد :
      أختي قرأت مشكلتك العظيمة فعلا وكم نحن أمة الإسلام بحاجة إلى فتيات صالحات مثلك فكم نحن بحاجة
      إلى الطبيبة المسلمة التي تراعي حق الإسلام وكذلك الممرضة وكذلك المعلمة فنحن بحاجة أن نضع نسائنا
      مع أيدي أمينة تراعي فيها حرمات الله والحمدلله بما إنك أثرت هذا الموضوع فهذا دليل على أن الموضوع في غاية الأهمية بالنسبة لك وبأنك مستعدة لإتخاذ قرار صارم في هذا الأمروأيضا يدل على إنك حكيمة فالحكيم الذي له رأي ويستشير وكذلك يدل على إنك حريصة كل الحرص على دينك ولكن ........
      ولكن من خلال الردود السابقة لاحظت بأن الجميع شارك بأراء شخصية فقط والسؤال الذي يطرح نفسه هو :
      ماهو قول الشرع في هذا الأمر ؟ وماهو الأسلم لك من وجهة نظرك بأن تكوني بعيدة عن كل البعد عن الفتنة؟
      أم بأن تكوني قريبة كل القرب من الفتنة ؟وكما يقال إذا وضعت النار جنب الحطب لا شك بأنها ستشتعل يوما ما
      وما هذا الكلام هو شك في أخلاقك أو تشويه للسمعة كلا وحاشاك ؟ ولكن إسمعي لرسولنا الكريم إسمعي قول الصادق المصدوق وهو يقول:(ما خلا رجل بإمراة إلا كان الشيطان ثالثهما ) وهذه حقيقة يقرها عليه السلام
      لا جدال فيها وهذه طبيعة غريزية في البشر وإن كان لا يحصل شئ بالظاهرفي نظرك ولكن مايحصل في باطن أولئك الشباب وهم في ريعان الشباب وقمة المراهقة فإذا كنت تضمنين نفسك فلا تضمني غيرك ولا أحد فينا يزكي نفسه فها هو شاب من الشباب يتكلم بنفسه حيث تعمل في مكتبهم إمراة شابة جميلة متزوجة وهو متزوج ورغم هذه الحصانة ورغم أن الفتاة محترمة والشاب كذلك ولكن يقول الشاب : بأن الشيطان يحرك في نفسه الغريزة على تلك المراة رغم أن المرأة محتشمة في اللباس ومحتشمة في المعاملة إلى أخر درجة كما يقول ولكن الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم في العروق فهي طبيعه جبل عليها الإنسان بأن يميل إلى الجنس الأخر ومن يدري ربما يحصل لتلك المرأة نفس الشعور الذي يشعر به ذلك الرجل فلذلك درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة وهناك قاعدة طبية تقول الوقاية خير من العلاج وهكذا ديننا الحنيف دائما حريص على هذه المرأة كل الحرص .$$d
      الا هل لداعي الله ياقوم سامع*** فإني بقول الحق ياقوم صادع
    • الى الاخت بنت عمان
      لا تخلي شى من هذا الجانب ياخذ حيز من تفكيرك عمل الرجل مع المراه صار امر عادي جدا ولا فيه اي نقاش والمساله نسبيه لا غير . تعود الى الشخص ذات نفسه ايش هوه تفكيره تجاه المراه او الرجل الي يعمل معه فالمشاركه والاختلاط لابد منه في هذى الايام وما صار حد ينظر على اساس عمل المراه والرجل مع بعض
      فاذا كان الاحترام والتقدير موجود من كلا الطرفين فايش المشكله واذا كان البنت محترمه نفسها فمن المستحيل انها تشعر باي تصرف من الرجل
      صراحه بيني وبينكم هذا موضوع عاااااااااادي جدا
      والمراه شاركت من قبل في الحروب مع المسلمين بطريقه مداواه الجرحى صح يمكن تقولو انه ذا ما اختلاط (انزين يعنى شو في العمل بتتلاصقو ...لا اكيد بيكون فيه مسافه:D



      والسلااااام
      فــــــــارس
    • عفوًا ، أين هو المكان الذي لا يوجد فيه إختلاط

      عزيزتي.......
      إنها ليست مشكلة........وما كتبتيه من وجه نظري كلام ليس له معنى...
      في جميع مجالات العمل يوجد الاختلاط .....حتى في مدارس البنات من قبل الموجهيين و أولياء الأمور...
      ثقي بنفسك و تأكدي أن أنظار الناس لن تكسبك شيء....
    • للأسف كل يدلي بدلوه ويقول ما يمليه عليه عقله القاصر دون أن نرجع لكتاب الله أو لسنة رسوله
      بل ما آلمني حقا أن بعض الشباب يذكر أن الأمر عادي جدا ، وأنه لا مفر من الإختلاط الذي يفرضه علينا الواقع فسبحان الله العظيم ... كيف نرضى لأنفسنا أن ننساق كالبهائم دون تفكير في العواقب ودون محاولة التغيير نحو الأفضل

      الأخ evaporator من قال أن البلدان التي تدعو إلى الإختلاط المرأة لا تلاقي فيها مشاكل من قبل الشباب
      فكأني بك لا تطلع على الأخبار ، يا أخي أن المصائب التي تحدث في تلك البلاد يندى لها الجبين وتمضى سراعا بتلك البلاد إلى الهاوية ، وكم من مأسي تقع ، حين أصبحت تلك البلاد كغابة الحيوانات ـ أعز الله القارئين ـ

      وعلى كل حال فالرسول عليه السلام يقول : ( ما خلا رجل بأمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )
      ويقول : ( ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء )
      ويقول : إياكم والدخول على النساء ) فقال رجل : أرأيت الحمو ـ قريب الزوج ـ يا رسول الله ؟ قال : ( الحمو الموت الحمو الموت الحمو الموت )
      وعندما سألت فاطمة بنت النبي ـ رضي الله عنها ـ : ما الخير للمرأة ؟ قالت : ( أن لا ترى الرجل ولا يراها الرجل )

      فبالله عليكم أنضرب بكلام رسول الله ـ الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ـ عرض الحائط ونستمع لوساوس الشيطان ودعوات النفس الآمارة بالسوء ، ونتبع دعاة التبذل والإنحلال الذين لا هم لهم إلا أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ....

      بل والله الذي لا إله إلا هو كم حدثت من مآسي بسبب الإختلاط ، والخلوة ، فكيف نجمع النار والحطب ثم ندعي أن النار لن تأكل الحطب هيهات هيهات يا ذوي العقول والبصائر
      ولماذا ندخل أنفسنا هذا الإختبار الصعب لننظر هل ننجح أم لا
      ووالله إن العين لتزني وأن الأذن لتزني وإن القلب ليزني ويصدق ذلك ويكذبه الفرج
      وإن كان الظاهر الإحترام والتقدير ، فما يعترم في النفوس ويشتعل في القلوب ويضطرم في العقول لا يعلمه إلا الله
      فيا من سمت بهم عقولهم إياكم أن تنحط بكم شهواتكم
    • إلى دعاة الإختلاط : الإختلاط إجرام حقيقي

      الإختلاط إجرام حقيقي
      قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون أحدكم بإمرأة إلا مع ذي محرم ) متفق عليه .
      لقد أثبتت التجارب والمشاهدات الواقعية أن إختلاط الرجال بالنساء يثير في النفس الغريزة الجنسية بصورة تهدد كيان المجتمع … كما ذكر أحد العلماء الأمريكيين جورج بالوشي في كتاب الثورة الجنسية … وقال بأن الرئيس الأمريكي الراحل كنيدي قد صرح عام 1962م بأن مستقبل أمريكا في خطر لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي أغرقوا أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية … ونتيجة للإختلاط الكائن بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات ذكرت جريدة لبنانية : أن الطالبة في المدرسة والجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب مع هذه العاطفة … وأن أكثر من ستين في المائة من الطالبات رسبن في الإمتحانات ؛ وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في الجنس أكثر من دروسهن وحتى مستقبلهن … وهذا مصداق لما يذهب إليه الدكتور ألكس كارليل إذ يقول :عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان تفرز نوعا من المادة التي تتسرب في الدم إلى دماغه وتخدره فلا يعود قادرا على التفكير الصافي … ولذا فدعاة الإختلاط لا تسوقهم عقولهم وإنما تسوقهم شهواتهم وهم يبتعدون عن الإعتبار بما وصلت إليه الشعوب التي تبيح الإختلاط والتحرر في العلاقات الإجتماعية بين الرجل والمرأة … من ذلك ما أورده تقرير لجنة الكونجرس الأمريكية عن تحقيق جرائم الأحداث من أن أهم أسبابها الإختلاط بين الشباب من الجنسين بصورة كبيرة … وغير ذلك من شواهد يومية تقرر الحكمة العلمية والعملية للحديث الشريف مما يعد إطارا منهجيا في تحديد مجالات العلاقات الإجتماعية بوجه عام وبين الرجل والمرأة بوجه خاص … ثم إن الإختلاط من أعظم أثاره تلاشي الحياء الذي يعتبر سياجا لصيانة عصمة المرأة بوجه خاص ،ويؤدي إلى إنحرافات سلوكية تبيح تقليد الغير تحت شعار الحضرية والتحرر ،ولقد ثبت من خلال فحص كثير من الجرائم الخلقية أن الإختلاط المباح هو المسئول الأول عنها … وماذا يقول أنصار الإختلاط عن فضيحة وزير الصناعة في إنجلترا مع سكرتيرته التي أشارت إحدى الصحف إليها بأنها تنتظر مولودا منه ، الغريب أن صحيفة التايمز البريطانية قد أشارت إلى أن مارجريت تاتشر قد لعبت دورا رئيسيا في إقناع وزير الصناعة باركتسون بعدم الزواج من سكرتيرته والإستمرار مع زوجته على أمل ألا يحط زواجه من السكرتيرة من قدره وهذا الخبر يحمل في مضمونه أثر الإختلاط بين وزير وسكرتيرته بدون محرم … هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يحمل عدم الإعتراف بما نجم عن هذا الإختلاط وهذا يعني بصورة غير مباشرة عدم الإعتراف بالإختلاط والإستمرار فيه فالإختلاط في عمومه يحمل من الآثار السيئة ما يجعل كثيرا من الدعاة المخلصين يدعون إلى تنظيمه في إطار محدد يمنع شروره … مما يعد رجوعا إلى الهدي النبوي الشريف منذ أربعة عشر قرنا .
      فما بال الغرب يدعون إلى الفصل ونحن نصرف الملايين في سبيل الإختلاط فكما قرأت في أحد المجلات بأن الجيش الأمريكي يسعى الآن للفصل بين الذكور والإناث لما وجدوه من عواقب وخيمه للإختلاط وبأن الجيش أصبح مكان إنحطاط ومكان غرام فهلا إعتبرنا واتعضنا وتركنا الوساوس التي يمليها علينا الشيطان.
      وكذلك لا ينبغي بأن يقول الإنسان بأن الواقع هو الذي يفرض علينا نفسه ولكن لابد من الوقوف أمام الواقع إذا كان الواقع يتعارض مع مبادئ الدين الحنيف ولنستمع إلى المفكر الإسلامي الكبير محمد إقبال وهو يقول لنا هذه العبارات التي بالأحرى أن تكون شعار المسلم الحق :
      (إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، ولكنه خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية ويفرض على البشرية اتجاهه ويملي عليها إرادته لأنه صاحب الرسالة وصاحب الحق اليقين لأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه فليس مقامه التقليد والاتباع إن مقامه مقام الإمامة والقيادة مقام الإرشاد والتوجيه مقام الآمر الناهي ولئن تنكر له الزمان وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة لم يكن له أن يخضع أوزاره ويسالم الدهر بل عليه أن يثور عليه وينازله ويضل في صراع معه وعراك حتى يقضي الله في أمره ، إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة والاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام ، أما المؤمن القوي فهو نفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد ) . .والله المستعان.
      الضرغام الأسد ؛؛؛؛؛