بسم الله الرحمن الرحيم
مئات الآلاف من جرائم هذا العصر هي نتاج الاختلاط, اختلاط الرجال بالنساء .
وآلاف عمليات الإجهاض, وآلاف جرائم الخطف والاغتصاب , وآلاف الأطفال غير الشرعيين ....بسبب الاختلاط.
إن للاختلاط مخاطر عظيمة قد لا يدركها المرء منا إلا بعد فوات الأوان فهي السبيل للفواحش والمنكرات وطريق للرذيلة والموبقات وهي الداء اللعين الذي يتسلل للمجتمات بدعوى المدنية والتحظر فيظهر الانحلال الخلقي وتتفشى الاباحيه بأعظم صورها وهذا كله بسبب الاختلاط.
إن هذه المقدمة هي بداية للموضوع الذي أردت التحدث فيه آلا وهو عمل الفتيات في الأسواق والمحلات فلقد اصبح من المألوف أن نشاهد في كل محل نذهب إليه فتيات في عمر الزهور يقفن خلف طاولات المحاسبين يعملن بكل همة ونشاط............... ويا له من عمل.
لقد اصبح الآن المحل الذي لا تعمل به فتاه محل كاسد لا يقبل عليه الزبائن ولم لا والكل يتسابق للفوز بنظره أو حتى ابتسامه من تلك الفتاه التي تركت بيتها ومدرستها وخرجت للعمل في الأسواق والمحلات ويا ليت أن الأمر يقتصر على هذا فقط بل إن الأمر اعظم من ذلك بكثير , فلا تجد محلا به فتاه ألا وتجد معها في نفس المحل إما شابا عمانيا أو وافدا وهم يتجاذبون أطراف الحديث طيلة فترة الدوام ويتهامسون ويتضاحكون وما خفي كان اعظم .
ولقد أصبحنا نرى الشباب يدورون في الأسواق والمجمعات للبحث عن المحلات التي تعمل بها تلك الفتيات , لماذا؟
لكي يمتعوا ناظريهم ويملئون أحداقهم بابتسامات عذبه توزعها تلك الفتيات على من هب ودب , وحتى لو كان المحل ليس به ما يهمهم مثل بيع الملابس النسائية وغيرها فهم لا يتورعون عن دخوله لا لشيء إنما فقط ليقضوا قليلا من ا لوقت في مسامرة تلك الفتيات.
فأين ذهبت الغيرة والنخوة من قلوب الرجال وماذا حل بالشرف والكرامة من نفوس النساء, فإلى أين المسير.
فيا أيها الأباء : لا يغنيكما ريالات قليلة تكسبها بناتكم باشتغالهن في الأسواق ونحوها , علموهن الابتعاد عن الرجال اخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد, فلقد دلت نتائج الإحصاءات على أن البلاء الناتج من حمل الزنا يعظم ويتافقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال, ألم تروا أن اكثر أمهات أولاد الزنا من المشتغلات بالمعامل, والخادمات في البيوت, وكثير من السيدات المعرضات للأنظار, ولولا الأطباء الذين يعطون أدوية الإسقاط لرئينا أضعاف ما نرى ألان.
ارجوا المشاركة وإبداء الرئ في هذا الموضوع الخطير والحساس على حد سواء.
ولكم جزيل الشكر
أخوكم البسياوي
مئات الآلاف من جرائم هذا العصر هي نتاج الاختلاط, اختلاط الرجال بالنساء .
وآلاف عمليات الإجهاض, وآلاف جرائم الخطف والاغتصاب , وآلاف الأطفال غير الشرعيين ....بسبب الاختلاط.
إن للاختلاط مخاطر عظيمة قد لا يدركها المرء منا إلا بعد فوات الأوان فهي السبيل للفواحش والمنكرات وطريق للرذيلة والموبقات وهي الداء اللعين الذي يتسلل للمجتمات بدعوى المدنية والتحظر فيظهر الانحلال الخلقي وتتفشى الاباحيه بأعظم صورها وهذا كله بسبب الاختلاط.
إن هذه المقدمة هي بداية للموضوع الذي أردت التحدث فيه آلا وهو عمل الفتيات في الأسواق والمحلات فلقد اصبح من المألوف أن نشاهد في كل محل نذهب إليه فتيات في عمر الزهور يقفن خلف طاولات المحاسبين يعملن بكل همة ونشاط............... ويا له من عمل.
لقد اصبح الآن المحل الذي لا تعمل به فتاه محل كاسد لا يقبل عليه الزبائن ولم لا والكل يتسابق للفوز بنظره أو حتى ابتسامه من تلك الفتاه التي تركت بيتها ومدرستها وخرجت للعمل في الأسواق والمحلات ويا ليت أن الأمر يقتصر على هذا فقط بل إن الأمر اعظم من ذلك بكثير , فلا تجد محلا به فتاه ألا وتجد معها في نفس المحل إما شابا عمانيا أو وافدا وهم يتجاذبون أطراف الحديث طيلة فترة الدوام ويتهامسون ويتضاحكون وما خفي كان اعظم .
ولقد أصبحنا نرى الشباب يدورون في الأسواق والمجمعات للبحث عن المحلات التي تعمل بها تلك الفتيات , لماذا؟
لكي يمتعوا ناظريهم ويملئون أحداقهم بابتسامات عذبه توزعها تلك الفتيات على من هب ودب , وحتى لو كان المحل ليس به ما يهمهم مثل بيع الملابس النسائية وغيرها فهم لا يتورعون عن دخوله لا لشيء إنما فقط ليقضوا قليلا من ا لوقت في مسامرة تلك الفتيات.
فأين ذهبت الغيرة والنخوة من قلوب الرجال وماذا حل بالشرف والكرامة من نفوس النساء, فإلى أين المسير.
فيا أيها الأباء : لا يغنيكما ريالات قليلة تكسبها بناتكم باشتغالهن في الأسواق ونحوها , علموهن الابتعاد عن الرجال اخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد, فلقد دلت نتائج الإحصاءات على أن البلاء الناتج من حمل الزنا يعظم ويتافقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال, ألم تروا أن اكثر أمهات أولاد الزنا من المشتغلات بالمعامل, والخادمات في البيوت, وكثير من السيدات المعرضات للأنظار, ولولا الأطباء الذين يعطون أدوية الإسقاط لرئينا أضعاف ما نرى ألان.
ارجوا المشاركة وإبداء الرئ في هذا الموضوع الخطير والحساس على حد سواء.
ولكم جزيل الشكر
أخوكم البسياوي