و الأنفاس عطرك
حكاية لم تزل تتصدر صحف الشوق إلى الآن .!
صمت أيضا
رغم كل التفاصيل هناك
و الأشياء العالقة بين تلك الحكاية و الصمت لم تتذوق الصخب إلا عند حديثك . !
حنين .. مبلل بـ شوق .!
يرغمني على الصمت .
في حين أنني الآن أرغب بك أكثر ..!
لاشيء كـ الرغبة الآن بك ..
فـ لنقص قيد المسافة .. و نلتقي
فـ الأشياء هنا لاتحتمل التأجيل .!
مأ رأيك ؟!
الذكريات تعيدك .!
شيئا فـ شيئا .. !
حديثك لم يسقط سهوا .!
بل هو هنا و هناك أيضا . !
منصت لآخر الدفء به .. !
و أعاود النظر إليك ..
ثم أدس أبتسامتي في جيب معطفك .. و تمضي .!
إلى أين تذهبين .؟!
هناك حيث ترحلين أكون حاضرا .!
و هنا حيث أعتقد بـ أنني بعيد عنك أراك حاضرة .!
نملأ الأمكنة عطرا .!
و نصدق اللقاء وطنا .!
في حين أنك أنا في غمرة أعتقادك بأنك خالية مني .!
و أنا أنتي حتى و إن أخبرتك بأني أخلو منك .. !
و من عمق الصدق أفتقدك .!
ضعفاء .!
حتى و إن تماسكنا .!
فـ أبسط الأشياء تسقطنا ..
و لكن لا بأس ...
لا بأس حقا .. !
نحن نتألم .. لنتعلم .!
ولكن مع كل تلك الفلسفة أعترف ..