عظماء حول الرسول تجمعوا.... (حلقات متجدده)



    • بلال بن رباح الحبشي ( أبو عبد الله ) ،

      الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول
      الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض
      طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل انما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا )
      ذهب يوما -رضي الله عنه- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما أنا بلال
      وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان
      تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر





      قصة إسلامه

      انه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه احدى امائهم وجواريهم ، ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها ، وكان يصغي الى أحاديث سادته وأضيافهم ، ويوم إسلامه كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر معتزلين في غار ، إذ مرّ بهما بلال وهو في غنمِ عبد بن جُدعان ، فأطلع الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسه من الغار وقال يا راعي هل من لبن ؟) فقال بلال ما لي إلا شاة منها قوتي ، فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم ) فقال رسول الله إيتِ بها )

      فجاء بلال بها ، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقعبه ، فاعتقلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحلب في القعب حتى ملأه ، فشرب حتى روي ، ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر ، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي ، ثم أرسلها وهي أحفل ما كانتْ

      ثم قال يا غلام هل لك في الإسلام ؟ فإني رسول الله ) فأسلم ، وقال اكتم إسلامك ) ففعل وانصرف بغنمه ، وبات بها وقد أضعف لبنها ، فقال له أهله لقد رعيت مرعىً طيباً فعليك به ) فعاد إليه ثلاثة أيام يسقيهما ، ويتعلّم الإسلام ، حتى إذا كان اليوم الرابع ، فمرّ أبو جهل بأهل عبد الله بن جدعان فقال إني أرى غنمك قد نمت وكثر لبنها ؟!) فقالوا قد كثر لبنها منذ ثلاثة أيام ، وما نعرف ذلك منها ؟!) فقال عبدكم وربّ الكعبة يعرف مكان ابن أبي كبشة ، فامنعوه أن يرعى المرعى ) فمنعوه من ذلك المرعى
      سبحان الله وبحمد
    • إفتضاح أمره

      دخل بلال يوماً الكعبة وقريش في ظهرها لا يعلم ، فالتفتَ فلم يرَ أحداً ، أتى الأصنام وجعل يبصُقُ عليها ويقول : ( خابَ وخسرَ من عبدكُنّ ) فطلبته قريش فهرب حتى دخل دار سيده عبد الله بن جُدعان فاختفى فيها ، ونادَوْا عبد الله بن جدعان فخرج فقالوا : ( أصبوتَ ؟!) قال : ( ومثلي يُقال له هذا ؟! فعليَّ نحرُ مئة ناقةٍ للاَّتِ والعُزّى )قالوا : ( فإنّ أسْوَدَك صنَع كذا وكذا)

      فدعا به فالتمسوه فوجدوه ، فأتوهُ به فلم يعرفه ، فدعا راعي ماله وغنمه فقال : ( من هذا ؟ ألم آمُرْك أن لا يبقى بها أحد من مولّديها إلا أخرجته ؟)فقال كان يرعى غنمك ، ولم يكن أحد يعرفها غيره ) فقال لأبي جهل وأمية بن خلف : ( شأنكما به فهو لكما ، اصنَعا به ما أحببتُما ) وتجثم شياطين الأرض فوق صدر أمية بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبدانهم لطمة جللتهم بالخزي والعار ، ويقول أمية لنفسه : ( ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها اسلام هذا العبد الآبق !!

      العذاب

      وبدأ العذاب فقد كانوا يخرجون به في الظهيرة التي تتحول الصحراء فيها الى جهنم قاتلة ، فيطرحونه على حصاها الملتهب وهو عريان ، ثم يأتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه اذكر اللات والعزى ) فيجيبهم : ( أحدٌ ...أحد )

      واذا حان الأصيـل أقاموه ، وجعلوا في عنقـه حبلا ، ثم أمروا صبيانهـم أن يطوفوا به جبال مكـة وطرقها ، وبلال -رضي اللـه عنه- لا يقول سوى أحدٌ... أحد ) قال عمّار بن ياسر : ( كلٌّ قد قال ما أرادوا -ويعني المستضعفين المعذّبين قالوا ما أراد المشركون- غير بلال ) ومرَّ به ورقة بن نوفل وهو يعذب ويقول أحدٌ...أحد) فقال : ( يا بلال أحد أحد ، والله لئن متَّ على هذا لأتخذنّ قبرك حَنَاناً ) أي بركة
      سبحان الله وبحمد
    • الحرية

      ذات يوم، كان أمية بن خلف يضرب بلالاً بالسوط، فمرَّ عليه أبو بكر ، فقال له: يا أمية ألا تتقي الله في هذا المسكين؟ إلى متى ستظل تعذبه هكذا؟ فقال أمية لأبي بكر: أنت أفسدته فأنقذه مما ترى، وواصل أمية ضربه لبلال، وقد يئس منه، فطلب أبو بكر شراءه، وأعطى أمية ثلاث أواق من الذهب نظير أن يترك بلالا، فقال أمية لأبي بكر الصديق: فواللات والعزى، لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية واحدة لبعتكه بها، فقال أبو بكر: والله لو أبيت أنت إلا مائة أوقية لدفعتها.

      الهجرة


      و بعد هجرة الرسول والمسلمين إلى المدينة، آخى الرسول صلى الله عليه وسلم—بين بلال وبين أبي عبيدة بن الجراح، وشرع الرسول صلى الله عليه وسلم للصلاة آذانها، واختار بلال ليكون أول مؤذن للإسلام.
      سبحان الله وبحمد
    • غزوة بدر

      وينشب القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون شعارها ( أحد...أحد ) وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن خلف ( عبد الرحمن بن عوف ) صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحتمى به وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا رأس الكفر ، أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف أي بلال 00 انه أسيري ) ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في المسلمين يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت أن نجا )وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم هرول عنه مسرعا وصوته يصيح أحدٌ ... أحد )


      يوم الفتح:

      وعاش بلال مع الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) وجاء فتح مكة ، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكعبة ومعه بلال ، فأمره أن يؤذن ، ويؤذن بلال فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة
      سبحان الله وبحمد
    • سبحان الله كيف يعز الله تعالى المسلمين ويرفع مكانتهم ...

      مع علمنا كيف أن العبودية كانت منتشره في الجاهليه ...

      فسبحان الله ... الذي أعز عباده بالإسلام
      سبحان الله وبحمد
    • فضله

      قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (إني دخلتُ الجنة ، فسمعت خشفةً بين يديّ ، فقلتُ يا جبريل ! ما هذه الخشفة ؟) قال بلال يمشي أمامك ) وقد سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلال بأرْجى عمل عمله في الإسلام فقال : ( لا أتطهّرُ إلا إذا صليت بذلك الطهور ما كتِبَ لي أن أصلّيَ ) كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام-: ( اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ، وعمّار وبلال )

      وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أعطيَ سبعة رفقاء نُجباء وزراء ، وإني أعطيتُ أربعة عشر : حمزة وجعفر وعليّ وحسن وحسين ، وأبو بكر وعمر والمقداد وحذيفة وسلمان وعمار وبلال وابن مسعود وأبو ذرّ )

      وقد دخل بلال على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتغدّى فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الغداءَ يا بلال ) فقال إني صائم يا رسول الله ) فقال الرسول نأكلُ رِزْقَنَا ، وفضل رزقِ بلال في الجنة ، أشعرتَ يا بلال أنّ الصائم تُسبّح عظامُهُ ، وتستغفر له الملائكة ما أكِلَ عنده )

      وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!)
      سبحان الله وبحمد
    • وصلنا لمعرفة قصة وفاة بلال بن رباح رضي الله عنه .. مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...

      ولتعرفونها أتمنى منكم متابعة هذا الفيديو المؤثر جدا عن وفاة بلال ...


      سبحان الله وبحمد
    • ياااااااااااااا الله ...

      كم نحن في شوق كبيــــــــــــــــــــر جدااااا

      للقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الطاهرين

      اللهم اجمعنا بهم في جنات النعيم ...

      آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
      سبحان الله وبحمد
    • ها قد انقضى أسبوع على رمضان وأسبوع على برنامجنا هذا والحمد لله ...

      تحدثنا في البداية عن

      مصعب بن عمير...

      أول سفير في الإسلام ... بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم ليدعو أهل المدينة للإسلام قبل أن يذهب لهم رسول الله ..
      ومن خلال قصة اسلامه تعرفنا على أنه كان من أكثر شباب مكة نعيما ودعة وكان يلبس أفضل الثياب قبل إسلامه ولكن بعد دخوله الإسلام حرمته امه من كل الأموال وعاش فقيرا وزاهدا في الدنيا ... فرفع الله قدره واستشهد في غزوة أحد ... وهو يحمل راية الإسلام


      ثم تحدثنا عن

      سلمان الفارسي ... الباحث عن الحقيقة ..

      وكيف أنه كان يبحث عن الدين الصحيح وتنقل من فارس إلى الشام والعراق وبعدها أتى الى مكه لرؤية رسول الله وقد عرفه لأنه لا يقبل الصدقة ويقبل الهدية وعلامة النبوة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم ..
      وتعرفنا على حكمته وعلمه الذي ساعد المسلمين لحفر الخندق والفوز على الكفار في غزوة الخندق...


      ثم تحدثنا عن

      أبو ذر الغفاري...

      الصحابي الجليل الزاهد الورع الذي كان يرفض الإمامه وأنه كان من السابقين للإسلام حيث كان خامس من أسلم ...


      وأخيرا تحدثنا عن

      بلال بن رباح الحبشي ..

      مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... و كيف أنه بعد إسلامه تحمل العذاب على يد سيده أميه بن خلف .. وأن أبا بكر أعتقه من العبودية .... وكيف غدا أول مؤذن في الإسلام وكيف بشره الرسول بالجنه ...


      وتعرفنا من خلال الحلقات على قصة وفاة كل منهم ..

      وكيف أنها قصص مليئة بالعبر والحكم ...

      رضي الله عنهم جميعا ...


      وتابعونا في حلقات الأسبوع الثاني ...

      ونتمنى الفائدة للجميع
      سبحان الله وبحمد
    • مسااااء الخير جميعا

      بارك الله فيكي أختي بنت قابوس على تقديمك الرائع
      فعلا كان أسبوع مليئ بالشخصيات القويه والمئثره
      مصعب بن عمير - سلمان الفارسي - أبو ذر الغفاري - بلال بن رباح الحبشي
      ولكن سؤالي للقراء الاعزاء هل أستفدتم من قصص هالشخصيات العظيمة
      لانني للأسف لا أرى اي تفاعل معنا
      أتمنى أن تقراؤا القصص وتأخذوا العبر منها





    • عبد الله بن عمر بن الخطاب


      عبد الله بن عمر بن الخطاب، ويكنى بأبي عبد الرحمن، أمه زينب بنت مظعون، ولد بعد البعثة بعامين وأبوه لم يسلم بعد، وما إن أصبح يافعا كان الله قد هدى والده عمر بن الخطاب، فأخذ ينهل من الإسلام عن الرسول الله صلى الله عليه و سلم مباشرة، حيث كان يتبعه كظله.

      هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

      وكان من بني عدي من قريش من قبيلة كنانة من بني خندف من قبائل مضر من العرب العدنانية.


      هجرته


      هاجر للمدينة المنورة مع والده وهو ابن عشرة أعوام وهناك اجتهد في حفظ القرآن. وشارك في غزوة الخندق عندما سمح له بذلك وهو ابن خمسة عشر عاما من العمر، كما شارك في بيعة الرضوان. وخرج إلى العراق وشهد القادسية ووقائع الفرس، وورَدَ المدائن، وشهد اليرموك، وغزا إفريقية مرتين. يقول عبد الله عُرضتُ على النبي—يوم بدر وأنا ابن ثلاث عشرة فردّني، ثم عرضتُ عليه يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فردّني ثم عرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمسَ عشرة فأجازني.

      كان ابن عمر رجلاً آدم جسيماً ضخماَ، روى الكثير من الاحاديث عن رسول الله. يقول الامام البخاري "أصح الاسانيد(مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر)". قال الامام أحمد بن حنبل: أصح الأسانيد الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه. ويرجع هذا إلى كونه أنه كان يبلغ أحد عشر من عمره عند الهجرة إلى المدينة وتأخر موته إلى عام 74 هـ.
      كان فقيها كريما حسن المعشر طيب القلب لا يأكل إلا وعلى مائدته يتيم يشاركه الطعام. كان كثير الاتّباع لآثار النبي محمد ، حتى إنه ينزل منازله، ويصلي في كل مكان يصلي فيه، وكان شديد التحري والاحتياط والتوقي في فتواه، وتقول عائشة "ما كان أحد يتبع آثار النبي في منازله كما كان يتبعه ابن عمر) ولا يقول إلا بما يعلم، وقد أفتى ستين سنة، ونشر مولاه نافع عنه علماً كثيراً، وقد طلب إليه الخليفة عثمان بن عفان القضاء، فاستعفاه منه، ولما وقعت الفتنة بين علي بن أبي طالبومعاوية بن أبي سفيان اعتزل الناس، ثم كان بعد ذلك يندم على عدم القتال مع علي، ويروى أنه قال حين حضره الموت (ما أجد في نفسي من الدنيا إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية) فعن سعيد بن جبير قال: لما احتضر ابن عمر، قال: ما آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت بنا، يعني الحجاج.
      رفض استعمال القوة والسيف في الفتنة المسلحة بين علي ومعاوية، وكان الحياد شعاره ونهجه من قال حيّ على الصلاة أجبته، ومن قال حيّ على الفلاح أجبته، ومن قال حيّ على قَتْل أخيك المسلم وأخذ ماله قلت: لا). يقول أبو العالية البراء: (كنت أمشي يوما خلف ابن عمر وهو لا يشعر بي فسمعته يقول: (واضعين سيوفهم على عَوَاتِقِهم يقتل بعضهم بعضا يقولون: ياعبد الله بن عمر أَعْطِ يدك)
      وقد سأله نافع: (يا أبا عبد الرحمن، أنت ابن عمر، وأنت صاحب الرسول، وأنت وأنت فما يمنعك من هذا الأمر -يعني نصرة علي- ؟) فأجابه قائلا: (يمنعني أن الله حرّم عليّ دم المسلم، لقد قال عزّ وجل: (قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله) ولقد فعلنا وقاتلنا المشركين حتى كان الدين لله، أما اليوم ففيم نُقاتل؟ لقد قاتلت والأوثان تملأ الحرم من الركن إلى الباب، حتى نضاها الله من أرض العرب، أفأُقاتل اليوم من يقول: لا إله إلا الله ؟!)
      وقال رجل لابن عمر يا خير الناس وابن خير الناس فقال ابن عمر ما أنا بخير الناس ولا ابن خير الناس ولكني عبد من عباد الله عز وجل أرجو الله وأخافه والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه. وكان عبد الله كثير الفضائل جم المناقب، قال عنه رسول الله : (إن عبد الله رجل صالح) وقال مرة لأم المؤمنين حفصة أخت عبد الله (نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يصلي الليل) فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا القليل، وقالت عنه السيدة عائشة: ما رأيت أحداً ألزم للأمر الأول من ابن عمر، وقال عبد الله بن مسعود: إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمر. وقال ابن المسيب: لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة، لشهدت لابن عمر، وقال نافع مولاه: كان ابن عمر لا يصوم في السفر ولا يكاد يفطر في الحضر، وقال أيضاً: ما مات ابن عمر حتى أعتق ألف إنسان أو زاد.
      وسأل رجلٌ ابن عمر عن مسألة فطأطأ ابن عمر رأسه، ولم يُجبه حتى ظنّ الناس أنّه لم يسمع مسألته، فقال له: (يرحمك الله ما سمعت مسألتي ؟) قال: (بلى، ولكنكم كأنّكم ترون أنّ الله ليس بسائلنا عما تسألونا عنه، اتركنا يرحمك الله حتى نتفهّم في مسألتك، فإن كان لها جوابٌ عندنا، وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به) وجاءه رجل يسأله فقال ابن عمر له "لا علم لي بما تسأل" فلما انطلق الرجل قال عبد الله يحدث نفسه "سأل ابن عمر عما لا علم له به فقال لا علم لي به"
      كانت حياة عبد الله بن عمر تتراوح بين العبادة والفتيا للناس والحج والعمرة، وكان يحج سنة ويعتمر أخرى، ويعد عالماً في مناسك الحج. وكان يجتهد في العبادة وترويض النفس، كان دخله وعطاؤه بمئات الآلاف وكان يعيش عيش الفقراء والمساكين، حيث كان يوزع كل ما وصل إليه من مال وعطاء. مات بمكة سنة أربع وسبعين وقيل سنة ثلاث وسبعين وهو ابن أربع وثمانين سنة, بعد أن أصابه أحد جنود الحجاج بن يوسف الثقفي بجرح من رمح مسموم.





    • [h=2]متابعته لهدى النبي[/h]

      عن نافع قال: لو نظرت إلى ابن عمر ‎ إذا تبع أثر النبى (صلى الله علية وسلم) لقلت هذا مجنون [الحلية (1/372)]. كان يتتبع آثار رسول الله (صلى الله علية وسلم) كل مكان صلى فيه أو قعد فيه حتى إن النبى (صلى الله علية وسلم) نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهدها ويصب في أصلها الماء حتى لا تيبس. كان يعترض براحلته في طريق رأى رسول الله عرض ناقته... وكان إذا وقف بعرفة يقف في الموقف الذي وقف فيه رسول الله (صلى الله علية وسلم) [البداية والنهاية (5/153)].

      أخرج البغوى عن سعيد عن أبيه: ما رأيت أحدا كان أشد اتقاء للحديث عن رسول الله (صلى الله علية وسلم) من ابن عمر [الإصابة م3].
      عن نافع عن ابن عمر أنه كان في طريق مكة يأخذ برأس راحلته يثنيها ويقول: لعل خفاً يقع على خف (يعنى خف راحلة رسول الله [الحلية (1/384)].
      فقارن بين حال هذا الصحابي وحال من يزعمون أن في ترك بعض السنن وسيلة للوصول إلى غاية كبرى وهي إقامة الدين.


      [h=2]جوده وكرمه[/h]
      كان إذا أعجبه شيء من ماله تقرب به إلى الله عز وجل. كان له جارية يحبها كثيرا فأعتقها وزوجها لمولاه نافع، وقال: إن الله يقول "لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ" [آل عمران : 92]
      كان له نجيب اشتراه بماله فأعجبه لما ركبه فقال: يا نافع: أدخله في إبل الصدقة. أعطاه ابن جعفر في نافع عشرة آلاف دينار فقيل له: ما تنتظر ببيعه؟ فقال: ما هو خير من ذلك. هو حر لوجه الله.
      كان عبيده قد عرفوا ذلك منه فربما لزم أحدهم المسجد فإذا رآه ابن عمر على تلك الحال أعتقه. فيقال له: إنهم يخدعوك فيقول: من خدعنا بالله انخدعنا له. ما مات حتى أعتق ألف رقبة وربما تصدق في المجلس الواحد بثلاثين ألفا

      [h=2]ورعه وعلمه[/h]
      حدثنا سفيان عن ابن جريج عن طاوس: ما رأيت رجلاً أورع من ابن عمر [الإصابة].
      كان ابن عمر شديد الاحتياط والتوقى لدينه في الفتوى وكل ما تأخذ به نفسه حتى إنه ترك المنازعة في الخلافة مع كثرة ميل أهل الشام إليه ومحبتهم له [الإصابة].
      أخرج ابن المبارك في الزهد عن حيوة بن شريح عن عقبة بن مسلم: أن ابن عمر سُئل عن شيء فقال: لا أدرى ثم قال: أتريدون أن تجعلوا ظهورنا جسوراً في جهنم تقولون: أفتانا بهذا ابن عمر [الإصابة]
      أخرج البغوى من طريق ابن القاسم عن مالك قال: أقام ابن عمر بعد النبى (صلى الله علية وسلم) ستين سنة يقدم عليه وفود الناس – وأخرجه البيهقى عن الزهرى وزاد: فلم يخف عليه شيء من أمر رسول الله () ولا أصحابه [الإصابة]
      أخرج البيهقى من طريق يحيى بن يحيى، قلت لمالك: أسمعت المشايخ يقولون: من أخذ بقول ابن عمر لم يدع من الاستقصاء شيئا. قال: نعم [الإصابة]
      عن أبى سلمة بن عبد الرحمن قال: مات ابن عمر وهو مثل عمر في الفضل ومن وجه آخر عن أبى سلمة كان عمر في زمانه له فيه نظير وكان ابن عمر في زمان ليس له في نظير.
      عن سعيد بن المسيب: كان ابن عمر حين مات خير من بقى [الإصابة]
      روى عن النبى (صلى الله علية وسلم) أحاديث كثيرة أسند ألفين وستمائة وثلاثين حديثا وروى عن الصديق وعن عمر وعثمان وسعد وابن مسعود وحفصة وعائشة وغيرهم وعنه خلق من التابعين

      [h=2]تعبده[/h][h=2][/h] عن السُّدّى: رأيت نفراً من الصحابة كان يرون أنه ليس أحد فيهم على الحالة التي فارق عليها النبى (صلى الله علية وسلم) إلا ابن عمر. ولقد مدحه (صلى الله علية وسلم) فقال: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلى من الليل، فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليل [البخارى 1121].

      قال ابن المبارك: أنبأنا عمر بن محمد بن زيد أن أباه أخبره أن عبد الله بن عمر كان له مِهْراس (حجر منقور يوضع فيه الماء للوضوء) فيه ماء فيصلى ما قدر له ثم يصير إلى الفراش فيغفى إغفاء الطائر ثم يقوم فيتوضأ ثم يصلى فيرجع إلى فراشه فيغفى إغفاء الطائر ثم يثب فيتوضأ ثم يصلى يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسا [الإصابة].
      كان لا يترك الحج [الإصابة]. كان يتوضأ لكل صلاة ويدخل الماء في أصول عينيه


      [h=2]تعامله مع الفتنة في عصره[/h]
      كان في مدة الفتنة لا يأتى أمير إلا صلَّى خلفه وأدَّى إليه زكاة ماله [البداية والنهاية].

      عن نافع قيل لابن عمر رضى الله عنه زمن ابن الزبير والخوارج والخشبية: أتصلى مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضاً؟ قال: من قال: حى على الصلاة أجبته ومن قال: حى على الفلاح أجبته ومن قال حى على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله قلت: لا [الحلية (1/383)].
      قال له مروان بن الحكم ليبايع له بالخلافة وقال له: إن أهل الشام يريدونك. قال: فكيف أصنع بأهل العراق؟ قال: تقاتلهم. قال: والله لو أطاعنى الناس كلهم إلا أهل فَدَك فإن قاتلتهم يقتل فيهم رجل واحد لم أفعل فتركه [الإصابة 242].
      لم يقاتل في شيء ومن الفتن ولم يشهد مع علىٍّ شيئا من حروبه حين أُشكلت عليه ثم كان بعد ذلك يندم على ترك القتال معه

      [h=2]وفاته[/h]
      توفى بمكة بعد منصرف الناس من الحج وعمره سبع وثمانون سنة ودفن بالمُحصَّب وهو آخر من مات من الصحابة بمكة مات سنة 73 وقيل 74.

      كان سبب قتله أن الحجاج أمر رجلاً فَسَمَّ زُجَّ (الحديدة في أسفل الرمح) رمح وزحمه ووضع الزج في ظهر قدمه وإنما فعل الحجاج ذلك لأنه خطب يوماً وأخر الصلاة (تكلم عن ابن الزبير) فقال له ابن عمر: إن الشمس لا تنتظرك فقال له الحجاج: لقد هممت أن أضرب الذي فيه عيناك قال: إن تفعل فإنه سفيه مُسَلَّط

      [h=2]أولاده[/h]أبو بكر وأبو عبيدة وواقد وعبد الله وعمر وحفصة وسودة (أمهم صفية) وعبد الرحمن و[[سالم بن عبد الله وعبيد الله وحمزة (أمهم أم ولد) وزيد وعائشة (لأم ولد) ومن ذريتة عائلة العُمري في اربد والشام وفلسطين





    • رضي الله عنه ....

      مشكورة أختي صمت الزهور على هذا العطاء....\\\

      بالرغم من مشاغلك لم تنسي واجبك اتجاه هذا البرنامج

      متابعة معك حرف بحرف...

      لنتعرف على صحابة رسول الله والعظماء من الرجال الذين كانوا معه

      لعلنا نستفيد من نهجهم في اتباع سنة رسول الله
      سبحان الله وبحمد
    • سادسا .... سعدُ بن أبي وَقّاص ... رضي الله عنه



      ســــادسا / سعدُ بن أبي وَقّـــاص رضي الله عنه

      الأسد في براثنه
      سبحان الله وبحمد
    • اسمه وشرف نسبه :

      سعد بن مالك بن أهيب، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وآخرهم موتًا. أمه حمنة بنت سفيان بن أمية بنت عم أبي سفيان بن حرب بن أمية. جده أهيب بن عبد مناف، عم السيدة آمنة أم رسول الله. ولد في مكة سنة 23 قبل الهجرة.



      نشأة سعد بن أبي وقاص :

      نشأ سعد في قريش، واشتغل في بري السهام وصناعة القِسِيّ، وهذا عمل يؤهِّل صاحبه للائتلاف مع الرمي، وحياة الصيد والغزو، وكان يمضي وقته وهو يخالط شباب قريش وساداتهم، ويتعرف على الدنيا عن طريق الحجيج الوافد إلى مكة المكرمة في أيام الحج ومواسمها.
      سبحان الله وبحمد
    • *ذكر شئ من فروسيته وشجاعته واقدامه رضي الله عنه:

      كان سعد رضي الله عنه احد الفرسان والشجعان من الصحابه المهاجرين القرشيين اللذين كانو يحرسون النبي عليه الصلاه والسلام ويلازمونه في حضره و في سفره .

      وقد ورد بسند جيد عن ابن اسحاق .قال : "كان اشد اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: عمر ابن الخطاب وعلي بن ابي طالب والزبير بن العوام وسعد بن ابي وقاص رضي الله عنهم ".

      وروى مسلم في صحيحه عن عائشه رضي الله عنها , قالت: (( لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينه ارق ذات ليلة ولم ينم, فقال (ليت رجلا صالحا يحرسني الليلة)). قالت عائشة: فبينما نحن كذلك , اذ سمعنا صوت سلاح , فقال رسول الله من هذا قال سعد بن ابي وقاص .فقال رسول الله ( ما جاء بك؟)). قال سعد : تخوفت على رسول الله , فجئت احرسك. فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانزل الله تعالى (والله يعصمك من الناس..)) الايه في سورة المائدة 67...رواه البخاري في "صحيحه".

      وروي :"ان سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه هو اول من اراق دما في الاسلام في ذات الله تعالى , وذلك أن اصحاب رسول الله يتفرقون في شعاب مكه يستخفون بصلاتهم عن المشركين قبل الهجرة , فبينما سعد في نفر من اصحابه . اذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون ,فناكروهم وانتشبت بينهم موقعه ,فضرب رجل منهم بلحي جمل , فشجه سعد رضي الله عنه ".

      وفي معركه بدر ابلى بلاء حسنا ودافع دفاع الراغبين في طلب الشهاده, قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:" اشتركت انا وسعد بن ابي وقاص وعمار بن ياسر يوم بدر فيما أصبنا من الغنيمه , فما أجيء انا وعمار بشيء , وجاء سعد بأسيرين, وكان سعد جاهدا مجاهدا في ذات الله بيده وماله ولسانه ودعائه".
      سبحان الله وبحمد
    • رضي الله عنهم ...

      نحن نتحدث هنا عن غلام في ريعان الشباب وهو ما زال ابن السابعة عشرة في بداية الدعوة الإسلامية ...

      أين نحن منهم ....؟؟؟

      رجال أشاوس وفرسان كبار رغم صغر سنهم ...

      ونحن في زماننا نعتبرهم مراهقين في مثل هذا العمر

      لا حول ولا قوة إلا بالله ....
      سبحان الله وبحمد
    • *ذكر بعض المواقف الحميده لسعد في سبيل الله:

      يروى : "أن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما حشد الجيوش الاسلاميه لغزو العراق وجميع اقاليمه , عزم أن يكون هو بنفسه القائد لهذه الجيوش لصعوبه مأتاه وأعدائه , لكن عبد الرحمن بن عوف وجماعه من الصحابه أشاروا عليه ان يختار قائدا غيره ويبقى هو في المدينه . فقال من ترون : فقال عبد الرحمن بن عوف : وجدته . فقال عمر: من هو؟ قال عبد الرحمن : الاسد في براثنه, سعد بن ابي وقاص .

      فاستدعاه عمر . وارسله قائدا لهذه الجيوش, و أوصاه في خاصة نفسه وبمن معه بوصايا حميده.."
      توالت على يده الفتوحات في العراق ونفى الاعاجم واستولى على بلاد فارس , وكان فتح القادسيه وهي معركه عظيمه على يديه وكذلك فتح جلولاء, وقد تولى عده ولايات في عهد عمر وعثمان رضي الله عنهما وخاض معارك وصعوبات كثيره وهي طويله جدا لكنها ممتعه وفيها عبر كثيره وهي موضحه كاملا في الكتب المطوله ولا استطيع ذكرها الان (مثل كتاب:فصل الخطاب في سيره عمر ابن الخطاب ,, علي محمد محمد الصلابي ) .

      *ذكر شيء من زهده في الولايات وتخليه عن الدنيا:

      لما قتل عثمان رضي الله عنه , ثارت الفتن ودخل على المسلمين الشر من كل صوب وحدب, اثر سعد بن ابي وقاص الاعتزال .. واعتزل في قصره با العقيق حتى مات با العقيق..
      وقد ورد ان ابنه عمر بن سعد جائه بقصره با العقيق فقال: يا ابتي ! انت معتزل هنا في غنمك كبوادي الاعراب والناس با المدينه يتقاسمون الملك ! فقال له سعد : اسكت , فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "((ان الله يحب العبد التقي الغني الخفي)) اخرجه مسلم.
      وروي " ان معاويه رضي الله عنه كتب اليه ان انضم الي , فأبى وقال لأهله : لا تخبروني عما جرى بين الناس حتى يجتمعوا على امام واحد ".

      وقد روي ان ابن اخيه هاشم بن عتبه جاءه فقال:"يا عم أنت احق بهذا الامر (يعني: الخلافه), وها هنا مئه الف سيف كلهم يرون انك احق بهذا الامر. فقال :اريد سيفا واحد اذا ضرب مؤمنا لم يصنع شيء واذا ضرب كافر قطع ".

      سبحان الله وبحمد
    • *وفاته:

      عن ولده مصعب بن سعد انه قال :"كان رأس ابي في حجري وهو مريض وفي كرب الموت, قال :فبكيت , فرفع راسه إلي وقال :وقال ما يبكيك ؟ قلت, لما أراه بك . فقال : لاتبك فإن الله لايعذبني ابدا, واني لمن اهل الجنه". رواه ابن سعد في "الطبقات"

      روي" ان ام سلمه رضي الله عنها لما بلغها موت سعد بكت وقالت: بقيه اصحاب رسول الله".
      وروي ايضا "انه اوصى رضي الله عنه ان يكفن في جبه صوف خلقه , وقال :إني لقيت فيها مشركين في يوم بدر , وقد خباتها لهذا اليوم ". اخرجه الحاكم والطبراني في " الكبير".

      مات سعد سنه خمس وخمسين من الهجره وعمره بضع وسبعين سنه فيما قيل , بقصره با العقيق وكان يبعد عن المدينه بعشره اميال ثم حمل على اعناق الرجال حتى صلي عليه في مسجد رسول الله ,وصلى عليه ازواج النبي صلى الله عليه وسلم.
      سبحان الله وبحمد
    • اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته الأطهار...

      كانوا خير قدوة وخير سند لرسولنا الحبيب...

      اللهم تقبل منا عملنا هذا وأعنا على إتمامه على الوجه الذي يرضيك عنا يا رب العالمين...
      سبحان الله وبحمد
    • نعم ذهب سعد بن أبي وقاص ليأخذ مكانه في الأسلام إلى جوار ثلة طاهرة عظيمة
      من رفاقة الذين سبقوه إلى الله وجدت أجسامهم الكادحة مرفألها في تراب البقيع وثراه

      وداعاً .. سعد...!!
      وداعاً بطل القادسية وفاتح المدائن ومطفئ النار المععبوده في الفارس إلى الأبد..!!


      لكي جزيل الشكر عزيزتي بنت قابوس
      فعلا قصة مأثرة جدا لهذا الشاب الصغير رضي الله عنه
      رغم صغر سنه ألا أنه جاهد وثابر من أجل الأسلام

    • النـأدر كتب:

      عظمــأأأء حــول الرسول عليه الصلاه والسلام

      مــوضوع مفيد وجميل

      يحكى عن اصحأأب الرسول عليه الصلاه والسلام

      بأارك الله فيكم

      تحياتي لكم

      [/QUOTE

      أسعدني مرورك أخي الكريم
      بارك الله فيك

      :992779420:
    • صمت الزهور كتب:

      النـأدر كتب:

      عظمــأأأء حــول الرسول عليه الصلاه والسلام

      مــوضوع مفيد وجميل

      يحكى عن اصحأأب الرسول عليه الصلاه والسلام

      بأارك الله فيكم

      تحياتي لكم

      [/QUOTE

      أسعدني مرورك أخي الكريم
      بارك الله فيك

      :992779420:

      بنتظأار مواضيعكم المميزه اختي صمت :P
    • سبحان الله.. ما أغرب الدنيا و ما أعظم الانسان عندما ينجح فيما ابتلاه الله .. فصهيب كان ابن سيد القوم و فجأة يصبح عبدا يباع ويشترى في السوق!! و لكن الله يكرمه باﻹسلام..


      معلومات جميله أختي صمت..
      ولكننا بحاجه لمعلومات أكثر عن هذا الصحابي..صهيب بن سنان
      سبحان الله وبحمد
    • ((روى الْحَميديُّ والطبَرَانِيُّ من حديث صُهيب من طريق آل بيته عنه، قال: لم يشهد رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم مشهدًا قط إلا كنْتُ حاضره، ولم يبايع بيعةً قط إلا كنْتُ حاضرها، ولم يسر سرِيَّة قط إلا كنْتُ حاضرها، ولا غَزا غزاة إلا كنتُ فيها عن يمينه أو شماله، وما خافوا أمامهم قط إلا كنتُ أمامهم، ولا ما وراءهم إلا كنت وراءهم، وما جعلت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم بيني وبين العدو قط، حتى تُوَفِّي
      سبحان الله وبحمد