**
حقيقة
،
أصل حكآيتنآ قصيرة جداً ، لكننآ ملأنآها
بَ التفآصيل ،
حتى تمزقت إرهآقاً
حتى بتُ أرى هناكَ ذبولك َ
و هنآ تدثرني خيبتي بكَ
و في منتصف الحكآية أرى ملآمح أتعبهآ
الانتظآر ،
فَ تخونهآ الابتسآمة ..
لَ تعزف بَ النآي الجريح مقطوعة ضيآع
!
،
آنفآس مفقودة ، في ضوء مدينة
خآفتة ، و مرآسيم دفن
أمنية لم تكتمل !
أرسمُ على طرقآتهآ آخر بنود وصيتنآ
!
و في رحم كل خيبة كنت تسكنْ أنت ،
و ورآء كل حكآية وجع كنتَ أنتْ ،
و ورآء كل تنهيدة ألمْ كنتَ أنتْ،
" سلسلة من الخيبآت و ألم السقوط يختلف حسب
قوة الضربة !"
،
سلسلة من الآلام ، كنتُ أرجمهآ كلهآ
خوفاً من خسآرتكَ !
\
فقط ،
لآنني أحببتكَ بَ صدق ، تمنيت
لو أصنع لَ أجلك المعجزآت
كنتُ أشعل لك قنآديل الشوق على
عتبآت الانتظآر ،
و أسرف في صنع رحيق الحنآن ،
لَ أجلكَ فقط ، تجآهلت الكثير ، وهبتُ من ذآتي
الكثير .. و لم أكن سوى أنثى تستجدي
منكَ الإخلآص و ليس شيء سوآه
!
يَّ أنت..
لم أتخيل ولوهلة في يوماً مآ بَ أني .. سَ أتحدث
بَ لغة الصمت عنكَ ، عن العتآب ، عن الغيآب
و عن الحب
!
لم يكن بَ الحسبآن أبداً أن تكون في يوماً مآ بَ النسبة
لي لآشيء .. بعدمآ كنتَ لي الحيآة ،
الروح ، الأخ ، الصديق ، الحبيب و النبض !
،
سآمح قسوتي يَ حبيبي ، ف الجرح غآئر
و آحلام حبنآ التي تسآقطت أمام عين دآمعة من قسوتكَ
و خيآنتكَ " لآ تعرف كيف تصنع لكَ الرقة و أنت مآ
أهديتهآ إلا الموت ! "
سآمح قسوتي يَ حبيبي ، فَ آنا كنتُ كَ أسلآك
كهربآء مكشوفة صآفحهآ هجركَ بَ يد مبلولة
،
سآمح قسوتي يَ حبيبي ، فَ أنت علمتني كيف ألفظ الحنين
من ذآتي دون أدنى رحمة ،
أنت علمتني كيف أرقص طرباً ، بينمآ يبكي ألماً قلب
عمود أفرآحه و جدرآن رآحته أنت
!
سآمح قسوتي يَ حبيبي ، فَ أنت سببهآ
بعد أن مرت أقدآم قلبي بَ شآرعكَ مرتين ،
.. ومآ فتحت لَ ندآئها نآفذة !
،
يَ أنت ،
لمْ ترحم ضعفي ..
لم تدرك بَ أن الرب من ضلعكَ
الأعوج خلقني
!

[FLASH=http://www.m5zn.com/flash.php?src=911ac0aaf1b80d8.swf][/FLASH]