هل أفاق عقلاء الشيعة أخيرا الى رشدهم؟

    • هل أفاق عقلاء الشيعة أخيرا الى رشدهم؟

      |a |a

      ما يدور اليوم في الكوفة والنجف يؤكد لحمة المواطنة لدى إخواننا العراقين سنة وشيعة، فهم أولا وآخرا من القبائل العربية الأصيلة التي إمتزجت بأواصر المصاهرة والجوار وأعتنقت دينا واحدا، إتفق جوهره وإختلفت بعض فروعه ولا ضير.
      لاشك في وطنية إخواننا الشيعة العرب، فهؤلاء أبناء الوطن مثل السنة أيضا، ولكنهم إبتلوا بمضلين مستوردين من هنا وهناك، ممن تعمموا، وتستروا وراء الألقاب الدينية، وحقيقتهم تفصح عن أخبث طوية، وأقبح هوية لعملاء خونة لجهات أجنبية.
      يعجبني موقف الزعيم الشاب الصدر أخيرا، وأرجو أن يكون فاتحة لصفحة جديدة في سجل نضال الآمة ضد المحتل الغاشم، يجب على الشيعة أن تتحد كلمتهم على رص صفوفهم مع إخوانهم المجاهدين من السنة، وأن يعم الجهاد مناطقهم جميعا، وتبا للخونة والمتقاعسين، ومنظري الاستسلام والخنوع. لاخوف إلا من جهة الأكراد فهؤلاء- إلا قلة مسلمة منهم باعوا أنفسهم لكل شيطان، وهم أشد الناس عدواة للعرب وللمسلمين، هم الملاحدة الملاعين، ومن جهتهم ستؤتى الأمة وتطعن في الخاصرة، ولكن إذا ما أفاق عقلاء الشيعة وعلماؤهم فإن الدائرة ستضيق على الخونة الأكراد وعلى أسيادهم المحتلين جدا. وسيصبح يوم التحرير قريب جدا لناظره.

      |a |a
    • |r |r

      أجدادنا قالوها وذهبت مثلا:" لايفل الحديد إلا الحديد!"، وهاهو وجه المستعمر القبيح قد سفر أخيرا، لمن كانت على بصيرته غشاوة، ويظن بالمحتلين خيرا، لفرط ما ضلل.
      ألا قد بطل اليوم إفك طالما سمعناه عن أن المقاومين من أزلام النظام السابق، ومن المتسللين، ومن السنة التي تود عودة الأمر لما كان عليه الخ من سخف القول.
      صبر إخواننا الشيعة عاما كاملا، ونفذوا ما نصحوا به من تظاهرات سلمية وإدارة الخد الأخر لمن يلطمهم، فما زاد المحتل صبرهم إلا عتوا وتكبرا ونفورا وعنجهية، ولو ترك الأمر لمن وفد على دبابات المحتل ممن تعمم، لأفتوا بوجوب مشاركة المحتل بالعرض والبنين.


      السلطان المنصور
    • موقف صارم قام به مقتدى الصدر الشيعي الوقوف بوجه العدو ومواجهته دون ان يرعبهم اسلحة العدو
      وتبا لكل من وقف بجانب العدو الصهيوني من الخونة والمنافقين وان شاء الله سينقلب عليهم العدو وهذا سيحدث يوما ما حتما.
      ونتمنى ان يتحد الشعب العراقي من سني وشيعي وكردي يدا واحدة للتصدي ومواجهة العدو ليعرف بوش واعوانه الملاعين قوة هذا الشعب العراقي الذي عرف عنه قبل سنوات
      ونامل ان يكون موقف هذا المقاوم الصدر دافع امل لغيره من اصحاب الشان