كنا نصمت وكان صمتنا لغة أبلغ من الكلام
كنا لما نلتقي أعيننا تبادر قبلنا بالسلام
جمالك علمني الرقة وعلمني الأحترام
علمني كيف أصافح الأحزان بيد الأبتسام
علمني كيف يفوح شذى الحب وهو في الكمام
اندهشت من جمالك يا وردتي وأخذني الهيام
انهال حسنه الباهي على قلبيكوقع السهام
صاحب عيوني الأرق وخاصم جفوني المنام
نصمت .. ننتظر حرفا تائها...
ينتشلنا من ظلمات الوحدة...
وينير لنا دروب الحوار...
ونتمنى في وحدة الروح..
أن نجد تلك الروح التائهة..
علها تسكن فينا...
وننعم ببعض الهدوء...
جميل هو تواجد قلمك معنا...
ورائع هو تواصلك..
نتمنى التواصل مع الجميع...
كنتُ..وأنتِ
... لوحدنا
وكان جمالكِ ينثال عليّ بسخاءٍ
حينها ..
تدحرجتُ من أعلى سلالمِ الدهشةْ
- لِمَ كان (الصمتُ) .. ثالثنا..؟!....!
ملاحظة..
كانت اعينهم تلمع ببريقه
..وكنا
نشاركهم
..كنا أيضاً..!..!
* * *
أخي داود ..
روعة كلماتك جعلتني أصمت فمعاني كلماتك أكبر من حروفها .. هل روعة الجمال يجعلنا نصمت ؟؟ أم الدهشة أمام الجمال تجعلنا أيضا نصمت ؟؟
أم هناك لهفة القلب الذي تجعلنا ننظر إلى من نحب على إنه قمة الجمال وقمة الشعور اللذيذ ؟؟
تساؤلات كثيرة مرة بخاطري وأنا أقف بصمت أتأمل روعة كلماتك ..
لك عظيم الشكر والتقدير على إبداعك الجميل ..
أيتها النساء ...
قطعن ايديكن واندبن حظكن التعس .. الأبد..!.!!..
..فقد
أخذني (الكنار)إلى جواره
... حيثُ
السرمدية المبتغاة ..!.
... حيثُ
أني الأجمل حين أراحني الموت
... حيثُ
أصبحت ذكرايّ على كل صوت ..!.!!.
ليس هنالك ما يضاهي لحظة انطفاء في ظلام الصمت.. وروعة الأخطاء التي نقترفها لحظة ذهول
ولاشئ هناك أمر .. من البحث عن صمت في الغربة والقبض على فكرة هاربة حتى تاريخه..!!
لـ أدرك أن صمتي مفقود برغم الحرية التي أراها روعة إلا أني افقدها..!!.
دوماً أتسائل ... هل تذوقنا المر في لون الشهد؟
هل سألنا يوماً النحلة .. لماذا خلقت بخطوطٍ سوداء على ظهرها ؟
هل سألنا لماذا اجود الفاكهة تكون ( استوائية ) المنشأ ؟