*.*~ ص م ت ~*.*

    • الله بالخير

      مساء جميل .. طائر على سنديانة

      داود السريري :)

      كلمات تنزف من ثقوب الذاكرة ..
      تذكرتها .. وتذكرتُ أني جعلتكَ مبتسماً تلك اللحظة يا بحبوح


      العزيز ..جحدر

      طالما أفتقد حضور هذا الرائع .. هناك
      لكن
      يبقى عزائي الوحيد أني بت أشعر به فهو قريب مني .. جداً
      جحدر ..
      اسم عرفته وتهجأته ليس وهماً بل حلماً



      سبأ ..
      مازالت في مملكتها ..!!

      المقنع ..
      أفتقدت الأسم وحامله ..!!

      الذاكرة لا تساعدني أحياناً

      ويا طائراً برق هنا
      إني أحاول أن أستجمع قواي العاطفية والعقلية ...لأجدني بحر متلاطم المشاعر ..
      وها أنذا أزيح من عقلانيتي صلابة التحمل وأنهار حنيناً على كل ذرة رمل سالت من يميني
      وغادرتني قبل ساعات آخر حبة رمل حملتها معي من بركاء كي أتبرك بها هنا في هذا الاتساع الأليم


      عزيزي حضورك ازاح السكون من غفوتي والألم من غرفتي/غربتي
      هنيئا لي بك
      دمت بحب أيها الرائع

      كل الإمتنان :)



    • مساء جميل


      "فقد"




      كنتُ..حدَّ الإنكسارِ
      فـ تعثرتُ على سُلّمِ الخيبةِ
      ..وحديْ
      لامستُ شغفَ نجومِ المساءِ
      الهاربةِ مِنْ جفنِ الكونِ
      ..بـ يديْ
      تسكعتُ طويلاً في شوارعِ الإنتظارِ
      ..في البردِّ

      ........

      وكنتِ..غصناً يقفُ على شرفةِ فجريْ
      فـ تهاويتُ مغشياً عليَّ
      -لستُ وحديْ
      لستُ وحديْ..هتفتُ
      فـيرجعُ الصدى
      -أنا وحديْ ..!!
      هبَّ صخبٌ على المكانِ
      فـ أيقضَّ الصدى
      ...
      موتيْ ..!!
    • الله بالخير

      مساء جميل .. الغريبة

      رائعة هي مساحة الصمت.. داخلنا ..
      حين تخرج هكذا بهاء
      والأروع منها بالتأكيد .. حضوركم الجميل


      شكراً لكِ .. على هذا التذوق الأنيق


      كل الإمتنان
    • مساء جميل


      "قُبلة"




      يبدأ صباحي من شفتيكِ
      .
      .
      .
      .
      .
      وينتهي مسائي إلى شفتيكِ

      ...............
      أيتها البيضاءُ ...
      لكِ أن تحرميني الحياة
      لكنْ ...
      إياكِ
      إياكِ أن تحرميني
      طعم الشفاه ..!.!.
    • رحيلٌ بلا أصوت نحيب !!


      .
      .

      تعلمت حينما أبكي أرفع رأسي عالياً لكي لاتسقط دمعتي أبداً ..!!!
      أن أنفض كل الأوراق الخريفيه من ذاكرتي
      سأسدل الستار على أخر فصل من فصول حياتي
      سيقتلك مشهد الخاتمه .!
      ويجمح بك إلى تلك اللحظة التي خذلتني بها
      تحاصرك الأشياء الباردة
      وتهطل لحظة قرار الفراق واصطحابك إلى المنفى المثلج
      هل ستشعر بالبرد وأنت من رفض الدفء وأنكر لحظات الحنان؟!
      لست آسفة على سنواتٍ انقضت وأنا أتنفس معك نفس الهواء !
      يكفيني سعادةً أنيّ نجيت بحريتي من سجن جنونك ونزواتك
      انا أتنعم بالدفء
      وأنت تسكنك الأشياء الباردة
      وحدك أنت فقط تشعر بالجليد
      والدفء منشور تراه تحت الشمس
      وحدك دون غيرك ترتادك الأشياء الباردة
      وتحاصرك الوحدة
      ويسحبك الإختناق
      أما أنا , فقد أغلقت صفحات العمر الضائع منذ قلت لي بأن وجودي مجرد
      أهدار للوقت !!
      لوجهك إيقاعٌ قاتل
      على من يعتاد التدقيق في ملامحه
      لن أجعل وجهك يوقظني دائماً
      أي معنى للحياة معك وهي تولد في الصباح
      وتنتهي في المســاء !!
      تلويحة وداع أخيرة بعيدةً عن عيون الأخرين
      بعيدة كل البعد عن قرارتهم في التدخل الأحمق
      لن أعــــود ..!
      .
      .
      .


      أنتَ تبكي الآن أنا أعلم ذالك جيداً
      ولكن الذي لا تعلمه هوأنّ بكاءك هذه المرة يفرحني كثيـــراً
      لأنه يشعرني بالإنتــــــصااار ..!!
      .
      .
      .
      .
      .
      .
    • عزيزي :

      * داود *


      رغم ذلك النزف الذي

      سكن نصك الرائع

      ولكنه يظل مبهرا

      قلمك المميز

      دوما يشدني

      أشكرك على أتحافنا بهذا النص

      دعواتي لك بالتوفيق والنجاح

      تقبل أرق تحياتي مقرونة بالورد

      $$e
    • الله بالخير


      مساء جميل .. صغيرة


      مررتِ .. فـ أشعلتِ لـ الذكرى في بوحي فتيلا
      وإذ اللحظة .. يجتاحني اغتراب حرف ، نسج خيوط وجعه في الوجدان :
      قد احلتهِ حطاماً .. هذا القلب
      فـ ما خَفَقْ
      قد ماجَ بـ أيامي البحر ..
      والفؤاد احترقْ
      فـ صرتُ أتوّسد الهموم
      في نومي .. والأرقْ
      ما أردتُ الرحيل .. هذا الذي مزقني شر ممزقاً .. وصيّرني إلى شبح أظهر في عتمة المرايا ، ولكنكِ أنتِ .. حين نفضتِ عن ثوب الحكايا .. غباره ، وكنتُ قد تناسيتهُ زماناً طويلا ، فـ فجرتهِ في داخلي بوحاً .. ونوحاً .. وصهيلا
      ما أردتهُ يا أنتِ .. ولكنكِ يا صحراء قسوة شقشقتْ بالبوح حول المكان ، ولم يزهر إلا حقداً .. وألماً ، نفث في داخلي تعويذة مِن وجع .. ما أردته ، وأنا مَن زرعَ لِـ أجلكِ في شرايين القلب بنفسجة طاهرة ، تنفستُهَا .. والفجر ، وكتبتكِ .. في دفتري ، ولم أكبتكِ .. حبّاً ..!!
      ما أردتهُ يا أنتِ .. ولكنه اليأس إذ حلّ على منفايّ المثلج القارس ، فـ جعلني أعجنُ حرف حبٍّ تخيلتُ أني كانزهُ لِـ فصلِ حبٍّ قادمٍ .
      يا أنتِ
      أنا العاشق
      لم يبقَ فيّ مِن العشق
      إلاّ خياَلَهْ
      ما نثرتُ .. لِـ كي تعودي
      إلاّ ومزقتِ الرساَلَهْ
      لا النهار ضوأني .. بـ نوره
      ولا الليل
      أرخى عني .. ظلاَلهْ
      ها قد شارفتُ على الموت إلاّ قليلا ، هو الإحتضار يا مَن كنتِ بهجة لهذا القلب , أضحى غنائية لكِ .. و لِـ ( الإنتصار ) ، تعسٌ أنا .. وألوبُ في لحظات الألم .. مثل المصاب بـ مس جنوني يخرج مِن إصبعي ..!!، ما أردتُ الرحيل يا أنتِ ، ولكنكِ مَن غرس سكين الفراق في خاصرتي .. لِـ أجدني ذلك المساء مندهشاً مِن ماهية الحقد في عطركِ .
      ....
      وأنا أقف اللحظة على حافة المنعطف المؤدي غلى شرفة فجركِ ، أتأمل انتصاركِ .. بداية انتصاركِ .. ولم يكن حينها بكاءً .. كي لا تبتهجي ، بلْ .. ابتسامة ألم عانقت المداااااار .
    • تبقى الذكرى فتيلا ً مشتعلا ً .. ويبقى الألم يضاجع الجرح ،
      لا ليندمل ، بل ليصبح أكثر اتساعا ً وعمقا .
      كان الانتصار لحظة صامتة ، غاضبة ،
      لا أدري لم يكن لها هيجان إلا ثوران الأحرف عند حواف الموت العتيق ،
      عند الشجرة المقدسة ، والينبوع الرباني ، المتلئ نقاءا ً ..

      داوود ..

      تبقى لنا الذكرى سر ٌ من اسرار الكون ..

      كن هنا فالأحرف تحتاج وهجك ...



      •:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
      ::: هي :::
      :* :*
      •. صغيــرة ..•
      *-:¦:-*

    • مساء جميل


      " مسرحية "

      1
      2
      3
      اكشن


      ( مشهد البداية )
      من أي الأبواب إليكِ .. ادخل
      ... وهنا
      - أناشيد قتيلة ..
      تنزف في أوردة المكان
      - زنابق ذابلة ..
      تعلن موت كرامة الإنسان
      - صرخة أمّ ثكلى
      ... طغتْ على صخب
      (القيعان ) ..!.
      - ابتسامة شهيد ..
      تختصر
      (الحياة ) في ( أسمى عنوان )
      .................
      (مشهد مختصر)
      ورحلتْ دموعكِ عن عينيّ .. ضجراً ..!.
      إلى قبر ..
      .. يحفل بأناشيد الرثاء ..!.
      .................

      (مشهد ممنوع)
      و ...
      لكنه
      " أيلول الأسود " .. يا قدس عاد
      .. عاد
      وقّع أقواله وسط تصفيق جمهور
      الأمة
      ( البلهاء )..!..!.
      .................

      ( مشهد الختام )
      و ...
      لكنه عمق انكسارك يا عراق
      زاد من تدفق الألم في نبضي
      وصيّرني إلى دماء تراق
      شربتْ كأس النسيان
      لتهنأ في خلود أبدي ..!..!!.



      حواشي ..
      تعلن موت كرامة الإنسان : ما حصل في سجن " أبو غريب " مِن قبل قوات الإحتلال الأمريكي /الصهيوني
      - (القيعان) : جمع مفرده .. قاع و أقصد بها آخر (القيعان) العربية التي عُقِدتْ في تونس


      - (الحياة ) : قال تعالى : {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ } الآيات من 169 إلى 171 من سورة آل عمران .
      -( أسمى عنوان ) : الشهادة
      -"أيلول الأسود" : الحرب التي قامت في أيلول/سبتمبر 1970م وكانت لِــ القضاء على الحركة الفدائية الفلسطينية قضاءاً مبرماً حتى تبطل المقاومة صمودها في المنطقة وقامت هذه الحرب بين المقاومة الفلسطينية .. والقوات الأردنية ، بتحريض امريكي / اسرائيلي .. لمنع إنطلاق الهجمات الفدائية الفلسطينية من الأراضي الأردنية

      - ( البلهاء ) : للقارئ حرية الأختيار أين يضع هذه الصفة .. لِــ الأمة .. أو الجمهور .. فكلاهما سيان
    • الله بالخير


      مساء جميل .. صغيرة


      أخترت أن أدثرّ حرفي في عري المكان .. فوجدته هنا .. وهناك


      صغيرة .. شكراً لحناء أناملكِ الرائع .. مِن قبل ومِن بعد


      كل الإمتنان .. أيتها الرائعة :)
    • [mark=009900]أمسكت قلمي بكل عنف أريد أن يرحمني

      أريد الكتابة على غير عادتي

      فأنا لا أقوى على جمع حروفي

      ولا أقوى على مواجهة مشاعري العنيفة

      وأحاسيسي التي باتت على غامضة

      هل أستطيع أن أكتب وأن أترك لقلمي المجال وبكل حرية

      مشاعري مترددة وأحاسيس ثائرة على مشاعري

      وعلى كل القوانين بل وعلى كل الأعراف وعلى كل الكل

      أشعر بكلمة ممنوع تطاردني في كل أرجائي ولا يليق

      أحبو بقلمي وهو يئن من شدتي عليه وتضييق الخناق عليه

      ويصرخ على بعض أوراقي وينزف ألماً

      لا يرد أن يسير فأصبحت مثل فارس سقط من على فرسه

      لحظة السباق الأخير

      فكأني اليوم لا أجيد الفروسية

      ولكنني وبكل إصرار أعدت المحاولة

      فاستطعت أن أُروض قلمي على السير بكل هدوء

      وقال أنا لك فصنع بي ما شئت

      وكأنه يقول لي اصمت ويوقعني في حرج أمامه

      أكاد أشك في مشاعري وأحاسيسي

      لم أعد افهمها ماذا تريد وبأي طريق تسير

      أسامر القمر وبعض من نجومه

      أقف على نافذة حجرتي انظر لمن حولي

      هدوء مخيف وليل بارد وظلام دامس

      اغلق النافذة وأحتضن ذكرياتي وبعض من تخيلاتي

      أنام على صوت الهدوء المرعب بل الجميل

      وأنعم بأحلام وردية خالية من الكذب

      وأصحو على صوت ضجيج من حولنا وتعالي أصواتهم

      وتبقى مشاعري مترددة وأحاسيسي ثائرة

      هل أستطيع تذكر حروفي وعباراتي وبعض من مفردات قواميسي

      البالية

      إنها مرحلة الصمت في أبلغ بوحه

      الذي يسود قلبي وكل جوارحي

      أو هي مرحلة احتضار المشاعر والأحاسيس

      أخشى أن تموت وأنا لم أستطع أن أسعدها لحظة( مشاعري )

      ولو بشيء يسير لترى النور من داخل قلبي المظلم

      يسودني الصمت ولربما الخوف

      ولربما القوة في التحمل

      أنت يا قلمي المكسور الذي لم يبقى منك سوى بعضك

      إني أخشى عليك الجفاف

      وأخشى أن يحل بك ذات يوم نزيف شديد

      ويومها لن أستطيع أن امسك بك

      فتصول وتجول دون إرادتي

      فعندها أناشدك الرحمة ولتكتب بصمت مخيف
      [/mark]
    • هل جربت ان تجلس بذات المكان ( لوحدك ) وتطلب منهم فنجانين قهوه
      لتشرب واحد وتترك الاخر
      سيشعرك هذا بالخجل
      ولكنهم سيعرفون يوما بأنك محق

      فـــ الفرق بسيط بين ..... الوفاء .....والغباء


      .
      .
      .
      تلك المسرحية ، رايت ُ فصولها ،، وبكيت لأجل عرضها ،
      فهي دواخل مشبوهه ،، ..


      لك التحايا سيدي الـــ مبدع !!




      •:*¨`*:•. .•:*¨`*:•.
      ::: هي :::
      :* :*
      •. صغيــرة ..•
      *-:¦:-*
    • [mark=006600]
      أيها الرائع ( داووووووووووووود )


      لا أملك مفاتيح الكلام...
      التي تليق بحضورك العزيز علي...
      لكنني أملك أكيداً...
      نبرة الشوق لعناق تواجدك دوماً...
      ذاك التواجد الذي...
      يحمل في جنباته...
      أمسيات الروعه...
      وبزوغ شمس الأصيل...
      في كل حرفٍ من حروفه...
      ولا أملك حينما أستوطن كلماتك حباً...
      سوى عناقها...
      بكثيرٍ من شغف...
      يضمني إلى رياحين شذاها...

      أنت كذلك أيها الرائع...
      في مزج ألوان الجمال...
      بشفافية الحروف...
      المعتقه بعطر روعتك...

      سلمت يديك سيدي ...
      [/mark]
    • الله بالخير

      مساء جميل .. المتألق طائر على سنديانة


      خرج نصك / نبضك .. راقياً في مساءات هذا البهاء المزروع " مروج سندس " في أرضي ،انساب في حلكات ظلمتي .. تشربني .. وأضاء عزفاً كنتُ فاقده .. بوهّج عطاءك ..
      لـ نتعاطى بعض الممنوع .. في بعض الأروقة ، كي لا يجف الحبر في أقلامنا .. ويستحيل إلى شيء يفنى ، فمَن ذا الذي يمنع الصرخة مِن تمزيق كل شيء حين مجيئها ، مَن يمنع الغاضب مِن لكم جدران الغرفة .. لينفس عن غصب ألمّ به ( يالـ أيام الطفولة السعيدة .. كنتُ أفعلها ومسكينة الجدران ، لم تكن لـ تستطع أن تتحدث وتشتكي لـ والدي / أطال الله في عمره ، وأرجعه سالماً هو والغالية دوماً والدتي ) .
      لـ نتبعثر ، ونمارس أنواعاً شتى مِن التمزق .. والعبث ، وصدقني .. سـ نخرج حينها ونحن ليس أبهى مِنا في الوجود شيء .. سـ نصير النص المشع بهاءً .. في سماء الورق .
      لـ نقرأ ذاتنا .. نحادثها .. أو حتى لـ نتأمل وقع صمتها .. وسـ يصير الكون أبهى في أحداقنا ..


      طائر على سنديانة ..
      دمت .. ودام الجمال في عينيك .. أبداً


      كل الإمتنان :)
    • الله بالخير


      مساء جميل ..صغيرة

      مازال حرفي شمعة تتراقص في اتساع هذا الظلام .. المحيط بي ، كذلك الوفاء في قلبي ، يمضي مسرعاً بي .. لـ يضيء نهاية مراحل البداية .. و يصبح في تيه حتى يلاقي حتفه ..!!.
      سـ ألتزم الصمت .. حينما أنظر إلى قهوة الوفاء .. وبعين وجلى حزينة ، سـ أتخيل أني أرقبها ذات (فجر ) ، تأتي تُجالسني في ذات المكان .. وتضمّ شوق فنجان القهوة الآخر المتلهف لـ معانقة شفتيها .
      فـ لترأفي أيتها البيضاء القلب بـ حالي ، عصف به الخيال إلى بوادي الخذلان .. حين عانقه ، كما عانقه بائس ولِهٌ ذات أصيل ، قبل هذه اللحظة ، مرّت مِن أمامي (الذكرى) ، لـ تعاستي ، لم يبقَ مِنها ، سوى بعضاً من تعابير المرور .. عطرها ، بقايا مِن بسمة خلّفتها في المكان .. لـ تعانق أتساع الوجع المؤلم المتزايد .. تعقبتُ حينها خطواتها .. فلم أجد سوى أنّ تلك البنفسجة .. أصبحتْ تعتق وقتها بـ الأحزان .. مثلما أنا ..!.
      لـ تصدمني الحقيقة ، أنّ كنز الوفاء .. يفنى في نفوسنا .. بـ فعل هذا العذاب المستوطن قلوبنا ..!!


      صغيرة ..
      دمتِ مثلما أنتِ أيتها الرائعة



      كل الإمتنان :)
    • مساء جميل


      " تكوين "


      سبحانها عيناكِ ..!!.
      في البدء
      كانت
      ثمّ ..
      كنتُ

      و
      كان الحب يزهو منتشياً أني خرجتُ مِن صُلبِهنّ
      ..
      وهجها في المكان
      أزاح العتمهْ
      كل حين تبزعُ
      ولا تحجبها غيمهْ
    • مساء جميل


      النهاية


      " توهّجِ عاشق"

      أُطردُ مِنْ كُلِّ البيوتِ ، لا يحتويني جسدٌ على هذهِ الأرض . دمعيْ صارَ نهرَ يأسٍ ، مَا إِنْ لامسهُ زائرُ ورقيْ حتى استحالَ دوائرَ ، غطّتْ على دفقاتِ شرايينِ عذابيْ . ايقظّ ذياكَ الحلمَ الأصيلَ الوقتِ مِنْ نومهِ ... فزِعاً ،
      خَفَّ إلى قبرٍ توسدتهُ ظلمةُ الروحِ ، حرّكَ فوقيْ بنفسجةُ الحلمِ ، مسح خطاياي ، بطهرها . علّقَ عيناي ، ببياضها ، لتترقرقا مطراً يذرذرهُ غمامَ المساءِ ، حملني إليكِ . إلى غموضكِ المموسقِ بطعمِ أُنثى الخيالِ .
      آهِ يا مريمتيْ الطاهرة .
      هلْ أدركتِ أَنّا عاشقانِ ، ولمْ يزلْ عشقنا مخبئٌ في سراديبِ الخوفِ .!
      *
      لمْ أَجئْ إلى هذهِ الأرض .
      إلاّ ،
      مِن أجل فردوسِ عينيكِ الخالدِ .
      وجئتُ ،
      حُملتُ على عرشِ الملوكِ ، ألبسونيْ بياضَ الثوبِ ، طيبونيْ بالخزامى والآسِ ، قلّدونيْ تيجانَ ربىً خضراءَ ، وأتينَ عذراواتٍ حِسانٍ مِن آخرِ أصقاعِ الأرضِ ، ليباركنَ اجتماعَ الجسدْ
      إلى الأبدْ .
      *
      أيتها الجليلةُ ، يا وجهَ أناشيدٍ مِن بياضٍ ، كرؤيا الندى في توهّجهِ الصباحيّ ،
      على الشجرْ .
      ما خطّ طريقَ خيليْ إليكِ ، سوى حقولَ شعركِ المتموجِ الرقصِ ، قسوةُ عطركِ قادني إلى شركسيةِ حسنكِ ، يديكِ حينَ رَسمتْ تعاريجَ رقصٍ على صدريْ ، عندَ العشيّةِ ، الخزامى بهِ ،
      أزهرْ .
      *
      مريمتيْ العذراءُ ، ليسَ أجملُ منكِ الآنَ ، إلاّ أنكِ كنتِ عمّا قليلٍ ، أكثرَ قُرباً منيّ ، خرجتِ مِنْ ماءِ الروحِ ، وهّجَ بياضٍ تغتسلُ مِنْهُ أحداقيْ ... صبحاً .
      آهِ يا طهرَ الأرضِ ، مَا إِنْ خبأتكِ في اصبعِ الوقتِ ، إِلاّ وراودنيْ جمالكِ الشرسُ عَنْ نفسهِ . وقالَ :
      هيتَ لكْ
      خُفَّ إليّ بارقاً
      قرّبْ ،
      يديكْ
      بنفسجُ مريماتِ الطهرِ ،
      آتٍ إليكِ .