’،
ثمة رجل يستوطن قلبي ،
يسكن رحم أمنيآتي ، يتوسد
موآنئ أوردتي ،
رجل ، يأتيني به الحُلم
كل ليلة على شفآة
ابتسآمة
!
رجل ، يحتضنني ، يغرس جذوره
بَ أعمآقي ، يحتويني لَ أرى
في عينيه قوتي
!
،
يَ نصفي الآخر
.
.
أليس جنوناً ؟
أن أتخيل تعبكَ و أشتهيه ، يسكن أضلعي
و يبحث عن جسدي !
،
آنتَ لي
,
فَ دعني ازرعكَ بَ جسدي جنيناً لآ
يغآدر رحمه ، لَ أبقى مؤمنة بكَ
منتمية إليكَ ، ممتلئة بكَ
،
آنتَ لي
\
فَ أحببني ، دثرني بكَ ، ازرع جذورك في جميع
تفآصيلي الحية ، و آهبط بي نحو قلبك
!
،
وحدكَ .. أشعر بكَ ،
لآ أرى سوآك ،
وحدكَ .. من تجتآح عينآك مدن قلبي
بَ اغوآء ،
لَ تبعثرني ، لَ تنثرني .. فَ تلملمني
بَ قبلتين و آبتسآمة
!
\
يَ رجلاً يسكنني ،
معكَ تعلمتُ أن للوفًآء مدينة فآضلة ،
يسكنهآ البيآض !
معكَ تعلمتُ الأغنيآت ، نسجتُ الأمنيآت ،
معكَ كآن لي قصص و حكآيات !
،
يَ سيداً \ علمني أبجديات
الحنين ،
لَ أجلكَ سَ أبعثر كل دروبي التي تأتي
دونكَ
لَ تعيد بوصلة قلبي اتجآههآ
نحوكَ ،
سَ أنزع من ذآكرتي كل أيآمي ، لحظآتي ،
سآعاتي ، ذكريآتي التي كآنت
قبل مجيئكَ ،
و سَ أعيد ولآدتي بين يديكَ من
جديد ،
كَ أنثى ثآئرة على أسيآد مدينتهآ آنا
لَ أجلك ،
أعلنهآ تحت عرشكَ \ أنكَ لي
الأب ، الأخ ، الصديق ، الزوج
الحبيب ، و الروح
و بَ مثلكَ الزمآن لن يجود !
\
أشتآقٌ لكَ
يَ أنت
عندما يحضرُ المسآء ،
و يلقي على نآفذتي ظلآل مآئلة
و يرسم لي أطيآف ، لَ بيت دآفئ و حب صآدق ، كبير
و طفل منكَ و عآئلة !
،
أحِنّ لكَ
إذا توسدتُ صدر الليل وحيدة
أتحسس آحتيآجي لكَ و آنآجي روحكَ البعيدة !
.. آحنُ لكَ جداً و جداً و جداُ
و آحتضنكَ بَ عمق الروح
أمنية ،
::
همسة
،
أعيذكَ بَ كلمآت الله التآمات ، و آيآته المحصنآت
من كل أمرأة تأتي بعدي ،
و أعآهدكَ بً الوفآء كمآ يعآهد الليل
النهآر على التعآقب ،
و أقسم لكَ بَ من بث الروح في
جسدي ، بَ أني عآشقة ثملة ممتلئة ،
مؤمنة بكَ دون غيركَ !
،
آنا يَ سيدي امرأة
اختصرت جميع رجآل الكون
فيك ،
امرأة تعشقكَ جداً و جداً و جداً
فَ هآت يديكَ .. لَ يتسآقط طُهر الغيمة مطراً
و نرقص تحت زخآته جسداً بَ أربع
كفوف
!

[FLASH=http://www.m5zn.com/flash.php?src=dc2b9444363a9c9.swf][/FLASH]