لما يخيل لى دومآ أنك لو كنت هنا لما هزمتنى شرورهم...
ولا دفعتنى رياحهم للضياع فى المدى كورقة شجر...
لما يقودنى فراغ مكانك للضياع حتى بين أوردتى؟؟؟
لما تحتلنى بحيث لا أستطع التملص حتلى من خيالك الذى يتلبسنى؟؟؟
يا أبتى...
يعتقدون أنى فتاة ناضجة..لا مجال للمسح على جبينها إذ توالت ضربات السياط فوق روحها...
لكنى كلما آلمت براثن الأحزان المغروزة بقلبى...
أجدنى أصرخ أينك يا أبتى..
لاغشاك الليل وأسرف بك "الحزن العميق"جنّب وجيه البشر..واسجد لـ |خالقها|
اعترف انه كل شي لم يعد كما كان كل شي تغير حتى رائحة الفجر ....
الا انا فما زلت اقف في نفس المكان انتظرك لم امضي نحو احلامي بعد ... ولكنك خذلتني
وخذلت كل شي حتى الانتظار .......
*