برنامج خصائص/ المشاعر..ح3

  • best hope كتب:

    بالمجمل العام هي فطره توجد بالفرد منذ نعومه اضافره
    لكن الثقافه في كيفيه مواجهتهاااا حين يطلب العقل ذالك....
    الاساليب التي تتخذ هي تعتبر ثقافه ....
    ولكن هي وديعه المشاعر وديعه بالخلائق ...
    :::
    مودتي


    إذا أنت تميلين بإن الأساليب هى من تكون
    مخزنة
    ربما لمواقف تم تعايشهااااا أو الإقتناع بها
    ولكن كمشاعر تختلف
    ...
    كلمة جميلة ...وديعة بالخلائق
    سبحان الله فهى توجد بالخلائق كلهااااااا
    ...
    ولنتذكر الجذع الذى بكى عندما صنع المنبر الخشبى للنبى عليه الصلاة والسلام
    والحمامة التى شكت إلى النبى وأمر برد فراخها إليها
    ...
    سبحان الله
    ..
    ونرجع الى أي القرءان والنملة التى

    خاطبت النمل بالدخول إلى مساكنهم
    لشعور بالخوف إتجاههم
    ...
    وحزن سيدنا يعقوب على ابنه يوسف عليهما السلام
    ...
    سيدنا يعقوب تواصل فى حزن على يوسف
    وكان أبرز الأسباب التى دعت أخوة يوسف
    إلى رميه
    هى شعورهم بإن أحب إلى أبيه منهم
    ...
    ولكن شعور قادهم إلى الظلم...
    ...
    أنحن بحاجة إلى ترتيب بعض الثقافات
    فى المشاعر

    وخاصة مشاعر الغيرةةة؟؟
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:


    إيثار.. إصطناع ..مشاركة
    للمشاعر,,,فى ذلك كله...
    أمشاعرنا ثقافة تحددها الأفكار المخزنة
    والمواقف المشابهةةةة؟؟



    المشاعر لا تُولد في ثواني , بل تحتاج لوقت قد يكون طويلاً ولكنه ليس سريعاً
    تولد هذه المشاعر في وقتها ,
    فتتضاعف قياساً للحاله الطيبه من الطرف الآخر
    أو تتقلّص وفقاً لطبيعته الغير مُحببّه .

    في حال تضاعفت , فهي مؤشراً للخير
    تنشأ فكره في العقل الإنساني بكذا وكذا , وتُختزن على المدى الطويل
    متى حدث سوء بين الطرفين , لا تُمحى هذه الفكره الخيّره كتقدير وعرفان
    ولكن تبدأ المشاعر بالتلاشى , ويُصبح القلب قاسياً قاحلاً
    كأن لم يحوي شيئاً جميلاً في السابق .
    هذه الفكره تُصبِح مع الزمن ذكرى طيبه وحلوه
    والحنين للمشاعر المُعتمده منها , يُصبِح بمثابة درساً في ذاكرة الإنسان
    لئلاّ يعيد الكرّه .
    الفكره بعد اضمحّلالها كذكرى , تعود لتُمارِس طبيعة سجيّتها البشريه
    فالإنسان كائن من نسيان
    إذن فتُنسى كفكره .
    ويعود بعدها الإنسان ليستفيد ممّا تعلّم ..

    أمّا إذا تقلّصت المشاعر بسبب موقفاً أو كلمه من الطرف الآخر
    فسُرعان ما تتحول هذه المشاعر المُصفّاه والمُتقلّصه إلى فكره غير ناضجه أو غير شغوف الشخص لإكتمالها
    فيعتري بقاياها التحفٌظ والإنطوائيه . فلا يُصبِح للمشاعر مكان
    أو لا تكن هناك مشاعر أحياناً
    سواء السلام والإحترام .

    إذن فأنا اُفسّر أن المشاعر تُقرّرها الأفكار وتّحيط بها دائما لتوضّح مصيرها
    ويستمرن في تلازم إلى أن ينتهي الوضع بإشاره أو كلمه
    أو أسلوب ضعيف . وهُنّ في ازدواج قوي بقوة الموقف المُصاحِب .

    ألا تتفقين معي ؟

    تحليلات اتيتُ بها شعوريا , ليس لي علم بصحتها

    جزيل التحايا لكِ :)
    الله يحفظكِ
    من ترك شيئا لله عوّضهُ الله خيرا منه وأنا نويت ترك المنتدى للموت إن شاء الله, وأسألهُ تعويضي في شئ آخر. احسم الموضوع بأنني أريد الإهتمام بحياتي وبصلاتي ويديني واعتذر إن أخطأت في حق أحد , وبالطبع قلبي نظيف على الجميع ولا أحمل شيئا على أحد .أسأله تعالى الرضا والقبول لنا ولكم أجمعين إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. الثلاثاء 12:32
  • السلااام عليكم ورحمة الله وبركاااته


    بداااية يجب أن ندرك بأن ثقاافة المشاااعر ... هي نتااج مزيج بين الفرد ومجتمعه ... وطريقة التعبير عنهااا مرهووونه بكثير من الأموور قد تكوون معقدة مهماا حااولناا الخوض بهااا ... فإنبثااق المشااعر بدااخلناا محور للتعبير عنهااا ... وبنفس الوقت هناااك من يحركهااا .... والأسلوووب في التعبير فكرة ناابعة من أعمااقناا قبل أن تكووون ثقاافة ... لذاا جااءت متبااينة ومختلفة بالذاات الإنساانية ... لذلك كاان من الممكن طرح سؤاال أهم للوصول إلى إجاابة مشتركة ربمااا تفيد التحااور ... من أين يستمد الإنسااان ثقاافة المشااعر وكيف له أن يطورهااا ؟؟؟ ... فإذا كاانت فطرة كمااا ذكرت الأخت بيست ... فكيف للطفل الصغير أن يستشعرهاا منذ نعوومة أظاافره دووون أن يستمد فكر يلتمسه ليغير مشااعره تجااه الخوف من شيء مثلااا ... فطفل في السن الثاانية من عمره ... قد يرى ثعبااناا ولكنه لااا يشعر بالخوف وربماا سيتجهه لنااحيته ... ماا هو السبب برأيك ؟؟؟ ... ولكن بعد سنوااات يمكن أن تتغير تلك المشاااعر إلى خوف حقيقي برؤيته ... وهذاا نتيجة إرتباااط عقليته بأنه خطر عليه تأتى من خلااال موااقف وإدرااك بدأ بإحسااسهااا ... لذاا إلتمس ذلك الشعوور ... وهنااا تكمن لغة الثقاافة في نوعية التعبير عن المشااعر ... حااالهاا كالغيرة وغيرهااا ... هي بكل تأكيد بحااجة لترتيب أولوياات لثقاافاات تلك المشااعر ... للإنتقاال بهااا من مرحلة إلى أخرى ... فكيف يمكن أن يتم تخزين شعوور معين لموقف مااا ... دوون أن يكوون بإقتنااع يحدده أسلوووب يتوااافق مع فكري ... ليتبلور سلوووك في واااقعي .


    وماا جااء في مدااخلتك


    << في إطاار بأن الأفكااار هي من يجعل المشااعر تظهر ... لم أقتنع بالفكرة حقيقة ... فالأم مثلااا ... ونخص بالقول من تنجب لأول مرة ... لمااذاا تحب وليدهااا !! ... نتيجة لأفكاار ساابقة خزنت بدااخلهااا ... للعلم بأنهاا تنجب لأول مرة !!؟؟ >> .


    أختي الفااضلة أطواار نحن هناا للنقااش والحواار من أجل الإستفاادة ... وهو الأهم لنخرج بفكر ونقااط مشتركة .... الأم قبل أن تتزوج كاانت فتااة ... وهي تعلم جليااا بعد زوااجهاا بأنهاا ستحمل لترزق بمولووود بمشيئة الرحمن ... وبالتاالي الشعوور بدأ يتولد بدااخلهاا كفكرة منذ أول يووم بزوااجهااا ... ومن ثم سيتطور ذلك الشعوور لإستقباال مولوودهااا بكل حب منذ الوهلة الأولى بمعرفتهاا بأنهااا حاامل ... ولذلك منذ حملهااا وكل ماا يرااودهاا من ألم قد تعاانيه ... هو الخوف عليه أكثر من خوفهاا على نفسهااا ... وهناا أسألك ... لمااذاا شعوورهاا بالخوف عليه أكثر من نفسهااا رغم أنهاا ستنجب مولوودهاا الأول !!!؟؟؟ .


    << أيضاا شعوور الأموومة لفتياات الصغاار ... تجدهاا تحتفظ بالدمية وتحااافظ عليهااا وتنعتهاا بأنهاا طفلتهااا ... ماا زاالت طفلة لااا تعلم ماا يدوور حولهااا من أفكاار النااس ... بكاااء الأطفاال وحزنهم أكلهاا أفكاار خزنت ؟؟؟ >> .


    وربمااا مثالك هنااا هو ماا أقصده بثقاافة المشااعر ... أليست تلك أفكااار إرتسمت بذااتهاا ... للشعوور بالأموومة نتيجة فكرة أراادت أن تعبر عنهااا لمدى حبهااا لواالدتهااا ... ويمكن أن يكوون تعبيرلفكرة عن مشااعر مكبوووته بدااخلهاا لموقف معين تجااه واالدتهااا ... بكااء الأطفاال وحزنهم عاالم غريب وبريء ... وماا يعبرواا عنه أغلبه نااتج عن فكره ... كالطفل الصغير الذي عوده واالده دوماا عند رجووعه للمنزل بأخذه للبحر ... وفي لحظة عند عودته يومااا لم يأخذه ... أليس ماا دفعه للبكااء فكره مخزنه بعقله بعدم أخذه ... ليعبر عنهاا بالبكااء لعدم قدرته بالتعبير عنهاا بالكلااام لصغر سنه .


    :) كيفية التعبير عن المشاااعر تختلف بين طفل وشاااب وكبير السن لكلااا الجنسين ... ومشااركة الآااخرين سيكوون لهاا محل صدى وتأثير بتغيير وتخفيف بعض منهاا ... ولكن ليس شرطااا التعبير عنهاا قد يكوون حقيقة ... فهناااك حاااجز يعتمد على مبااديء نشأناا عليهااا ... وهي تلك الأفكااار التي تدفعنااا لكيفية التعبير عنهااا ... لأنهااا ثقااافة غااامضة ... وهو ماا يسمى بثقااافة المشاااعر :)


    تقديري
  • أطوار كتب:

    إذا أنت تميلين بإن الأساليب هى من تكون
    مخزنة
    ربما لمواقف تم تعايشهااااا أو الإقتناع بها
    ولكن كمشاعر تختلف
    ...
    كلمة جميلة ...وديعة بالخلائق
    سبحان الله فهى توجد بالخلائق كلهااااااا
    ...
    ولنتذكر الجذع الذى بكى عندما صنع المنبر الخشبى للنبى عليه الصلاة والسلام
    والحمامة التى شكت إلى النبى وأمر برد فراخها إليها
    ...
    سبحان الله
    ..
    ونرجع الى أي القرءان والنملة التى

    خاطبت النمل بالدخول إلى مساكنهم
    لشعور بالخوف إتجاههم
    ...
    وحزن سيدنا يعقوب على ابنه يوسف عليهما السلام
    ...
    سيدنا يعقوب تواصل فى حزن على يوسف
    وكان أبرز الأسباب التى دعت أخوة يوسف
    إلى رميه
    هى شعورهم بإن أحب إلى أبيه منهم
    ...
    ولكن شعور قادهم إلى الظلم...
    ...
    أنحن بحاجة إلى ترتيب بعض الثقافات
    فى المشاعر

    وخاصة مشاعر الغيرةةة؟؟

    المشااعر موجوده بالاصل دون تكليف من البشر
    ولكن متى اظهرهااا ومتى اردعها ومتى اغيرهااااا
    تحتاج الى ترتيب وتنظيم من العقل....
    لذالك اعتبره هو المسؤول عن ذاللك

    مثلا
    اخفقت بتحقيق هدف ما رغم جهدي عليه
    طبيعيا هناك شعور بالحزن والاحباط
    ولكن التوجيه من العقل يأمر الانسان بالايمان بالله وقضاااءه
    وبدرك انه لم يمنع من شئ الا لحكمه بالغه
    وعسى ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم
    بعدها يبدأ العقل بالتحريك نحو مواصله المشوار
    وبإذن الله يتحقق المراد ولكن بشكل افضل هذه المره
    ليختلف الشعور من الحزن الى الفرح....

    الغيره .....
    صفه فطريه لاسيما في النساااء
    ولكن التصرف بعقل يتحكم بهاا من التمدد الى الشك...
    اذا العقل والحكمه في ترتيب المشاااعر يكون الامر طبيعياااا مثلما رسم له...
    :::
    مودتي
  • سـامر كتب:

    السلااام عليكم ورحمة الله وبركاااته


    .من أين يستمد الإنسااان ثقاافة المشااعر وكيف له أن يطورهااا ؟؟؟ ... فإذا كاانت فطرة كمااا ذكرت الأخت بيست ... فكيف للطفل الصغير أن يستشعرهاا منذ نعوومة أظاافره دووون أن يستمد فكر يلتمسه ليغير مشااعره تجااه الخوف من شيء مثلااا ... فطفل في السن الثاانية من عمره ... قد يرى ثعبااناا ولكنه لااا يشعر بالخوف وربماا سيتجهه لنااحيته ... ماا هو السبب برأيك ؟؟؟ ... ولكن بعد سنوااات يمكن أن تتغير تلك المشاااعر إلى خوف حقيقي برؤيته ... وهذاا نتيجة إرتباااط عقليته بأنه خطر عليه تأتى من خلااال موااقف وإدرااك بدأ بإحسااسهااا ... لذاا إلتمس ذلك الشعوور ... وهنااا تكمن لغة الثقاافة في نوعية التعبير عن المشااعر ... حااالهاا كالغيرة وغيرهااا ... هي بكل تأكيد بحااجة لترتيب أولوياات لثقاافاات تلك المشااعر ... للإنتقاال بهااا من مرحلة إلى أخرى ... فكيف يمكن أن يتم تخزين شعوور معين لموقف مااا ... دوون أن يكوون بإقتنااع يحدده أسلوووب يتوااافق مع فكري ... ليتبلور سلوووك في واااقعي .




    تقديري

    وعليكم السلام والرحمه....
    :::
    المشااعر مشتركه ووديعه لجميع الخلائق.... حتى الحيوانات تمتلك بعض المشاعر
    كالخوف والهلع...العطف ...الخ
    لكن الاسلوب المتخذ لاظهاره او اخفاااءه تكون من اساس الطبيعه التي نشأ وتربى عليهاااا...
    هل من الممكن ان ننكر ان هناك بشر لا يخاف؟ او لا يحزن؟؟ او لا يفرح.؟!!
    بالطبع لا.....
    ولكن الاختلاف كيفيه اداره الشعور والمصدر هي البيئه والتجارب....
    حتى الاسلوب نفسه من الشخص ذاته قد يختلف باختلاف الحدث او المكان....
    اذاا.. البيئه - الافكار - المكان - الزمان - الموقف-العقل
    هي من تدير المشاعر وتحدد الاسلوب المتخذ لذالك...
    :::
    مودتي
  • ابتسامة عفو كتب:



    المشاعر لا تُولد في ثواني , بل تحتاج لوقت قد يكون طويلاً ولكنه ليس سريعاً
    تولد هذه المشاعر في وقتها ,
    فتتضاعف قياساً للحاله الطيبه من الطرف الآخر
    أو تتقلّص وفقاً لطبيعته الغير مُحببّه .

    في حال تضاعفت , فهي مؤشراً للخير
    تنشأ فكره في العقل الإنساني بكذا وكذا , وتُختزن على المدى الطويل
    متى حدث سوء بين الطرفين , لا تُمحى هذه الفكره الخيّره كتقدير وعرفان
    ولكن تبدأ المشاعر بالتلاشى , ويُصبح القلب قاسياً قاحلاً
    كأن لم يحوي شيئاً جميلاً في السابق .
    هذه الفكره تُصبِح مع الزمن ذكرى طيبه وحلوه
    والحنين للمشاعر المُعتمده منها , يُصبِح بمثابة درساً في ذاكرة الإنسان
    لئلاّ يعيد الكرّه .
    الفكره بعد اضمحّلالها كذكرى , تعود لتُمارِس طبيعة سجيّتها البشريه
    فالإنسان كائن من نسيان
    إذن فتُنسى كفكره .
    ويعود بعدها الإنسان ليستفيد ممّا تعلّم ..

    أمّا إذا تقلّصت المشاعر بسبب موقفاً أو كلمه من الطرف الآخر
    فسُرعان ما تتحول هذه المشاعر المُصفّاه والمُتقلّصه إلى فكره غير ناضجه أو غير شغوف الشخص لإكتمالها
    فيعتري بقاياها التحفٌظ والإنطوائيه . فلا يُصبِح للمشاعر مكان
    أو لا تكن هناك مشاعر أحياناً
    سواء السلام والإحترام .

    إذن فأنا اُفسّر أن المشاعر تُقرّرها الأفكار وتّحيط بها دائما لتوضّح مصيرها
    ويستمرن في تلازم إلى أن ينتهي الوضع بإشاره أو كلمه
    أو أسلوب ضعيف . وهُنّ في ازدواج قوي بقوة الموقف المُصاحِب .

    ألا تتفقين معي ؟

    تحليلات اتيتُ بها شعوريا , ليس لي علم بصحتها

    جزيل التحايا لكِ :)
    الله يحفظكِ



    ما شاء الله وكيف لى أن أحاور هكذا قلم..
    ....
    أفهم من هذا بإن المشاعر تكون فى حالة مد وجزر
    تتضاعف و تتقلص بناء على الأفكار والمواقف التى
    تثير تلك الأفكار
    هما فى حالة تلازم والحالة بينهما حالة طرديةةةة
    ولكن فى أصلهما جانبين مختلفين
    ولكن لإستكمال العنصر البشري همااا
    يمضيان فى حالة إستجابة لبعضهمااااا
    ...

    بوركت ..
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • مرحباا بالمراقبة اختاه " أطوار " دمت بخير
    مثمنا جهودك القيمة في مختلف ساحات المنتدى
    وخاصة العامة والفكر
    بارك الله فيك
    ****
    المشاعر هي مجموعة احاسيس يطلقها الجسد نابعة من القلب ويتحكم في ترجمتها العقل البشري
    فجميع الأحاسيس تعبر عن موقف معين يتعرض إليه الإنسان وفق طبيعة الحادثة التي
    وقعت عليه
    فعندما يقدر المولى عز وجل على الإنسان بأن يفقد عزيز عليه ينتاب روح الإنسان شيء من الحزن
    وهي حاسة تعبر عن ما حل بالنفس من ضيق وكدر ، فنجد العين تعبر عن هول هذه الحادثة
    بتساقط الدموع ، ونجد القلب يتألم لهولها والوجه يحمر من كثرة الحزن
    فعلينا بالصبر
    الفرح كذلك حاسه نابعة من القلب ويترجمها العقل البشري فنجد النفس لأي حادثة
    فرح ولادة طفل تخرج من الدراسة ، الحصول على وظيفة ، عيد ميلاد أخرى
    يرتاب النفس البشرية هنا حالة من الفرح فربما كذلك تذرف الدموع فتكون
    دموع خفيفه مختلفة عن دموع الحزن تعبيرا عن هذه المناسبة
    التألم من اي حادثة قد تقع على الإنسان
    فلو قدر وقع حادث سير وتعرض الشخص لإصابة مهما كانت درجتها
    خفيفة أو متوسطة أو بالغة تتألم النفس لما اصابها
    وتظل تدعو الله تعالى بأن يرزقها الصحة والعافية
    لتعود كما كانت .
    كذلك قد يحرم الله تعالى الإنسان نعمة كفقدان البصر
    أو الإعاقة منذ ولادته لكن يعوضه بنعمة أخرى
    لماذا حتى يتأثر فيصبرعلى ما اصابه طوال مشوار حياته في هذه الحياة الفانية
    ويشكر الله ان أنعم عليه بنعم أخرى عوضته عن ما
    حرم من نعم أخرى
    وقس على ذلك أمور كثيرة .
  • أطوار كتب:

    ما شاء الله وكيف لى أن أحاور هكذا قلم..
    ....
    أفهم من هذا بإن المشاعر تكون فى حالة مد وجزر
    تتضاعف و تتقلص بناء على الأفكار والمواقف التى
    تثير تلك الأفكار
    هما فى حالة تلازم والحالة بينهما حالة طرديةةةة
    ولكن فى أصلهما جانبين مختلفين

    نعم
    ولكن لإستكمال العنصر البشري همااا
    يمضيان فى حالة إستجابة لبعضهمااااا

    ممتاز

    بوركت ..


    وبارك الله في أطوار وفي كل من يعزّ على أطوار .
    اختصرتي الشرح المُطوّل في كلمات
    أجزتِ وأوجزتِ
    ما شاء الله عليكِ
    :)
    اللهم احفظها وارض عنها واسعدها
    من ترك شيئا لله عوّضهُ الله خيرا منه وأنا نويت ترك المنتدى للموت إن شاء الله, وأسألهُ تعويضي في شئ آخر. احسم الموضوع بأنني أريد الإهتمام بحياتي وبصلاتي ويديني واعتذر إن أخطأت في حق أحد , وبالطبع قلبي نظيف على الجميع ولا أحمل شيئا على أحد .أسأله تعالى الرضا والقبول لنا ولكم أجمعين إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. الثلاثاء 12:32
  • صبااح الخير أختي الفااضلة بيست هوب


    مداااخلتك أتفق معهااا ... وهو ماا أسلفت وتطرقت إليه سااابقااا ... وليس هنااك بشر أياا كاان لااا يخااف أو لااا يحزن أو لااا يفرح !!! .... ولكن من الذي يحرك هذا الإحساااس ليكوون شعوور ملموس بأرض الوااقع ... البيئة والتجاارب قد يحدد مسلك من خلااال إستفاادة الإنساان منهااا ولكن بنفس الوقت ليس كل البشر قاادرين على اتقاانهااا ... قد تلعب البيئة دور في موااجهة بعض الموااقف بدااخلي ... ويمكن أن أخرج بقراار مغااير سلبي ... وتكراارهااا ربمااا يجعلني ادرك المساار الصحيح في تغيير مشااعري ... وهناا يأتي السؤاال ... من الذي يحرك هذه المشااااعر !!!؟؟ .... وبالنسبة للمثاال الذي ذكرته ... برأيك هل الطفل هنااا لديه شعوور بالخوف ؟؟؟ طبعااا لااا ... والسبب أنه ليس لديه دراايه بفكره البسيط عن خطوورة الموقف ... والأسلوووب في كيفية إداارة المشااعر تحتااج إلى تحليل وبرااهين مرهوونه بمواااقف معينة ... فكيف له أن يحققهاا بدووون توااجد تحكيم من العقل ( الدماااغ ) ... وهو من يديرهااا حسب فكرة معينة ارتسخت بعقله البااطن ليحولهاا شعوور يتحمل فيهاا نتيجة قرااره لأي موقف .

    << إذن البيئة - الافكاار - المكاان - الزماان - الموقف - العقل ... هي من تدير المشااعر وتحدد الأسلووب المتخذ لذلك ... >> .


    بالفعل هي جميعهاا عواامل تسااهم في إداارة المشاااعر ... ولكن من الذي يحدد الأسلووب في كيفية إداارتهااا !!؟؟؟ .... وهنااا لب الموضوووع أختي الفااضلة ... السلسلة التي ذكرتيهااا بحااجة إلى تعديل لتكوون معاادلة متزنة لطبيعة النفس البشرية فيماا يتعلق بالمشااعر .


    تقديري
  • سـامر كتب:

    صبااح الخير أختي الفااضلة بيست هوب


    مداااخلتك أتفق معهااا ... وهو ماا أسلفت وتطرقت إليه سااابقااا ... وليس هنااك بشر أياا كاان لااا يخااف أو لااا يحزن أو لااا يفرح !!! .... ولكن من الذي يحرك هذا الإحساااس ليكوون شعوور ملموس بأرض الوااقع ... البيئة والتجاارب قد يحدد مسلك من خلااال إستفاادة الإنساان منهااا ولكن بنفس الوقت ليس كل البشر قاادرين على اتقاانهااا ... قد تلعب البيئة دور في موااجهة بعض الموااقف بدااخلي ... ويمكن أن أخرج بقراار مغااير سلبي ... وتكراارهااا ربمااا يجعلني ادرك المساار الصحيح في تغيير مشااعري ... وهناا يأتي السؤاال ... من الذي يحرك هذه المشااااعر !!!؟؟ .... وبالنسبة للمثاال الذي ذكرته ... برأيك هل الطفل هنااا لديه شعوور بالخوف ؟؟؟ طبعااا لااا ... والسبب أنه ليس لديه دراايه بفكره البسيط عن خطوورة الموقف ... والأسلوووب في كيفية إداارة المشااعر تحتااج إلى تحليل وبرااهين مرهوونه بمواااقف معينة ... فكيف له أن يحققهاا بدووون توااجد تحكيم من العقل ( الدماااغ ) ... وهو من يديرهااا حسب فكرة معينة ارتسخت بعقله البااطن ليحولهاا شعوور يتحمل فيهاا نتيجة قرااره لأي موقف .

    << إذن البيئة - الافكاار - المكاان - الزماان - الموقف - العقل ... هي من تدير المشااعر وتحدد الأسلووب المتخذ لذلك ... >> .


    بالفعل هي جميعهاا عواامل تسااهم في إداارة المشاااعر ... ولكن من الذي يحدد الأسلووب في كيفية إداارتهااا !!؟؟؟ .... وهنااا لب الموضوووع أختي الفااضلة ... السلسلة التي ذكرتيهااا بحااجة إلى تعديل لتكوون معاادلة متزنة لطبيعة النفس البشرية فيماا يتعلق بالمشااعر .


    تقديري

    مساء الخير اخي سامر
    :::
    المشااعر عامه ويودعها الله بعباده ولكن تفاصيلها نوعيتهااا نسبتهاا مواقفهاا تختلف طبعااا
    المعادله ليست ثابته بل متفاوته كثيرا من شخص الى اخر
    وما ادرجته هو ع الشكل العام وهي ادوات لتحريك المشااعر او كبحهاااا....
    وتقبل بالزياده او النقصااان... لكنها تشترك كعوامل تدير وترتب المشاعر

    الطفل قد يبكي وعند وجود امه بجنبه يبتسم
    ياترى ماسر ذاك الشعور وهو طفل لم يكتمل عقله ليحلل ويتدبر بعد؟!!
    هناك فطره خلقها الله .... والحيااه هي من تبلورهااا وتشكلهااا لاحقااا
    :::
    مودتي
  • مسااء الخير أختي الفااضلة بيست هوب


    الطفل الصغير منذ ولااادته ... يحمل بدااخله شحناات عااطفية بعلاااقته ممن حوله في في أول ثماانية أشهر من عمره ... فيمكن أن يبتسم ويظهر على شفتيه القلق وهو ناائم .... هي مجرد أحااسيس .... عاالم الطفل الرضيع ... بمااا يحس به من بكااء أو فرح لااا يمكن لأحد تفسيره ... فيمكن أن تكوون بأسبااب نفسية أو حتى جسدية ... هي مجرد تواافق بنفسيته لااا أكثر بمااا به تجااه من حوله بدوون وعي ... ولكنهاا ليست مشاااعر بحيث يستطيع التعبير عنهااا .


    ذكرتي في مدااخلة ساابقة لكي


    << المشااعر موجوودة بالأصل دوون تكليف من البشر ... ولكن متى أظهرهاا ومتى أردعهاا ومتى أغيرهااا ... تحتااج إلى ترتيب وتنظيم من العقل ... لذلك أعتبره مسؤوول عن ذلك >> .


    فإذاا كاانت المشااعر فطرة بالنسبة للطفل الرضيع كمااا ذكرتي ... ويستطيع إظهاارهاا وردعهااا ويغيرهاا متى شاااء ... أليست برأيك حسب ماا تفضلتي به أنه بحااجة إلى ترتيب وتنظيم من العقل ... فكيف يتسنى له ذلك دووون أن تكووون له مماارساات حيااتية وعلاااقات بسيطة بعد مضي السنة تقريباا من عمره .... وماا أريد إيضااحه أن الفطره التي وهبهاا الله لناا منذ نعوومة أظفااارنااا أحااسيس ... تتبلور لدينااا لتكووون مشااعر قاادرين على التعبير عنهااا ... وفق تجاارب وموااقف معينة يرتبهااا وينظمهاا العقل لتصبح سلوووك نحن مسؤوولين عنه .


    وماا ذكرتيه أيضاااا


    << الغيره صفه فطريه ... لااا سيماا في النسااء ... ولكن التصرف بعقل يتحكم بهاا من التمدد إلى الشك ... إذاا العقل والحكمة في ترتيب المشاااعر يكوون الأمر طبيعياا مثلماا رسم له >> .



    هنااا أترك لكي المجااال لشرح هذه العباارة والتي توقفت كثيرااا لفهم تفسيرهاااا .


    تقديري
  • سـامر كتب:

    السلااام عليكم ورحمة الله وبركاااته


    بداااية يجب أن ندرك بأن ثقاافة المشاااعر ... هي نتااج مزيج بين الفرد ومجتمعه ... وطريقة التعبير عنهااا مرهووونه بكثير من الأموور قد تكوون معقدة مهماا حااولناا الخوض بهااا ... فإنبثااق المشااعر بدااخلناا محور للتعبير عنهااا ... وبنفس الوقت هناااك من يحركهااا .... والأسلوووب في التعبير فكرة ناابعة من أعمااقناا قبل أن تكووون ثقاافة ... لذاا جااءت متبااينة ومختلفة بالذاات الإنساانية ... لذلك كاان من الممكن طرح سؤاال أهم للوصول إلى إجاابة مشتركة ربمااا تفيد التحااور ... من أين يستمد الإنسااان ثقاافة المشااعر وكيف له أن يطورهااا ؟؟؟ ... فإذا كاانت فطرة كمااا ذكرت الأخت بيست ... فكيف للطفل الصغير أن يستشعرهاا منذ نعوومة أظاافره دووون أن يستمد فكر يلتمسه ليغير مشااعره تجااه الخوف من شيء مثلااا ... فطفل في السن الثاانية من عمره ... قد يرى ثعبااناا ولكنه لااا يشعر بالخوف وربماا سيتجهه لنااحيته ... ماا هو السبب برأيك ؟؟؟ ... ولكن بعد سنوااات يمكن أن تتغير تلك المشاااعر إلى خوف حقيقي برؤيته ... وهذاا نتيجة إرتباااط عقليته بأنه خطر عليه تأتى من خلااال موااقف وإدرااك بدأ بإحسااسهااا ... لذاا إلتمس ذلك الشعوور ... وهنااا تكمن لغة الثقاافة في نوعية التعبير عن المشااعر ... حااالهاا كالغيرة وغيرهااا ... هي بكل تأكيد بحااجة لترتيب أولوياات لثقاافاات تلك المشااعر ... للإنتقاال بهااا من مرحلة إلى أخرى ... فكيف يمكن أن يتم تخزين شعوور معين لموقف مااا ... دوون أن يكوون بإقتنااع يحدده أسلوووب يتوااافق مع فكري ... ليتبلور سلوووك في واااقعي .




    وماا جااء في مدااخلتك


    << في إطاار بأن الأفكااار هي من يجعل المشااعر تظهر ... لم أقتنع بالفكرة حقيقة ... فالأم مثلااا ... ونخص بالقول من تنجب لأول مرة ... لمااذاا تحب وليدهااا !! ... نتيجة لأفكاار ساابقة خزنت بدااخلهااا ... للعلم بأنهاا تنجب لأول مرة !!؟؟ >> .


    أختي الفااضلة أطواار نحن هناا للنقااش والحواار من أجل الإستفاادة ... وهو الأهم لنخرج بفكر ونقااط مشتركة .... الأم قبل أن تتزوج كاانت فتااة ... وهي تعلم جليااا بعد زوااجهاا بأنهاا ستحمل لترزق بمولووود بمشيئة الرحمن ... وبالتاالي الشعوور بدأ يتولد بدااخلهاا كفكرة منذ أول يووم بزوااجهااا ... ومن ثم سيتطور ذلك الشعوور لإستقباال مولوودهااا بكل حب منذ الوهلة الأولى بمعرفتهاا بأنهااا حاامل ... ولذلك منذ حملهااا وكل ماا يرااودهاا من ألم قد تعاانيه ... هو الخوف عليه أكثر من خوفهاا على نفسهااا ... وهناا أسألك ... لمااذاا شعوورهاا بالخوف عليه أكثر من نفسهااا رغم أنهاا ستنجب مولوودهاا الأول !!!؟؟؟ .


    << أيضاا شعوور الأموومة لفتياات الصغاار ... تجدهاا تحتفظ بالدمية وتحااافظ عليهااا وتنعتهاا بأنهاا طفلتهااا ... ماا زاالت طفلة لااا تعلم ماا يدوور حولهااا من أفكاار النااس ... بكاااء الأطفاال وحزنهم أكلهاا أفكاار خزنت ؟؟؟ >> .


    وربمااا مثالك هنااا هو ماا أقصده بثقاافة المشااعر ... أليست تلك أفكااار إرتسمت بذااتهاا ... للشعوور بالأموومة نتيجة فكرة أراادت أن تعبر عنهااا لمدى حبهااا لواالدتهااا ... ويمكن أن يكوون تعبيرلفكرة عن مشااعر مكبوووته بدااخلهاا لموقف معين تجااه واالدتهااا ... بكااء الأطفاال وحزنهم عاالم غريب وبريء ... وماا يعبرواا عنه أغلبه نااتج عن فكره ... كالطفل الصغير الذي عوده واالده دوماا عند رجووعه للمنزل بأخذه للبحر ... وفي لحظة عند عودته يومااا لم يأخذه ... أليس ماا دفعه للبكااء فكره مخزنه بعقله بعدم أخذه ... ليعبر عنهاا بالبكااء لعدم قدرته بالتعبير عنهاا بالكلااام لصغر سنه .


    :) كيفية التعبير عن المشاااعر تختلف بين طفل وشاااب وكبير السن لكلااا الجنسين ... ومشااركة الآااخرين سيكوون لهاا محل صدى وتأثير بتغيير وتخفيف بعض منهاا ... ولكن ليس شرطااا التعبير عنهاا قد يكوون حقيقة ... فهناااك حاااجز يعتمد على مبااديء نشأناا عليهااا ... وهي تلك الأفكااار التي تدفعنااا لكيفية التعبير عنهااا ... لأنهااا ثقااافة غااامضة ... وهو ماا يسمى بثقااافة المشاااعر :)


    تقديري




    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ..
    بداية الثقافة كنتاج تنتج من تفاعل الفرد والمجتمع المحيط به
    ربما يقتنع بأمور تكون للبيئة المعايشة دور فى تغير تلك الفكرة
    أو العكس صحيح..
    ...

    ..
    أدرجت بإن الأسلوب فى التعبير نابع من فكرة فى أعماقنا
    أما المشاعر المعبر عنها فهى ثقافة تستمد من الحياة
    وتتطور مع زيادة درجات العمر والأفكار المستمدةةة...
    من أين يستمد الإنسااان ثقاافة المشااعر وكيف له أن يطورهااا ؟؟؟

    إذا كان الأمر كذلك ...فنحن فى أصلنا نولد بلا مشاعر ويبقى لايام العمر
    والإختلاط هى من تولد لدينا ذلك الشعور الذى يجعلنا نتفاعل مع
    أنفسنا والاخرين المحيطين بناااااااا
    ...
    وإذا لم يكن هو فطرة ..فهو ثقافة
    والثقافة بحد ذاتها تظل فى تتطور هذا هو المعهود
    فاليوم أنت طالب وبالغد كاتب ومؤلف و محاضر وهكذا تتطور ثقافيا ...وطبعا
    على حسب ما تستمد وتقابل
    من أناس بلغوا مبلغا من العلم ستتطور ثقافتك..
    ولكن ما نراه فى قراءة المشاعر يختلف
    فالأم التى تخاف على وليدهااا وتسهر نجد ما تفعل كل الأمهات تقوم به ...بإختلاف السن، والمنشأ و البيئات
    وهن هكذا فى باقى المشاعر إتجاه أبنائهن..
    فبالمثل هل سمعت بأم فى دولة تخاف أو تحب إبنها أكثر من أم فى دولة أخرى
    على أساس المشاعر ثقافة وربما مشاعر الحب هنا متطورة أكثر من هنااااااك
    وهكذا فى الباقى المشاعر,,,كباقى ما نعهده من ثقافات فالثقافة كما أسلفت
    تتطور..
    وهنا لا أتكلم عن طريقة التعبير والتى أنت قلت تنبع من أعماقنا بل
    أتحدث عن المشاعر نفسهااااا
    فهل مشاعر الحب ستختلف بإختلاف الأجناس والبيئات
    فهذا يكون شعور الحب لديه مختلف عن الأخر بحكم ثقافة البلد
    أم التعبير عنها هو من سيختلف بحكم ثقافة البلد!
    كأن يعبر هذا بالتقبيل وهذا بالاحترام وهذا بالتواصل وهكذا
    وهنا نقطة ربط المشاعر بالثقافةةة ...


    ................
    نأتى إلى المثال الطفل الذى يشعر بالخوف بعد إدراك الخطر ومعرفته
    وقبل مرحلة الإدراك لا يكون ذلك ...وما أتى خوفه الإ بعد
    أن أستمد ثقافة الخوف مما حوله ...

    إذا ماذا نقول عن الجنين الذى تثبت الدراسات بإنه يبكى ويضحك
    وينزعج وهو فى بطن أمه ..
    هذا كيف خزن الأفكار وهو لم يرى الحياة بعد ...
    بل هو من يرسل إشارات المشاعر والأم تشعر بذلك
    من خلال حركته بداخلهااااا...
    ...
    وفيما أسلفت من مداخلات عن الدماغ وإختصاصه
    بالمشاعر ...
    فذلك لا ضير المهم أن توجد الخاصية
    سواءا كإختصاص القلب أو الدماغ
    تبقى خاصية سواءا أتت بإدراك
    أم بغيره ....
    ونقطة أخرى فى ذلك ...
    وربما سيتفق الكثير معهاااااااا مهما
    إذا كان للدماغ دور فى إحتضانهااااااا فلا يمكن أن أحس
    بألم الفراق أو الحزن أو الفرح بعقلى
    سيكون القلب والواجهة لذلك
    فربما سيكون تحليلي...
    بإن مصدر تفعيل الشعور العقل ولكن الإحساس بالشعور مصدره القلب
    تحليل قابل للتعديل طبعااااا..مجرد وجهة نظر
    ...
    شاكرة لك أفاق الحوار التى تفتحها لنا..

    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    لك الشكر أخيةةة
    ..
    سعيدين جدا ..بتواجدك أمثالك بالساحة
    فأنت قلم يثرى جوانب الساحةةةة
    ...
    وكمحور أخير للبرنامج
    ..
    هل لك من فكرة عن ثقافة المشاعر؟؟

    أسعد الله يومك بالخير
    أختي الكريمة
    شكرلك بداية الأمر
    ~!@q
    بنسبة لثقاافة المشااعر؟!
    مشاعر الإنسان وأحاسيسه ثقافة قائمة بذاتها تحتاج إلى دراسة مستفيضة .كي نستطيع
    التعامل مع الآخرين وعدم التلاعب بمشاعرهم وأحاسيسهم..
    ليس لدي الكثير عن ثقاافة المشاعر،وربما تكون هي بأأن المجتمع الذي نعيش علية يجب علية أن يعرف ما مدي المشاعر الذي يحملهاا الشخص..
    وفقك الله لكل خير
    ^_^
  • ولد الفيحاء كتب:

    مرحباا بالمراقبة اختاه " أطوار " دمت بخير
    مثمنا جهودك القيمة في مختلف ساحات المنتدى
    وخاصة العامة والفكر
    بارك الله فيك
    ****
    المشاعر هي مجموعة احاسيس يطلقها الجسد نابعة من القلب ويتحكم في ترجمتها العقل البشري
    فجميع الأحاسيس تعبر عن موقف معين يتعرض إليه الإنسان وفق طبيعة الحادثة التي
    وقعت عليه
    فعندما يقدر المولى عز وجل على الإنسان بأن يفقد عزيز عليه ينتاب روح الإنسان شيء من الحزن
    وهي حاسة تعبر عن ما حل بالنفس من ضيق وكدر ، فنجد العين تعبر عن هول هذه الحادثة
    بتساقط الدموع ، ونجد القلب يتألم لهولها والوجه يحمر من كثرة الحزن
    فعلينا بالصبر
    الفرح كذلك حاسه نابعة من القلب ويترجمها العقل البشري فنجد النفس لأي حادثة
    فرح ولادة طفل تخرج من الدراسة ، الحصول على وظيفة ، عيد ميلاد أخرى
    يرتاب النفس البشرية هنا حالة من الفرح فربما كذلك تذرف الدموع فتكون
    دموع خفيفه مختلفة عن دموع الحزن تعبيرا عن هذه المناسبة
    التألم من اي حادثة قد تقع على الإنسان
    فلو قدر وقع حادث سير وتعرض الشخص لإصابة مهما كانت درجتها
    خفيفة أو متوسطة أو بالغة تتألم النفس لما اصابها
    وتظل تدعو الله تعالى بأن يرزقها الصحة والعافية
    لتعود كما كانت .
    كذلك قد يحرم الله تعالى الإنسان نعمة كفقدان البصر
    أو الإعاقة منذ ولادته لكن يعوضه بنعمة أخرى
    لماذا حتى يتأثر فيصبرعلى ما اصابه طوال مشوار حياته في هذه الحياة الفانية
    ويشكر الله ان أنعم عليه بنعم أخرى عوضته عن ما
    حرم من نعم أخرى
    وقس على ذلك أمور كثيرة .



    مرحبا بك إدارينا الفاضل ولد الفيحااااء
    أنت تختلف بإن يكون مصدرها القلب
    وترسل إلى الدماغ
    وتلك دراسات كما أسلف الفاضل سامر
    وبالفعل إطلعت من خلال القراءة من المواقع
    بإن للدماغ الاولوية فى الشعور
    هذه كدراسات علميةةةة
    ولكن ما نحن نشعر به يقول القلب المسؤول عن ذلك
    ..
    المهم لن ندخل فى تفاصيل علميةةةة
    ...
    وبمداخلتك تطرقت إلى جانب مهم
    للمشاعر وهو حث النفس إلى
    الإرتباط بالله عزوجل
    فشعور الحزن يقود الإنسان إلى الصبر وشعور
    فرح يقوده إلى الشكر
    ووهكذا
    فهذه المشاعر تقود المسلم إلى اللجؤ لله عزوجل
    وإحساسه الدائم بفقره وقلة حيلته
    وأن الله هو المتصرف بأمره
    ....
    وربما الضيق والكدر إشارات مشاعرية
    تنذر النفس بإبتعادها عن ذكر الله

    فهى خاصية لها أبعاد ونتائج لكل نواحى حياة
    الإنسان...
    يبقى أن نفسرها بالطريقة الصحيحةةةة
    ...
    هل ترى بالفعل الكثير ممن يدقق
    فى ذلك أم يعتبر أمر الضيق
    والحزن هو أمر لمواقف لابد أن
    تجرى بحياته...
    وليس لها دخل فى تقربه من ربه أو بعده عنه؟؟
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • ابتسامة عفو كتب:



    وبارك الله في أطوار وفي كل من يعزّ على أطوار .
    اختصرتي الشرح المُطوّل في كلمات
    أجزتِ وأوجزتِ
    ما شاء الله عليكِ
    :)
    اللهم احفظها وارض عنها واسعدها



    اللهم امين ..
    نسأل الله أن يحفظ الجميع ...
    ..
    الشعور ذلك الأمر الغامض
    والبعض يصنفه فى جانب
    الأفكار المستمدةةةة
    وربما لا نستطيع المعارضة
    بشكل واسع فهناك ما يدرك وتثيره الأفكار المستمدة
    وتكون التصرفات على أثر ذلك..
    ...
    ولكن هناك نوع من الشعور ..وهو الحدس
    برأيك هل هو أيضا من نتاج أفكار
    مستمدة ؟؟
    ...
    شاكرة دعواتك ولك بمثلهاااا
    ...
    فى ترقب العودةةة إن شاء الله
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • best hope كتب:

    المشااعر موجوده بالاصل دون تكليف من البشر
    ولكن متى اظهرهااا ومتى اردعها ومتى اغيرهااااا
    تحتاج الى ترتيب وتنظيم من العقل....
    لذالك اعتبره هو المسؤول عن ذاللك

    مثلا
    اخفقت بتحقيق هدف ما رغم جهدي عليه
    طبيعيا هناك شعور بالحزن والاحباط
    ولكن التوجيه من العقل يأمر الانسان بالايمان بالله وقضاااءه
    وبدرك انه لم يمنع من شئ الا لحكمه بالغه
    وعسى ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم
    بعدها يبدأ العقل بالتحريك نحو مواصله المشوار
    وبإذن الله يتحقق المراد ولكن بشكل افضل هذه المره
    ليختلف الشعور من الحزن الى الفرح....

    الغيره .....
    صفه فطريه لاسيما في النساااء
    ولكن التصرف بعقل يتحكم بهاا من التمدد الى الشك...
    اذا العقل والحكمه في ترتيب المشاااعر يكون الامر طبيعياااا مثلما رسم له...
    :::
    مودتي


    حسنااا بيست ربما ردك
    هو رد إتفق على مثله الكثير
    وعلى الرغم من أن الدراسات كما أشير بإنها
    ترى مصدر الشعور العقل وما القلب الإ
    المرسل إليه للتعبير...
    ونحن وصلنا بحوارنا إلى المشاعر بإنها تستمد
    من الثقافةة ومن أفكار المحيطين وتطور الأيام والأعمار
    وأنت تقريبا من المعارضين
    فهل شعور الحدس جانب ينصفنا بإن المشاعر
    ليست تستمد من أفكار تطواها العقل؟؟
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • فاقدة الغوالي كتب:

    أسعد الله يومك بالخير
    أختي الكريمة
    شكرلك بداية الأمر
    ~!@q
    بنسبة لثقاافة المشااعر؟!
    مشاعر الإنسان وأحاسيسه ثقافة قائمة بذاتها تحتاج إلى دراسة مستفيضة .كي نستطيع
    التعامل مع الآخرين وعدم التلاعب بمشاعرهم وأحاسيسهم..
    ليس لدي الكثير عن ثقاافة المشاعر،وربما تكون هي بأأن المجتمع الذي نعيش علية يجب علية أن يعرف ما مدي المشاعر الذي يحملهاا الشخص..
    وفقك الله لكل خير
    ^_^



    جانب جميل ..
    على المجتمع أن يثقف نفسه
    بمعنى المشاعر والتعامل مع مشاعر الأخر...

    برأيك هل سنقضى بنشر ثقافة التعامل
    مع مشاعر الأخر على بعض
    الأمراض التى تحيط بالمجتمعات
    كمشاعر الحقد والحسد والكراهية والبغضااااء
    ففى أصلا الإنسان ولد على الفطرة السليمةةة
    ....
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:


    ولكن هناك نوع من الشعور ..وهو الحدس
    برأيك هل هو أيضا من نتاج أفكار
    مستمدة ؟؟


    الحدس ليس نتاج أفكار , بل هو شعور فكري فوري يعتمد على النظر الخفي والمقدره على فهم الحقيقه دون دلاله منطقيه واضحه
    وهو يستبق الأحداث , فقد يُحذّرك من القدوم على شئ , أو يحثّك على الشروع في شئ
    وبمقدار قوته , تصيب توقّعاتك .
    والحدس ليس طبيعه(يتمتع بها الجميع) بشريه , لكنه خاصّيه(لا يتمتع بها الجميع) بشريه لا تُفسّر ولا تخضع للقوانين والنظريات البشريه والمتقدمه .
    الحدس ابدا ليس نتاج افكار واستنتاجات وابحاث ومعتقدات , بل يعتمد على الحس الباطن وشعور بأن ما ستقوم به سوف يمنحك الأريحيه أو سوف يمنعها عنك.
    يعني تقريبا , الحدس خاصيّه قريبه من الفراسه
    لكن بما أن للفراسه أنواع , لا نريد أن ندخل فيها عمياني ولنكتشف الحدس على حده !!
    ما رأيكِ؟
    من ترك شيئا لله عوّضهُ الله خيرا منه وأنا نويت ترك المنتدى للموت إن شاء الله, وأسألهُ تعويضي في شئ آخر. احسم الموضوع بأنني أريد الإهتمام بحياتي وبصلاتي ويديني واعتذر إن أخطأت في حق أحد , وبالطبع قلبي نظيف على الجميع ولا أحمل شيئا على أحد .أسأله تعالى الرضا والقبول لنا ولكم أجمعين إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. الثلاثاء 12:32
  • أطوار كتب:

    مرحبا بك إدارينا الفاضل ولد الفيحااااء
    أنت تختلف بإن يكون مصدرها القلب
    وترسل إلى الدماغ
    وتلك دراسات كما أسلف الفاضل سامر
    وبالفعل إطلعت من خلال القراءة من المواقع
    بإن للدماغ الاولوية فى الشعور
    هذه كدراسات علميةةةة
    ولكن ما نحن نشعر به يقول القلب المسؤول عن ذلك
    ..
    المهم لن ندخل فى تفاصيل علميةةةة
    ...
    وبمداخلتك تطرقت إلى جانب مهم
    للمشاعر وهو حث النفس إلى
    الإرتباط بالله عزوجل
    فشعور الحزن يقود الإنسان إلى الصبر وشعور
    فرح يقوده إلى الشكر
    ووهكذا
    فهذه المشاعر تقود المسلم إلى اللجؤ لله عزوجل
    وإحساسه الدائم بفقره وقلة حيلته
    وأن الله هو المتصرف بأمره
    ....
    وربما الضيق والكدر إشارات مشاعرية
    تنذر النفس بإبتعادها عن ذكر الله

    فهى خاصية لها أبعاد ونتائج لكل نواحى حياة
    الإنسان...
    يبقى أن نفسرها بالطريقة الصحيحةةةة
    ...
    هل ترى بالفعل الكثير ممن يدقق
    فى ذلك أم يعتبر أمر الضيق
    والحزن هو أمر لمواقف لابد أن
    تجرى بحياته...
    وليس لها دخل فى تقربه من ربه أو بعده عنه؟؟

    منذ ايام كنت اتحاور بالخاص مع احد الاخوات بانها تشعر بضيق شديد وملل في حياتها فنصحتها بان تشغل لسانها بذكر الله والاكثار من قراءة كتاب الله تعالى فهو بذاته يغذي روح المؤمن بالطمئنينة والراحة
    عندمما نفقد شخص عزيز على قلوبنا قد يجبرنا الموقف من هول الصدمة ان نبكي على فراقة لكن يفضل في تلك اللحظات الانشغال بذكر الله عز وجل والتفكير بان الدنيا ليست دار خلد وان علينا ان نستعد لملقات هذا اليوم بما توحيه كلمة الاستعداد من تقديم عمل صالح نلاقي به الخالق عز وجل في اثناء لحظة تغسيل الميت تكون هي اللحظة الصعبة التي نقف فيها بصبر وتفكير عميق .
  • أطوار كتب:

    جانب جميل ..
    على المجتمع أن يثقف نفسه
    بمعنى المشاعر والتعامل مع مشاعر الأخر...

    برأيك هل سنقضى بنشر ثقافة التعامل
    مع مشاعر الأخر على بعض
    الأمراض التى تحيط بالمجتمعات
    كمشاعر الحقد والحسد والكراهية والبغضااااء
    ففى أصلا الإنسان ولد على الفطرة السليمةةة
    ....


    مساء الخير,,
    أختي الكريمة ها هنا أنت تتحدثي عن جانب أخر من المشاعر،اللأ وهو الأمرااض النفسية التي توجد في البشر،
    كـــ الحسد والكرهــ،والبغضاااء،لطالما هي صفات تلتبس الأنسان هي حلة وترحالة ،القلة القليلة منا يكون خاليا من هذة الصفات ..
    وهي بحد ذاتها تعتبر أمراض نفسية لدى الأنساان،نتيجة للأحداث تحدث للمجتمع والأفراد تتولد هذه المشاعر،الصفات لدية..
    وكما تحدثتي في السابق الأنساان يولد بفطرة سليمة ،فعلا كلامك عين الصواب،ولكن هناك من يؤثر في نفسية الشخص أو الفرد..
    فلا يأأتي الشي من العدم ،وأنما نتج من خلال عمل ما.
    وفقك الله لكل خير
    ^_^
  • سـامر كتب:

    مسااء الخير أختي الفااضلة بيست هوب

    صبااااح الخير اخي سامر....
    الطفل الصغير منذ ولااادته ... يحمل بدااخله شحناات عااطفية بعلاااقته ممن حوله في في أول ثماانية أشهر من عمره ... فيمكن أن يبتسم ويظهر على شفتيه القلق وهو ناائم .... هي مجرد أحااسيس .... عاالم الطفل الرضيع ... بمااا يحس به من بكااء أو فرح لااا يمكن لأحد تفسيره ... فيمكن أن تكوون بأسبااب نفسية أو حتى جسدية ... هي مجرد تواافق بنفسيته لااا أكثر بمااا به تجااه من حوله بدوون وعي ... ولكنهاا ليست مشاااعر بحيث يستطيع التعبير عنهااا .

    المشااعر ترمز للشي المادي اكثر من الحسي او المعنوي.... وبالمقابل الاحساس يرمز للمعنوي
    لديك الجنين قد يحس ويشعر بنفس الوقت بحركه الام ...مثلما ذكرت الاخت اطوار
    علما انه لم يظهر الى العالم الخارجي بعد..... ولذالك يعتبر فطرياااا ...
    قد تلتحم الاحااسيس بالشعور معااا ....وقد يكون احساس فقط الذي غالبا ما يكون مربوط بالحواس الخمسه
    تحدثت عن الطفل الرضيع وهو بحوزته احااسيس وليست شعور...
    اذا هل من الممكن قول ذااك الطفل لا يشعر بالحر او البرد ؟؟
    واا حس بالبرد هل سيولد سلوك مشابه بالاحساس بالحر؟!!
    السلوك الصادر من جراء شعور معين يكون احساس عميق....
    مثلا : من البرد يشعر برعشه
    ف البرد والرعشه احساس وشعور... كلاهماااا مكملين لبعض...



    ذكرتي في مدااخلة ساابقة لكي


    << المشااعر موجوودة بالأصل دوون تكليف من البشر ... ولكن متى أظهرهاا ومتى أردعهاا ومتى أغيرهااا ... تحتااج إلى ترتيب وتنظيم من العقل ... لذلك أعتبره مسؤوول عن ذلك >> .


    فإذاا كاانت المشااعر فطرة بالنسبة للطفل الرضيع كمااا ذكرتي ... ويستطيع إظهاارهاا وردعهااا ويغيرهاا متى شاااء ... أليست برأيك حسب ماا تفضلتي به أنه بحااجة إلى ترتيب وتنظيم من العقل ... فكيف يتسنى له ذلك دووون أن تكووون له مماارساات حيااتية وعلاااقات بسيطة بعد مضي السنة تقريباا من عمره .... وماا أريد إيضااحه أن الفطره التي وهبهاا الله لناا منذ نعوومة أظفااارنااا أحااسيس ... تتبلور لدينااا لتكووون مشااعر قاادرين على التعبير عنهااا ... وفق تجاارب وموااقف معينة يرتبهااا وينظمهاا العقل لتصبح سلوووك نحن مسؤوولين عنه .

    ملاحظه فقط.... المداخلات تختلف بالتفااصيل...
    كان الحديث حول المنظور العام للشخص دون تفسير مراحله العمريه..

    الاحااسيس والشعور مكملان لبعضهما مثلما اسلفت.,
    لولا الاحساس لما تولد الشعور... ف الشعور جزء من الاحساس
    وذكرت المثال اعلاه....
    الجنين هل يشعر بالدفئ في رحم امه؟؟
    والطفل هل يشعر بالدفئ بالمنزل؟
    الاجابه نعم.... اذاا هنا شعور مع احساس بنفس الوقت
    ما يمكنني قوله قد يوجد الشعور (الشي المادي) والاحساس(الشي المعنوي)
    لدي الجميع بشكل مكتسب
    يبقى الاختلاف ف المصدر
    الجنين يكون اكتسابه فطريااا والطفل او المراهق....الخ قد يكون مصدره العالم الخارجي...

    اذاا كانت الاحااسيس هي محصوره بداخل الانساان فقط ف لماذاا يقال الحواس الخمسه
    تذوق الشي الفلاني او شاهد المنظر الفلاني؟ الاحااسيس ايضااا تتأثر بالاطار الخارجي....
    ما يمكنني قوله هو كلا اللفظين مصرهما داخلي او خارجي....
    واحيانا يصعب الفصل بينهما....
    وماا ذكرتيه أيضاااا


    << الغيره صفه فطريه ... لااا سيماا في النسااء ... ولكن التصرف بعقل يتحكم بهاا من التمدد إلى الشك ... إذاا العقل والحكمة في ترتيب المشاااعر يكوون الأمر طبيعياا مثلماا رسم له >> .



    هنااا أترك لكي المجااال لشرح هذه العباارة والتي توقفت كثيرااا لفهم تفسيرهاااا .


    تقديري

    تنويه فقط ... قول فطري لا يعني لابد ان يتواجد لدى الجميع
    ولكن يكون في الاغلبيه بحكم الطبيعه البشريه
    ف مثلما تكون الصلابه ف الرجال اكثر من النساء فطرياااا
    تكون النعومه لدى النسااء فطريا اكثر من الرجال
    وبين ذالك استثناءاات......

    عوده اليك والغيره...
    الغيره شي غير ملموس وبذالك قد يصنف الى قسم الاحااسيس وهنا ما يؤكد حتما
    ان الاحااسيس من الاطار الخارجي وتبلورت وظهرت....
    ونستطيع قول شعور كونها اثرت نفسياااا
    بنفس المراه فولدت سلوكيات مختلفه... الاضطرابات التي تحدث بالقلب هو الشعور بذاته....

    شرح العباره بترتيب المشااعر او تنظيمهااا
    لدينا شعور واحساس بالغيره البعض يتصرف بحكمه
    والبعض يفتح له ذراعيه ليركز عليهاا
    ويربط وقاائع سلبيه حتى تصبح شك....
    هنااا اختلف التصرف وبذالك ستختلف النتيجه

    خلاصه ... الاحساس غالبا ما يحوي الشعور
    لكن ليس بالضروره العكس....
    ::::
    مودتي
  • أطوار كتب:

    حسنااا بيست ربما ردك
    هو رد إتفق على مثله الكثير
    وعلى الرغم من أن الدراسات كما أشير بإنها
    ترى مصدر الشعور العقل وما القلب الإ
    المرسل إليه للتعبير...
    ونحن وصلنا بحوارنا إلى المشاعر بإنها تستمد
    من الثقافةة ومن أفكار المحيطين وتطور الأيام والأعمار
    وأنت تقريبا من المعارضين
    فهل شعور الحدس جانب ينصفنا بإن المشاعر
    ليست تستمد من أفكار تطواها العقل؟؟

    اهلا بك اطوار
    لست معارضه بل اسلفت الثقافه في ترتيب المشااعر واطلاقهااا
    تكون مرتبطه كثيرا بالاطار الخارجي....
    لدينا فقط مشااعر معينه ولكن التوجيه يكون من لدنا نحن ....
    اي ليس داائما المشاعر تكون من العالم الخارجي....
    شعور الحدس غالبا ما تكون بالامور الغيبيه
    وهنا بالفعل تؤكد ان بعض المشاعر تكون فطريه....

    مثال ولعله من الواقع.. قبل حدوث اي مشكله او واقعه حزينه احس بخوف وعدم المقدره على النوم
    الى ان تقع المشكله ...وبعدها يعود كل شي مثلما كان عليه

    علما بان الواقعه ليست لي بل لاحد من افراد العاائله... والواقعه قضاء وقدر ... لا يمكن التصرف به
    كحدوث حادث او وفاه شخص معين.........
    هنا مسأله لا يمكن الجدال فيهااا ... هذا اعاايشه بنفسي...
    :::
    مودتي
  • ابتسامة عفو كتب:

    أطوار كتب:


    ولكن هناك نوع من الشعور ..وهو الحدس
    برأيك هل هو أيضا من نتاج أفكار
    مستمدة ؟؟


    الحدس ليس نتاج أفكار , بل هو شعور فكري فوري يعتمد على النظر الخفي والمقدره على فهم الحقيقه دون دلاله منطقيه واضحه
    وهو يستبق الأحداث , فقد يُحذّرك من القدوم على شئ , أو يحثّك على الشروع في شئ
    وبمقدار قوته , تصيب توقّعاتك .
    والحدس ليس طبيعه(يتمتع بها الجميع) بشريه , لكنه خاصّيه(لا يتمتع بها الجميع) بشريه لا تُفسّر ولا تخضع للقوانين والنظريات البشريه والمتقدمه .
    الحدس ابدا ليس نتاج افكار واستنتاجات وابحاث ومعتقدات , بل يعتمد على الحس الباطن وشعور بأن ما ستقوم به سوف يمنحك الأريحيه أو سوف يمنعها عنك.
    يعني تقريبا , الحدس خاصيّه قريبه من الفراسه
    لكن بما أن للفراسه أنواع , لا نريد أن ندخل فيها عمياني ولنكتشف الحدس على حده !!
    ما رأيكِ؟

    أطوار كتب:




    السلام عليكم ورحمة الله
    صباح الالق
    ...
    بداية أنا لا اتفق بإن الحدس يقارب الفراسة

    وربما سأتفق على النقاط الأولى بإن الحدس
    ليس نتاج أفكار ...

    وهل هو خاصية بشرية مختصة بفئة معينة فهنا
    لا يمكننا التأكيد
    فربما الحدس يختلف من فرد إلى فرد
    وبدرجات مختلفة كل خصه الله بدرجة منهاااا
    أما إذا ما كان مستقل عن المشاعر وخاصية منفصلة عنها
    ومستقل بذاته..فأنت برأيك هذا تقارب
    إلى قول البعض بإن الحدس هو الحاسة السادسة التى يختص بها البعض
    ...
    وانا لا أتفق مبدئيا مع كونه مستقل عن المشاعر وخاصية منفصلة عنها الإ بعد الإقناع
    ...
    بإنتظار العودة لمتابعة الحوار معك..
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • سـامر كتب:

    مسااء الخير أختي الفااضلة بيست هوب


    الطفل الصغير منذ ولااادته ... يحمل بدااخله شحناات عااطفية بعلاااقته ممن حوله في في أول ثماانية أشهر من عمره ... فيمكن أن يبتسم ويظهر على شفتيه القلق وهو ناائم .... هي مجرد أحااسيس .... عاالم الطفل الرضيع ... بمااا يحس به من بكااء أو فرح لااا يمكن لأحد تفسيره ... فيمكن أن تكوون بأسبااب نفسية أو حتى جسدية ... هي مجرد تواافق بنفسيته لااا أكثر بمااا به تجااه من حوله بدوون وعي ... ولكنهاا ليست مشاااعر بحيث يستطيع التعبير عنهااا .


    ذكرتي في مدااخلة ساابقة لكي


    << المشااعر موجوودة بالأصل دوون تكليف من البشر ... ولكن متى أظهرهاا ومتى أردعهاا ومتى أغيرهااا ... تحتااج إلى ترتيب وتنظيم من العقل ... لذلك أعتبره مسؤوول عن ذلك >> .


    فإذاا كاانت المشااعر فطرة بالنسبة للطفل الرضيع كمااا ذكرتي ... ويستطيع إظهاارهاا وردعهااا ويغيرهاا متى شاااء ... أليست برأيك حسب ماا تفضلتي به أنه بحااجة إلى ترتيب وتنظيم من العقل ... فكيف يتسنى له ذلك دووون أن تكووون له مماارساات حيااتية وعلاااقات بسيطة بعد مضي السنة تقريباا من عمره .... وماا أريد إيضااحه أن الفطره التي وهبهاا الله لناا منذ نعوومة أظفااارنااا أحااسيس ... تتبلور لدينااا لتكووون مشااعر قاادرين على التعبير عنهااا ... وفق تجاارب وموااقف معينة يرتبهااا وينظمهاا العقل لتصبح سلوووك نحن مسؤوولين عنه .


    وماا ذكرتيه أيضاااا


    << الغيره صفه فطريه ... لااا سيماا في النسااء ... ولكن التصرف بعقل يتحكم بهاا من التمدد إلى الشك ... إذاا العقل والحكمة في ترتيب المشاااعر يكوون الأمر طبيعياا مثلماا رسم له >> .



    هنااا أترك لكي المجااال لشرح هذه العباارة والتي توقفت كثيرااا لفهم تفسيرهاااا .


    تقديري




    الفاضل سامر ... أنت تقر بأن هناك فطرة وهى الأحاسيس
    فى حين بإن المشاعر هى ما تتبلور عن تلك الإحاسيس بعد ذلك
    والتى بمعنى إذا لم توجد الأحاسيس ما أتت المشاعر...
    ..
    إذا المعادلة الان ..بإن أصل المشاعر هى الأحاسيس
    والأحاسيس فطرة ....وهى تكون مع بداية ولادة الفرد

    أفليست المشاعر الان بخاصية كونها نبعت من مصدر فطرى
    أما ما يلتصق بهااا بعد ذلك ما هى الإ أمور ثانوية تتحد مع فطرتها فيمضان للصواب
    أو تختلف مع فطرتها فيمضيان للطريق المعاكس ...

    مهما إختلفت المسميات وتتطورت فتظل الأصول المرجع

    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • best hope كتب:

    اهلا بك اطوار
    لست معارضه بل اسلفت الثقافه في ترتيب المشااعر واطلاقهااا
    تكون مرتبطه كثيرا بالاطار الخارجي....
    لدينا فقط مشااعر معينه ولكن التوجيه يكون من لدنا نحن ....
    اي ليس داائما المشاعر تكون من العالم الخارجي....
    شعور الحدس غالبا ما تكون بالامور الغيبيه
    وهنا بالفعل تؤكد ان بعض المشاعر تكون فطريه....

    مثال ولعله من الواقع.. قبل حدوث اي مشكله او واقعه حزينه احس بخوف وعدم المقدره على النوم
    الى ان تقع المشكله ...وبعدها يعود كل شي مثلما كان عليه

    علما بان الواقعه ليست لي بل لاحد من افراد العاائله... والواقعه قضاء وقدر ... لا يمكن التصرف به
    كحدوث حادث او وفاه شخص معين.........
    هنا مسأله لا يمكن الجدال فيهااا ... هذا اعاايشه بنفسي...
    :::
    مودتي


    مرحبا بيست صباح الانوار
    ...
    بالنسبة للمشاعر ...فهى بالرغم من أنها
    تخالطها أمور خارجية
    الإ أنك تتفقين بإنها لهااا
    مرجع ثابت داخل النفس...ولكن
    النفس لا تكون بذاتها فتتشكل من المحيط حولهااا
    بعد مرحلة الإدراك...والتى تكون إكتملت عنده الفطرة
    و ما يخالطه الإنسان بعد إدراكه يكون هو المسؤول عنه
    فيكون الثواب والعقااااااب
    فنحن الأ نعاقب على المشاعر عند وصولنا لمرحلة الإدراك ؟؟؟
    ....
    الحدس شعور بأمر سيحدث
    وهنا الأفكار بعيدة عنه فهو شعور خااااالص
    ربما يترجمه الواقع بعد فترةة بحادثةةةة وقوعه
    ..
    وهناك الكثير ممن يمر بهذه الحالة بحيث تقع حادثة ما وقد شعر بها قبل ذلك..
    ..
    ولكن أختنا إبتسامة تفصله كخاصية مع أنه يحمل المشاعر المتعارف عليهاااا
    هل توافقينها فى ذلك...؟؟
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    مرحبا بيست صباح الانوار
    ...
    بالنسبة للمشاعر ...فهى بالرغم من أنها
    تخالطها أمور خارجية
    الإ أنك تتفقين بإنها لهااا
    مرجع ثابت داخل النفس...ولكن
    النفس لا تكون بذاتها فتتشكل من المحيط حولهااا
    بعد مرحلة الإدراك...والتى تكون إكتملت عنده الفطرة
    و ما يخالطه الإنسان بعد إدراكه يكون هو المسؤول عنه
    فيكون الثواب والعقااااااب
    فنحن الأ نعاقب على المشاعر عند وصولنا لمرحلة الإدراك ؟؟؟
    ....
    الحدس شعور بأمر سيحدث
    وهنا الأفكار بعيدة عنه فهو شعور خااااالص
    ربما يترجمه الواقع بعد فترةة بحادثةةةة وقوعه
    ..
    وهناك الكثير ممن يمر بهذه الحالة بحيث تقع حادثة ما وقد شعر بها قبل ذلك..
    ..
    ولكن أختنا إبتسامة تفصله كخاصية مع أنه يحمل المشاعر المتعارف عليهاااا
    هل توافقينها فى ذلك...؟؟

    مرحبا بك اطوار
    السلوك الصادر من الشخص نتيجه شعور ما يكون وفق اسباب
    قد يخطئ وقد يصيب الشخص في اداره تلك المشااعر
    ولربما يقع بخطأ ويستحق عقوبه ما وهناااا نتحدث عن الشخص البالغ العاقل
    لذالك رجعنا الى اداره الامور مسؤوليه العقل وبهااا نكون مسؤولين عنهاااا
    والامر المهم ان الامر لم ينتهي هكذااا..فهناك شعور اخر بالندم الذي يصحح م قام به
    اذا كان ما قام به غير صاائبا.. ف سلسله الشعور وغيرهاا متواصله احيانااا....

    بالنسبه للحدس وكونه خااصيه هو نوعا ما ربما اوافقهااا
    لكون الخاصيه تعني الميزه وميزه فلان ان لديه حدس قوي...
    وهي مثلما ذكرت الاخت ابتسامه عفو تتفاوت كطبيعتها من شخص الى اخر
    والنادر من يمتلك هذه الخاصيه....
    :::
    مودتي
  • أطوار كتب:




    السلام عليكم ورحمة الله
    صباح الالق

    وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
    صباح جميل ومتألق بذكر المنّان تعالى


    بداية أنا لا اتفق بإن الحدس يقارب الفراسة

    حسنا , فسّري الفراسه , وهل لها صله بالمشاعر؟
    وهل هي متفاوته بين الناس أم هي لدى البعض دون البعض الآخر؟


    وربما سأتفق على النقاط الأولى بإن الحدس
    ليس نتاج أفكار ...

    إتفاقنا خطوه للأمام :)

    وهل هو خاصية بشرية مختصة بفئة معينة فهنا
    لا يمكننا التأكيد
    فربما الحدس يختلف من فرد إلى فرد
    وبدرجات مختلفة كل خصه الله بدرجة منهاااا

    الحدس قويّا لدى بعض الناس , وضعيفا جدا لدى البعض الآخر
    نكاد نقول أنّه شبه مُنعدم عندهم , فخاصيّه الحدس هنا إذن تُمنح لأُولئك الذين لديهم الإلهام المُفعم بالقوه الكبيره .
    دعينا نقول تفاوت ,, لا إختلاف


    أما إذا ما كان مستقل عن المشاعر وخاصية منفصلة عنها
    ومستقل بذاته

    هل تعتقدين أن الحدس خاصيه أو حسّ ينشأ وفقا لمشاعر مخزونه لدى البشر
    يقوى بقوتها ويضعف بضعفها ؟
    متى تأثرت المشاعر , اختلّ توازن الحدس بهذا التأثير؟

    فأنت برأيك هذا تقارب
    إلى قول البعض بإن الحدس هو الحاسة السادسة التى يختص بها البعض

    الحدس هو الحاسّه السادسه , بالضبط
    فمن الناس الذين يتمتعون بالحدس , يأتيهم الحدس تجاه الأمور السلبيه فقط
    والبعض الآخر منهم , ينتابهم الحدس تجاه الأمور الإيجابيه فقط
    و ذو الحدس الأقوى , من يُخالجه الشعور بالحدس تجاه الأمرين .


    وانا لا أتفق مبدئيا مع كونه مستقل عن المشاعر وخاصية منفصلة عنها الإ بعد الإقناع

    لا اعلم , ولكن اشعر أنّه ليس للمشاعر أدنى صله به , أو ربما تكون هناك صله بينهما ولكنها ضئيله نسبيا لا تُحرك الحدس ولا تهزّه
    كيف بعد الإقناع ؟ ارجو الإيضاح


    بإنتظار العودة للمتابعة للحوار معك..


    وفقكِ الله
    في انتظارك أختي ..

    من ترك شيئا لله عوّضهُ الله خيرا منه وأنا نويت ترك المنتدى للموت إن شاء الله, وأسألهُ تعويضي في شئ آخر. احسم الموضوع بأنني أريد الإهتمام بحياتي وبصلاتي ويديني واعتذر إن أخطأت في حق أحد , وبالطبع قلبي نظيف على الجميع ولا أحمل شيئا على أحد .أسأله تعالى الرضا والقبول لنا ولكم أجمعين إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. الثلاثاء 12:32
  • السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاااته


    ماا شااء الله ... في البدااية كلمة شكر لااا تكفي لكل من كاان له بصمه هنااا لإثرااء هذاا الموضوووع المتميز ... وحقيقة الأمر كم إستفدت من نقااط متميزه غيرت لدي القليل من بعض ثقااافتي ... وذلك بسبب الإقتنااع بفكرة خلقت نووع من التواازن بترتيب بعض مشااعري للأخذ بهاا ... بمبااديء تربيت عليهااا ... لأخلق لنفسي قرااراات راااضي عنهااا ... من خلااال تأملي لبعض المدااخلااات القيمة هنااا ... ولربمااا بحااجة لأعيد صيااغة بعض ماا ذكر للإستفاادة أكثر من كونه تدااخل للإفاادة .


    أختي الفااضلة أطواار & بيست هوب ... وماا جااء لي في مدااخلة ساابقة


    (( أواافقك الرأي أنتي وأناا والحزن ... بأن النفس البشرية بكل مكونااتهااا ... بين رووح وجسد ومشااعر وأحااسيس وغيرهاا الكثير ... قد تكوون متشاابكة ومعقدة ومتدااخلة في نتااج السلووكيااات لكل فرد فيناا ... ولكن كل مناا حسب ثقاافته لديه تأمل ومهااراات يمتلكهااا ... تختلف من شخص لآااخر لمحااولة أن يضع مشااعره بكل مااا يستطيع ليصل بهاا إلى النقااء والصفااء بتعاامله مع نفسه والغير بالتعبير عن مشااعره )) .


    بمعنى أني لم أفصل بين الأحااسيس أو المشااعر ... وكلاااهماا مكملااان لبعض ... ولكن هنااك خيط فااصل بينهمااا ... أحدهماا هو المكمل للآااخر .... فالمشااعر كماا ذكرت ساابقاا مجمووعه من المتنااقضاات ... بحيث من الصعب التخلي عنهاا بعكس الأحااسيس ... لذلك هي أعمق في النفس البشرية ... فالأحااسيس قد تعني المشاااعر ... ولربماا العكس ... ولكن أيهمااا سيكوون له تأثيرااا أكثر في نتااج سلووكيااتنااا ... أماا الحدس فهي خااصية يمتلكهااا القليل وليس لهااا محور للحديث عنهااا في نطااق المشااعر .


    الأخت الفااضلة أطواار ... ماا جااء في مدااخلتك


    << وهناا لااا أتكلم عن طريقة التعبير التي أنت قلت تنبع من أعمااقنااا ... بل أتحدث عن المشااعر نفسهااا ... فهل مشااعر الحب ستختلف بإختلاااف الأجنااس والبيئاات ... فهذاا يكوون شعوور الحب لديه مختلف عن الآااخر بحكم ثقاافة البلد ... أم التعبير عنهاا هو من سيختلف بحكم ثقاافة البلد ... كأن يعبر هذاا بالتقبيل وهذاا بالإحتراام وهذاا بالتوااصل وهكذاا ... وهناا نقطة ربط المشااعر بالثقاافة )) .


    نقطة جميلة ... التعبير عنهاا سيختلف حسب ثقاافة البلد .... ولكنه سيبقى شعوور بنفسه لكل الأجنااس وليس البيئاات .... لأن البيئة تمثل علااااقة أفرااد تربطناا بهم علاااقة تربيناا عليهااا ... لتكووون مشااعرنااا أكاان الحب أو غيره تحركهااا ثقاافة تنطوي تحت مضلة مبااديء وقيم تسير بنااا إلى قراار سيكوون له تأثير عليناا وعلى من حولناا من مجتمع ... فتااة أحبت شخص في دولة غربية ممكن أن تماارس الجنس معه وتنجب منه حتى قبل الزوااج ... بينمااا فتااة شرقية الحب لديهاا يحكمهاا مبااديء ... وهو الزوااج الشرعي .... إذن الشعوور بالحب يحكمه قيم ومبااديء حسب الدياانة والتربية والمجتمع ... وهو ثقاافة المشاااعر في ضبطهااا أكثر من كونهااخااصية إحسااس يمكن أن ترمي بناا إلى الخطأ .


    << فربماا سيكوون تحليلي ... بأن مصدر تفعيل الشعوور العقل ... ولكن الإحسااس بالشعوور مصدره القلب >> .


    وجهة نظر جميلة ولااا أعاارضهاا .... ولكن إذاا كاان مصدر تفعيل الشعوور هو العقل .... والقلب مصدر ذلك الإحساااس بالشعووور ... فهل العقل هناا سيكتفي بإنتااج سلووك لفرد دوون تدخله للتحكم بتلك المشااعر أو حتى الأحاااسيس حسب قيم ومبااديء تربى عليهااا .... وهنااا مربط الفرس أختي الفااضلة !!!!؟؟؟ .


    تقديري
  • فاقدة الغوالي كتب:

    مساء الخير,,
    أختي الكريمة ها هنا أنت تتحدثي عن جانب أخر من المشاعر،اللأ وهو الأمرااض النفسية التي توجد في البشر،
    كـــ الحسد والكرهــ،والبغضاااء،لطالما هي صفات تلتبس الأنسان هي حلة وترحالة ،القلة القليلة منا يكون خاليا من هذة الصفات ..
    وهي بحد ذاتها تعتبر أمراض نفسية لدى الأنساان،نتيجة للأحداث تحدث للمجتمع والأفراد تتولد هذه المشاعر،الصفات لدية..
    وكما تحدثتي في السابق الأنساان يولد بفطرة سليمة ،فعلا كلامك عين الصواب،ولكن هناك من يؤثر في نفسية الشخص أو الفرد..
    فلا يأأتي الشي من العدم ،وأنما نتج من خلال عمل ما.
    وفقك الله لكل خير
    ^_^



    نعم ذلك هو يولد الإنسان بالفطرة السوية
    ولكن ما يحيط به هو ما يغيرهاااا
    وكل ما جاهد للعودة إليها إرتقى
    من كل النواحى ,,وتلك الراحة لا يجدها
    الإ داخل نفسه ربما لا يشعر بها الاخرون ولكنه
    هو يكون فى جنة قائمة بداخله
    فجنة المؤمن فى صدره...
    ..
    وتلك ما هى الإ أمراض يلقيها الشياطين
    ليغرى البغضاء والكراهية بين النااااس
    فتضيق الصدور و تكدر النفوس..
    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • ولد الفيحاء كتب:

    منذ ايام كنت اتحاور بالخاص مع احد الاخوات بانها تشعر بضيق شديد وملل في حياتها فنصحتها بان تشغل لسانها بذكر الله والاكثار من قراءة كتاب الله تعالى فهو بذاته يغذي روح المؤمن بالطمئنينة والراحة
    عندمما نفقد شخص عزيز على قلوبنا قد يجبرنا الموقف من هول الصدمة ان نبكي على فراقة لكن يفضل في تلك اللحظات الانشغال بذكر الله عز وجل والتفكير بان الدنيا ليست دار خلد وان علينا ان نستعد لملقات هذا اليوم بما توحيه كلمة الاستعداد من تقديم عمل صالح نلاقي به الخالق عز وجل في اثناء لحظة تغسيل الميت تكون هي اللحظة الصعبة التي نقف فيها بصبر وتفكير عميق .



    بكل تأكيد أن الذكر هو مصدر الطمأنينة للفرد
    وهو مرجع ثابت يجعلنااا نرد كل تصرفاتنا

    سواءا تلك العقلية أو القلبية إليه
    فإن خرجت عن حدوده فقد أثمت
    وأن أطاعت فقد ربحت الدارين
    والقرءان الكريم دل فى مواضيع كثيرة
    على الموازنة بين التعبير والإيمان
    بما يحدث للإنسان
    ...
    الحمدالله أن جعلنا مسلمين
    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات