علّمـــــــي قلبــــــي .. كيــــف ينســـــاكِ ..!!
قلبي.bmp
هُنالك أُناس يستقبلهم القلب من الوهلة الأولى يبنون لهم مكاناً في القلب حتى لو أرادوا الخروج منه
لا يمكن أن تنساهم ..(!)
يظلُّ مكانهم محفوراً في قلبك لا يمكن أن تنزعهم منه حتى لو تناسوك تجاهلوك
لا يمكن أن تجاهلهم أو نسيانهم.. (!)
لأنهم سكنوا في القلب ، وتركوا أثرهم فيه ، انتقلوا بأجسادهم ، وظلّت أرواحهم
ساكنه فيه ،لا يمكن نسيانهم.. (!)
في كُلّ تنهيده أتنهّدها أجد ريحتهم تفوح من أنفاسي ..! أغمض عيني أرى أطيافهم تسبحُ مع أحلامي ..!
أرهقني قلبي كثيراً ، بل أدمع عيّناي في كُلّ لحظه أتذكرهم ، في كُلّ لحظه يمرّ
طيفهم في أحلامي ، واسمع صوتهم يناديني .. !
ألتفت يميناً فلا أجدهم ، وألتفت يساراً لا أراهم (!) .. فــ أتذكر بأن ذلكم الصوت
ما هو إلاّ خيالاً عالقاً في أُذني ..(!) فــ تبكي عيّناي ، وتنهمرُ الدموع
لــِ تُشكّل هي الأُخرى مرحلة عذاب لا تنتهي ..(!)
لــِ تكتب في خديّ ( إسمُها ) .! فــ تنزل تلكم الدموع إلى شفتيّ
لــِ أتذوق حلاوة ذالكم الإسم ! فــ يزداد الوجعُ في ( قلبي ) ..!
حاولتُ مراراً وتكراراً أن أتجاهل صوت ( قلبي ) ، فــ يأبى إلاّ أن يذكُرك ..!
يرفض تجاهلك ..! يُصرّ أن يبقى بيتُك محفوراً في ( قلبي ) ..
قال لي : إن كانت روحك وجسدُك يستطيعان أن يتجاهلان وجودها في الحياة
فإني لا أستطيع ذلك (!) ، لأنها ( الأمل ) الذي يُمدّني بالحياة ..!
لأنها ( الدّواء ) الذي يُنظّم ( نبضاتي ) ، لأنها ( الشريان ) الذي
يسبح فيه ( دمّي ) .. ! فكيف لي أن أنساها أو أتجاهلها ؟!
هُنالك بُركان يثور في ( قلبي ) كُلّما ذكرتُها في نفسي ..! أُحاول أن أُخمد ذالكم
البركان ، ولكن بدون جدوى ..!
دعوتُ ربي أن أراها في أحلامي كُلّما أغمضتُ عينايّ ! وطلبتُ من ربي إذا أتت لزيارتي
في منامي أن تضع ( كفّها ) في ( قلبي ) حتى يخمُد ذالكم البر كان ..!
لــِ أستريح وأهنأ بنومة لا يُعكر مزاجُها تلكم الأحلام المزعجة ، وهموم الحياة المُفزعة ، والأمراض المُجزعة
لــِ استريح وأهنأ بنومة الأطفال المُسّعدة ..!
أنا لستُ كـ أيّ إنسان ينسى ..! وليّت للنسيانُ دواء حتى أنساكِ ويرتاحُ( قلبي ) ..!
[ATTACH=CONFIG]108550[/ATTACH]
فــ علّمـــي قلبـــي في غيابك .. كيــــف ينســــاكِ ..!!
قلبي.bmp
هُنالك أُناس يستقبلهم القلب من الوهلة الأولى يبنون لهم مكاناً في القلب حتى لو أرادوا الخروج منه
لا يمكن أن تنساهم ..(!)
يظلُّ مكانهم محفوراً في قلبك لا يمكن أن تنزعهم منه حتى لو تناسوك تجاهلوك
لا يمكن أن تجاهلهم أو نسيانهم.. (!)
لأنهم سكنوا في القلب ، وتركوا أثرهم فيه ، انتقلوا بأجسادهم ، وظلّت أرواحهم
ساكنه فيه ،لا يمكن نسيانهم.. (!)
في كُلّ تنهيده أتنهّدها أجد ريحتهم تفوح من أنفاسي ..! أغمض عيني أرى أطيافهم تسبحُ مع أحلامي ..!
أرهقني قلبي كثيراً ، بل أدمع عيّناي في كُلّ لحظه أتذكرهم ، في كُلّ لحظه يمرّ
طيفهم في أحلامي ، واسمع صوتهم يناديني .. !
ألتفت يميناً فلا أجدهم ، وألتفت يساراً لا أراهم (!) .. فــ أتذكر بأن ذلكم الصوت
ما هو إلاّ خيالاً عالقاً في أُذني ..(!) فــ تبكي عيّناي ، وتنهمرُ الدموع
لــِ تُشكّل هي الأُخرى مرحلة عذاب لا تنتهي ..(!)
لــِ تكتب في خديّ ( إسمُها ) .! فــ تنزل تلكم الدموع إلى شفتيّ
لــِ أتذوق حلاوة ذالكم الإسم ! فــ يزداد الوجعُ في ( قلبي ) ..!
حاولتُ مراراً وتكراراً أن أتجاهل صوت ( قلبي ) ، فــ يأبى إلاّ أن يذكُرك ..!
يرفض تجاهلك ..! يُصرّ أن يبقى بيتُك محفوراً في ( قلبي ) ..
قال لي : إن كانت روحك وجسدُك يستطيعان أن يتجاهلان وجودها في الحياة
فإني لا أستطيع ذلك (!) ، لأنها ( الأمل ) الذي يُمدّني بالحياة ..!
لأنها ( الدّواء ) الذي يُنظّم ( نبضاتي ) ، لأنها ( الشريان ) الذي
يسبح فيه ( دمّي ) .. ! فكيف لي أن أنساها أو أتجاهلها ؟!
هُنالك بُركان يثور في ( قلبي ) كُلّما ذكرتُها في نفسي ..! أُحاول أن أُخمد ذالكم
البركان ، ولكن بدون جدوى ..!
دعوتُ ربي أن أراها في أحلامي كُلّما أغمضتُ عينايّ ! وطلبتُ من ربي إذا أتت لزيارتي
في منامي أن تضع ( كفّها ) في ( قلبي ) حتى يخمُد ذالكم البر كان ..!
لــِ أستريح وأهنأ بنومة لا يُعكر مزاجُها تلكم الأحلام المزعجة ، وهموم الحياة المُفزعة ، والأمراض المُجزعة
لــِ استريح وأهنأ بنومة الأطفال المُسّعدة ..!
أنا لستُ كـ أيّ إنسان ينسى ..! وليّت للنسيانُ دواء حتى أنساكِ ويرتاحُ( قلبي ) ..!
[ATTACH=CONFIG]108550[/ATTACH]
فــ علّمـــي قلبـــي في غيابك .. كيــــف ينســــاكِ ..!!
تم تحرير الموضوع 6 مرة, آخر مرة بواسطة عاشق الأمل ().