( ... وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودّة و رحمة .. ) صدق الله العظيم
قبل كل شيء سؤال أطرحه للجميع ، وأخص بالذكر أخي " ورود المحبة "
هل آباءنا وآمهاتنا ومن قبلهم أجدادنا كان زواجهم مبني على الحُبّ ..؟؟
أشك بأن الإجابة ستكون " لا " بل كان زواجهم تقليدي
باختيار الأب أو الأم وما عليهم إلا إبداء الموافقة ..
وحياتهم مثل ما يقولو سمن على عسل ولله الحمد / تجد حياتهم مبنيه على المودة والسكينة
والرحمة مثلما أشارت إليه الآية الكريمة ، يسودها التفاهم والود
والحُب يأتي بالعشرة الطيبة وبالمعاملة الحسنة
والدين معاملة ...
لم يدرسوا ولم يقرأو عن الحب وغيرها من الأمور ، ولكن كانت حياتهم أحسن بكثير
من حياة الكثير منّا الآن ، والذين جعلنا من الحُب شمّاعه نعلق بها
كل خلاف ينشأ بين الزوجين على أتفه الأسباب نربط
ذلكم بــ الحب ..
الآية الكريمة لم تتطرق إلى ذكر الحب بمفهومة العميق بل ساقت لنا اشياء أهم من الحب
وهي المودة والرحمة والسكينة فإذا توفرت كل هذه الأمور بلاشك الحب سيكون
موجود واذا انعدمت انعدم كل شيء في العلاقة الزوجية ...
الشخص العاقل الحكيم هو من يدرك هذه الاشياء ويطوعها لصالحة حتى لو كان الطرف الأخر لا يرغب بك كــ زوج
مثلما ذكر الكثير منكم بأن هنالك زوج يتم بالكره وعدم حب بمعنى بإكراه من الأهل
كتبت من قبل مقال بعنوان " التوافق الفكري بين الزواجين " هو أحد أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية
الكثير منا يظن بأن لابد من الحب حتى يتم الزواج ، في حين هنالك أمر ما يتناساه الجميع
بأن هنالك نوعان من الحب حب عاطفي وهذا يتم قبل الزواج ، وحب أبدي حقيقي
ينشأ بعد الزوااج ، الفرق بينهما بأن الأول : العاطفي يتلاشى بمجرد
ما يتحصل الشخص على ما كان يفتقده قبل الزواج وبمجرد
ما يتحصل عليه مع مرور الايام يملّ ويشبع رغبته
وعاطفته وبالتالي يزول ذالكم الحب وتتغير العلاقة بينهما أما الحب الحقيقي هو الحب
الذي ينولد مع المقومات التي ذكرتها والتي أشارت إليها الآية الكريمة
أما بعد الزواج يأتي الزوج يقول لزوجته لا أحبك والعكس هذه تفاهات لا ينطقها إلا المراهقون
لا يتفوه بها إلاّ ناكرو الجميل ، ما هذه إلا أشياء ظهرت لنا من خلال المسلسلات
والافلام تقليد ليس إلاّ ..! لا يتفوه بها إلاّ من دخل الشيطان في رأسه
ولعب بقلبه لأنه ملّ من زوجته وملّت هي الأخرى من زوجها
وأرادو التجديد مع أشخاص أخرين وهذا واقع .....
حياتنا نحن من نطوعها كيفما نريد ...
موضوع رائع .. أعتذر على ما أبديته ربما رأي يحتمل الصواب وربما لا يحتمل
الأهم هذه قناعاتي #j
قبل كل شيء سؤال أطرحه للجميع ، وأخص بالذكر أخي " ورود المحبة "
هل آباءنا وآمهاتنا ومن قبلهم أجدادنا كان زواجهم مبني على الحُبّ ..؟؟
أشك بأن الإجابة ستكون " لا " بل كان زواجهم تقليدي
باختيار الأب أو الأم وما عليهم إلا إبداء الموافقة ..
وحياتهم مثل ما يقولو سمن على عسل ولله الحمد / تجد حياتهم مبنيه على المودة والسكينة
والرحمة مثلما أشارت إليه الآية الكريمة ، يسودها التفاهم والود
والحُب يأتي بالعشرة الطيبة وبالمعاملة الحسنة
والدين معاملة ...
لم يدرسوا ولم يقرأو عن الحب وغيرها من الأمور ، ولكن كانت حياتهم أحسن بكثير
من حياة الكثير منّا الآن ، والذين جعلنا من الحُب شمّاعه نعلق بها
كل خلاف ينشأ بين الزوجين على أتفه الأسباب نربط
ذلكم بــ الحب ..
الآية الكريمة لم تتطرق إلى ذكر الحب بمفهومة العميق بل ساقت لنا اشياء أهم من الحب
وهي المودة والرحمة والسكينة فإذا توفرت كل هذه الأمور بلاشك الحب سيكون
موجود واذا انعدمت انعدم كل شيء في العلاقة الزوجية ...
الشخص العاقل الحكيم هو من يدرك هذه الاشياء ويطوعها لصالحة حتى لو كان الطرف الأخر لا يرغب بك كــ زوج
مثلما ذكر الكثير منكم بأن هنالك زوج يتم بالكره وعدم حب بمعنى بإكراه من الأهل
كتبت من قبل مقال بعنوان " التوافق الفكري بين الزواجين " هو أحد أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية
الكثير منا يظن بأن لابد من الحب حتى يتم الزواج ، في حين هنالك أمر ما يتناساه الجميع
بأن هنالك نوعان من الحب حب عاطفي وهذا يتم قبل الزواج ، وحب أبدي حقيقي
ينشأ بعد الزوااج ، الفرق بينهما بأن الأول : العاطفي يتلاشى بمجرد
ما يتحصل الشخص على ما كان يفتقده قبل الزواج وبمجرد
ما يتحصل عليه مع مرور الايام يملّ ويشبع رغبته
وعاطفته وبالتالي يزول ذالكم الحب وتتغير العلاقة بينهما أما الحب الحقيقي هو الحب
الذي ينولد مع المقومات التي ذكرتها والتي أشارت إليها الآية الكريمة
أما بعد الزواج يأتي الزوج يقول لزوجته لا أحبك والعكس هذه تفاهات لا ينطقها إلا المراهقون
لا يتفوه بها إلاّ ناكرو الجميل ، ما هذه إلا أشياء ظهرت لنا من خلال المسلسلات
والافلام تقليد ليس إلاّ ..! لا يتفوه بها إلاّ من دخل الشيطان في رأسه
ولعب بقلبه لأنه ملّ من زوجته وملّت هي الأخرى من زوجها
وأرادو التجديد مع أشخاص أخرين وهذا واقع .....
حياتنا نحن من نطوعها كيفما نريد ...
موضوع رائع .. أعتذر على ما أبديته ربما رأي يحتمل الصواب وربما لا يحتمل
الأهم هذه قناعاتي #j