الأخوة في الله . .
الكثير من الناس من يتغنى بالأخوة وهو لا يعرف منها إلا اسمها، والكثير من يدعيها وهو لا يؤدي ذرة من حقوقها، وكم من أناس يحاولون أن يخوضوا عباب بحرها، وهم لا يطبقون مبادئها، فما يلبثون إلا ويصطدموا بأمواجها. وهناك فئة من الناس يغيضه الأخوان المتحابون في الله والسائرون في درب الإيمان ، فتراه يحمل في كتفه معاول النميمة ليهدم معالمها ويرمي بسهام الحسد ليقضي عليها، ولكن الله متم لنوره ولو كره المنافقون .
أخي المسلم علينا نحن أن نتعرف عن كثب على معالم الأخوة في الله وأن نبحر في معانيها وفضلها ومنزلتها عند الله، حتى نكون من أصحاب الظل في يوم لا ظل إلا ظل الواحد القهار. وفي هذا الموضوع سنتطرق إلى الأخوة في الله وما يتعلق بها حتى نكون على بينة من أمرنا.
الأخوة التي نعنيها ، اخوة العقيدة والمبدأ، لا أخوة الدم والنسب ..، هذه الأخوة التي يتفانى الاخ ليدخل السعادة لأخيه، ويبذل الطارف والتليد، والغالي والثمين، لإدخال السرور إلى قلبه، وذلك بلين الخطاب، ولطف الجواب، وستر العيب، وحسن النصيحة عند الذنب. الأخوة التي نعنيها ليست شعارات ترفع، وإنما هي منحة ربانية وسر من أسرار الله القدسية، تمتلئ به النفس دون مقدمات وترتوي بها القلوب في لحظات ، الأخوة في الله امتزاج روح بروح، وتصافح قلب مع قلب ..، وهي صفة ملازمة للإيمان يقول عز وجل : (إنما المؤمنون اخوة) ، فتنبه أخي في الله هذه المعاني الجليلة ، فهذه هي الأخوة التي تجعلك تسير في طريق إلى الجنة في خطوات راسخة، ومعالم واضحة، فتنبه يا أخي وتخـيّر لنفسك الأخ الذي يأخذ بيدك إلى الخير والصلاح ، تذكره ويذكرك .
===========
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إن حول العرش منابر من نور عليها قوم لباسهم نور ووجوههم نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء، فقالوا يا رسول الله صفهم لنا، فقال: هم المتحابون في الله والمتجالسون في الله والمتزاورون في الله )). أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
الكثير من الناس من يتغنى بالأخوة وهو لا يعرف منها إلا اسمها، والكثير من يدعيها وهو لا يؤدي ذرة من حقوقها، وكم من أناس يحاولون أن يخوضوا عباب بحرها، وهم لا يطبقون مبادئها، فما يلبثون إلا ويصطدموا بأمواجها. وهناك فئة من الناس يغيضه الأخوان المتحابون في الله والسائرون في درب الإيمان ، فتراه يحمل في كتفه معاول النميمة ليهدم معالمها ويرمي بسهام الحسد ليقضي عليها، ولكن الله متم لنوره ولو كره المنافقون .
أخي المسلم علينا نحن أن نتعرف عن كثب على معالم الأخوة في الله وأن نبحر في معانيها وفضلها ومنزلتها عند الله، حتى نكون من أصحاب الظل في يوم لا ظل إلا ظل الواحد القهار. وفي هذا الموضوع سنتطرق إلى الأخوة في الله وما يتعلق بها حتى نكون على بينة من أمرنا.
الأخوة التي نعنيها ، اخوة العقيدة والمبدأ، لا أخوة الدم والنسب ..، هذه الأخوة التي يتفانى الاخ ليدخل السعادة لأخيه، ويبذل الطارف والتليد، والغالي والثمين، لإدخال السرور إلى قلبه، وذلك بلين الخطاب، ولطف الجواب، وستر العيب، وحسن النصيحة عند الذنب. الأخوة التي نعنيها ليست شعارات ترفع، وإنما هي منحة ربانية وسر من أسرار الله القدسية، تمتلئ به النفس دون مقدمات وترتوي بها القلوب في لحظات ، الأخوة في الله امتزاج روح بروح، وتصافح قلب مع قلب ..، وهي صفة ملازمة للإيمان يقول عز وجل : (إنما المؤمنون اخوة) ، فتنبه أخي في الله هذه المعاني الجليلة ، فهذه هي الأخوة التي تجعلك تسير في طريق إلى الجنة في خطوات راسخة، ومعالم واضحة، فتنبه يا أخي وتخـيّر لنفسك الأخ الذي يأخذ بيدك إلى الخير والصلاح ، تذكره ويذكرك .
===========
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إن حول العرش منابر من نور عليها قوم لباسهم نور ووجوههم نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء، فقالوا يا رسول الله صفهم لنا، فقال: هم المتحابون في الله والمتجالسون في الله والمتزاورون في الله )). أو كما قال عليه الصلاة والسلام.