0 ميِلَادُ يُوم ٍجَديَد َ!

ورود المحبة كتب:

أتعلمين بيست ..
نحاول أقناع أنفسنا قبل إقناع الآخرين .. رغماً عنا فقد نكون مخطئين ..
والأعتراف بالذنب فضيلة والأقرار بالخطأ هو من الصواب ..
لا تُقيد قيمة الشيك إذا كانت المعاملة سليمة والنية حسنة ..
والأدراك والقبول والقناعة مرهون بذات الشخص ومن يكون ..
فليكن إذاً ميلاد يوم جديد .. وليس غموضٌُ يكتنفه التشويش ..
والتفتيش في خبايا النفس فلكنا لا نرغب في كشف أسرار النفس ..

ورود المحبة كتب:

الإبتسامة الصامتة مصطلح جميل يحوي الكثير ..
لنقول ما الذي يجبرنا على تلك الإبتسامة وعدم التصريح ..
الانسان بطبعه جميل لأنه من صنع الجميل ..
ولكن ما بيد الحيلة والحياة عبارة عن أختبار مستمر ..
وإبتلاء يكشف الأنسان ويعلمه كيف يتصرف ..
ولا ينجح كثيراً منهم إلا من كانت وجهته صحيحة ..
:)

ورود المحبة كتب:

أحياناً يبكي الطفل فلا تعلمُ الأمُ سر بكاءه ..
فتبكي ببكاءه ..ثم ما تلبث حتى تحتضنه ..
تخاف عليه حتى يكاد قلبها ينفطر وجداً عليه ..
وأحياناً يبتسم فتفرح الأم وتبتسم لأبتسامته ..
البريئة وهي تتسائل عن سر تلك الابتسامة ..
لا نستطيع القول هنا بأنه فضول من الأم ..
لأن دافع الشعور والمحبة لديها هما من
أجبراها على كل تلك التساؤلات أليس كذلك ..
والحق واضح كما تفضلت كوضوح الشمس ..
وتحجب السُحب عنا الشمس ليتغير النهار ..
هناك متغيرات في حياة أي أنسان مهما كان
هذا الأنسان واضحاً وهناك مُكرهات تدفع
بالأنسان ليتخذ مساراً يسمح له بالتنفس ولكن
بالطريقة التي تجعله يعبر عن نفسه بطريقته الخاصة ..

ورود المحبة كتب:

بنت السيابي
أبتسامتك في وجه أخيك صدقة ..
لأنها تدخل السرور والمحبة في قلبه ..
فلنجعلها أذاً ناطقة لتحيي الفرح فينا والسرور ..
كأي فرحة أخرى نحبها ونتمناها ..
كدمعة الفرح هي تكون ..
نبكي ولكن من فرح ليس من حزن ..
:)

ورود المحبة كتب:

لماذا يكون الفهم عقيماً في حين أن الأجوبة على التساؤلات موجودة ..
ولماذا تكثر الأسئلة في حين أن المعلومات متوفرة وموجودة ..
ولماذا تكون الأجوبة مغلفة بستار المُجاملة طالما أنها صادقة ..
وإلى متى تبقى الأسئلة محيرة والأجوبة تتظاهر بشكل مخيف ..
لماذا الكل خائف ولماذا الكل مضطرب ولماذا تلك الوسوسة ....
نعيش هذا العالم ونحن نعلم بأننا إلى جانب تلك الأحداث لا شئ ..
ويأتي من يقول أنت حالك كحال أي كائن على هذه البسيطة ..
تُغير فيها دون أن تشعر بذلك حتى أن كان ذاك التغيير يعني ..
موتك !! فهل يُغير موتي في هذه الحياة وحياة الأخرين ..؟؟

ورود المحبة كتب:

إجابات واضحة وصريحة بيست هوب ..
ولكن لماذا تكثر الأسئلة ولماذا يسأل السائل في حين أنه قد يعرف الأجابة ؟

ورود المحبة كتب:

من قال علِم فقد جهل ومن قال وصل فقد خسر ..
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ..
كلنا ندرك أهمية الأشياء في حياتنا وهي مختلفة ..
فنأخذ بقدر من هذه ونترك بقدر هذه ..
تتباين الأذواق وتختلف الأشكال والروائح ..
كما هو الحال عندما يريد الرجل الأقتران بأنثاهـ ..
فأظفر بذات الدين ..
وكما هو الحال عندما تريد الأنثى الأقتران بالرجل ..
تبحث عن الدين والخلق ..
ومع هذا تتداخل ووتتشابك الرغبات ليس قلة في العلم والفهم ..
ولكنها مقدرات وأمور تشبع بها الأنسان من نظرته للدنيا وما فيها ..

ورود المحبة كتب:

صحيح ولكن هناك ما يدفعنا للضخ أحياناً على علمنا بأنه خطأ ..
وكأن السائل يسأل ويقول متى أتوقف !
هو أسراف في غير موضعه وتسويف فيه ظلم لصاحبه ..
وهي ليست بنزوة عابرة ولكنها محطة أن فاته القطار فيها
فاتته أمنيات ورغبات لتمنى لو أنه حققها بنفس تلك القدرات
التي يمتلكها وفي الآخير هي نوازع ووسوسة شيطانية ..

ورود المحبة كتب:

إنسان في هذآ الزمان
رضا الناس غاية لا تُدرك .. وهنا وجب علينا
أن نعمل لله وللخير ولأنفسنا مهما عتب علينا الآخرون ..
طالما مسيرنا واضح وقلوبنا نظيفة وأقوالنا لا تخالف أعمالنا ..
( حقاً هو كذلك أخي )
ولكن بيت القصيد لا يكمنُ هنا فقط ..
بيت القصيد بعيد بعيد بعيد ..
لأننا في الآخير نقطة في بحر لُجي يغشاه موج ..
البحر عميق والتيار قوي والأخطار محدقة بنا من كل جانب ..
نحتاج لأن نفهم أنفسنا حتى نفهم الآخرين ونتعلم أسلوب التحاور ..
لنتمكن من مجاراة الآخرين بحكمة وبدون أن نكسر قلوبهم ..
نريد أن نكسب تلك القلوب لتسكب معناً المزيد من تلك الأفكار ..
مهما تباينت الاعمار نتقبل كل ما هو مفيد ..

ورود المحبة كتب:

حتى الإبتسامة تحمل تعبيراً خاصاً ..
قد لا يفهمه إلا المبتسم فمنهم من يبتسم فرحاً ..
منهم من يبتسم سخرية ومنهم من يبتسم من منظر مضحك ..
ومنهم من يبتسم من الوجع أحياناً ومنهم من يبتسم فقط ليبعث
برسالة ..
العمق المجهول أنت تبتسم لأن أبتسامتك جميلة كقلبك الطيب ...

و قلبك أطيب بالتأكيد ورود

أسعدك ربي و جعل أيامك كلها كفرحة العيد في قلب طفل ..