ورود المحبة كتب:
رُبما نتسائل أحياناً وفي أنفسنا الإجابة التي لا نجدها بتاتاً وكأنها غائبة عن القلب ..
لنقول أحقاً هو ما نكُتب أم هو عبثُ النفس ِ بالنفس وعبث الأماني بمشاعر القلب ..
أم أنه توهانٌ اخر يدور في فُلك النزغات التي تبثها الشياطين في قلوب الضعفاء ..
أقول في نفسي أحياناً لعلنا لا نُريد ذاك الميلاد الحقيقي الذي يُنبهنا من الغفلة التي
نعيش ومن تلك الحقيقة التي نحيد عنها بإستمرار وكأنها إستفاقة مغموم ومحزون ..
أحياناً نتفنن في البحث عن الأسئلة التي لا إجابة لها وفي سؤالها إجابة لو بدت لأسائتنا ..
ورغم وضوح العوالم والمعالم وقِلة قليلة من التساؤلات التي لا دخل لنا فيها ولا للبحث عن
أجوبتها ترانا نتسكع في الظلام الدامس محاولين الخروج بأقل ضرر قد يقع علينا ..
ورود المحبة كتب:
هو الموتُ البطئ إذاً هو الإختناق دون حراك دون صِراخ فقط يأسٌ مع اليأس ..
قد تكون شجاعة وفرصة للنجاة ولكنها تبقى محاولة خرساء وعمياء فالإستسلام
وإن كان في حالات الحرب نجاة إلا أنه وفي نفس الوقت ملئٌ بموت الكبرياء ..
كل كبرياء فيك يقول بأنك حيٌ تُرزق وبأنه ما زالت هناك أنفاسٌ لتتنفسها ومع هذا
تبيع بخسارة ما أشتريته بأغلى الأثمان وقد ضحيت لأجله بكل شئ هو نفيسٌ لديك ..
مُجبرٌ اخاك لا بطل "
للحياة كلمة ولنا كلمات يتردد صداها بين جوانب النفس الآبية التي لا تزال رهن الصراع
وكأنها لا تريد ان تخرج مهزومة ولو بأقل خسارة ولكن ما الذي تنوي فعله وأنت مغلوب
على أمرك وكأنك تقول في ذات نفسك وهل ستحصل على كل ما تريد أم أنها قسمة ونصيب..
والجواب على ما أظن كل شئ هو قسمة ونصيب !
أخي العزيز ورود ..
مهما بلغنا من اليأس .. نظل نبحث في تفاصيل أيامنا عن بعض الأمور التي تدفعنا قــُـدماً للأمام ..
لربما لا أملك الحق لقول هذه الكلمات .. و لكنني بحثت حقاً في التفاصيل الصغيرة .. و وجدت ما يبعث على الطمأنينة ببعضها

أيها الغالي .. يبدو أن منحنيات الحياة أخذتك لرؤية الكثير في الآونه الأخيره !! لذا .. " كُن بخير "