مسائل الافتاء في تعدد الزوجات " بين الرفض والقبول "

    • إنسان في هذآ الزمان كتب:

      الغريب الزواج يُحارب ويتحمل حتى يعيش مع من أرادها شريكة حياتهِ ومُكمله لدينهِ وأمٌ لأولادهِ
      حتى يظُن أنهُ تملكها فيأتي بفكرة التعدد!
      أو بعد أن يُفنى شبابها معهُ وبعد أن أهدتهُ أفراحها وشاركتهُ أحزانها
      وسمعة شكواتهِ وتحملة تصرفاتهِ بكُل حالاتهِ

      هذا غير عادل ؛ وأعجب لمن يُعلق الشماعه على الشرع
      أي شرع هم مشوا فيه أيعلم من يأتي بالآيه معناها
      هل بهذهِ السهوله يستطيع جرح مشاعرها!

      عجباً لمن يستهزء على مشاعر حواء
      ألا يعلم أن الله خلقها بهذهِ الصوره


      آنستي الكريمة
      حوااء لن تجد افضل من آدم في فهمهااا لمشاعرهااا الرقيقة
      وان نظرتي وتأثرتي بما يُقال فستتعبين نفسيا ومعنويا
      تأكدي ان آدم له ضمير يُأنبه وله أحاسيس يجهش بهااا وقت الحزن
      هو ليس صخرة صماااء وإنما مشاعر يحس بما تحسه حواااء .

      لذا
      من القليل ان يفكر او يتجرأ آدم في تعدد الزوجات
      هكذا خلقنا الله سبحانه وتعالى مختلفين
      فالبعض يتمنى التعدد والبعض لا يطيقه نهائيا .

      يجب وكما هو مفروظ ان تؤدي الزوجة جميع حقوقها وتحسس آدم بالحب والإهتمااام
      وتدع الباقي لضمير آدم ويجب ان تثق بإختيارهااا له .

      حينهااا سينجبر آدم في الإنصيااااع في حب حواااء
      ولن تهون عليه حبيبته أم أولاده .

      هكذا يجب ان تكون الأمور .

    • مُتأكده أن هُناك من يجعل من نفسهِ مُتحكماً
      بإنسان أكرمهُ الله بالعقل وأعطاهُ الحُريه

      كما أني أيضاً مُتأكده أن ليس الجميع سواسيه
      وأن البعض يُحب التعميم ولا يعلم عاقبة ذلك
      وكُلٌ منا مُحاسبٌ على ما يكتب أو يقول
      فالحروف ليست لمالكها بعد خروجها منهُ

      ولكن أعجب لمن يُشهر لعرضهِ وهي زوجتهُ
      كما أعجب أن مهما عمل هو فيها لن تبوح تحفظاً لهُ
      حباً وإحتراماً للعشره

      تعجبتُ من موقف قرأتهُ في إحدى الكُتب ومُلخصهُ :
      (فسأل القاضي الرجل لما تنوي تطليق زوجتك
      أجاب لستُ مجنوناً لأُشهر بعرضي
      وحينَّ طلقها سألهُ الناس لِما طلقتها
      قال مالي ومال إمرأه أصبحة أجنبيه عني )

      ليتَّ كُل إبن آدم بهذهِ الحكمه
      ولكنيّ أيضاً على يقين كما وُجدَّ هذا الرجُل
      هُناك مثلهُ موجود

      ولا إعتراض على حكمة الله
    • الحكمة لا يمكلهااا جميع الناس
      وحسن التصرف ينبع من الحكمة والخبرة فالحياااة

      في نهاية كلامك وجدت اليأس
      وهذا ما لا أحبذه فالمرء.

    • ايضا كيف لحواااء ان تعيش حياة آخرى غير تلك الحياة السابقة
      اليست هذه مجازفة لمخلوق عُرِف بالخوف والرقه !!

      هل فعلا كل النساء يستطعن العيش مع رجل آخر بعد الطلاق ؟؟

      سمعت مرة من المرات إمرأة قد تزوجت ست مرااات
      فأي إمرأة أنتي !!
      سبحان الله العظيم
    • حقاً الحكمه ليست لدى الجميع
      ولكنَّ الزمان كفيل بإعطاء تلك الحكمه

      ليسَّ يأس بل خوف من مُستقبل يأتي أحياناً مجهول
      تجدهم في بداية مسار حياتهم يوعدون
      وفي النهايه يتوعدون وينسون!
      لدى البعض للعلم

      ولكن يجب أن نعلم سواءٌ هكذا أم هكذا
      هي حكمة الله علينا

      نشكُرهُ على النعم ونلجأ لهُ سبحانهُ في المصائب ونصبر
      وبعدها سنتعلم ؛ هكذا أو هكذا " الحمدلله "

      نعم المرأه لا تلجأ كثيراً للزواج بأخر
      ولكن لكُل إمرأه لها ضروفها من يعلم
      ولكن فعلاً قصة المرأه تلك نادره
      ولكن ربما لها ضروفها وعُذرُها الخاص بها!
      من يعلم سوى الله