[align=justify][/align]
بفارغ الشوق كنت انتظر وصول الساعة الحادية عشرة واالنصف لكي استعد لحضور صلاة الجمعة متمنيا أن يقبل الله مني صلاتي ومبكرا بذهابي ممنيا نفسي بسماع خطبة من خطيب مفوه تصيب صميم الوجدان وتحرك المشاعر وما هي إلا دقائق ويعلو خطيبنا منبره ليبدأ يلقي خطبة والتي لم اعتبرها بعد ان انتها منها إلا درس في القراءة كان يحبنا أن نسمعه ونقيم درجة قراءته في النهاية خطبة كلماتها مرصوصة من غير تنسيق شرق فيها خطيبنا وغرب وخرجنا لم تزيدنا الخطبة شيئا واجزم يقينا أن أكثر الحضور لم يعرف موضوعها وما سمعته من الخطيب عبارة عن كلام بإمكان أي مبتدىء أن يقوله .
ولكن العيب لاأراه في الخطيب ولكن في من صاغ خطبة الجمعة وأقصد بذلك وزارة التوقيف الديني فبالله عليكم أيعقل أن خطبة الجمعة يكون هذا مجال استغلالها كل جمعة نذهب ونعود ولا يزيدنا الخطيب شيئا من معرفة فأين يا وزارة التوقيف برأيك يكمن العيب وسوف أتناول العيوب بالتفصيل مبتدأ بالخطيب ثم المسجد ثم الخطبة وكل ما يتعلق بخطبة الجمعة .
وأنتظر من زملائي بالساحة المشاركة فبهم تزداد معرفتنا
ولكن العيب لاأراه في الخطيب ولكن في من صاغ خطبة الجمعة وأقصد بذلك وزارة التوقيف الديني فبالله عليكم أيعقل أن خطبة الجمعة يكون هذا مجال استغلالها كل جمعة نذهب ونعود ولا يزيدنا الخطيب شيئا من معرفة فأين يا وزارة التوقيف برأيك يكمن العيب وسوف أتناول العيوب بالتفصيل مبتدأ بالخطيب ثم المسجد ثم الخطبة وكل ما يتعلق بخطبة الجمعة .
وأنتظر من زملائي بالساحة المشاركة فبهم تزداد معرفتنا