إلى متى تستمر خطبة الجمعة بركودها وجمودها ؟؟؟؟

    • إلى متى تستمر خطبة الجمعة بركودها وجمودها ؟؟؟؟

      [align=justify]
      بفارغ الشوق كنت انتظر وصول الساعة الحادية عشرة واالنصف لكي استعد لحضور صلاة الجمعة متمنيا أن يقبل الله مني صلاتي ومبكرا بذهابي ممنيا نفسي بسماع خطبة من خطيب مفوه تصيب صميم الوجدان وتحرك المشاعر وما هي إلا دقائق ويعلو خطيبنا منبره ليبدأ يلقي خطبة والتي لم اعتبرها بعد ان انتها منها إلا درس في القراءة كان يحبنا أن نسمعه ونقيم درجة قراءته في النهاية خطبة كلماتها مرصوصة من غير تنسيق شرق فيها خطيبنا وغرب وخرجنا لم تزيدنا الخطبة شيئا واجزم يقينا أن أكثر الحضور لم يعرف موضوعها وما سمعته من الخطيب عبارة عن كلام بإمكان أي مبتدىء أن يقوله .
      ولكن العيب لاأراه في الخطيب ولكن في من صاغ خطبة الجمعة وأقصد بذلك وزارة التوقيف الديني فبالله عليكم أيعقل أن خطبة الجمعة يكون هذا مجال استغلالها كل جمعة نذهب ونعود ولا يزيدنا الخطيب شيئا من معرفة فأين يا وزارة التوقيف برأيك يكمن العيب وسوف أتناول العيوب بالتفصيل مبتدأ بالخطيب ثم المسجد ثم الخطبة وكل ما يتعلق بخطبة الجمعة .
      وأنتظر من زملائي بالساحة المشاركة فبهم تزداد معرفتنا
      [/align
      ]
    • نبدأ ونستعرض نقاط الخلل ونبدأ بالخطبة نفسها :-
      سلبياتها :-
      1- هشة في محتواها ليس بها من الكلمات ما تشد به السامع فتجد الخطيب يقرأ الخطبة وهو مدرك كل الإدراك أن كلماتها لن تهز شعره من رأس مستمعيها وأذكر أني حضرة مرة خطبة الجمعة لأحد المشائخ الفضلاء وكان ارتجاليا في خطبته فدمعة عيني وعين الكثيرين واهتزة مشاعري لقوة الألفاظ التي انتقاها وأطلقها لسانه لتصادف قلوبا أثرة فيهم تلك الكلمات ، أما خطبة وزارتنا فلم تزدنا وللأسف إلا نعاسا وتفكيرا في أمور خارج ما يخص موضوع الخطبة.
      2- المواضيع التي تتناولها .. وحدث ولا حرج في هذا الأمر فمن اتباع اشارات المرور إلى الرضاعة الطبيعية إلى القصد في الطعام إلى العولمة بتخبطاتها وهلم جرى .فأستغرب كل الإستغراب أجفت قريحة مؤلفي خطبنا حتى نخرج بسيل من خطب ركيكة في مواضيعها وأذكر أني مرة حضرة خطبة للجمعة كان موضوعها المباعدة بين الولادات فرحماك ربي من خطب هكذا مواضيعها فمتى نصحو ياقوم امة خطبة جمعتها كيف تقطع الشارع ؟؟؟.
      3- الصياغة... فتجد الخطبة تخلو من قصة وقلما تجدها أما الباقي فهو كلام مسرود ، ونحن نعلم ما للقصة من أثر فهي صالحة للصغير والكبير والشاب والمرأة فأتمنى أن نذهب هذه الجمعة ونحصي عدد القصص التي تسرد في خطبتنا وسنجد العجب العجاب ، في الضد فمرة حضرة خطبة الجمعة من خطيب ارتجالي مفوه كانت عبارة عن قصص من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وكيفية تعامله مع أهل بيته إلى يومي هذا وهي راسخة كل الرسوخ في ذاكرتي .
      5- الإستشهاد بكلام العلماء فلا نجده ولعلي لا أبالغ إن قلت هو مفقود بالكامل فأين الإستشهاد بنصوص شيخنا الخليلي ومن قبله إمامنا السالمي ومن قبله زعيمنا جابر بن زيد رضي الله عنهم جمعيا .
      6- تقسيمات الموضوع مفقوده... فلو تكلمت الخطبة عن موضوع معين فتجد أن الخطبة قد خلط فيها الحابل بالنابل فلا تجد ترتيبا للموضوع ولا تطرقا لأسباب ومظاهر وعلاج فهذا مفقود وإنما كلام يكتبه كاتب الخطب وأظن أنه في عجلة من أمره لايدري من أين يبدأ منها وأين ينتهي ؟ المهم أسطر معينه ملتزم بها وأظن كلمات محسوبة عليه يتمنى لو يكتب القلم بنفسه وينهيها .
      هذا غيظ من فيض وما خفي أعظم فإنا لله وإنا إليه راجعون
      * الإيجابيات :-
      1- القصر الذي تتميز به خطبنا وهذا القصر في الوقت تراعى فيه حالت المصلين الذين بالخارج ... وهذا القصر مخل بالموضوع أيضا .
      هذا ما يتعلق بخطبتنا أما خطيبنا فنطرق إليه في موضوع آخر وأرجو من الأعضاء أن يدلو بدلوهم إن كان ليهم أي تعليق فيما قلته .
      ........يتبع[B]
    • نبدأ ونستعرض نقاط الخلل ونبدأ بالخطبة نفسها :-
      سلبياتها :-
      1- هشة في محتواها ليس بها من الكلمات ما تشد به السامع فتجد الخطيب يقرأ الخطبة وهو مدرك كل الإدراك أن كلماتها لن تهز شعره من رأس مستمعيها وأذكر أني حضرة مرة خطبة الجمعة لأحد المشائخ الفضلاء وكان ارتجاليا في خطبته فدمعة عيني وعين الكثيرين واهتزة مشاعري لقوة الألفاظ التي انتقاها وأطلقها لسانه لتصادف قلوبا أثرة فيهم تلك الكلمات ، أما خطبة وزارتنا فلم تزدنا وللأسف إلا نعاسا وتفكيرا في أمور خارج ما يخص موضوع الخطبة.
      2- المواضيع التي تتناولها .. وحدث ولا حرج في هذا الأمر فمن اتباع اشارات المرور إلى الرضاعة الطبيعية إلى القصد في الطعام إلى العولمة بتخبطاتها وهلم جرى .فأستغرب كل الإستغراب أجفت قريحة مؤلفي خطبنا حتى نخرج بسيل من خطب ركيكة في مواضيعها وأذكر أني مرة حضرة خطبة للجمعة كان موضوعها المباعدة بين الولادات فرحماك ربي من خطب هكذا مواضيعها فمتى نصحو ياقوم امة خطبة جمعتها كيف تقطع الشارع ؟؟؟.
      3- الصياغة... فتجد الخطبة تخلو من قصة وقلما تجدها أما الباقي فهو كلام مسرود ، ونحن نعلم ما للقصة من أثر فهي صالحة للصغير والكبير والشاب والمرأة فأتمنى أن نذهب هذه الجمعة ونحصي عدد القصص التي تسرد في خطبتنا وسنجد العجب العجاب ، في الضد فمرة حضرة خطبة الجمعة من خطيب ارتجالي مفوه كانت عبارة عن قصص من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وكيفية تعامله مع أهل بيته إلى يومي هذا وهي راسخة كل الرسوخ في ذاكرتي .
      5- الإستشهاد بكلام العلماء فلا نجده ولعلي لا أبالغ إن قلت هو مفقود بالكامل فأين الإستشهاد بنصوص شيخنا الخليلي ومن قبله إمامنا السالمي ومن قبله زعيمنا جابر بن زيد رضي الله عنهم جمعيا .
      6- تقسيمات الموضوع مفقوده... فلو تكلمت الخطبة عن موضوع معين فتجد أن الخطبة قد خلط فيها الحابل بالنابل فلا تجد ترتيبا للموضوع ولا تطرقا لأسباب ومظاهر وعلاج فهذا مفقود وإنما كلام يكتبه كاتب الخطب وأظن أنه في عجلة من أمره لايدري من أين يبدأ منها وأين ينتهي ؟ المهم أسطر معينه ملتزم بها وأظن كلمات محسوبة عليه يتمنى لو يكتب القلم بنفسه وينهيها .
      هذا غيظ من فيض وما خفي أعظم فإنا لله وإنا إليه راجعون
      * الإيجابيات :-
      1- القصر الذي تتميز به خطبنا وهذا القصر في الوقت تراعى فيه حالت المصلين الذين بالخارج ... وهذا القصر مخل بالموضوع أيضا .
      هذا ما يتعلق بخطبتنا أما خطيبنا فنطرق إليه في موضوع آخر وأرجو من الأعضاء أن يدلو بدلوهم إن كان ليهم أي تعليق فيما قلته .
      ........يتبع[B]
    • [B]
      [B]نبدأ ونستعرض نقاط الخلل ونبدأ بالخطبة نفسها :-
      سلبياتها :-
      1- هشة في محتواها ليس بها من الكلمات ما تشد به السامع فتجد الخطيب يقرأ الخطبة وهو مدرك كل الإدراك أن كلماتها لن تهز شعره من رأس مستمعيها وأذكر أني حضرة مرة خطبة الجمعة لأحد المشائخ الفضلاء وكان ارتجاليا في خطبته فدمعة عيني وعين الكثيرين واهتزة مشاعري لقوة الألفاظ التي انتقاها وأطلقها لسانه لتصادف قلوبا أثرة فيهم تلك الكلمات ، أما خطبة وزارتنا فلم تزدنا وللأسف إلا نعاسا وتفكيرا في أمور خارج ما يخص موضوع الخطبة.
      2- المواضيع التي تتناولها .. وحدث ولا حرج في هذا الأمر فمن اتباع اشارات المرور إلى الرضاعة الطبيعية إلى القصد في الطعام إلى العولمة بتخبطاتها وهلم جرى .فأستغرب كل الإستغراب أجفت قريحة مؤلفي خطبنا حتى نخرج بسيل من خطب ركيكة في مواضيعها وأذكر أني مرة حضرة خطبة للجمعة كان موضوعها المباعدة بين الولادات فرحماك ربي من خطب هكذا مواضيعها فمتى نصحو ياقوم امة خطبة جمعتها كيف تقطع الشارع ؟؟؟.
      3- الصياغة... فتجد الخطبة تخلو من قصة وقلما تجدها أما الباقي فهو كلام مسرود ، ونحن نعلم ما للقصة من أثر فهي صالحة للصغير والكبير والشاب والمرأة فأتمنى أن نذهب هذه الجمعة ونحصي عدد القصص التي تسرد في خطبتنا وسنجد العجب العجاب ، في الضد فمرة حضرة خطبة الجمعة من خطيب ارتجالي مفوه كانت عبارة عن قصص من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وكيفية تعامله مع أهل بيته إلى يومي هذا وهي راسخة كل الرسوخ في ذاكرتي .
      5- الإستشهاد بكلام العلماء فلا نجده ولعلي لا أبالغ إن قلت هو مفقود بالكامل فأين الإستشهاد بنصوص شيخنا الخليلي ومن قبله إمامنا السالمي ومن قبله زعيمنا جابر بن زيد رضي الله عنهم جمعيا .
      6- تقسيمات الموضوع مفقوده... فلو تكلمت الخطبة عن موضوع معين فتجد أن الخطبة قد خلط فيها الحابل بالنابل فلا تجد ترتيبا للموضوع ولا تطرقا لأسباب ومظاهر وعلاج فهذا مفقود وإنما كلام يكتبه كاتب الخطب وأظن أنه في عجلة من أمره لايدري من أين يبدأ منها وأين ينتهي ؟ المهم أسطر معينه ملتزم بها وأظن كلمات محسوبة عليه يتمنى لو يكتب القلم بنفسه وينهيها .
      هذا غيظ من فيض وما خفي أعظم فإنا لله وإنا إليه راجعون
      * الإيجابيات :-
      1- القصر الذي تتميز به خطبنا وهذا القصر في الوقت تراعى فيه حالت المصلين الذين بالخارج ... وهذا القصر مخل بالموضوع أيضا .
      هذا ما يتعلق بخطبتنا أما خطيبنا فنطرق إليه في موضوع آخر وأرجو من الأعضاء أن يدلو بدلوهم إن كان ليهم أي تعليق فيما قلته .
      ........يتبع[B]
      [/B]
      [/B]
    • موضوعك جميل

      ومستغرب شحوح الردود


      مثل ما قلت لمتى و لمتى و لمتى

      بالسابق كانت الخطب تعالج هموم المجتمع و مشاكله ... كانت تؤثر و ترفع من المعنويات ...

      اليوم خطبة الجمة ... ليست اكثر من حبر على ورق لا اثر لها بين صفوف المستمعين ... اذا ما ما كانوا نايمين اصلا


      عسا الله يهدي المسؤولين عن هذي الخطب
    • أستغرب كل الإستغراب من عدم المشاركة في هذا الموضوع خلا واحد فلماذا شحة الردود في هذه الساحة وسأتوقف عن الكتابة في هذا الموضوع لأني سأنتقل به في منتدى آخر فمنكم العذر .
    • أهلا أخي العزيز

      المعذرة على التأخر أتمنى أن تكمل موضوعك بارك الله فيك وجعل عملك في موازين حسناتك ان شاء الله

      فعلا باتت خطب الجمعه راكده لا تحرك ساكانا ولا نرى منها إلا أن تزيد المصلين كسلا ونوما خلال استماعهم لها سبحان الله ! أرى برود في الخطب وأيضا الخطباء لا ندري على أي أسس تقوم الوزراة بإختيار الخطباء فحتى لو كانت الخطبة بموضوعها البارد فالخطيب بدورة يشد آذان المستمعين باسلوبه وطريقته في الإلقاء , فالبعض من الخطباء نجدهم غير كفىء لذلك ومع ذلك يقومون بخطبة الجمعه لا أدري أين المتابعه , فهنا السؤال أليس هنالك متابعة لؤلئك الخطباء ؟!

      نتمنى أن يتغير أسلوب الخطبة إلى الأحسن إن شاء الله ومثلما ذكر الأخ صديق وفي النقاط التي ربما تكون السبب في ركود الخطب , نتمنى الإستفادة من تلك النقاط ونحن بإنتظارك أخي لتكملة الموضوع وأعذرنا على التأخر

      بارك الله في الجميع
    • موضوع جدا مهم وبارك الله اخي الكريم فيك بالاضافه الى تمييزك في تناول الموضوع من حيث التفنيد وبيان النقاط التي تطرقت اليه الخطبه وكانك تتكلم بلسان حالنا وقد لمست الداء فاين الدواء

      الا تتفق معي اخي بان الخطيب كان معذورا في ما يملى عليه فانا استغرب ان حتى خطب الجمعه تخضع للرقابه وحتى تتفق مع احفالات البلاد وتوجهات قادتها فان الموضع يضحك ويبكي في نفس الوقت الهذا الامر وصلت بنا الامور اليس فينا رجل رشيد اين وزراه الاوقاف بعدما سلبت الاسم الاسلامي واين اهل الحق والاستقامه مما الت اليه الخطب

      اسمح لي ان اسرد تجربتي على عجاله

      انا مثلك تماما رجعت من سفره كانت طويله الى حد ما وقد اشتقت الى سماع خطبه الجمعه باللغه العربيه بعما سمعتها من الاعاجم لفتره من الزمن فهممت بالتبكير الى المسجد وفرحت برائحه المسجد والبخور الجميل وافرحنى اكثر وجود العديد من الشباب وهم ممسكون بالمصاحق يتلون ايات الله بكل خشوع وقلت في نفسي ما شاء الله فقد تغيرت احوال الشباب والحمد لله على هذه الصحوه الدينيه في هذا البلد الاصيل

      وبعد فتره من الزمن فاذا بالخطيب يطل بالسلام على المسلمين والصلاه على الرسول وحين رايته خيل لي انه من المشائخ الكبار والعلماء الافحاح بمنظره وخنجره وعباءته اعصاه وكل شي يوحي انه من المشائخ
      ولكن عنما بداء بالخطابه وفتح الدفتر الذي توزع به خطب الجمعه استغربت منه وبدا وكانه يقراء في صحيفه وغير مقتنع بما بها فتاره يكرر الكلمات وتاره يهدىء من صوته ليعود الى ما هو عليه من الصوت العالي والكلام الفارغ فقد كانت الخطبه عن التعداد وما ادراك ما التعداد وشرق وغرب وجاء بايات لا علاقه لها بالموضوع الى لتكريس الدين لمصلحه الحكومه فوالله اوددت اني لم احضر الى هذا المسجد وخيل لي من خلال كلامه انه سوف يقوم الان بتوزيع استماره التعداد بين المصلين ويعتبر كافر كفر نعمه من لم يملاها ولم يتعاون من العدادين

      فما هذا الكلام يا مشائخ هذا العصر وما هذا الاستخفاف بخلق الله الم تكتفوا بالاعلام الاذاعه والتلفزيون والصحف والرسائل البريديه التي مللناها من كثرها كلها عن التعداد وكانهم يريدون ان يحصروا اعداد بالملايين فطلع التعداد مليوانان وبضع الوف لا تحتاج الى كل تلك الضجه والصيحه فهذا العدد هو اقل من العدد الذي يستخدم احدى محطات القاطارات في اليابان في اليوم صباحا ومساء فهل تعتقد ان اليابان اذا اردادت ان تعمل تعداد للمستخدميين للمحطه تعمل نفس الضجه التي عملتها حكومتنا الرشيده وما هي نتائج التعداد وماذا استفادت الامه من التعداد لا تقولوا تخطيط فقد سئمنا من هذا الكلام فلا تخطيط ولا هم يحزنون وكل شي على ما هو عليه

      واسف للاطاله

    • حقيقة ما كنت أنوي الرجوع لهذا الموضوع لولا إلحاح الأخوة بالتطرق إليه واعادة الكتابة به
      وسأكمل ما بدأته وسأتطرق للعنصر الثاني المكمل لخطبة الجمعة ألا وهو الخطيب .

      الأخوة blue bird و صوت الرعد كل الشكر والتقدير لكما للمشاركة
    • [B]هذه خلاصة ما وقفنا عليه في موضوعنا ونبدأ بإكمال ما بدأناه
      وقد كانت البداية

      [B][B]
      بفارغ الشوق كنت انتظر وصول الساعة الحادية عشرة واالنصف لكي استعد لحضور صلاة الجمعة متمنيا أن يقبل الله مني صلاتي ومبكرا بذهابي ممنيا نفسي بسماع خطبة من خطيب مفوه تصيب صميم الوجدان وتحرك المشاعر وما هي إلا دقائق ويعلو خطيبنا منبره ليبدأ يلقي خطبة والتي لم اعتبرها بعد ان انتها منها إلا درس في القراءة كان يحبنا أن نسمعه ونقيم درجة قراءته في النهاية خطبة كلماتها مرصوصة من غير تنسيق شرق فيها خطيبنا وغرب وخرجنا لم تزيدنا الخطبة شيئا واجزم يقينا أن أكثر الحضور لم يعرف موضوعها وما سمعته من الخطيب عبارة عن كلام بإمكان أي مبتدىء أن يقوله .
      ولكن العيب لاأراه في الخطيب ولكن في من صاغ خطبة الجمعة وأقصد بذلك وزارة التوقيف الديني فبالله عليكم أيعقل أن خطبة الجمعة يكون هذا مجال استغلالها كل جمعة نذهب ونعود ولا يزيدنا الخطيب شيئا من معرفة فأين يا وزارة التوقيف برأيك يكمن العيب وسوف أتناول العيوب بالتفصيل مبتدأ بالخطيب ثم المسجد ثم الخطبة وكل ما يتعلق بخطبة الجمعة .

      نبدأ ونستعرض نقاط الخلل ونبدأ بالخطبة نفسها :-
      سلبياتها :-
      1- هشة في محتواها ليس بها من الكلمات ما تشد به السامع فتجد الخطيب يقرأ الخطبة وهو مدرك كل الإدراك أن كلماتها لن تهز شعره من رأس مستمعيها وأذكر أني حضرة مرة خطبة الجمعة لأحد المشائخ الفضلاء وكان ارتجاليا في خطبته فدمعة عيني وعين الكثيرين واهتزة مشاعري لقوة الألفاظ التي انتقاها وأطلقها لسانه لتصادف قلوبا أثرة فيهم تلك الكلمات ، أما خطبة وزارتنا فلم تزدنا وللأسف إلا نعاسا وتفكيرا في أمور خارج ما يخص موضوع الخطبة.
      2- المواضيع التي تتناولها .. وحدث ولا حرج في هذا الأمر فمن اتباع اشارات المرور إلى الرضاعة الطبيعية إلى القصد في الطعام إلى العولمة بتخبطاتها وهلم جرى .فأستغرب كل الإستغراب أجفت قريحة مؤلفي خطبنا حتى نخرج بسيل من خطب ركيكة في مواضيعها وأذكر أني مرة حضرة خطبة للجمعة كان موضوعها المباعدة بين الولادات فرحماك ربي من خطب هكذا مواضيعها فمتى نصحو ياقوم امة خطبة جمعتها كيف تقطع الشارع ؟؟؟.
      3- الصياغة... فتجد الخطبة تخلو من قصة وقلما تجدها أما الباقي فهو كلام مسرود ، ونحن نعلم ما للقصة من أثر فهي صالحة للصغير والكبير والشاب والمرأة فأتمنى أن نذهب هذه الجمعة ونحصي عدد القصص التي تسرد في خطبتنا وسنجد العجب العجاب ، في الضد فمرة حضرة خطبة الجمعة من خطيب ارتجالي مفوه كانت عبارة عن قصص من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وكيفية تعامله مع أهل بيته إلى يومي هذا وهي راسخة كل الرسوخ في ذاكرتي .
      5- الإستشهاد بكلام العلماء فلا نجده ولعلي لا أبالغ إن قلت هو مفقود بالكامل فأين الإستشهاد بنصوص شيخنا الخليلي ومن قبله إمامنا السالمي ومن قبله زعيمنا جابر بن زيد رضي الله عنهم جمعيا .
      6- تقسيمات الموضوع مفقوده... فلو تكلمت الخطبة عن موضوع معين فتجد أن الخطبة قد خلط فيها الحابل بالنابل فلا تجد ترتيبا للموضوع ولا تطرقا لأسباب ومظاهر وعلاج فهذا مفقود وإنما كلام يكتبه كاتب الخطب وأظن أنه في عجلة من أمره لايدري من أين يبدأ منها وأين ينتهي ؟ المهم أسطر معينه ملتزم بها وأظن كلمات محسوبة عليه يتمنى لو يكتب القلم بنفسه وينهيها .
      هذا غيظ من فيض وما خفي أعظم فإنا لله وإنا إليه راجعون
      * الإيجابيات :-
      1- القصر الذي تميز به خطبنا وهذا القصر في الوقت تراعى فيه حالت المصلين الذين بالخارج ... وهذا القصر مخل بالموضوع أيضا .
      هذا ما يتعلق بخطبتنا أما خطيبنا فنطرق إليه في موضوع آخر وأرجو من الأعضاء أن يدلو بدلوهم إن كان ليهم أي تعليق فيما قلته .
      ........يتبع[B]
      [/B][/B][/B]
    • السلام عليكم اخواني وأخواتي
      نكمل ما بدأناه ونطرق إلى الخطيب فهذا ما وسعني إليه جهدي لجمعه

      أبتدي أولا بإيجابيات الخطباء جميعا
      الهيئة الإسلامية التي تنم عن إيمان راسخ وعقيدة صلبة لا تتزعزع

      أما السلبيات التي لاحظتها على بعض الخطباء وهذا بالطبع تتحمله وزارة التوقيف ( الأوقاف ) الديني فهي :
      1- في أغلب المساجد عدم تثبيت خطيب واحد للجمعة فترى اليوم خطيب وفي جمعة أخرى خطيب آخر والسامع مشتت بين خطيب وآخر
      2- خطباؤنا أغلبهم تنقصهم المرفة باللغة العربية الصحيحة وخاصة النحو بغض النظر عن الصرف فترى الخطيب يرفع منصوبا ويجر مرفوعا ويكتشف ويقرر في علم النحو بحسب هواه ونحن نعلم لما في هذا من خطأ جسيم فمثلا لا يصح أن نقيم الفاعل بدلا من المفعول به فبذلك يتغير معنى الكلام وفحواه . وأذكر في هذا الصدد أني ذهبت مرة لأداء صلاة الجمعة في أحد المساجد فقام الخطيب وقرأ خطبة أجزم يقينا أن لم يمر بثلاث جمل إلا وأخطأ في اثنتين منهما وتضايقة كثيرا من هذا الوضع الذي أشاهده وبخاصة ضياع لغتنا العربية فمن كان عنده شىء من علم بالعربية والنحو فإنه يستشيط غضبا لما يسمع من تأليف في علم النحو من خطبائنا .
      3- مواجهة الجمهور وأقصد به عدم القدرة على المواجهة فتراه مرتبكا غير واثق من نفسه والسبب أنه لأول مره يواجه الجمهور وهو هنا في مقام التعليم فمتى كان منبر الجمعة مسرحا للتدريب على الخطابة ومواجهة الجمهور . وأذكر أن مرة بعد الإنتهاء من صلاة الجمعة والذي كان الخطيب فيها لم يتعود على مواجهة الجمهور خرج أحد المصلين وقال هذه الجملة أن المنبر أصبح سيارة تعليم للسياقة كل يتدرب فيه ...
      4 عدم الاستعداد لكثير من الخطباء للخطبة فبعضهم يكاد يقرأها لأول مرة على المنبر فقط ولم يطلع عليها مسبقا فتراه يخطي في كثير من الكلمات ويصل بالبعض أن يعيد الكلمة أكثر من ثلاثة مراة حتى يصححها ويقومها . وفي هذا الأمر تجد المصلي يكتشف الخطيب أنه يرى تلك الخطبة لأول مرة
      5- توقف الخطيب على ما يكتب في تلك الوريقات من كام مرصوص فلا يحاول الخطيب تحوير هذا الموضوع وإدخال شيئا جديدا عليه كالقصص ودمج الواقع به وأنا أعرف خطيبا يأخذ الخطبة فيبدأ بتحويرها بحيث تكون مشوقة تتخللها القصص ومشاهد الواقع وأمور المجتمع .

      هذا ما وسعتني وأسعفتني إليه ذاكرتي من السلبيات التي تلاحظ على خطبائنا وأترك الباقي لإخواني وأخواتي رواد الساحة للتعبير عن رأيهم .

      وسنتطرق بعد فترة للمساجد

      يتبع ....[/
      B]
    • الخطبه راح تكون على حسب المسجد
      هل المسجد يتقيد بالخطبه الأسبوعيه؟
      أو
      هل يكتب الخطبه الخطيب نفسه؟

      بصراحه أغلب الخطب في المسجد الذي أصلي فيه الجمعه تكون الخطبه مكتوبه من قبل الخطيب نفسه
      وتكون الخطبه حماسيه ورائعه
      ولكن عندما تقرى الخطبه الأسبوعيه في بعض المرات ..يسود الهدوء وعدم الإنتباه للخطيب , وأيضاً يوجد بعض المصليين تقترب حالته من النوم...
      مشكووووووور على هالموضوع