الحب في نظري
أحب شيء في هذا الوجود , حب ناشئ عن قلب صادق نابض بكل الوفاء والمحبة والإخلاص . والناس في نظرتهم للحب مختلفين , فأجد منهم من يقول بالحب ويردد هذه الكلمة ...أحبك... ولكنه لا يعي من أمرها شيئا, ما الحب إلى راحة في النفس وسكون في المشاعر والأحاسيس ويلبي الحبيب ما يقوله المحبوب من عبارات لطيفة مزينة بكل شفقة وحنان على حبيبه. أما الغافلين عن هذا المعنى فلا أجد لهم إلا قول الشاعر:
لو كان حبّك صادقاً لأطعته **** إن المحبّ لمن يحبّ مطيع
وأستشف حقيقة الحب من تطور الإنسان وانتقاله من مرحلة لأخرى . فنجد الطفل بحب والديه وهذا الحب ناشئ عن فطرة سيليمة خالية من الأهواء . وهو أسمى أنواع الحب الحب لصدقه واخلاصه. وإن بدر من الطفل خطأ فنجد الحب يزداد بعد قسوة الوالدين له فنجده يلجأ إلى حضتهما فيرددان هذه الكلمات الصادقة من الحبوب إننا لا نقسو عليك إلا لحبنا لك. وعندما يشب الإنسان وتستجيب الجوارح لنداء الشهوة. يبدأ الإختلال في الفطرة لما يحدث من تصارع بين ما يؤمن به الإنسان وبين النفس ووساوس الشيطان . والثابت في هذا الصراع هو الجانب الذي ما يفتئ الإنسان في استكماله. وعلى هذا فهم ينقسمون إلى ثلاثة أنواع:ـ
قسم أصل المنبع الصافي والمتمثل في الفطرة مع التفكير فأدى به إلى الخضوع والطاعة لما يحب . وكلما كان الجفاء من المحبوب يزداد المحب تعلقا به.
وقسم اتجه إلى رغبته الطارئة من دون تفكير فحاول جاهدا اشباعها فنتج من ذلك حيوان بجلد انسان . ومن أمثلة هؤلاء الشعراء الذين في كل واد يهيمون ومن شاكلهم , وان انتقل المحبوب من حالة لأخرى تمثلوا القانون القائل لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الإتجاه.
وقسم أوى إلى الشيطان فآواه ليكون أداة ووسيلة لتحقيق ما يصبوا إليه ذلك اللعين, فنجد الحب باعث من مفسدة بعدما فقد الإنسان عقله, فحب امتزج بشيطان ونفس خسيسة فماذا عساه أن يكون, أتصوره عالما فارغا من كل قيمة تداخلت فيه المفاهيم لتصبح المصلحة هي منشأ الحب.
وإذا مانتقل الإنسان إلى بارئه , فإن كان حبه خاصا لمحبوبه وعمل لهذا الحب بكل صدق ووفاء فإن الوجه سيستبشر وإن محبوبه سيلبي طلبه ورغبته. أما إذا كان حبه خالصا لنفسه وهواها والشيطان معهما فلا غرو إذا جاء الوجه مغبرا تملئه الحسرة من تملص محبوبه له وعدم تحقيق رغبته في النجاة . ويقول له محبوبة (( ما كان لي عليكم من سلطان)). فيا قارئ مقالي فأين أنت من هذين الحبين.
محاولة بائسة إذا قرأتها أرجوا التكرم بالنقد , و ما هو السبيل من أجل التطور
أحب شيء في هذا الوجود , حب ناشئ عن قلب صادق نابض بكل الوفاء والمحبة والإخلاص . والناس في نظرتهم للحب مختلفين , فأجد منهم من يقول بالحب ويردد هذه الكلمة ...أحبك... ولكنه لا يعي من أمرها شيئا, ما الحب إلى راحة في النفس وسكون في المشاعر والأحاسيس ويلبي الحبيب ما يقوله المحبوب من عبارات لطيفة مزينة بكل شفقة وحنان على حبيبه. أما الغافلين عن هذا المعنى فلا أجد لهم إلا قول الشاعر:
لو كان حبّك صادقاً لأطعته **** إن المحبّ لمن يحبّ مطيع
وأستشف حقيقة الحب من تطور الإنسان وانتقاله من مرحلة لأخرى . فنجد الطفل بحب والديه وهذا الحب ناشئ عن فطرة سيليمة خالية من الأهواء . وهو أسمى أنواع الحب الحب لصدقه واخلاصه. وإن بدر من الطفل خطأ فنجد الحب يزداد بعد قسوة الوالدين له فنجده يلجأ إلى حضتهما فيرددان هذه الكلمات الصادقة من الحبوب إننا لا نقسو عليك إلا لحبنا لك. وعندما يشب الإنسان وتستجيب الجوارح لنداء الشهوة. يبدأ الإختلال في الفطرة لما يحدث من تصارع بين ما يؤمن به الإنسان وبين النفس ووساوس الشيطان . والثابت في هذا الصراع هو الجانب الذي ما يفتئ الإنسان في استكماله. وعلى هذا فهم ينقسمون إلى ثلاثة أنواع:ـ
قسم أصل المنبع الصافي والمتمثل في الفطرة مع التفكير فأدى به إلى الخضوع والطاعة لما يحب . وكلما كان الجفاء من المحبوب يزداد المحب تعلقا به.
وقسم اتجه إلى رغبته الطارئة من دون تفكير فحاول جاهدا اشباعها فنتج من ذلك حيوان بجلد انسان . ومن أمثلة هؤلاء الشعراء الذين في كل واد يهيمون ومن شاكلهم , وان انتقل المحبوب من حالة لأخرى تمثلوا القانون القائل لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الإتجاه.
وقسم أوى إلى الشيطان فآواه ليكون أداة ووسيلة لتحقيق ما يصبوا إليه ذلك اللعين, فنجد الحب باعث من مفسدة بعدما فقد الإنسان عقله, فحب امتزج بشيطان ونفس خسيسة فماذا عساه أن يكون, أتصوره عالما فارغا من كل قيمة تداخلت فيه المفاهيم لتصبح المصلحة هي منشأ الحب.
وإذا مانتقل الإنسان إلى بارئه , فإن كان حبه خاصا لمحبوبه وعمل لهذا الحب بكل صدق ووفاء فإن الوجه سيستبشر وإن محبوبه سيلبي طلبه ورغبته. أما إذا كان حبه خالصا لنفسه وهواها والشيطان معهما فلا غرو إذا جاء الوجه مغبرا تملئه الحسرة من تملص محبوبه له وعدم تحقيق رغبته في النجاة . ويقول له محبوبة (( ما كان لي عليكم من سلطان)). فيا قارئ مقالي فأين أنت من هذين الحبين.
محاولة بائسة إذا قرأتها أرجوا التكرم بالنقد , و ما هو السبيل من أجل التطور