تغطيــة بطــولـــة كـــأس الخليـــج 21

  • نقل الجماهير السعودية إلى البحرين مجاناً



    الرياض - محمد النفيسة جدة - عبدالرحمن عابد

    قررت الرئاسة العامة لرعاية الشباب نقل الجماهير السعودية الراغبة في حضور مباريات المنتخب السعودي في بطولة الخليج بالبحرين مجانا بعد صدور موافقة الرئيس العام ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل، وأوضح مدير عام المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالرياض عبدالرحمن المسعد أنه تم تشكيل لجنة بهذا الشأن للإشراف على التسجيل ومتابعة سير المشجعين من وإلى البحرين وقال: "التسجيل لحضور مباريات المنتخب السعودي سيكون في صالة استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض على أن لا يقل عمر المتقدم عن 21 عاما".

    من جهة ثانية لم تتمكن الجماهير السعودية الغفيرة من دخول استاد مدينة خليفة الدولي بالمنامة لمتابعة مباراة السعودية والعراق بعد أن اكتظت المدرجات بالجماهير، وكشفت عن غضبها الشديد من قبل المسؤولين الذين وضعوا مباريات المنتخب السعودي على ملعب خليفة وطالبوا بنقلها إلى استاد البحرين الوطني والذي شهد مباراة الافتتاح بين البحرين وعمان.

    ويروي المشجع السعودي فهد الدوسري ماحدث قبل مباراة المنتخب السعودي والعراقي، فقال: "تواجدت الجماهير السعودية بشكل غفير عند البوابات، وانتظرنا خروج الجماهير اليمنية والكويتية فور إنتهاء مباراتهم الأولى، للأسف لم تخرج بعض الجماهير الكويتية واليمنية من الملعب نظراً لرغبتها في مشاهدة مباراة السعودية والعراق ونحن من دفع الضريبة، والمنظمون زادوا السوء بلة، إذ طالبونا بتذاكر المباراة الغير متوفرة لنا، وفي النهاية أقنعت أصدقائي بالذهاب إلى أقرب مجمع تجاري ومشاهدة المباراة بكوفي شوب والحمدلله على كل حال".


  • أجواء خليجي 21

    * نقلت اللجنة المنظمة للبطولة المؤتمرات الصحفية للمدربين من مقرها السابق في الفندق المخصص للمركز الاعلامي الى مقرات سكن الوفود بعد ان اشتكى مدربو المنتخبات من بعد مسافة مقر المؤتمرات الصحفية السابق.

    * رفعت لجنة العلاقات العامة طلبا الى اللجنة المنظمة للبطولة بمنع إحدى الصحف السعودية من توزيعها في مقرات الوفود والمركز الإعلامي بسبب أحد العناوين المسيئة التي أبرزتها تجاه أحد المنتخبات الخليجية في تصرف استنكره جميع الاعلاميين.

    * تألق المعلقين السعوديين في الوصف والتعليق على مباريات بطولة الخليج واسناد تعليق المباريات عليهم من قبل القنوات الخليجية على الرغم من عدم احتوائهم من قبل القناة الرياضية السعودية.

    * تواجد عدد من أقارب اللاعبين في المنامة لدعم منتخبات بلدانهم حيث تواجد والد اللاعب حمدان الكمالي وأشقاء الحارس علي الحبسي في بهو الفندق المخصص لبعثتي الامارات وعمان.

    * وفرت اللجنة المنظمة للبطولة باصات مخصصة لنقل الإعلاميين من مقر المركز الاعلامي الى ملاعب التدريبات والمباريات.

    * اشتكى بعض لاعبي العراق من كرات التدريبات في أول أيام البطولة ولكنهم سرعان ما تأقلموا معها بشكل تدريجي.

    * توزعت ملاعب التدريبات بين المنتخبات الخليجية وذلك على ملاعب النجمة والأهلي والاتحاد البحريني لكرة القدم والرفاع وعسكر.

    * يحظى المنتخب السعودي بالاهتمام الأكبر من بين المنتخبات الخليجية سواء من الإعلام أو الجماهير.

    * واصل المنتخب الاماراتي منع لاعبيه من الحديث لوسائل الاعلام حيث التزموا الصمت ورفضوا التصريح مبررين ذلك بمنع إدارة المنتخب لهم من التصريحات.
  • استبعد الأزرق الكويتي من الترشيح للقب
    الفهد: «اللي يحوش خشمي» يتحمل ولن أرد إلا على «الرؤوس»



    الكويت اجتاز اليمن بثنائية في ضربة البداية (أ ف ب)

    المنامة (الاتحاد)

    أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أنه لن يرد على كل من يهاجمه، وقال: رسالتي للجميع لن أرد بعد اليوم إلا على “الرؤوس”، أعرف التركيبة الخليجية وأنا ولد الخليج، وأفهم كل هذه الموضوعات، ولن أرد على “الملف القطري” ولا على رئيس الاتحاد القطري الذي اكن له كل الاحترام والتقدير وهو من أفضل رؤساء الاتحادات أخلاقا وأدبا، ومن يتعرض لي يتحملني، وأنا شيخ ميداني ولست في برج عاجي، ومن يقدرني أقدره و”اللي يحوش خشمي”، يتحمل وأنا أتحمل الكثير في الكويت، وبدايتي العسكرية عودتني على التحمل.

    وطالب الشيخ أحمد الفهد رؤساء الاتحادات الخليجية خلال اجتماعهم المقبل بمناقشة اقتراحين، الأول هو انشاء منظومة خليجية للبطولة، موضحا: الدولة المستضيفة تختار اللجنة المنظمة وجمعية عمومية ولا يوجد أمين عام ولا مقر ثابت، واقترحت قبل بداية البطولة انشاء منظومة كأس الخليج وإن كانت هناك مشكلة في الرئاسة يتم اختيار الامين العام ثابت بينما الرئيس من الدولة المستضيفة، حتى تستطيع هذه المنظومة رفع الإيرادات والتسويق، وتجهز طوال العام للبطولة، وليس قبل 6 اشهر.

    وأضاف قائلا: اقتراحي الثاني أن تسمى البطولة باسم المدينة وليس الدولة من أجل أن نرفع من شأن المدن الخليجية ومنشآتها الرياضية، والبنية التحتية، لأن انتقالها من البحرين إلى أي دولة اخرى ليس بجديد ومكرر. في اليمن كانت هناك الكثير من الكلام في الكواليس عن الملاعب والفنادق والامن رغم الإبداع اليمني وجمهوره في البطولة”.

    وزاد: في العراق حتى الآن الجميع يتحدث عن الأمن وتقبل العراقيون نقل البطولة إلى البحرين، ولكن التعامل مع المدن أفضل، وتتقدم الدول بملفات للمدن، وأتمنى من الجمعية العمومية التي ستعقد اجتماعاتها على هامش البطولة أن تناقش هذه الاقتراحات”.
    وحول عدم اعتراف الفيفا بالبطولة قال: ليس هناك الكثير من الموانع للاعتراف الدولي بكأس الخليج، ولكن إذا أردنا ذلك علينا أن نحدد منظومة البطولة، وعمل منظمة تدير كأس الخليج، وعندما يتم إنشاء منظمة سيكون لها أهداف، وهناك قوانين رياضية تمنع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الاعتراف بالبطولة، منها البطولات العنصرية والجغرافية، والفئوية، وعلينا أن نشرح نظام البطولة بأنها ليست خارج المواثيق الاولمبية، والاتحاد الدولي، وهذا لن يتأت إلا من خلال منظومة.

    وتطرق للحديث عن مباراة الازرق امام اليمن والبطولة، وقال: لاعبو اليمن قدموا مباراة جيدة خلال 45 دقيقة ونجح مدرب الكويت في فك شيفرة التكتل الدفاعي، وكمرحلة أولى سيتأهل من المجموعة الأولى الإمارات وقطر، ومن المجموعة الثانية العراق والسعودية وعلى البحرين أن يبحث عن الكأس لأنه المنتخب الوحيد الذي لم يفز بها، ولا أتمناها بحرينية بل كويتية، ولكن البحرين على أرضه وبين جماهيره، وهذا الجيل حقق نتائج متميزة للكرة البحرينية وعليه أن يسعى للقب من أجل أن يسير في نفس موكب بقية المنتخبات، وعليهم أن يبذلوا كل ما لديهم في المباريات المقبلة.

    وأضاف: الفرصة موجودة أمام الجميع في الدور الأول لانه يقام بنظام الدوري والمدرب الذي ينجح في التعامل مع المباريات فنيا ونفسيا سيتقدم، وفي الأدوار النهائية تقام البطولة بنظام خروج المغلوب، وهنا لن تكون الجوانب الفنية فقط من تحسم المباريات، ولا يمكن أن تحدد البطل فقد يأتي وصيف مجموعة ويفوز بالكأس ويخرج منتخب يضم نجوما كثيرة، وأحيانا تحسم بركلات الترجيح.

    ورد على سؤال حول ما قاله الشيخ طلال الفهد بشأن انسحاب الكويت من البطولة: ما قاله الشيخ طلال الفهد لم يكن دقيقا، وكانت ردة فعل سريعة، ومن المفترض أن يتم التصويت على مرسوم الضرورة في مجلس الأمة ولو تمت الموافقة عليه، سوف تسير الرياضة الكويتية في الاتجاه الصحيح، وفي حالة الرفض سيتم تجميد الرياضة الكويتية وليس كرة القدم فقط، وليست القضية في انسحاب الأزرق من البطولة، ولكن القضية في تجميد إجباري للرياضة الكويتية، واتمنى من المسؤولين في الكويت أن يتعاملوا مع القضية على أن لديهم لاعبين يلعبون في البطولة، وعليهم أن يرفعوا معنوياتهم من خلال إنهاء هذه المشكلة، خاصة أن الحركة الرياضية الكويتية تعاني منذ 5 سنوات.

    وحول العودة إلى تصريحاته مجددا باستبعاد المنتخب الكويتي من الترشيحات ثم يفاجئ الجميع ويحقق اللقب، قال: أتمنى أن يحدث هذا في البطولة ونحتفظ بالكأس من جديد، وأتمنى من يقول أن بطولة الخليج انتهت يأتون إلى هنا ويرون الزخم الإعلامي والقنوات التلفزيونية والمحليين، لدرجة أنها تجاوزت تغطيتنا لكأس العالم، أو كأس أوروبا، والتواجد الفني والإداري والإعلامي عال جدا.

    وأكد أن الإعلام السعودي استخدم القسوة في التعامل مع منتخب بلاده، رغم أنه لعب مباراة كبيرة، وأجد هجوما كبيرا على أحمد عيد الذي تسلم مهمته في رئاسة الاتحاد السعودي منذ أسبوع ويطالبونه بالتغيير ولا أريد أن أكون سعوديا اكثر من السعوديين، ولكن أتعامل مع الموقف بمنطقية لأن عيد تولى المسؤولية مؤخرا، وكان عليهم أن يصبروا، وإذا كنا نفتقد أداء المنتخب السعودي في المتعة والإثارة مثلما نستمتع بالدوري السعودي ولكن هناك جولة ثانية وثالثة وعلى الجميع أن يتحلى بالصبر، والصورة ستكون واضحة وأرى أن الجولة الثالثة ستكون أشبه بالنهائيات مبكرة لكل المنتخبات التي لها أمل، وستكون لها قيمة فنية وسنرى كل منتخب وثقله وتواجده.

    رعد حمودي:

    البصرة جاهزة لـ «خليجي22» والتوجسات غير منطقية

    المنامة (الاتحاد) - أكد رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، أن البصرة جاهزة لاستضافة خليجي 22، وأن التوجسات الموجودة عند البعض غير منطقية، وتابع: “بطولة الخليج السابقة كانت في اليمن وكانت هناك توجسات ونجحت الدورة، وأعتقد أن حظوظ العراق في إقامة خليجي 22 كبيرة، فقط على الدولة والحكومة والجهات المسؤولة أن تتحرك من الآن في سبيل إقامة البطولة. وأضاف: العراق جزء من منظومة الخليج، وحظوظ العراق كبيرة في الاستضافة، وسنرحب بالأشقاء الخليجيين في بلدهم الثاني، وأتوقع أن تتغير وجه نظر الخليجين عند إقامة الدورة في العراق.

    وتطرق رعد إلى المنتخب العراقي، وتولي حكيم شاكر المهمة، مؤكداً: ندعم دائما المدرب الوطني ونحن نمتلك كفاءات وطنية كثيرة والكل شاهد مباراة العراق والسعودية، والتي جاءت رائعة رغم أن لدينا الكثير الذي لم نقدمه، وهذا لا يبخس حق المنتخب السعودي الذي يمتلك الكثير أيضاً، ولكن استطاع العراق بجهد لاعبيه ومدربيه تحقيق الفوز من كرتين ثابتتين وحصل على 3 نقاط تجعله يضع قدماً في نصف النهائي.

    أضاف: أفضل التجديد في صفوف اللاعبين في سبيل أن يكون هناك رافد أساسي من الشباب للمنتخب العراقي، وقد لاحظ الجميع وجود خليط بين اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب في مباراة العراق والسعودية.

    وعن الفرحة الكبيرة التي ظهرت في الشارع العراقي بعد الفوز قال: كرة القدم دائماً تجمع العراقيين كما حدث في كأس أمم آسيا 2007، توحد العراق، ومع كل فوز للمنتخب ترتسم الفرحة على وجوه الجميع.

    أكد أنه لا يتقمص أدواراً كثيرة ولن يتأثر بـ «التصريحات الأخيرة»

    حمد بن خليفة: الفهد كان يفهم قصدي جيداً

    المنامة (د ب أ) - أكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، أن علاقته بالشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لن تتأثر، بالرغم من تصريحات هذا الأخير التي جاءت قبل أيام، وقال فيها إن الشيخ حمد بن خليفة يعتبر مجرد “كومبارس” وليس صاحب قرار فاعل.

    واعتبر رئيس اتحاد الكرة القطري، خلال حديثه مع الإعلاميين في مقر إقامة المنتخب القطري أنه تربطه علاقة قوية بالفهد. وقال: “ما حصل باختصار أنني سوئلت عن قضية منتخبات 2009 خلال تصريحات صحفية سابقة، وأجبت عن السؤال، وانتهى الموضوع ..أنا كرئيس اتحاد لا أتقمص أدواراً كثيرة رياضية، أو سياسية أو اقتصادية، بل أهتم بالشأن الرياضي فقط، وأعرف جيدا الدور الذي أقوم به في هذا المنصب”.

    وأضاف: “يبدو أن إحدى القنوات الرياضية التي قامت بأخذ تصريح من الشيخ أحمد الفهد قد نجحت في تحويل الحوار معه بحرفية منها، وأوصلته إلى منحى آخر، أعتقد أن الشيخ أحمد الفهد كان يفهم جيدا قصدي، ولكن يبدو أنه كان في داخله شيء أراد أن يقوله. وأؤكد مرة أخرى أن علاقتي به وببقية الأشقاء الخليجيين جيدة”.

    وتابع الشيخ حمد بن خليفة: “دائما أتعاون مع الشيخ أحمد الفهد في مسائل كثيرة، وهذا ما ساهم في تطور الكرة الخليجية.. وفي خصوص النقطة التي تم التركيز عليها والمتمثلة في أزمة الثقة بين قطر والكويت، فأريد أن أقول إن علاقتنا بالإخوة في الكويت وببقية أشقائنا جيدة وعلاقة أخوة، وهي حاليا في أفضل حالاتها، وأنا كمواطن قطري وخليجي أعتز كثيرا بما قاله أمير دولة الكويت، عندما أكد متانة العلاقة بين البلدين وهذا يعتبر أفضل رد على المغرضين حول ما قيل في شأن قطر”.

    وحول حظوظ المنتخب القطري قبل مواجهة عمان بخليجي 21 اليوم قال الشيخ حمد بن خليفة: “سندافع عن فرصتنا بكل قوة وأمامنا فرص للتعويض وأدرك جيدا أن اللاعبين سيقومون برد فعل .. لم نؤد جيدا في لقاء الإمارات، وكنا بعيدين كل البعد عن مستوانا الحقيقي، ولكن في جميع الأحوال لايزال لدينا الأفضل لنقدمه، وسنصارع من أجل كسب بطاقة التأهل إن شاء الله”.

    يوسف ناصر واثق من تأهل الأزرق

    المنامة (الاتحاد) - أبدى المهاجم الكويتي يوسف ناصر ارتياحه وثقته في قدرة الأزرق حامل لقب البطولة على التأهل إلى الدور نصف النهائي على الرغم من صعوبة المهمة، وذلك بعد تخطي المنتخب اليمني بثنائية.

    وقال ناصر: “المنتخب اليمني لم يكن سهلاً، قدم مباراة جيدة ونجح في فرض أسلوبه، وفي المقابل اهدرنا ركلة جزاء، ما وتر بعض اللاعبين وتسبب في إضاعتنا أكثر من فرصة نتيجة للتسرع أمام المرمى”.

    وعن المباراة المقبلة أمام العراق قال: “ستكون مباراة صعبة للغاية خاصة بعد المستوى الذي ظهر به المنتخب العراقي أمام السعودية وتحقيقه الفوز، لكننا سنكون جاهزين لهذه المواجهة ونحن نضع في أذهاننا أنه لا يوجد شيء سهل في كرة القدم”

  • تحديد مصير ملف البصرة لـ"خليجي 22" يوم 13 يناير





    أكد سهو السهو سكرتير الاتحاد الكويتي لكرة القدم في تصريحات خاصة لقنوات "الكأس" أن هناك لجنة منبثقة من لجنة أمناء السر للاتحادات الخليجية لكرة القدم المشاركة في دورات كأس الخليج العربي سوف تجتمع يوم الخميس المقبل للنظر في ملف العراق لتنظيم[B] بطولة كاس الخليج الثانية والعشرين المقررة في البصرة في العراق عام 2015.
    وأشار السهو إلى أن هذه اللجنة تضم عددا كبيرا من المهندسين وكبار الاستشاريين وسيتم رفع تققريرها للجنة للجنة أمناء السر التي ستجتمع يوم 11 يناير الجاري للنظر في التقرير الخاص بالملف العراقي.وتابع (بدورها سترفع لجنة أمناء السر تقريرها النهائي إلى المؤتمر العام لرؤساء الاتحاد الخليجية المشاركة في دورات كأس الخليج الذي سيعقد اجتماعه يوم 13 يناير وبعدها سيتم تقرير مصير الملف.وكانت تقارير قد أشارت إلى أن هناك اتجاها لنقل البطولة 22 من البصرة إلى العاصمة السعودية الرياض لعدم اكتمال الملف العراقي.وكانت البطولة رقم 21 المقامة حاليا في البحرين مقررة في العراق قبل أن تنقل إلى البحرين لعدم جاهزية البصرة لاستضافة البطولة.

    [/B]



    Hala Madrid Y Nada Mas

  • أكد أن «الأبيض» أثبت للجميع أنه منتخب قوي
    كالديرون: مواجهة منتخب الإمارات تتطلب عزيمة فولاذية



    كالديرون يتحدث إلى لاعبي منتخب البحرين (رويترز)

    المنامة (الاتحاد)

    أكد الأرجنتيني جابرييل كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم أنه لن يتنازل عن هدفه بشأن حصد النقاط الثلاث في مباراة الفريق المرتقبة اليوم أمام المنتخب الإماراتي في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول ببطولة كأس الخليج «خليجي 21» بالبحرين. وقال كالديرون، في المؤتمر الصحفي أمس قبل لقاء اليوم ضمن منافسات المجموعة الأولى بالبطولة، إن اللقاء يحتل أهمية بالغة بالنسبة له ومن المهم الحصول على النقاط الثلاث.

    وأوضح «أعتقد أن المباراة ستكون قوية خاصة أن المنتخب الإماراتي أظهر للجميع أنه فريق قوي، وحقق فوزاً مهماً على نظيره القطري في الجولة الافتتاحية، سنقاتل من أجل الفوز والمنافسة بقوة على بطاقة التأهل».

    وأكد كالديرون أن الأخطاء مرفوضة في هذه المواجهة، وقال «علينا أن نكون في قمة التركيز حتى نتمكن من تحقيق نتيجة ترضي طموحاتنا، وهذا لن يتحقق، إلا إذا لعبنا بعزيمة فولاذية وروح معنوية عالية، وقللنا من الأخطاء على مدار شوطي المباراة».

    عن توقعاته لسير اللقاء، قال كالديرون «كل شيء ممكن، وعلينا أن نستعد لكل السيناريوهات المحتملة، أختار اللاعبين من حيث الأفضلية وليس من حيث السن والخبرة، وقلت قبل البطولة إننا سنخوض ثلاث مباريات نهائية واليوم سنلعب النهائي الثاني لنا في هذا الدور ويجب أن نقدم الأفضل لنفوز».
    ويستعين كالديرون، بخبرته الخليجية للتعامل مع مباريات «خليجي 21» في البحرين، خصوصاً بعد التعادل السلبي مع عمان في مباراة الافتتاح، فمع الخبرة الواسعة والكبيرة التي تصل إلى نحو تسع سنوات في منطقة الخليج منذ تسلم دفة قيادة المنتخب السعودي لكرة القدم في عام 2004، يطمح كالديرون «52 عاماً» إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الحلم البحريني باللقب الأول، فقد تولى المدرب الأرجنتيني منصبه منذ نحو شهرين خلفاً للإنجليزي جون بيتر تايلور، وسبق أن درب منتخبي السعودية وعُمان، وفريقي الهلال والاتحاد السعوديين، ثم بني ياس الإماراتي.

    بدأ كالديرون ممارسته لكرة القدم في نادي إل بورفينير مع فريق الرديف في موسم 1974، وهناك بدأت موهبته كلاعب ارتكاز، انتقل بعد بعد موسم واحد فقط إلى الفريق الأساسي، وبعدها بموسمين إلى فريق راسينج كلوب حيث استمر أربعة مواسم خاض فيها 113 مباراة، وتخللت ذلك فترة أعير فيها الى أتلتيكو لانوس في 1978، انتقل بعد ذلك إلى إنديبندينتي لثلاثة مواسم حتى 1983، ثم اتجه إلى الاحتراف الخارجي وتجديدا في ريال بيتيس الإسباني، حيث استمر معه حتى موسم 1987 خاض خلالها 74 مباراة وسجل 15 هدفاً، وتميز في تنفيذ الركلات الحرة.

    توجه كالديرون من إسبانيا إلى فرنسا ولعب في صفوف باريس سان جرمان حتى 1990 إذ سجل له 34 هدفاً في نحو مائة مباراة، ومنه إلى سيون السويسري لموسمين، ثم عاد إلى فرنسا مع كاين قبل أن يختم مشواره كلاعب مع لوزان السويسري موسم 1994.

    دولياً مثل المنتخب الأرجنتيني بين 1981 و1990 وشارك في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا و1990 في إيطاليا، ولعب بجوار الأسطورة دييجو مارادونا.

    واستهل كالديرون مشواره في عالم التدريب مع نادي كاين الفرنسي عام 1997، وبعد ثلاثة مواسم اتجه لقيادة لوزان، ولكنه استقال بعد الأداء المخيب لفريقه خلال خمسة أسابيع، وتألق مع منتخب السعودية عندما تسلم دفة القيادة الفنية في عام 2004، ونجح في قيادة الأخضر لنهائيات كأس العالم في ألمانيا عام 2006 دون أي خسارة في التصفيات، ولكن مشواره لم يستمر طويلاً، بعد أن تم الاستغناء عن خدماته في بطولة غرب آسيا عام 2005 وتحديداً بعد الخسارة القاسية أمام العراق. وفي 2007 قاد منتخب عمان في نهائيات كأس آسيا لكن فريقه خرج مبكرا بعد التعادل مع أستراليا والعراق والخسارة أمام تايلاند، فاستقال من منصبه في 2008.

    عاد كالديرون مباشرة إلى السعودية ولكن هذه المرة لقيادة اتحاد جدة، وحقق معه لقب بطولة الدوري السعودي، وفي عام 2009 قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا قبل أن يخسر أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، فكانت نهاية مشواره مع الفريق، وفي نوفمبر 2010، قاد كالديرون الهلال السعودي خلفا للبلجيكي اريك جيرتس، وحقق معه لقب الدوري السعودي دون أي خسارة، وأيضا لقب كأس ولي العهد، وانتهى مشواره معه بعد الخسارة أمام الاتحاد صفر-3 في مسابقة الكأس، توجه بعد ذلك إلى بني ياس الإماراتي، حيث نجح في قيادة الفريق لنهائي كأس رئيس الدولة كما انقذه من الهبوط لمصاف دوري الدرجة الثانية.

    محمد حسين: نلعب على النقاط الثلاث ومتفائل بمصالحة الجماهير

    المنامة (الاتحاد) - أكد محمد حسين مدافع المنتخب البحريني أنه لا صوت يعلو فوق صوت مواجهة الإمارات، وأن كل التفكير في اليومين السابقين كان ينصب عليها، وأن الأحمر سوف يخوض اللقاء وكأنه نهائي بطولة، من أجل الخروج بالنتيجة المطلوبة والمتمثلة في حصد النقاط الثلاث، التي تمنحهم الفرصة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي من البطولة.

    وتابع: وضعنا مباراة عمان بنتيجتها السلبية خلف ظهورنا، وأصبحت جزءاً من الماضي، ونتطلع إلى أن نقدم أنفسنا لجماهيرنا وعشاق المنتخب بالمستوى الذي يليق بالكرة البحرينية، وأن نحسن الصورة التي ظهرنا بها في المباراة الأولى أمام المنتخب العماني والتي تركت ظلالاً من الإحباط على اللاعبين.

    وقال إن مباراة اليوم لن تكون سهلة، وإن المنتخب البحريني سيبحث في هذه المباراة عن فوزه الأول الذي من المفترض تحقيقه، مشيراً إلى أن الأبيض الإماراتي يسعى لتعزيز صدارته للمجموعة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية ولضمان بلوغ الدور قبل النهائي.

    مهام خاصة للاعبي الوسط لرقابة عموري

    المنامة (الاتحاد) - خاض المنتخب البحريني أمس حصة تدريبية مسائية على ملعب الاتحاد البحريني لكرة القدم، تحت قيادة الأرجنتيني جابرييل كالديرون مدرب الفريق، وبمشاركة 24 لاعباً هم: محمد سيد جعفر، وعباس أحمد ومحمود عبدالغني العجيمي، ومحمد سالمين، محمد حسين، وعبدالله المرزوقي، وفوزي عايش، وجيسي جون، وحسين بابا، وسماعيل عبداللطيف، وعبدالله عمر، وداوود سعد، ومحمد دعيج، وحسين سلمان، وسامي الحسيني، وراشد الحوطي، وعبدالوهاب المالود، وحسان جميل، وضياء السيد سعيد، ومحمد عبدالعزيز الملا، وعبدالله يوسف، وعيسى غالب، وعبدالوهاب علي، وفيصل بودهوم.

    وبدا واضحاً أن الجهاز الفني بصدد إجراء بعض التعديلات على التشكيلة لإكسابها صبغة هجومية فعالة، كما قام بتغيير أدوار عدد من اللاعبين بما يتواكب مع طريقة المنتخب الإماراتي لإيقاف مفاتيح اللعب، وطالب الجهاز الفني، لاعبي الوسط، بفرض رقابة لصيقة على عمر عبدالرحمن تحديداً، وعلى إسماعيل مطر في حالة مشاركته باللقاء.

    وتابع التدريبات عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم من بينهم القائم بأعمال أمين عام الاتحاد، علي أحمد البوعينين، وعبدالعزيز اليحيى وحافظ الدوسري، كما شهد المرانُ تواجداً كثيفاً من وسائل الإعلام.

    وكانت الحصة التدريبية خفيفة، حيث لم تستغرق أكثر من 70 دقيقة، ركزت على الجوانب التكتيكية، والكرات العكسية الهجومية والدفاعية، والتحرك الجماعي للخلف والأمام، ومهارات التسديد للكرات الثابتة من مختلف الأماكن، وذلك من خلال تقسيمة كان الهدف الرئيسي منها تفعيل الجوانب الهجومية أمام «الأبيض» في مباراة اليوم التي يعول عليها «الأحمر» كثيراً للخروج من حالة الإحباط .

    ناصر بن حمد يلتقي لاعبي منتخب البحرين

    المنامة (الاتحاد) - تابع الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تدريبات المنتخب مساء أمس، قبل لقائه مع الإمارات، في الجولة الثانية من منافسات خليجي 21 اليوم، والتقى الجهازين الفني والإداري للمنتخب، واطلع على آخر مستجدات المنتخب من الناحيتين الإدارية والفنية، كما حرص على التقاء اللاعبين، والتحدث معهم قبل مباراة اليوم.

    وطالب الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة اللاعبين بالتحلي بالروح الرياضية في اللقاء الأخوي مع الإمارات قائلاً: “نحن واثقون تماما من قدراتكم على الظهور بمستوى فني متميز يعكس التقدم الكبير الذي تشهده كرة القدم البحرينية التي حققت في الآونة الأخيرة إنجارات باهرة على المستويين الخليجي والعربي، كما أننا نجدد الثقة لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة أمام المنتخب الإماراتي، ويجب أن تكون الروح الرياضية عنواناً للتنافس مع الإخوة في منتخب الإمارات».

    وأضاف: “شعب البحرين ينظر إليكم بتفاؤل لتقديم مستوياتكم المعروفة، والتي دائما ما عودتمونا عليها في مختلف المباريات، وعليكم أن تبذلوا المزيد من الجهود داخل الملعب، والتركيز في المباراة، أملاً في تسجيل الأهداف والخروج بنتيجة إيجابية”.

    وتابع: “لقد لعبنا المباراة الأولى أمام المنتخب العماني، وخرجنا بنقطة واحدة، وعليكم أن تدركوا تماما ان المباراة الماضية باتت الآن من الماضي، وعليكم نسيانها بكل تفاصيلها الفنية، والتركيز فقط على لقائكم أمام الإمارات وقطر، وتقديم المستوى المتميز ».

  • في بداية الجولة الثانية اليوم
    حوار قطر وعُمان.. 90 دقيقة «أشغال شاقة»




    المنامة (الاتحاد)

    تنطلق مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى لبطولة «خليجي 21» في الساعة الخامسة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات بمواجهة تجمع بين المنتخبين القطري والعُماني، باستاد البحرين الوطني في المنامة، وهي المباراة التي قد يكون الخاسر فيها أول المودعين لسباق المنافسة على بطاقتي التأهل للدور نصف النهائي عن هذه المجموعة التي تضم معهما المنتخبين الإماراتي والبحريني، ولو من الناحية «المنطقية» انتظاراً لحسابات الأرقام.

    وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين، بعدما فشل كل منهما في تحقيق الفوز خلال الجولة الأولى، حيث اكتفى المنتخب العُماني بالتعادل مع أصحاب الأرض، وخسر «العنابي» أمام «الأبيض» الإماراتي، وهو ما يجعل كل منهما في أشد الحاجة إلى تحقيق الفوز والحصول على ثلاث نقاط تضعه في سباق التأهل انتظارا للجولة الثالثة، لكن التعادل يضر بالفريقين معاً، وإن كان يبقى على الآمال العُمانية انتظاراً للجولة الأخيرة.

    يخوض المنتخب العُماني المباراة ولديه نقطة واحدة في مواجهة المنتخب القطري الذي يلعب بلا رصيد، وهو ما يجعل المباراة تشبه لقاءات الكؤوس وكأنها بخروج الخاسر، والتي لابد فيها من اللعب للفوز فقط من خلال أداء هجومي يضمن تحقيق ذلك، وهو ما يجعل المباراة حافلة بالندية والإثارة من بدايتها في ظل الرغبة الشديدة في تعويض الجولة الأولى التي لم تبتسم للفريقين.

    وسيكون الفرنسي بول لوجوين مدرب عُمان والبرازيلي باولو أتوري مدرب قطر في موقف صعب للغاية، في ظل ضرورة البحث عن طريق الفوز، خاصة بعد أن أظهرت مباراة كل فريق بالجولة الأولى وجود ضعف هجومي واضح، وإن كان الموقف يختلف اليوم، حيث لا مجال للحذر الدفاعي الشديد أو التحفظ الزائد، لأن ذلك لا يفيد في مثل هذه الحالة التي تتطلب تحقيق الفوز من أجل مواصلة المسيرة في البطولة التي تعني الكثير للفريقين جماهيرياً وإعلامياً ولتأثيرها على مستقبل كل فريق وجهازه الفني.
    ويملك الفريقان رغبة كبيرة في البقاء ضمن سباق التأهل، ولا يمكن لأي منهما أن يرفع الراية البيضاء، لأن الفوز وحده في لقاء الليلة كفيل بتعديل الصورة تماما، ومن الطبيعي أن تشهد تشكيلة الفريقين اليوم بعض التغييرات، وذلك بعد الأخطاء التي ظهرت في المباراة الماضية، وإن كان هذا الأمر ينطبق بدرجة أكبر على المنتخب القطري، بينما قد يخوض المنتخب العُماني المباراة بالتشكيلة نفسها التي لعب بها مباراة البحرين مع اختلاف توظيف اللاعبين.

    استعد الفريقان بشكل جيد لمباراة الليلة ودرس كل فريق الآخر من خلال إعادة مشاهدة مباراته في الجولة الأولى، وأدى كل منهما تدريباته وفق الطريقة الجديدة التي سيلعب بها في لقاء الليلة، التي تقوم أساساً على الأدوار الهجومية بدرجة كبيرة، وإن كان ذلك لا يعني أبداً التهاون في الواجبات الدفاعية، ولذلك ستبقى المباراة «ساخنة» من البداية حتى النهاية في ظل تكافؤ الفرص وخبرات لاعبي الفريقين في مثل هذه المواقف.

    ذكريات «خليجي 17» تخيم على اللقاء

    لغة الأهداف تتحدث عن أفضلية «عنابية»

    المنامة (الاتحاد) - شهدت لقاءات الفريقين تسجيل 77 هدفاً، مع وجود أفضلية كبيرة للقطريين، برصيد 52 هدفاً مقابل 25 هدفاً للعُمانيين، وفي كأس الخليج تم تسجيل 52 هدفاً في مواجهات الفريقين وبأفضلية قطرية أيضاً وبرصيد 36 هدفاً مقابل 16 هدفاً لعُمان، ويعتبر اللاعب عبد الخالق سعد هو صاحب الهدف الأول في تاريخ

    لقاءات الفريقين في مواجهة الفريقين الأولى عام 1974 في الكويت، ضمن كأس الخليج الثالثة، وأول هدف عُماني سجله اللاعب حمد حارب في كأس الخليج الرابعة في قطر عام 1976، أما آخر هدف لعُمان في مرمى قطر فقد سجله اللاعب يونس المشيفري في مباراة ودية أقيمت العام الماضي في الدوحة، فيما كان خلفان إبراهيم هو صاحب الهدف الأخير لقطر في مرمى عُمان في المباراة نفسها، ويعتبر اللاعب منصور مفتاح هو هداف لقاءات الفريقين في كأس الخليج بستة أهداف.

    من ناحية أخرى، تقابل الفريقان في كأس الخليج السابعة عشرة في قطر عام 2004 في مباراتين، حيث لعبا للمرة الأولى في الدور الأول وكان المنتخب العُماني قد ضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي وأيضاً صدارة المجموعة ولم يكترث العُمانيون لنهاية المباراة بخسارته بهدفين مقابل هدف ليترافق المنتخبان معاً إلى قبل النهائي، وفاز كل منهما في مباراته في ذلك الدور ليتقابلا مجدداً في المباراة النهائية، وانتهت تلك المباراة بتعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي ليحتكمان في نهاية المطاف إلى ركلات الجزاء الترجيحية

    والتي انحازت للقطريين، وأدارت وجهها للعُمانيين، ليحتفل المنتخب القطري بلقبه الثاني في البطولة، وانتظر المنتخب العُماني أربعة أعوام إضافية ليحقق لقبه الأول في «خليجي 19» التي أقيمت في العاصمة العُمانية مسقط.

    وسط الخطوط

    المحلل الفني طه إسماعيل:

    فرصة قطر في الحسم أكبر أمام عُمان لأنها الأفضل هجومياً

    دبي (الاتحاد) - يؤكد الدكتور طه إسماعيل المحلل الفني لـ «الاتحاد» أن مباراة قطر وعُمان تمثل صعوبة فنية بالغة على الفريقين، لأنه لا سبيل أمامهما سوى اللعب الهجومي من أجل الفوز، لأن الحصول على النقاط الثلاث هو الأمل الوحيد للبقاء في سباق المنافسة على البطولة، وهو ما قد يعرض الفريقين لمخاطر كبيرة في طريق البحث عن هذا الفوز، الذي من شأنه أن يفتح الخطوط الخلفية بدرجة كبيرة.

    وقد تكون قوة المنتخب القطري الهجومية أفضل منها في المنتخب العُماني، الذي يتميز دفاعه أيضا بدرجة أفضل من المنتخب القطري، ويملك «العنابي» مجموعة مميزة من اللاعبين الذين لم يتم توظيفهم بشكل جيد من قبل المدرب البرازيلي أتوري في مباراة الجولة الأولى أمام منتخب الإمارات، كما أن هؤلاء اللاعبين لم يملكوا حماس ورغبة الفوز، أو محاولة رد الفعل التي لابد أنها ستتغير في لقاء الليلة بسبب خطورة الموقف.

    ومن الطبيعي أن يختلف الأسلوب الذي يلعب به المنتخب القطري من أجل زيادة النزعة الهجومية ودعم جهود خلفان إبراهيم وسباستيان سوريا من خلال الكرات العرضية وتقدم لاعبي الوسط لمساندة الهجوم، ولو حدث ذلك سيكون الأمر مزعجا للمنتخب العماني، الذي من مميزاته اللعب بطريقة مغلقة وتماسك خطوطه، لكنه يعيبه عدم مساندة لاعبي الوسط للهجوم بالدرجة الكافية، وهو ما قد يصححه الفرنسي بول لوجوين مدرب الفريق اليوم لأنه لا مجال آخر لحدوث الأخطاء.

    وقد يقدم الفريقان اليوم وجها مختلفا عما ظهروا به في الجولة الأولى التي دائما ما يكون لها طابعها الخاص في ظل عدم وضوح الرؤية حول موقف الفريق نفسه وقدرات الفريق المنافس، ولكن لابد من امتلاك الروح العالية التي تزيد من القدرات البدنية وترفع معدل التركيز، خاصة أن مباراة الليلة حاسمة ومصيرية للفريقين، وهو أمر كفيل بأن يجعلهما في حالة أفضل من الجولة الأولى.

    ويعتمد المنتخب العماني على قدرات عماد الحوسني، الذي لم يظهر تماما في المباراة الأولي بسبب الضغط والرقابة الشديدة عليه من مدافعي البحرين، وهو أمر قد لا يحدث في مباراة اليوم بالدرجة نفسها بسبب الاهتمام بالأدوار الهجومية بدرجة أكبر من جانب القطريين، ولكن يجب أن تكون المساندة بدرجة أكبر من إسماعيل العجمي ولاعبي الوسط لأن الحوسني وحده لن يكون كافياً أمام القوة البدنية للمدافعين.

    ويتميز خط الوسط القطري عن نظيره في المنتخب العماني، وقد يكون ذلك مفتاح تفوق “العنابي” الذي يملك فرصة أكبر من منافسه لتحقيق الفوز اليوم ودخول حسابات التأهل في الجولة الثالثة الحاسمة، وهذا لا يمنع وجود احتمالات أخرى بتغير شكل أداء المنتخب العماني، لكن على “الورق” تبقى حظوظ المنتخب القطري هي الأعلى قياسا بقوته الهجومية وقدرات لاعبي الوسط المهارية، وإن كانت مثل هذه المباريات قد تشهد تحولات غريبة إن شهدت هدفاً مبكراً لأي من الفريقين.

    أرقام من الذاكرة

    99

    يخوض المنتخب القطري اليوم مباراته رقم 99 في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج، وشارك المنتخب القطري في المسابقة منذ نسختها الأولى عام 1970 بإذن خاص من الاتحاد الدولي لكرة القدم، رغم عدم انضمامه إلى «الفيفا»، حتى ذلك التاريخ، ويتساوى مع المنتخب الكويتي كفريقين وحيدين لم يسبق لهما الغياب عن المشاركة في المسابقة، وحقق الفريق القطري اللقب مرتين عامي 1992 و2004 وهما اللتان استضافت فيهما الدوحة فعاليات البطولة.

    19

    خلال آخر 19 مباراة للمنتخب العُماني في دورات الخليج طوال 9 سنوات واعتباراً من الدورة السابعة عشرة والتي أقيمت في الدوحة عام 2004 لم يخسر منتخب عُمان في هذه المباريات سوى مباراتين فقط وكانت الأولى أمام قطر في الدور التمهيدي لـ «خليجي 17»، والخسارة الثانية كانت في المباراة النهائية لـ «خليجي 8 » أمام الإمارات، وباستثناء هاتين الخسارتين حقق الفريق الفوز 10 مرات وتعادل سبع مرات من ضمنها آخر 5 مباريات للفريق.

  • نجوم «العنابي» يرفعون شعار «إعادة الثقة»

    المنامة (الاتحاد)

    لم يقدم المنتخب القطري ومديره الفني البرازيلي باولو أتوري، ما يستحق ذكره في مباراة الإمارات، سوى البداية الجيدة التي ترجمها الفريق إلى هدف مبكر أحرزه النجم الشهير خلفان إبراهيم خلفان. وبخلاف هذه البداية وهذا الهدف، لم يرق أداء العنابي للمستوى المتوقع منه ومن لاعبيه الذين يصولون ويجولون في مباريات دوري النجوم القطري للمحترفين.

    لذلك تمثل مباراة اليوم أمام عُمان فرصة لاستعادة الاتزان وتجديد الأمل في التأهل للمربع الذهبي من خلال حصد النقاط الثلاث للمباراة، كما تمثل فرصة لرد الاعتبار، بعدما فشل نجوم العنابي بقيادة خلفان وزميله المهاجم سيباستيان سوريا في تقديم ما يليق بمستواهم في هذه المباراة، ولهذا رفع لاعبو قطر شعار إعادة الثقة.

    وربما تكون المباراة فرصة أخيرة أيضا للمدرب أتوري الذي لم يحرك ساكنا في مواجهة السيطرة الواضحة للإماراتيين على مدار المباراة، وكان من الممكن أن تتضاعف الهزيمة لولا عدم توفيق نجوم الإمارات في عدة فرص. وتعهد أتوري بعد لقاء الإمارات بعلاج الأخطاء الدفاعية التي تسببت في هذه الهزيمة الكبيرة، وأصبح على الفريق أن يبرهن على ذلك في اختباره الثاني بالبطولة اليوم، أو أن يودع خليجي 21 مبكراً، لأن أي نتيجة سوى الفوز تعني خروج الفريق من دائرة المنافسة على التأهل.

  • الخطأ ممنوع على البحرين أمام الإمارات


    عمر عبدالرحمن من نجوم المنتخب الاماراتي


    عبدالله المرزوقي من الركائز الأساسية في دفاع البحرين (الأزرق.كوم) 

    قدر لمنتخب البحرين ان يدخل مباراته الثانية على ارضه وبين جمهوره بشعار «ممنوع الخطأ» وفي مواجهة منتخب اماراتي كشف مبكرا عن افضل صورة في البطولة حتى الآن وذلك ضمن منافسات المجموعة الاولى على الستاد الوطني. وكانت الجولة الاولى اسفرت عن تعادل البحرين وعمان في مباراة الافتتاح سلبا، وعن عرض مميز لمنتخب الامارات تغلب فيه على نظيره القطري 3 ـ 1 وضعه على رأس قامة الترشيحات للقب.
    منتخب البحرين لا يزال يبحث عن لقبه الاول في البطولة التي انطلقت على ارضه عام 1970، وهو الوحيد مع اليمن الذي لم يذق طعم التتويج حتى الان، في حين ان منتخب الامارات احرز اللقب على ارضه عام 2007.

    تاريخيا، التقى المنتخبان 16 مرة في تاريخ لقاءاتهما في دورات كأس الخليج، ويتفوق المنتخب البحريني بثمانية انتصارات مقابل خمسة لنظيره الاماراتي، وتعادلا في خمس مناسبات. لكن المعطيات التاريخية لا تدخل في حسابات اليوم، لان الجولة الاولى من البطولة الحالية افرزت موازين قوى ومستويات فرضت ذاتها لجميع المنتخبات، وباتت الصورة اوضح للمدربين الآن لوضع الخطة المناسبة.

    منتخب البحرين لم يقدم اداء جيدا كما اعتاد عليه في الاعوام الماضية، ربما تأثر بضغط المباريات الافتتاحية، او ان سياسة التجديد التي تنتهجها معظم الاتحادات الخليجية في الفترة الحالية تحتاج الى فترة زمنية لتعطي ثمارها لان عامل الخبرة لا يزال ينقص عددا من اللاعبين.

    ولم يجد نجم منتخب البحرين محمد سالمين، نجل احمد سالمين صاحب اول هدف في دورات الخليج، الايقاع المناسب امام عمان، ولا شك ان مدربه الارجنتيني غابرييل كالديرون عمل كثيرا على تكتيك مختلف لمواجهة الامارات بعد العرض الكبير لها أمام قطر. ويتعين على محمد حسين وعبدالله عمر وراشد الحوطي وعبدالله المرزوقي وسالمين وفوزي عايش واسماعيل عبداللطيف وحسين سلمان وغيرهم من اللاعبين ان يعوا ان منتخب الامارات يلعب اداء ثابتا منذ تعيين مهدي علي مدربا له، وهذا ما كان واضحا في المباريات الودية وايضا امام قطر في البطولة.

    عرض رائع للإمارات

    في المقابل، ارتفعت اسهم منتخب الامارات كثيرا واعتبره الجميع المرشح الابرز للقب بعد عرضه الجيد وفوزه الكبير في الجولة الاولى، كما انه نال المديح والثناء من المسؤولين عن جميع المنتخبات ومن مختلف وسائل الاعلام الخليجية التي تحدثت عن نجوم موهوبين خصوصا عمر عبدالرحمن. ويبرز العديد من النجوم في صفوف المنتخب الاماراتي كعلي مبخوت وعامر عبدالرحمن وحمدان الكمالي واسماعيل الحمادي وعمر عبدالرحمن ومحمد احمد واحمد خليل، وايضا اسماعيل مطر الذي لعب لثوان قليلة في المباراة الاولى كونه ليس جاهزا بنسبة مئة بالمئة.


  • 6 طائرات لنقل الجماهير الإماراتية إلى المنامة

    رفعت دولة الإمارات عدد الطائرات المقرر توجهها إلى العاصمة البحرينية المنامة لنقل الجمهور المشجع للمنتخب الإماراتي في لقائه أمام البحرين اليوم من طائرتين إلى 6 طائرات.
    وأوضح اتحاد الكرة الإماراتي في بيان له أنه خصص طائرتين لنقل الجمهور ستقلعان من مطار دبي اليوم.

    وقال مدير العلاقات العامة في الاتحاد عبدالقادر حسن ان مطار الفجيرة سيشهد رحلتي طيران أخريين للعاصمة البحرينية.

    وكان حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمي قرر توجه طائرتين من مطار الشارقة الدولي لنقل المشجعين صباح اليوم.

    واعتبر حسن أن هذه المبادرات سيكون لها بالغ الأثر في تحفيز اللاعبين على تقديم الأداء الجميل.

  • «الكاس مو في الرياض»



    ناصرالعنزي

    إذا فاز الأخضر السعودي مشكلة وإذا خسر مشكلة وإذا تعادل ايضا مشكلة، فالجماهير متعصبة لأنديتها ومنتخبها الى حد العشق القاتل فالهلالي يكره النصر، والنصراوي لا يحب اللون الأزرق، والاتحادي في جدة لا يرى الأهلي فريقا، والأهلاوي لا يرى في الاتحاد لاعبين، وإذا خسر الأخضر السعودي فإن الإعلام الرياضي يصوب قوسه ويرمي نباله حتى لا يترك أثرا في جسده ثم يطببه ويسقيه ماء ويشد من أزره للعودة الى ساحة المنافسة.

    وحكاية الأخضر مع بطولة الخليج أشبه بقصة الأب الذي يحيط ولده بالرعاية ويدللــه لكنه يتمرد عليه ويخرج عن طوعه، فالسعودية حققت كأس آسيا ووصلت الى كأس العالم قبل ان تفوز بكأس الخليج لأول مرة في البطولة الثانية عشرة في أبوظبي عام 1994 وأطلقت الصحافة السعودية وقتها على الكأس «الابن العاق» وفي كل مرة في بطولات الخليج يكون الأخضر منافسا قويا لكنه يخرج في الأمتار الاخيرة.

    ومازالت جماهير المنتخبين القدامى تتذكر نهائي خليجي «4» في الكويت عام 1974 وفاز الأزرق بـ 4 أهداف سجلها مناصفة فتحي كميل وحمد بوحمد، ويومها أطلق خالد الحربان لقب «الفارس الأسمر» على الأول، وفي البطولة الثامنة في البحرين 1986 جاء الأخضر مرشحا للقب بقوة لكن الأزرق أسقطه في أول مباراة وهزمه 3 ـ 1 وهاجمته الصحافة السعودية وطالبته بالعودة مبكرا من جسر البحرين.

    وفي بطولة الخليج الرابعة عشرة في المنامة عام 1998 اقترب الأخضر من تحقيق اللقب كثيرا الى درجة ان إحدى الصحف السعودية كتبت «الكاس في الرياض»، وفي آخر مباراة خطف الأزرق الكويتي الكأس فكتبت نفس الصحيفة «إلحق إلحق الكاس أزرق»، وفي البطولة الحالية فإن خسارة الاخضر من العراق فتحت المواجهة مبكرا بين الإعلام ومدربه الهولندي فرانك رايكارد والذي استغرب كل هذا الهجوم مبكرا ولسان حاله يقول «حتى صحافة برشلونة لم تهاجمني مثل الآن».

    وأحدثت تصريحات اللاعب السعودي السابق فهد الهريفي في قناة دبي أصداء واسعة في أرجاء البطولة لم تخل من الطرافة بعدما قال له ياسر القحطاني: من أنت حتى تقيم مدربا مثل رايكارد فرد الهريفي: رايكارد لعبت ضده في كأس العالم «وطمرت» الكرة من فوق رأسه.

  • العنابي القطري يواجه النورس العماني



    خرج منتخب قطر بخسارة ثقيلة امام الابيض الاماراتي في الجولة الاولى 1-3، ويتهيأ لمواجهة نظيره العماني اليوم الثلاثاء في الثانية ضمن منافسات المجموعة الاولى لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم.
    تتفوق قطر على منافستها في تاريخ مشاركاتهما في دورات كأس الخليج بواقع 11 فوزا مقابل 5 لعمان، فيما تعادل المنتخبان مرة واحدة.
    لم يقتصر الامر على خسارة مباراة داخل الملعب، بل يمكن القول ان المنتخب القطري خسر اكثر من ذلك بكثير، ووضع نفسه في دائرة قوية جدا من الضغوط خصوصا الاعلامية منها، وهي عصب اساسي في دورات كأس الخليج، وايضا من الشكوك، اذ ان كثير من المحللين الرياضيين اعتبروا ان المنتخب لا يملك خيارات واسعة في تشكيلته.
    كما خسر المنتخب القطري سندا مهما جدا وهو اعلام بلاده الذي شن هجوما لاذعا عليه وعلى مدربه البرازيلي باولو اوتوري، ونال الاخير نصيبا وافرا من الانتقادات، ان كان بسبب تبديلاته غير المقنعة بحسب البعض، او لغياب الهوية الواضحة للفريق والاسلوب المناسب للمواجهة، الى حد المطالبة ب»محاكمته».
    اوتوري الذي كان حلا قبل اشهر لانه يعرف المنتخب ولاعبيه عن ظهر غيب كونه يعمل في قطر منذ فترة، تحول الى «كابوس» على القطريين، وربما يكون مصيره على كف عفريت بعد المواجهة مع عمان.
    الانطباع السائد قبل انطلاق البطولة كان ان «العنابي» وصل الى مرحلة من النضج والخبرة تخوله المنافسة بقوة على لقب خليجي ثالث بعد عامي 1992 و2004 على ارضه، خاصة وانه في جهوزية فنية وبدنية مقبولة لانه يواصل مشواره في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.
    يملك منتخب قطر سبع نقاط في المركز الرابع للمجموعة الاولى، ويبتعد بفارق الاهداف فقط عن كوريا الجنوبية الثانية وايران الثالثة، في حين تتصدر اوزبكستان الترتيب بأفضلية نقطة واحدة فقط.
    وتبقى امام القطريين ثلاث مباريات لتحسين ترتيبهم وخطف احدى بطاقتي التأهل المباشرتين عن المجموعة الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخهم، كما يملكون فرصة قوية لخوض الملحق الاسيوي الذي يعبر المتأهل منه الى خوض ملحق آخر مع من مباراتين ايضا مع خامس اميركا الجنوبية.
    ربما كان خلفان ابراهيم، افضل لاعب في اسيا عام 2006، ابرز لاعبي قطر امام الامارات، فكان صاحب هدف السبق من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة، وقام لاحقا ببعض المحاولات لم تسفر عن نتيجة.
    يتعين على اوتوري ان يحسن الاستفادة من خلفان ومسعد الحمد ومحمد كسولا وبلال محمد وابراهيم ماجد وحسن الهيدوس ووسام رزق وسيباستيان سوريا وغيرهم قبل فوات الاوان، لان عدم الفوز غدا على عمان سيجعل المهمة لاحقا شبه مستحيلة في امكان التأهل الى نصف النهائي.
    اوتوري الذي تحمل مسؤولية الخسارة الاولى اعتبر ان منتخبه «لم يلعب جيدا على الصعيدين الفردي والجماعي»، اكد انه «يجب معالجة الاخطاء وتدارك الوضع امام عمان».
    لكن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق امام منتخب عماني تعرض بدوره الى انتقادات حادة بسبب سوء ادائه امامه البحرين، خصوصا تواضعه من الناحية الهجومية رغم وجود عماد الحوسني واسماعيل العجمي، لكن الخلاصة كانت انه في مرحلة تجديد ادت الى عدم استقرار من الناحية الفنية وان العديد من اللاعبين لا يملكون الخبرة الكافية في مثل هذه الدورات.
    منتخب عمان الذي بدأ مشاركته في الدورة في النسخة الثالثة عام 1974، توج باللقب مرة واحدة على ارضه عام 2009 بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا بتغلبه على السعودية 1-صفر في المباراة النهائية.
    عمد المدرب الحالي الفرنسي الاخر بول لوغوين الى ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب العماني الذي يواصل مشواره ايضا في الدور الرابع من تصفيات المونديال.
    تملك عمان حاليا 5 نقاط في مجموعتها التي تضم ايضا اليابان واستراليا والاردن والعراق.
    يذكر ان الحارس مازن الكابسي لم يختبر كثيرا امام البحرين، وهو تولى حراسة عرين المنتخب العماني بدلا من علي الحبسي افضل حارس مرمى في اربع دورات متتالية من 2003 الى 2009، لان فريقه ويغان الانكليزي رفض تحريره، اذ ان الاتحاد الدولي (فيفا) لم يضع البطولة ضمن روزنامته حتى الان.
    والى جانب الكاسبي والعجمي والحوسني الذي كان غائبا عن المجريات امام البحرين، يعول لوغوين على حسن مظفر وعيد الفارسي واحمد حديد (لم يظهر بالمستوى المطلوب ايضا في المباراة الاولى) وسعد المخيني واحمد مبارك كانو وغيرهم من اللاعبين. لم يدفع لوغوين بنجم خط الوسط فوزي بشير في المباراة الاولى، ومن المتوقع ان يجري تعديلا على خطته العقيمة امام قطر لان الخسارة تعني سلوك طريق الخروج من الدور الاول، كما ان التعادل لن يدعم موقف المنتخب كثيرا في مجموعة وصفت بالاقوى منذ سحب القرعة.
    وكشفت المباراة الاولى ان منتخب عمان يدفع ثمن ابتعاد عدد من نجومه بسبب الاعتزال او عدم اختيارهم الى التشكيلة كمحمد ربيع وبدر الميمني وحسن ربيع هداف «خليجي 19» وغيرهم.

  • أتوري يتشّبث بالأمل في صحوة العنابي



    أكد البرازيلي باولو أتوري المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم أن المنتخب العماني الذي يلتقي فريقه اليوم من المنتخبات القوية مشيرا إلى أن الفريقين لم يقدما مستواهما المعروف في الجولة الأولى من مباريات (خليجي 21).
    وأضاف ، في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس قبل مباراة الفريقين اليوم ضمن منافسات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة، «نمتلك اللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة ونطمح بلا شك إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة».
    وعن أهمية مباراة اليوم ، قال أتوري «هدفنا الأساسي بلا شك هو إحراز النقاط الثلاث مما يحتاج لتوفر عناصر كثيرة منها القيام بعمل شاق واستغلال كل الفرص والتحلي بالصبر للوصول إلى هدفنا».
    وأضاف «الحديث عن حالة الاستياء الموجودة في الشارع الرياضي القطري هو كلام للاستهلاك الإعلامي فقط حتى وإن كنت أدرك جيدا مدى خيبة الأمل التي شعرت بها الجماهير بعد الهزيمة.. عملت لمدة خمس سنوات في قطر والجميع يعرف قناعاتي ولن أغير أفكاري وطريقتي».
    وأوضح «سألعب بطريقة4/4/2 لأنها الطريقة المعتادة والتي تعودنا عليها.. أشاطركم الرأي في أن الروح كانت مفقودة في لقاء الإمارات ومستوانا كان سيئا للغاية وهذا شيء لا يمكن إنكاره.

  • لوجوين: مبارانا اليوم صعبة



    أكد الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني لكرة القدم أن لقاء الفريق المرتقبة اليوم أمام نظيره القطري في بطولة كأس الخليج (خليجي 21) بالبحرين سيكون في غاية الصعوبة بعد تعادل الفريق مع نظيره البحريني سلبيا في الجولة الأولى من مباريات البطولة.
    وقال لوجوين ، خلال المؤتمر الصحفي قبل مباراة الفريقين اليوم ، إن اللقاء سيكون صعبا بعد تعادل فريقه أمام البحرين وتعثر المنتخب القطري أمام الإمارات حيث أصبح مطالبا بالتعويض.
    وعن النصائح التي وجهها للاعبين قبل المباراة، قال لوجوين «طلبت من اللاعبين أن يكونوا في قمة الاستعداد وأن يقدموا أفضل المستويات من أجل تحقيق الفوز لأني أدرك أن لديهم أفضل بكثير مما قدموا حتى الآن».
    وفيما يخص مشكلة الأحذية بعد شكوى عدد كبير من اللاعبين ، أجاب المدرب «هذه المشكلة ليست عذرا لتبرير نتيجة اللقاء الماضي وإنما ملاحظة تحدثنا عنها.. في أوروبا ، تعودنا أن يلعب اللاعبون بالأحذية الحديثة المعروفة وحتى عندما واجه منتخب عمان نظيره السنغالي في لندن كان واضحا أن اللاعبين الخليجيين غير متعودين على هذه النوعية من الأحذية بحكم الإختلاف في نوعية الأرضيات ولكننا تجاوزنا هذا الموضوع الآن».

  • المواجهة المصيرية للمنتخب القطري والعماني في كأس الخليج 21


    سيتواجه المنتخب القطري أمام المنتخب العماني في 8 كانون الثاني الحالي على ملعب البحرين الوطني ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الخليج 21 لكرة القدم ، علما ان المنتخب العماني يحتل المركز الثالث برصيد نقطه واحدة ، أما المنتخب القطري فهو في أخر ترتيب المجموعة الثانية ، حيث ان الخسارة تعني الخروج المبكر من البطولة الخليجية .

    Hala Madrid Y Nada Mas
  • منتخبنا جاهز لتغيير الصورة وهز شباك العنابى (الجريح)
    الثقة العالية ووضوح الخطة والهدوء مفاتيح انتصار الأحمر


    رسالة المنامة : يونس المعشري وصالح البارحي

    في لقاء (تكسير العظام) ... لقاء ( العبور ) .... لقاء ( الأمل ) .... لقاء ( العودة ) ... لقاء ( مفترق الطرق ) ... يدخل منتخبنا مباراته اليوم أمام نظيره المنتخب القطري في الخامسة والربع مساء بتوقيت السلطنة الحبيبة بساحة الإستاد الوطني بالعاصمة البحرينية (المنامة) في افتتاح مواجهات الجولة الثانية لخليجي 21 ... تسبقه دعوات مئات الآلاف من أبناء الوطن بأن يكون التوفيق حليفه في تحقيق النصر والظفر بالنقاط الكاملة حتى يضع قدما له في المربع الذهبي لبطولة الأشقاء قبل مواجهة الإمارات القادمة في نهاية جولة المجموعات ... فاليوم (نكون) أو ( لا نكون ) ... فالفوز وحده من يعيد لنا هيبتنا بكافة التفاصيل ... والتعادل سيكون بمثابة الخسارة ... والخسارة تعني تراجع أسهمنا في التأهل للمربع الذهبي الذي أصبحنا أحد فرسانه خلال ثلاث دورات خليجية متتالية باستثناء خليجي 20 باليمن والذي لم يقدم فيه منتخبنا أي شئ يذكر سوى هدف وحيد لــ ( العمدة ) في شباك البحرين ... فالنقاط الثلاث هي مطمعنا بكل تأكيد وسيكون العمل عليها مضاعفا جملة وتفصيلا ...

    النقاط الكاملة

    بعد أن تقاسم منتخبنا نقاط لقائه الافتتاحي مع البحرين مساء السبت الماضي بذات ملعب مباراة اليوم ، وفوز الإمارات على قطر بنتيجة 3 / 1 وتصدره لفرق هذه المجموعة ، فإنه بدا واضحا وبشكل صريح بأنه لا مجال لمنتخبنا اليوم سوى الفوز وحصد النقاط الكاملة حتى يتمكن من الإبقاء على حظوظه قائمة للتأهل للمربع الذهبي لخليجي 21 ، وهو ذات الأمر بالنسبة للمنتخب القطري الذي فقد كل نقاطه في مباراة الافتتاح أمام الإمارات مع أداء هزيل جدا لم يظهر عليه العنابي منذ فترة طويلة في دورات كأس الخليج ، ومن هنا فإن الهدف واضح للطرفين ، والكل سيسعى لتحقيقه حتى لا يفقد الكثير من معالمه وطموحاته في التواجد لأطول فترة ممكنة من بين أشقائه بالبطولة الأكثر صيتا في المنطقة .
    منتخبنا ومن خلال ما قدمه في المباراة الافتتاحية أمام البحرين أعطى مؤشرا سلبيا جدا للمتابعين بأن هناك أمرا (خطأ) حدث في تلك المباراة ، وبأن المنتخب العماني لديه الكثير حتى يقدمه لأنه أحد المرشحين للبطولة خاصة وأنه المنتخب الأكثر استقرارا منذ سنوات عديدة ومازال يحتفظ بالكثير من الأسماء الإيجابية التي تستطيع العمل معه بشكل جيد بغية الوصول للمبتغى بنهاية المطاف ، لذلك فإن الجميع راهن على أن العودة للمنتخب العماني ستبدأ من مباراة اليوم أمام العنابي رغم تشابه الظروف والمعطيات ، ولكن من أراد تحقيق أمنياته فعليه العمل صالحا وبشكل متزن حتى يتجاوز الطرف الآخر في مواجهة (تكسير العظام ) مساء اليوم ، في حين يبدو أن الفريقين سيكونان خاسرين في حالة تعادلهما بأي نتيجة كانت وانتظار مواجهاتهما في الجولة الأخيرة والتي ستحكمها الكثير من المعطيات في حالة تعثر الإمارات اليوم امام البحرين على سبيل المثال .

    سيناريو لا نتمناه

    بالطبع ، فإن السيناريو الذي سار عليه منتخبنا في خليجي 20 باليمن وتعادله في ثلاثة لقاءات والاكتفاء بالمحافظة على سجله خاليا من الخسارة لا نتمنى تكراره أبدا في خليجي 21 ، فقد بدأنا بتعادل مع البحرين بهدف لهدف عن طريق عماد الحوسني لمنتخبنا والمشخص لمنتخب البحرين ، وهي ذات النتيجة التي استمر عليها منتخبنا أمام الإمارات ومن بعده العراق لنخرج من الدور الأول ونحن الذين ذهبنا لليمن مرشحين فوق العادة وحاملي اللقب في خليجي 19 ، ومن هنا يجب أن نتدارك الأمر سريعا حتى لا ندور في ذات الدائرة ، فالمجال ما زال مفتوحا لتجاوز مباراة الافتتاح كونها جاءت مع المنتخب المضيف ، والتعادل فيها متوقع لما لمثل هذه المباريات من حساسية يدركها الجميع ، ولكن ما لا نستطيع تجاوزه هو ذلك الاداء غير المقنع والسلبي جدا في طريقة لعب منتخبنا أو حتى طموحه في تسجيل الأهداف في شباك الحارس البحريني ، ولا يجب أن نتجاوز تلك السقطة المخيفة في المستوى دون الوقوف معها أو التركيز عليها ، لأنها في حالة تكرارها اليوم نتيجة وأداء فإن الوضع سيكون خطيرا للغاية ، وربما يكون السيناريو مشابها لخليجي 20 والذي لا نتمناه جملة وتفصيلا نظرا للجاهزية التي يتمتع بها منتخبنا في الفترة الحالية وهو الذي يمتلك صفين جاهزين من اللاعبين لم يستطع لوجوين أن يستخرج منهم فريقا متكاملا حتى الآن يعيد لنا الفترة الذهبية التي عاشها الأحمر قبل أكثر من (11) سنة .

    جاهزية قطر

    المنتخب القطري بقيادة البرازيلي أتوري يعد أحد ثلاثة منتخبات في البطولة جاهزية من جميع النواحي ، فالفريق يتواجد إلى جانب منتخبنا والمنتخب العراقي في تصفيات المرحلة الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهله لمونديال البرازيل 2014م واستمراريته في خوض مباريات هذه التصفيات يعني بقاؤه في دائرة المنافسة القوية ، وبالتالي هو جاهز فنيا وبدنيا حاله حال منتخبنا والمنتخب العراقي كذلك ، ناهيك عن المباريات الودية التي خاضها الفريق إاستعدادا لخليجي 21 ، لذلك فإن العمل سيكون مضاعفا للوجوين ولاعبي منتخبنا في ساحة الميدان اليوم ، خاصة في ظل (الجرح) الذي يعاني منه المنتخب القطري بخسارته القاسية أمام الامارات بثلاثة أهداف لهدف ، مع أداء غير مطمئن للقطريين أولا وللجهاز الفني واللاعبين أنفسهم ثانيا .
    والمنتخب القطري يدرك تماما بأن خسارته تعني خروجه نهائيا من المنافسة على الصعود عن هذه المجموعة خاصة في حالة فوز الإمارات أو تعادلها مع البحرين وتبقى مباراته أمام البحرين هي بمثابة تحصيل حاصل لا أكثر ولا أقل ولن يعيرها أي اهتمام ، لذلك فهو سيدخل اليوم بكل قوته وتركيزه حتى لا يخسر الفرصة من الجولة الثانية ، وسيهدف مدربه البرازيلي أتوري على أن اللعب بذلك الشكل الذي ظهر عليه الفريق أمام الامارات لن يحقق له مبتغاه وإنما سيحبط كافة طموحاته التي جاء من أجلها إلى المنامة ، لذلك فإن التركيز على الشق الهجومي سيكون واضحا كثيرا بهدف تسجيل الاهداف أولا والمحافظة عليها فيما تبقى من وقت للمباراة ثانيا ، وهو في هذه الحالة يدرك بأن أي هدف يلج شباك المنتخب العماني سيكون له سلاحا ناريا يستطيع من خلاله السير قدما نحو تسجيل زيارات أخرى في شباك الأحمر العماني الذي سيجد نفسه مضطرا لذلك للعودة للقاء ، لذلك فإن على لوجوين أن يعي تماما بأن الشكل الذي ظهر عليه العنابي في لقاء الامارات سيتغير جملة وتفصيلا خاصة في الشق الهجومي ، وبأن عليه التعامل مع أدق تفاصيل المباراة بشكل متعقل بعيدا عن التسرع أو التحفظ في ذات الوقت ، خاصة وأن أتوري سيترك وراءه دفاعا مهتزا في حالة قيامه بهذه الخطوة وهو ما يجعل الحوسني وبقية الرفاق على أهبة الإستعداد لخطف النقاط كاملة بإذن الله تعالى .

    توازن

    الحذر الذي كان عليه منتخبنا في لقاء البحرين يجب أن يختفي اليوم ، ولكن لا نطلب من لوجوين أن يترك الحبل على الغارب ويعطي المساحة لخلفان وسباستيان في التحرك بحرية في الميدان وإزعاج مدافعينا بعيدا عن المراقبة الكافية لإيقاف تقدمهما صوب مرمى مازن الكاسبي ، ولكن ما نتمناه من لوجوين أن يلعب بتوازن بعيدا عن التحفظ الذي أرهق طموحاتنا وحجم إمكانيات لاعبينا بالملعب ، وظهروا وكأنهم الحلقة الأضعف أمام البحرين ومن قبلها مناسبات سابقة .
    فاللعب بتلك الطريقة لن تأتي بنفعها إطلاقا ، ولن تقدم شيئا للمنتخب العماني في طريقه نحو معانقة اللقب الخليجي للمرة الثانية في تاريخه ، فالأسلحة موجودة سواء هجومية أو دفاعية أو في وسط الميدان ، ولكن ما يجب على لوجوين عمله هو الثقة بهذه الإمكانيات ومنحها صلاحيات متعددة لتفعيل الشق الهجومي بشكل مثالي بدلا من تحجيم إمكانياتها والإكتفاء بالدفاع عن الشباك وكأننا نلاعب (البرازيل) أو ( إيطاليا ) أو ( الأرجنتين ) مع إحترامي الشديد للمنتخبات الخليجية التي لا تزد عن مستوانا شيئا وربما لنا الكثير من العوامل تجعلنا أفضل منها حالا وشأنا .
    كما نتمنى من لوجوين أن يتدخل في المباراة بتوجيهات متواصلة أو بتغييرات حتى لو كانت مبكرة عندما يراها بأنها الأنسب في تلك اللحظة من عمر المباراة أو أنها ستعطينا الأفضلية نتيجة وأداء ، فالعيب ليس في الخسارة ولكن العيب أن تحجم إمكانيات لاعبيك وتظهرهم بلا هوية ولا شكل ولا أداء في ساحة الميدان ، مثلما حدث لنا في مباراة البحرين الافتتاحية والتي نتمنى أن ننساها ونمسحها من قاموس الكرة العمانية على الإطلاق ، وباعتقادي بأن هناك لاعبين يمتلكون عوامل كثيرة ويقومون بأدوار مزدوجة مثل عيد الفارسي والمقبالي وفوزي بشير يجب الاستفادة منها خاصة وأننا إطمأننا نوعا ما على الخط الخلفي بعد عودة عبدالسلام عامر إلى جانب محمد المسلمي وهو الذي شكل ترابطا في الخط الخلفي غابت عنه الأخطاء الساذجة التي كانت تكلفنا كثيرا في المرات الماضية والتي نتمنى ألا تعود مجددا بإذن الله تعالى .

    أسلحة يجب تفعيلها

    من شاهد مباراتنا أمام البحرين ، فإنه يجزم تماما بأن السبب الذي أظهر منتخبنا بذلك الشكل هو أننا لعبنا بنفس أسلوب المنتخب البحريني من خلال الكرات العالية التي لا تمت لمنتخبنا بصلة إطلاقا في ظل الطول الفارع لمدافعي المنتخب البحريني وسهولة قطع الكرات ، وهو ما أعطى المرزوقي وحسين فرصة في إستلام الكرة بسهولة ولعب الكرة الطويلة خلف مدافعينا لفوزي عايش وعبدالله عمر وهو ما ساهم في لعب الكرات العرضية على رأس إسماعيل عبداللطيف ومحمد سالمين ، ولكن عندما يعود منتخبنا لأسلوب اللعب الأرضي والسهل الممتنع فإننا نستطيع التحكم في اللعب ونبدأ في رسم طرق مختلفة للوصول لمرمى الحارس البحريني بالمباراة الماضية وحصلنا من خلالها على فرص جيدة لولا ترابط الدفاع البحريني وتركيزه لكان الوضع مختلفا بالنسبة لنا .
    لذا ، فإن ما يجب علينا فعله اليوم هو اللعب السريع دون تعقيد وخاصة من قبل رائد ابراهيم واسماعيل العجمي في وسط الملعب وتمرير الكرة للزميل في سرعة البرق حتى نصل لمرمى الحارس القطري سريعا وبأكثر من مناسبة من أجل إرباك حسابات أتوري ولاعبيه من بداية المباراة ، كما أن اللعب الطولي والذي ننادي به هو أقصر الطرق وصولا للمرمى بدلا من اللعب العرضي الذي يأخذ وقتا طويلا في نقل الكرة دون خطورة تذكر ، ناهيك عن سلاح التسديد القوي والمباشر على مرمى الفريق المنافس خاصة وأن الحارس القطري يبدو عليه الكثير من القلق تجاه الكرات القادمة بقوة من خارج منطقة الجزاء وهو ما جعل عمر عبدالرحمن يسجل هدف الامارات الأول رغم سهولة الكرة المتجهة للشباك القطرية ، كما أن تفعيل الأطراف من قبل حسن مظفر (العائد) بقوة للواجهة وسعد سهيل في الطرف الأيمن هو من الأسلحة التي يجب أن تظهر بقوة اليوم نظرا لوجود من يجيد الالعاب الهوائية من لاعبينا أمام المرمى يتقدمهم عماد الحوسني بطبيعة الحال ، ويجب الاستفادة من الضربات الثابته في المباراة أيا كان موقعها بطريقة تنفيذ متعارف عليها وليس كما شاهدنا في مباراة البحرين بين عماد الحوسني واحمد كانو في تسديد الضربة القريبة من منطقة جزاء البحرين وبتوقيت مثالي جدا للأحمر .
    ولا يجب أن ننسى المراقبة اللصيقة على مفاتيح لعب المنتخب القطري وأهمها خلفان ابراهيم وسباستيان ، فيما خط الدفاع القطري مهترئ تماما ولا يجيد التعامل مع الكرات العرضية إطلاقا رفقة حارس مرماه الذي ظل مهزوزا جدا في كل المناسبات أمام منتخب الإمارات ومباريات عديدة في تصفيات المونديال .
    بصريح العبارة ، لدينا من الإمكانيات ما يعطينا الأفضلية في الميدان على حساب قطر ، فلابد من تفعيلها برفقة قراءة فنية واقعية للقاء دون تحفظ أو ما شابه ذلك من قبل لوجوين ، والتركيز التام والدائم من قبل مدافعي منتخبنا حتى آخر لحظات المباراة المصيرية اليوم .

    محمد العلوي : مباراة قوية وننظر لها بمنظور مختلف

    قال محمد بن صالح العلوي مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن مباراة منتخبنا أمام قطر مساء اليوم بأنها مباراة قوية في المجموعة الأقوى بالبطولة ، وبانه ينظر لها بمنظور مختلف وهو التعويض عن لقاء الافتتاح أمام البحرين وبالتالي تغيير الصورة والمستوى الذي ظهر عليه منتخبنا في تلك المباراة ، والتي لم تعكس المستوى الحقيقي للأحمر العماني ولو بنسبة بسيطة .
    واضاف العلوي : اللاعبون تعاهدوا على تقديم الأفضل في لقاء اليوم أمام قطر وسيبذلون كل الجهد من أجل حصد النقاط الكاملة وبالتالي المحافظة على حظوظنا قائمة للتأهل للمربع الذهبي ومنه إلى النهائي الخليجي بإذن الله تعالى ، والحمد لله الجاهزية تامة للفريق ولا نعاني من إصابات مؤثرة أو غيابات محتملة ، ونتمنى من الله التوفيق .

    حميد الجابري : سنعود للواجهة اليوم

    من جانبه ، فقد قال حميد الجابري عضو مجلس إدارة الإتحاد العماني لكرة القدم وعضو بعثة منتخبنا في المنامة : يجب أن ننسى ما ظهرنا عليه في لقاء الافتتاح أمام البحرين ، وأن نقف خلف الفريق في مواجهة اليوم المصيرية أمام قطر ، وكلي ثقة بأن يعود اللاعبون لمستواهم المعهود في اللقاء وأن يثبتوا للجميع بأن ما حدث هو كبوة حصان لا أكثر ولا اقل ، وبأنهم عازمون على لقب البطولة إن شاء الله تعالى .

    منصور الحجري : كلنا مع المنتخب

    الشيخ منصور الحجري عضو مجلس إدارة الإتحاد العماني لكرة القدم تحدث عن أن الجميع يتمنى أن يظهر منتخبنا بالصورة التي عرفناها عنه في تصفيات كأس العالم الحالية ، وأن يؤكد أحقيته في المنافسة على اللقب الخليجي الذي غاب عنه في خليجي 20 بسبب خروجه من الدور الأول للبطولة ، مؤكدا في ذات الوقت بأن الجميع يقف خلف المنتخب بدءا من السيد رئيس الإتحاد وانتهاء بآخر مشجع وصل إلى أرض المنامة لتجشيع المنتخب وكل أبناء عمان ، ولن يألو جهدا في تقديم كل ما بوسعه إعادة البسمة لشفاه العمانيين بدءا من مباراة اليوم .

    هزاع السعدي : مباراة قوية ومفترق طرق

    قال الشيخ هزاع السعدي أمين السر العام بالإتحاد العماني لكرة القدم : بلا شك مباراتنا اليوم أمام قطر مباراة قوية وتعد مفترق طرق للفريقين ، فمنتخبنا تعادل سلبيا مع البحرين وقطر خسر أمام الامارات , والفريقان لم يظهرا بمستواهما المعهود عنهما في الجولة الأولى ، ولكن ذلك لا يعني بأنهما سيستمران في ذات الشكل أو السيناريو لأن خسارة أي نقطة فيما تبقى من مباريات المجموعات تعني تضاؤل فرصة الصعود للمربع الذهبي ، وهذا ما لا نحبذه لمنتخبنا بطبيعة الحال .
    وأضاف السعدي : تواجدت في تدريبات منتخبنا مساء أمس الأول قبل العودة للسلطنة لارتباطات أخرى بالإتحاد ، حيث لمست الروح المعنوية العالية لجميع افراد الفريق ، وبأن الجميع عازم على تغيير الصورة الباهته التي ظهر عليها المنتخب في الافتتاح ، وهذا انعكس بشكل واضح على تدريبات الفريق من خلال الثقة الكبيرة التي بدت واضحة للحضور على وجوه اللاعبين ، وفي النهاية التوفيق من عند الله وسنعمل كل ما بوسعنا في سبيل تسهيل مهمة اللاعبين وبالتالي تحقيق الفوز على قطر اليوم إن شاء الله .

    صالح الفارسي : أتمنى التوفيق والقطري فريق قوي

    قال صالح الفارسي النائب الثاني للسيد رئيس الإتحاد العماني لكرة القدم وعضو البعثة : أتمنى التوفيق للمنتخب في لقاء اليوم المصيري أمام قطر رغم أن العنابي فريق قوي وله من الطموح مثل ما هو لنا في لقاء اليوم ، لأنه خسر كل نقاطه في مباراة الافتتاح أمام الامارات ، وبالتالي يدرك تماما بأن أي نقطة يفقدها سيكون ثمنها باهظا وربما تخرجه من منافسات البطولة مبكرا ، لذلك فهو سيقدم كل ما بوسعه لتخطي عقبة منتخبنا اليوم .
    وأضاف الفارسي : البعثة تقوم بدورها على أكمل وجه ، والجماهير الوفية تتزايد أعدادها في المنامة للوقوف خلف المنتخب في لقاء اليوم ، وما يبقى هو ظهور منتخبنا بشكله الفعلي والعودة لنغمة الانتصارات وتسجيل الأهداف ، وهو الأمر الذي سيكون كفيلا بإعادتنا للواجهة مجددا ، ونسأل الله التوفيق وتحقيق النصر على قطر بإذن الله تعالى .

    نائف المرهون : الأحمر جاهز ولن يخذلكم

    تحدث الشيخ نائف بن سالم المرهون النائب الأول للسيد رئيس الإتحاد وعضو البعثة العمانية في البطولة عن مباراة اليوم قائلا : الحمد لله رب العالمين على كل شئ ، والتعادل أمام البحرين كنتيجة ليس سيئا بالنسبة لنا ، ولكن ما تفاجأنا به هو المستوى الفني الذي قدمه المنتخب والذي لم يرض طموحاتنا وباعتقادي طموحات كل العمانيين كذلك ، ولكن دائما نتحدث عن مباريات الافتتاح بأنها لها ظروف مختلفة خاصة إن كانت أمام صاحب الأرض والجمهور ، وباستطاعتنا أن نتناسى كل ما في تلك المباراة بسلبياتها وإيجابياتها وأن نضع نصب أعيننا تحقيق الفوز بأمسية اليوم وكيفية تجاوز هذا الظرف غير الصحي لبداية منتخبنا بالبطولة .
    وأضاف المرهون : الكل قلب واحد مع المنتخب ، وأتمنى من الجماهير ألا تقسو على الفريق ، لأن التعادل جاء مع صاحب الضيافة نعم الاداء غير مقنع ولكن في النهاية هي نقطة افضل من لاشئ ، وتحدثنا مع اللاعبين طيلة الفترة الماضية التي أعقبت مباراتنا مع البحرين والجميع أكد بأنه عازم على تقديم الوجه الحقيقي لمنتخبنا في لقاء اليوم ، وبأن النقاط الثلاث ستكون نصب أعينهم وسيعملون على تحقيقها بكل ما أوتوا من قوة ، وندعوا لهم جميعا بالتوفيق وأن نفرح في شوارع المنامة معا اليوم بإذن الله تعالى .

    حديد : سندخل بكل قوة

    أكد نجم خط وسط منتخبنا أحمد حديد على أن جميع اللاعبين تناسوا ما حدث في مباراة الافتتاح أمام البحرين وبأنهم عازمون على تخطي عقبة قطر اليوم وبالتالي الاقتراب من التأهل للمربع الذهبي للبطولة ، حيث تحدث اللاعبون مع بعضهم البعض في فندق الإقامة حول مباراة البحرين الماضية وجلسوا جلسة مصارحة ليخرجوا بنهاية المطاف بأن ما قدمه المنتخب ليس هو المستوى الفعلي أو حتى نصف المستوى في ذلك اللقاء وتعاهدوا على نسيان كل المنغصات التي حدثت في المباراة والتفكير في لقاء اليوم بشكل مباشر .
    وأضاف حديد : جميعنا لديه الإحساس بالمسئولية وثقتنا بالله وبأنفسنا موجودة ، وسندخل مباراة اليوم بكل قوة حتى نحصد النقاط الكاملة ، لأن التعادل يعتبر بالنسبة لنا أشبه بالخسارة ولا يمكن أن تتكهن بما سيحدث في مباريات الجولة الأخيرة للمجموعة ، لذلك سنعمل بكل قوة في تخطي عقبة قطر إن شاء الله تعالى .

    سعد : مستعدون

    قال سعد سهيل الظهير الأيمن لمنتخبنا عن لقاء اليوم : مستعدون وجاهزون نفسيا وبدنيا وقد وضعنا نصب أعيننا النقاط الثلاث لنقترب من التأهل للمربع الذهبي ، والحمد لله التدريب اليوم مثل ما رأيتم كان الجميع مركزا بشكل كبير ونعرف تماما بأننا لم نقدم المستوى المطلوب في مباراة الافتتاح ولكن أتمنى من الجميع أن ينساها بكل تفاصيلها ، ومباراة اليوم سنلعب فيها بتركيز عال طوال (90) دقيقة وبإذن الله نسعد جماهيرنا بتحقيق النصر .

    عماد : نعدكم بالأفضل

    أكد نجم منتخبنا ومهاجمه القناص عماد الحوسني على أن ما قدمه منتخبنا في مباراة الافتتاح غير مرض تماما له ولزملائه اللاعبين ، ولكن طبيعة مباريات الافتتاح تأتي هكذا خاصة إن كانت مع صاحب الأرض والجمهور ، ونقطة جيدة في ظل تلك الظروف وذلك الأداء .
    واضاف : سندخل اليوم بقوة أمام قطر من البداية وسنعمل على العودة لمستوانا المعهود الذي عرف عن منتخب عمان ، ونتمنى أن نكون حاضرين بشكل قوي في المباراة وأن نسعد جماهيرنا الوفية التي أقدم لها كل الشكر والتقدير على ما قامت به في المباراة الماضية ، ونعدهم بالافضل إن شاء الله اليوم .

    العجمي : حسابات مختلفة

    بدأ إسماعيل العجمي حديثه بنبرة حزينة عن الأداء الذي قدمه منتخبنا في لقائه الافتتاحي مع البحرين قائلا : أداؤنا في مباراة الافتتاح أمام البحرين لم يكن جيدا ولم يعط طمأنينة للجميع حول شكل المنتخب العماني ولو كان الأداء افضل لأطمئن الجميع على مسيرة المنتخب ، ولكن النقطة جيدة بالنسبة لنا أمام صاحب الارض والجمهور ، ولو نعود للوراء نجد أن الامارات خسرت في الافتتاح أمامنا 1 / 2 ولكنها توجت باللقب ، ونحن تعادلنا مع الكويت في مسقط بخليجي 19 وتوجنا باللقب وبنفس أداء مباراتنا مع البحرين ، لذلك ليس ذلك مقياسا حقيقيا لمستوانا الفعلي .
    وأضاف : مباراة اليوم أمام قطر لها حسابات مختلفة تماما عن المباراة الأولى ، فالفريقان جريحان من الجولة الأولى ، وطموحهما مشترك وهو النقاط الكاملة فقط ولاسواها ، ربما منتخبنا افضل من حيث حصوله على نقطة في الجولة الماضية ، ولكن ذلك لا يعني شيئا أمام تحديات الجولة الأخيرة ، وقادرون على تجاوز قطر بالرغم أنه سيدخل اللقاء تحت بند حياة أو موت وعلينا أن نستغل الوضع لمصلحتنا لأن لا سبيل له سوى الهجوم على حساب الدفاع بطبيعة الحال ، ومنتخبنا ربما يقدم أداء لا يعلى عليه ولكن لا يفوز وربما العكس ولكنه يفوز ، ونتمنى أن نوفق اليوم أمام قطر ونعود للواجهة والترشيحات مجددا .

    عيد الفارسي : مباراة قوية

    من جانبه قال عيد الفارسي نجم خط الوسط بمنتخبنا : بغض النظر عن مستوانا في الافتتاح ، فإننا اليوم أمام مفترق طرق وأمام مباراة قوية مع فريق جريح بالخسارة أمام الامارات ، فإما نكون أو لا نكون ، ولكن الإحساس بالمسئولية يتقدم أولوياتنا في مواجهة اليوم ، والشباب مركزون في التمرين ومتحمسون وعازمون على حصد النقاط الكاملة ، ونتمنى أن نقدم مباراة أفضل وأن تأتي النتيجة لتفتح لنا أبواب الصعود للدور الثاني لخليجي 21 .

    الشيبة : مباراة البداية

    قال محمد الشيبة نجم خط دفاع منتخبنا : مباراة اليوم أمام قطر نعتبرها بداية المشوار لمنتخبنا في البطولة ، ونتناسى ما قدمه الفريق في مباراتنا أمام البحرين من سوء أداء يرضي الطموح لأنها مباراة صعبة للفريقين وهي افتتاح البطولة ، ولكن اليوم قادرون على تخطي هذه المرحلة ونحقق الفوز ، ونظهر بالأداء المشرف والمتوقع لمنتخب عمان في طريقه لاستعادة اللقب ، ولا ننسى أن جميع المنتخبات متقاربة .
    واضاف الشيبة : إصابتي لا تقلق وقد تماثلت للشفاء ولله الحمد بنسبة أكثر من 95% وأنا جاهز من ناحية اللياقة البدنية ولكن يبقى القرار بيد المدرب في نهاية المطاف ، والكل عازم على الفوز بالنقاط الثلاث اليوم .
    كانو : الانسجام والتفاهم يعيدنا مجددا

    أما احمد مبارك ( كانو ) فأكد بأنهم تناسوا تماما المباراة الافتتاحية أمام البحرين وأصبح كل تفكيرهم في مباراة اليوم أمام قطر ، مؤكدا بأنه سيبذل قصارى جهده برفقة زملائه للخروج بالنتيجة الايجابية .
    واضاف كانو : نحن الاجدر بالفوز مع علمنا بجاهزية المنتخب القطري الذي يسعى الى التعويض وستكون فيها المستويات متقاربة الا اننا سنبحث عن فرص التسجيل والعوامل مساعدة لنا في ارضية الملعب من خلال الانسجام في أرضية الملعب .
    عامر : مهمة محددة

    في حين قال عبدالسلام عامر قائد خط الدفاع بمنتخبنا : لقد تعلمنا درسا قاسيا من مباراة البحرين واليوم ندرك أن مهمتنا محددة وهي الفوز فقط حتى لا نضع أنفسنا في حسابات أخرى بالجولة الثالثة والاخيرة من دوري المجموعات ، ونحن جميعا ندرك المسؤولية وحجمها وسوف نعوض ذلك في هذه المباراة وعلى الجميع ان يمنحنا الثقة وان يقف بجانبنا لان المهمة ليست سهلة والفوز على فريق خاسر في مباراته الماضية ليس بالأمر السهل .
    مازن : تركيزي سيكون عاليا في المباراة

    اما حارس منتخبنا الوطني مازن الكاسبي قال : سأكون الأجدر في حراسة مرمى المنتخب وسيكون التركيز عاليا في هذه المباراة مع اهمية الانسجام مع خط الدفاع وباذن الله سنقدم المطلوب منا كفريق جماعي متكامل وسيكون اداؤنا مع قطر مختلفا تماما عن مباراة البحرين وان كان سيشكل علينا شيئا من الضغط الا اننا جاهزون لهذه المهمة التي نراها ليست بالصعبة خاصة اذا وجد الانسجام والتفاهم الذي تعودنا عليه بين لاعبي فريقنا .

    الحضري : إعداد العدة

    حسين الحضري لاعب منتخبنا تحدث عن مباراة اليوم أمام قطر قائلا : لابد ان يكون التركيز حاضرا بين جميع أفراد اللاعبين ولابد ان نعد العدة التي نحقق من خلالها الفوز ونرضي الجماهير ونتمنى أن نكون الفريق الأفضل بالمباراة ، خاصة وأن معنويات لاعبينا عالية جدا ولديهم الحماس والرغبة في تغيير الصورة التي ظهرنا بها أمام البحرين ، وسنحاول أن نريكم فريقا مغايرا اليوم فنيا وتكتيكيا لان الفوز وحدة هو هدفنا ولا نرضى بغير ذلك وسنعمل بأي وسيلة على تحقيقه .

  • أحمد الفهد :
    الإمارات وقطر هما الأوفر حظاً فى المجموعة الأولى والسعودية والعراق من الثانية
    على المنتخب العماني أن يستعيد هيبته والعمل على بناء جيل جديد بدلاً من السابق


    ما أن يتواجد الشيخ أحمد فهد الأحمد رئيس المجلس الأولمبي وقائد الحركة الرياضية الكويتية إلا وتجد الإعلام يحاصره من كل صوب و، لأنه يبقى من الشخصيات الرياضية المحبوبة في بطولات الخليج لما يمتاز به من التصريحات الرنانة ومن التواجد الإعلامي والمحب والمحبوب من الجميع بدون تكلف أو بحاجة إلى إعلامي خاص به أو مصور خاص فهو الشخصية التي لا تزال تثري بطولات الخليج ، وما أن تواجد الفهد بالأمس في فندق الدبلومات مقر اقامة بعثات منتخبات المجموعة الأولى لتنطلق إليه اجهزة التسجيل والكاميرات والإعلاميين لأخذ تصريح فكان هنا هو الرد وهنا الاجابة الرنانة من الفهد الذي بدأها بالمنتخب الكويتي حين بأنه الكويتي ليس فقط هو المحظوظ دائما في كأس الخليج وأنما نحن وكأس الخليج بينا عشق ونعترف بأننا لسنا الأفضل فنيا وما شاهدناه في الجولة الأولى من البطولة أعتقد المنتخب الإماراتي من المجموعة الأولى والمنتخب العراقي من المجموعة الثانية هما الذين حظوا بأحترام الجماهير والمشجعين وكذلك الفنيين والمهتمين بالشأن الرياضي والنقاد ، أما المنتخب الكويتي فهو يبحث عن تواجده في خليجي 21 والمنتخب الكويتي هو هكذا تكون بدايته ونتمنى أن تكون هذه البداية هي ضربة البداية لتقديم الأفضل في البطولة وما شهدناه من مستوى بين المنتخبين العراقي والسعودي في المجموعة الثانية كانت قمة مبكرة في البطولة ومن المنطقة بأن يكون كفة ميزانهم ترجح الأثنين أفضل من المنتخب الكويتي ونحن لعبنا مع المنتخب السعودي قبل 3 أشهر وخسرنا منه بأكثر من هدف واليوم المنتخب متطور به لاعبين على مستوى جيد من الاداء ولكن تنقصهم الخبرة وهذا ما ننشد عنه من خلال هذه البطولة ولا ننسى بأن الكويتي هو حامل اللقب وله ذكريات كثيرة في بطولات الخليج ولهذا يجب على المنتخب الكويتي من خلال اللاعبين الموجودين والنجوم الذين يضمهم عليه أن يقاتل إن اراد أن يكون في صف المؤهلين بهذه البطولة.
    وأقولها بكل صراحه من خلال ما شهدناه في الجولة الأولى أفضل منتخبين تنافساً هما الإماراتي والعراقي ، وكنت قد قلت قبل ذلك ن خلال التصريح في وسائل الإعلام قبل انطلاق البطولة بعدة أيام بأن الفريقين الذين سيظهرون بمستوى جيد وأنيقة في الاداء والمستوى هما المنتخبين الإماراتي والسعودي والفريق الذي دائما يظل بطل هو الفريق العراقي والفريق الذي يعشق الكأس واللقب هو الفريق الكويتي وهذه مقولة انا اقولها دائماً.
    * نوعية من الفرق
    كما إن في البطولة هناك نوعين من الفرق بحيث هناك فرق يجب أن تحافظ اليوم على هويتها بعد هذا الظهور المشرف وهما المنتخب العراقي والمنتخب الإماراتي وهناك فرق يجب أن تقاتل لإيجاد بطاقة لها في هذه البطولة ومن بين تلك الفرق هو المنتخب الكويتي ويعتبر المنتخب القطري على الرغم من خسارته من الإمارات 1/3 إلا أنه يظل هو أحد الفرق المرشحه لتأهيل من هذه المجموعة مع المنتخب الإماراتي بعدما شاهدنا المستوى المتواضع بين المنتخبين العماني والبحريني على الرغم من كوكبة النجوم التي تزخر بها منتخباتهم والتاريخ الذي يملكونه ولكني أعتقد الإمارات وقطر هما الأوفر حظا للوصول إلى المربع الذهبي من المجموعة الأولى والعراق والسعودية من المجموعة الثانية وعلى العمانيين والبحرينيين مثل الكويت الذين يملكون لاعبين جيدين وتاريخ قديم وجديد في بطولات كأس الخليج عليهم أن يقاتلوا من أجل الحصول على البطاقة التي تأهلهم للدور القادم وهذا هو الواقع الآن لدينا مجموعتين وبها اربع فرق يجب أن تحافظ على هويتها وهناك أربع فرق أخرى عليها أن تقاتل وتصارع من أجل الوصول لأبعد من الدور الأول ، وكما ذكرت الأخوة في البحرين يسعون من أجل الحصول على أول لقب لهم من خلال هذه البطولة لأنها تقام على أرضهم وبين جماهيرهم والأخوة العمانيين بحاجة إلى أي دفعة معنوية لأن كما هو حاصل الآن الجيل الذهبي للكرة العمانية بدأ يتراجع والمنتخب الكويتي تحت ضغط نفسي لتاريخهم مع هذه البطولة والالقاب التي حصدها ولهذا هناك 50% من هذه البطولة في قبضت الكويتيين وال 50% المتبقية لدى المنتخبات السبعة الأخرى المتبقية وهذه مسلمات لايجب أن بخسها ولا يمكن أن نصدق بأن هناك فريق جاء لهذه البطولة ولا يحمل طموح الحصول على لقب البطولة وما يشاع هي مجرد مناورات إعلامية وعلينا أن نؤمن الجميع يتنافس على اللقب ولا يمكن أن نضحك على أنفسنا.

    * نهاية جيل وبداية جيل
    وعن رأيه في المنتخب العماني يقول الفهد نعم المنتخب العماني جاءه جيل ذهبي رائع لا يمكن لأي شخص أن يبخس حق ذلك المنتخب في خليجي 19 وظهرت نجومية اللاعبين العمانيين وأصبح لديهم لاعبون محترفون في الكويت لوحدها كان تقريباً 9 لاعبين عمانيين ولهذا الآن نهاية جيل سابق وبداية جيل حديث وعلى كلاهما أن يعملوا على حماية الهوية الكرة العمانية التي فرضت بصمتها وهويتها على الكرة الخليجية واليوم الكرة العمانية امام تحدي من اجل التطوير والسيد خالد بن حمد يسعى من أجل عودة هيبة الكرة العمانية وهو أبن الرياضة وسبق له قيادة نادي فنجاء ولهذا ما شهدناه في مباراة الافتتاح لا يرتقي لمكانة المنتخب العماني وكذلك البحريني.

  • شموخ سمائلية كتب:

    الله يوفق منتخبنا وأن شاء الله ياخذوا البطولة واذا ما صار أن شاء الله ياخذ اللقب المنتخب البحريني :)

    ان شاء الله شموخ

    سلامي لرووووحك الرياضيه
    Hala Madrid Y Nada Mas
  • انتهى الان شوط المباراة الاول بين منتخبنا والمنتخب القطري

    بتعادل 0 _ 0

    مع تفوق بالاداء لمنتخبنا العماني
    Hala Madrid Y Nada Mas
  • انطلق الان شوط المباراة الثاني

    ان شاء الله عمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
    Hala Madrid Y Nada Mas
  • انتهت الان مباراة منتخبنا العماني والمنتخب القطري

    وانتهت المباراة بفوز قطر 1 _ 2

    هاردلك منتخبنا العمانيى حظ اوفر في المنافسات القادمة
    Hala Madrid Y Nada Mas
  • [h=1]خليجي 21 : تشابك خيوط المجموعه الاولى بعد فوز قطر على عمان[/h]حقق المنتخب القطري فوز هام على نظيره العماني بهدفين مقابل هدف واحد، فى اللقاء الذي اقيم اليوم الإثنين ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات فى بطولة خليجي 21.
    إفتتح العنابي التسجيل عن طريق خلفان ابراهيم من ركلة جزاء فى الدقيقه 56، ونجح حسين الحضري فى التعادل لـ عمان فى الدقيقه 71 عن طريق ركلة جزاء ايضاً، وفاجئ محمد جدو الجميع بإحراز هدف للمنتخب القطري فى الدقيقه 88، لينتهى اللقاء بفوز العنابي وتتشابك خيوط المجموعه الاولي.
    اللقاء فى مجمله كان فوق المتوسط، سيطر الاحمر العماني على اغلب فتراته، ولكن خبرة القطريين حسمت الامور.
    وبهذا ارتفع رصيد قطر إلى 3 نقاط، وتوقف رصيد عمان عند نقطه واحده.










  • [TABLE='width: 100%']
    [TR]
    [TD='class: article_content, colspan: 4'][/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD='class: article_content, colspan: 4']


    خرج المهاجم العماني عماد الحوسني غاضباً عقب خسارة منتخب بلاده أمام العنابي القطري 1-2 في المواجهة التي جمعت الفريقين في ثاني جولات المجموعة بالدور الأول لخليجي 21 بالمنامة .

    ورفض الحوسني الحديث مع الصحفيين وقنوات التليفزيون في المنطقة المخصصة للحصول على التصريحات الإعلامية عقب اللقاء وبدا الغضب واضحاً على وجهه، رغم انه في المباراة الأولى التي إنتهت بالتعادل أمام البحرين أجرى أحاديث مطولة مع كل الإعلاميين.

    ويبدو أن غضب الحوسني مهاجم الأهلي السعودي يعود لسببين أولهما بالطبع هو الهزيمة وتضاؤل فرص الفريق في مواصلة المشوار، أما الثاني وهو الأهم فهو دخوله المباراة وهو على دكة البدلاء وقام الفرنسي بول لوجوين بإشراكه في منتصف الشوط الثاني وفي وقت صعب للغاية .[/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]