تغطيــة بطــولـــة كـــأس الخليـــج 21

  • مدرب اليمن يؤكد عدم استسلام فريقه في مواجهة الأخضر السعودي



    المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان:

    أكد البلجيكي توم سينتفيت المدير الفني للمنتخب اليمني لكرة القدم على احترامه التام للمنتخب السعودي وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس الثلاثاء قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين اليوم. وشدد المدرب على صعوبة المواجهة عندما استعرض لقاءات الفريقين من قبل والتي وصلت إلى 15 مباراة لم يحرز فيها المنتخب اليمنى أي فوز ونال 14 هزيمة مقابل تعادل وحيد. وقال سينتفيت «بناء على هذا، قلت إن المواجهة ستكون صعبة لأن الأخضر قادم من لقاء فقد فيه النقاط الثلاث ويسعى جاهدا لتعويض الهزيمة على حسابنا». وأضاف «فريقي لن يكون مستسلما بل على العكس سيجاهد ويلعب ويكافح لتحقيق أول فوز لنا وهذا ما أسعي إليه لأن هدفي الأول هو إسعاد الجماهير التي تنتظر مواجهتنا مع الأخضر السعودي». وأكد سينتفيت أنه سعيد للغاية لأداء الفريق في مباراة الكويت رغم الخسارة، وقال «أنا سعيد بروح وأداء اللاعبين فكل لاعب قدم أقصى ما بوسعه ولكن الفريق خسر اللقاء والهزيمة لا تقلل من المجهود الذي بذلناه». وعن اعتراض بعض اللاعبين على طريقة اللعب الدفاعي في مباراة الكويت، أشار المدرب إلى أنه اجتمع مع كل عناصر الفريق وتفهم وجهة نظر اللاعبين وأكد له اللاعب الذي أدلى بتلك التصريحات بأنه لم يقصد ذلك المعنى وأن كلامه جرى تحريفه بالطريقة التي تبرز نوعا من التهجم على شخصه.

    وقال سينتفيت «الفريق اليمني تغير تماما بعد ضم عناصر شابة وصلت إلى 70 بالمئة. ومعدل الأعمار لا يتجاوز 24 عاما ولابد وأن نرى الفارق الإيجابي الآن الذي طرأ على الفريق مقارنة بالفترة السابقة». وأكد سينتفيت أن فريقه لم يسافر إلى المنامة للنزهة، وقال «سنقدم مباريات قوية ونستفيد من اللعب مع جميع فرق المجموعة.. الأخضر السعودي فريق منظم ومعه مدرب عالمي ولكنني أرى أن أداء الأخضر متذبذب. ومع ذلك، فريقي لا يستطيع مجاراته لكننا سنقدم كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية».

  • في خليجي 21
    قطر تداوي جراحها بعمان.. والإمارات أول المتأهلين من بوابة البحرين




    الجزيرة - الرياض:

    انطلقت يوم أمس منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى من خليجيٌ21 بمواجهتين حيث اقتنص المنتخب القطري في المباراة الأولى فوزا غاليا من أنياب نظيره العماني بهدفين مقابل هدف، وتقدمت قطر بهدف في الدقيقة 53 عن طريق خلفان ابراهيم خلفان من ضربة جزاء ثم تعادل حسين الحضري لعمان في الدقيقة71 من ضربة جزاء أيضا، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين خطف محمد السيد عبدالمطلب هدف الفوز للمنتخب القطري من لمسة مباشرة من داخل منطقة الجزاء.

    ليرفع المنتخب القطري رصيده إلى ثلاث نقاط بينما تجمد رصيد المنتخب العماني عند نقطة واحدة. وفي المباراة الثانية احرز البديل ماجد حسن هدفا قرب النهاية ليمنح الامارات الفوز 2-1 على البحرين صاحبة الضيافة في مباراة مثيرة لتتأهل للدور الثاني من البطولة، وكسر حسن قلوب الجماهير البحرينية حين سجل هدف الفوز في الدقيقة 85 بعد ان تصدى الحارس السيد محمد جعفر لمحاولتي إسماعيل مطر وعلي مبخوت.

    وبعد ان تقدمت الامارات في نهاية الشوط الاول بهدف مبخوت انتفضت البحرين وقدمت عرضا قويا لتتعادل عبر المهاجم البديل عبد الوهاب عبد الرحمن في الدقيقة 75 قبل ان ينتزع فريق المدرب مهدي علي الانتصار المتأخر.

    ليصبح رصيد الامارات ست نقاط من انتصارين متتاليين لتنفرد بصدارة المجموعة الاولى بفارق ثلاث نقاط عن قطر التي تحتل المركز الثاني، وبقي رصيد البحرين التي لم يسبق لها احراز لقب البطولة الاقليمية نقطة واحدة من مباراتين.


  • في ختام الجولة الثانية من خليجي 21
    «الأخضر» يسعى للتعويض أمام اليمن ولقاء السباق على التأهل يجمع العراق بالكويت



    «الأخضر» خسر أمام العراق

    سعدون العويمري- حمد الصويلحي

    يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم إلى فتح صفحة جديدة عندما يلتقي نظيره اليمني اليوم (الاربعاء) في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الخليج ال21 المقامة حالياً في البحرين، وفي المباراة الثانية يواجه العراق نظيره الكويتي في لقاء صدارة المجموعة.

    السعودية – اليمن

    تقام المواجهة الساعة السابعة والربع على استاد مدينة خليفة الرياضيه، ويأمل المنتخب السعودي في تجاوز الكبوة التي تعرض لها مع بداية مسيرته في البطولة الحالية عندما مني بهزيمة غير متوقعة صفر-2 أمام نظيره العراقي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة على عكس كل التوقعات التي رشحت "الأخضر" للفوز، ويطمح لاعبو المنتخب السعودي ومن خلفهم المدرب الهولندي فرانك ريكارد الى خطف الثلاث نقاط ليتجدد أمل المنافسة في التأهل للدور المقبل.

    ورغم الفارق الكبير بين تاريخ المنتخبين السعودي ومنافسه اليمني في البطولة الخليجية، ولكن المفاجآت واردة وأن خريطة كرة القدم الخليجية ربما تشهد تغييراً كبيراً عبر البطولة الحالية.

    ومن المتوقع أن يعمد مدرب الفريق السعودي الهولندي فرانك ريكارد الى اللعب بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء السابق أمام العراق مع تغيير في بعض المراكز، ومن المنتظر أن يلعب المواجهة بأسلوب هجومي بحثا عن هدف باكر، مع تأمين المناطق الدفاعية والسيطرة على وسط الميدان، ويبرز في صفوف المنتخب حارس المرمى وليد عبدالله والمدافع أسامة المولد ولاعبا الوسط سعود كريري ومعتز الموسى والمهاجمان فهد المولد وياسر القحطاني.

    وعلى الطرف الآخر، يخوض المنتخب اليمني مباراة اليوم بمعنويات منخفضة بعدما خسر أمام نظيره الكويتي بنتيجة صفر-2 في الجولة الأولى ليحتل المركز الأخير بدون أي رصيد من النقاط، ويسعى اليمنيون بقيادة البلجيكي توم سنتيفيت إلى تفجير مفاجأة في البطولة الحالية، والوصول الى مراحل متقدمه في البطولة، ويأمل اليمنيون في استغلال حالة الارتباك في صفوف منافسه السعودي من أجل تحقيق فوز من شأنه أن يضع الفريق على أعتاب دور النصف نهائي.

    ومن المتوقع أن يعمد المدرب الى اللعب بأسلوب متوازن في الشقين الدفاعي والهجومي مع الاعتماد على الكرات المرتدة، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب البلجيكي حارس المرمى سعود السوادي، والمدافع حمادة الزبيري، وثنائي الوسط منصر باحاج وخالد بلعيد، والمهاجمان أكرم الصلوي وأحمد الظاهري.

    والتقى المنتخبان أربع مرات وانتهت جميعها بفوز المنتخب السعودي.

    العراق - الكويت

    تقام المواجهة الساعة الرابعة والربع عصراً، على استاد مدينة خليفة الرياضية، عندما يلتقي منتخبا العراق والكويت في "قمة الكرة الخليجية" المنتظر، وتحفل مباريات الفريقين دائماً بالإثارة والندية، ويضاف إليها هذا المساء الصراع على صدارة المجموعة، ومحاولة التأهل إلى الدور الثاني "نصف النهائي"، بعد أن حقق الفريقان الفوز في مباراتيهما الأولى.

    يسعى العراق إلى الوصول إلى النقطة السادسة والاقتراب أو التأهل إلى الدور نصف النهائي بشكل مبكر، بعد أن كان قد حقق الفوز على السعودية في الجولة الأولى، وقدم المنتخب العراقي عرضاً جيداً في تلك المباراة، ولعب المدرب حكيم شاكر المباراة بتكتيك يتوافق مع إمكانيات لاعبيه فخطف هدفين وحافظ على النتيجة حتى النهاية، ومن المتوقع ان يلعب المدرب بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي وبالأسلوب ذاته من خلال الضغط على حامل الكرة والاعتماد على الكرات العرضية، ويبرز في صفوف "اسود الرافدين" الحارس نور صبري والمهاجم يونس محمود.

    وفي المقابل، يطمح الفريق الكويتي لمواصلة التألق والبحث عن تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد أن اكتسح اليمن في المباراة الافتتاحية بهدفين نظيفين.

    ونجح المدرب الصربي غوران توفاريتش في فرض الاسلوب والتكتيك المناسب للفريق (الأزرق) الذي أصبحت الفرق المنافسه تسعى جاهده للفوز عليه، وستكون المهمة صعبة على المنتخب الكويتي وهو يواجه منتخب العراق الذي يملك الحظوظ ذاتها في التأهل للدور النصف نهائي والاقتراب من المنافسة على اللقب الخليجي.

    ومن المنتظر أن يلعب المدرب بأسلوب هجومي مع تأمين المناطق الدفاعيه أمام مهاجمي الخصم، ومن ابرز الأسماء لدى المدرب الحارس نواف الخالدي، والمدافعان حسين فاضل، مساعد ندا، والمهاجم بدر المطوع.

    وتواجه المنتخبان في سبع لقاءات فاز العراق في ثلاثة وكسب الكويت مواجهتين وتعادلا في لقاءين.


  • قطر يعود للمنافسة بهدفين في عمان


    خلفان سجل لقطر للمرة الثانية من ركلة جزاء

    الرياض - عماد الصائغ

    خطف المنتخب القطري فوزاً ثميناً في الرمق الأخير على منافسه العماني بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت على استاد البحرين الوطني بالمنامة

    سجل الأهداف خلفان إبراهيم (56) من ركلة جزاء، حسين الحضري (70) من ركلة جزاء، محمد سيد جدو (88)

    أظهر المنتخب العماني نواياه الهجومية من الدقيقة الأولى حيث هاجم مرمى الحارس القطري قاسم برهان بضراوة، وجاءت أول الفرص الحقيقة حين تلقى فوزي بشير كرة داخل منطقة الجزاء سددها أرضية في زاوية قاسم برهان الذي أبعدها بقدمه بصعوبة (3)، أطلق بعدها لاعب وسط عمان جمعة درويش تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها قاسم برهان لركلة زاوية (13)، واصل المنتخب العماني فرض سيطرته التامة على ملعب المباراة وسط استسلام تام لمنتخب قطر الذي عجز عن بناء هجمة واحدة منظمة واكتفى بالتكتل الدفاعي للمحافظة على شباكه، وحرم تألق قاسم برهان المنتخب العماني من هدف محقق حين أرسل فوزي بشير كرة طويلة خلف مدافعي قطر للمنفرد عبدالعزيز المقبالي الذي سدد الكرة في يد برهان(40)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

    وبعد مرور العشر دقائق الأولى من الشوط الثاني مرر مهاجم منتخب قطر سبستيان سوريا الكرة لخلفان إبراهيم داخل منطقة الجزاء تدخل مدافع منتخب عمان محمد المسلمي وتصدى للكرة بيديه ليحتسب حكم المباراة اليمني مختار صالح ركلة جزاء لقطر تقدم لها خلفان إبراهيم وأودعها الشباك هدفاً أول للعنابي القطري (56)، ومرر البديل حسين الحضري كرة بينية لجمعة درويش داخل منطقة الجزاء تعرض فيها درويش للإعاقة من قبل مدافع قطر إبراهيم الماجد لم يتردد الحكم مختار صالح في احتسابها ركلة جزاء لعمان تقدم لها حسين الحضري وسددها قوية على يمين قاسم برهان هدف تعادل لعمان (70)، وواصل عمان الهجوم بغية إحراز هدف التقدم إلا أن الدفاعات القطرية كانت في الموعد، وتحصل منتخب قطر على خطأ في الطرف الأيمن نفذه خلفان إبراهيم داخل منطقة الجزاء للمتمركز محمد سيد جدو الذي سدد الكرة في الشباك هدفاً ثانياً للعنابي القطري (88)، ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلناً فوز قطر بهدفين لهدف.

  • «الأبيض» الاماراتي عبر البحرين وخطف البطاقة الأولى



    مكة المكرمة - تركي الغامدي

    خطف المنتخب الإماراتي بطاقة التأهل الأولى للدور نصف النهائي من «خليجي 21» عن مجموعته الأولى بعد تصدره المجموعة إثر فوزه على المنتخب البحريني 2-1 في المباراة التي جمعتهما على استاد البحرين الوطني بالمنامة ضمن الجولة الثانية، ولم يكن المنتخب البحريني يستحق أن يخرج من المباراة خاسراً كونها شهدت أفضلية بحرينية على أغلب فتراتها إذ تناوب المهاجمون البحرينيون على إهدار الهجمات المحققة، وجاء هدفا الإمارات عن طريق علي مبخوت (40)، وماجد حسن (85)، بينما سجل عبدالوهاب علي هدف البحرين الوحيد (74).

    بهذا الفوز رفع منتخب الإمارات رصيده إلى ست نقاط، بينما تجمد رصيد المنتخب البحريني عند نقطة واحدة.

    منذ الدقيقة الأولى كانت الرغبة البحرينية واضحة في الوصول للمرمى الإماراتي وتسجيل هدف مبكر، ووصل البحرينيون إلى مرمى الحارس الإماراتي علي خصيف مرات عدة أبرزها رأسية المدافع محمد حسين التي مرت بجوار القائم (5)، ورأسية المهاجم سامي الحسيني التي مرت من فوق العارضة (19).

    مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي أجرى تغييراً مبكراً عندما زج بالمهاجم إسماعيل مطر بديلاً عن إسماعيل الحمادي (28)، مهاجم البحرين فوزي عايش أهدر فرصة هدف محقق عندما تلقى تمريرة رائعة من زميله محمد سالمين وضعته في حالة انفراد مع حارس المرمى الإماراتي لكن عايش طوح بها فوق العارضة (37)، ومن هجمة مرتدة نجح مهاجم الإمارات علي مبخوت في تسجيل الهدف الأول لمنتخب بلاده عندما تلقى كرة طويلة من زميله محمد أحمد لم يفلح الدفاع البحريني في التعامل معها إذ وصلت الكرة لمبخوت الذي راوغ المدافع عبدالله المرزوقي وسدد كرة أرضية على يمين الحارس البحريني سيد جعفر في الشباك كهدف إماراتي أول (40).

    مع بداية الشوط الثاني كاد المنتخب الإماراتي أن يعمق جراح البحرينيين بتسجيل الهدف الثاني بعد أن عرض المهاجم أحمد خليل كرة رائعة لزميله علي مبخوت الذي كان له رأي آخر إذ أهدرها بشكل غريب عندما سددها بجوار القائم (48)، ومن كرة ثابتة سدد مدافع البحرين محمد حسين كرة قوية تصدى لها الحارس الإماراتي علي خصيف على دفعتين (55)، وتألق حارس الإمارات علي خصيف عندما حرم مهاجم البحرين إسماعيل عبداللطيف من تسجيل هدف التعادل بعد أن تصدى لكرته التي سددها من داخل خط الستة (60)، مهاجم البحرين البديل جسي جون لم يتعامل جيداً مع الكرة التي تهيأت له داخل منطقة الجزاء إذ سددها سهلة في يد الحارس الإماراتي علي خصيف (69)، الأفضلية الفنية كانت واضحة للبحرينيين خصوصاً بعد التغييرات التي أجراها المدرب الأرجنتيني كالديرون، ورفض مهاجم البحرين جيسي جون أن يستغل الخطأ الدفاعي الذي وقع فيه المدافع الإماراتي خميس إسماعيل إذ خطف الكرة جون وتجاوز حارس المرمى علي خصيف لكنه تباطأ في تسديدها وهو ماجعل خميس إسماعيل يصحح خطأه ويخلص الكرة (73)، واستمرت هفوات الدفاع الإماراتي لكن هذه المرة نجح المهاجم البحريني البديل عبدالوهاب علي في استغلال ذلك إذ أدرك التعادل لمنتخب بلاده بعد أن تجاوز المدافع وسدد الكرة في الشباك كهدف بحريني أول (74)، وواصل مهاجم البحرين جيسي جون رعونته عندما أهدر فرصة هدف بحريني محقق بعد أن تهيأت له كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لكنه سددها بجوار القائم (79). المهاجم البديل ماجد حسن أسعد الجماهير الإماراتية بعدما سجل الهدف الثاني لمنتخبه إذ استغل الكرة التي سددها إسماعيل مطر وتصدى لها الحارس البحريني سيد جعفر وعادت إليه ووضعها في المرمى كهدف إماراتي ثان (85)، وفي الوقت بدل الضائع سدد مهاجم البحرين عبدالوهاب علي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت خطرة من فوق العارضة (90+4).

  • ردود فعل غاضبة من الجماهير السعودية بعد خسارة العراق


    عون المقاطي

    المنامة - محمد الحطيم

    أبدى عدد من الجماهير الرياضية السعودية تذمرهم من مستوى المنتخب السعودي بعد الخسارة التي تلقاها من العراق في افتتاحية بطولة كأس الخليج في البحرين بهدفين مقابل لاشيء وبمستوى اقل من المتوسط إذ أبدى المشجع عثمان الكبيسي تذمره من الأداء الضعيف الذي ظهر به لاعبو المنتخب السعودي رغم الاستعدادات الجيدة حسب تصريحات اللاعبين قبل بداية البطولة مشيراً إلى عدم اهتمام بعض اللاعبين بالشعار الذي يرتدونه وقال: "أملنا في المباريات المقبلة أن يتعدل الحال إلى الأفضل".

    فيما انتقد عون المقاطي التشكيلة التي دخل بها مدرب المنتخب السعودي فرانك رايكارد وعدم توظيف اللاعبين في أماكنهم حيث وضح تأثير وسط الملعب فكان من الأولى وجود احمد عطيف وسلمان الفرج منذ بداية اللقاء كذلك ملاحظة ضعف بناء الهجمة وهو الأمر الذي استطاع لاعبو العراق استغلاله وتسجيل هدفين بدون صعوبة. فيما رمى المشجع يوسف الزعبي باللائمة على المدرب واللاعبين الذين لم يحسنوا التعامل مع المباراة أمام منتخب كبير وعريق مثل العراق فمدرب المنتخب اختار أفضل العناصر وكان يعتمد على لاعبين معينين في المباريات الودية لنشاهد أمام العراق لاعبين آخرين بالإضافة إلى عدم وجود صانع لعب حقيقي والذي أصبح وجوده مهم بعد مباراة العراق ليقوم بتمويل المهاجمين حيث أن دورهم أصبح هامشيا في ظل الطريقة التي اعتمدها المدرب رايكارد وقال: "لماذا دائماً إذا انتقدت الجماهير العمل الذي يقوم به أي مدرب يقال إن رأيهم خاطئ وكأن الذي يقرأ المباريات المدربون وحدهم، للأسف هناك اشياء واضحة جداً ولا تحتاج لتعقيدات، وهذا حديث معظم المحللين الفنيين عن عدم جدوى عمل المدرب الحالي وكل ما أتمناه أن تسند المهمة إلى مدرب وطني يجيد التعامل مع اللاعبين ويكون قريبا منهم فقد سئمنا التصريحات والأحاديث الرنانة التي لم تجلب سوى الخسائر المذلة".

    وأشار المشجع سفيان الزعبي إلى أن خط الدفاع ظهر مهزوزاً في المباراة ولم يتمكن المدافعون من الثبات في الكرات العرضية التي نعرف جميعاً بأنها تشكل خطورة بالغة على مرمى وليد عبدالله وسُجل منها هدفان وضاع مثلهما.

    فيما وجه المشجع صفوان محمد نداءه إلى المسؤولين في اتحاد الكرة بالنظر في حال المنتخب السعودي الذي أصبح يتلقى الخسائر من أي فريق فضاعت هويته مابين مؤيد ومعارض لوجود المدرب ريكارد، وقال: "من غير المعقول أن يكون المنتخب السعودي يضم المنتخب نخبة من لاعبي الأندية السعودية الذين يحققون الانتصارات مع فرقهم ولا يقدمون جزءا بسيطاً مما يقدمونه مع أنديتهم كما يجب محاسبة كل مقصر فاللاعب يمثل الوطن بأكمله ولا يمكن التساهل في أي عمل يقود إلى الخسائر وتشويه سمعة الكرة السعودية"، وشن سعد بداح هجومه على جميع اللاعبين الذين أصبح دورهم في الملعب لا يتعدى تأدية واجب فقط على حد قوله وقال: "أتمنى إعطاء الوجوه الشابة فرصة لتقديم ما لديها فمباراة الأرجنتين والكونغو الودية اكبر مثال على الأداء ولكن هل نحن مجبرون على مدرب المنتخب أو اللاعبين غير المؤهلين لتمثيل الأخضر؟ .. كل ما أتمناه من الجميع استشعار المسؤولية وانتظار جميع الجماهير السعودية تحقيق الانتصارات والبطولات التي تعودنا عليها في وقت ماضي".

    فيما اجمع بعض المشجعين على أن هذه الخسارة تمثل كبوة جواد ولا يمكن أن تجعلهم يتخلون عن المنتخب لكونهم سيدعمونه إلى آخر المشوار ولن يلتفتوا للحملات المسعورة التي تحاول النيل من اللاعبين وهز ثقتهم في منتخب بلادهم، مؤملين أن تظهر السعودية أمام منتخب اليمن في أفضل حالاتها ليعود المنتخب إلى وضعه الطبيعي والتأهل للأدوار النهائية وتقديم أفضل أداء مستوى ونتيجة وطالبوا من الجميع تنظيم الصفوف وبث روح الحماس بين اللاعبين وعدم الالتفات إلى صغائر الامور التي تحطم المعنويات وتثير المشاكل بين اللاعبين.


    يوسف وسفيان الزعبي


  • بداية «ساخنة» للجولة الثانية في المجموعة الصعبة
    العراق والكويت.. سباق مثير على بطاقة «نصف الحلم»




    جدية في تدريبات منتخب الكويت قبل اللقاء المرتقب أمام العراق (من المصدر)

    المنامة (الاتحاد) - تبدأ مباريات الجولة الثانية في سباق فرق المجموعة الثانية لبطولة «خليجي 21» في الساعة الخامسة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات بمواجهة «مثيرة» بين بطلين يبحثان عن التتويج بكأس البطولة الحالية، لإضافة لقب جديد إلى سجل بطولاتهما، وفيها تصطدم طموحات المنتخب العراقي بنظيره الكويتي في صراع على صدارة المجموعة الثانية بحثاً عن بطاقة التأهل الأولى إلى الدور نصف النهائي عن المجموعة التي تضم معهما المنتخبين السعودي واليمني.

    وسيكون ستاد مدينة خليفة في المنامة شاهدا على مواجهة فنية «دسمة» بين فريقين يضمان مجموعة من أفضل اللاعبين في كل الخطوط، واثنين من المدربين أصحاب الطموح الكبير، سواء العراقي حكيم شاكر، الذي أثبت تميزا كبيرا في الجولة الأولى رغم توليه المهمة قبل فترة قصيرة، أو الصربي جوران مدرب المنتخب الكويتي الذي حصل معه على لقب «خليجي 20» في اليمن، وهو يواصل الآن مسيرته بنجاح من أجل الحفاظ على اللقب.

    يخوض المنتخبان المباراة ولكل منهما 3 نقاط، وذلك بعد أن حقق المنتخب العراقي الفوز على المنتخب السعودي 2 - صفر، وبعد أن تفوق المنتخب الكويتي على اليمني بالنتيجة ذاتها في الجولة الأولى، وهو ما يجعل مواجهة الليلة محاولة لفض الشراكة على صدارة المجموعة والانفراد بالقمة انتظاراً للجولة الثالثة والأخيرة، وهذا ما يزيد من حرص اللاعبين، وتركيز الجميع في كل دقيقة من زمن اللقاء لتحقيق هذا الهدف، خاصة أن الخسارة من شأنها أن تعيد كل حسابات الفريق الخاسر في سباق المجموعة من جديد وفق ما تسفر عنه مباراة السعودية واليمن الليلة أيضاً.

    ويملك الفريقان القدرة على اللعب من أجل الفوز، وذلك من خلال خبرة اللاعبين والقدرات البدنية والفنية، حيث أظهرت الجولة الأولى قدرتهما على تحقيق ذلك، وهو ما يزيد في مباراة الليلة الأكثر أهمية للفريقين في مشوار البطولة الذي يتأثر بنتيجة كل مباراة قد تضع الفائز في الدور قبل النهائي، بينما تضع الخاسر في حسابات مُعقدة في الجولة التالية، وهو ما يدركه لاعبو الفريقين وجهازهم الفني، والجماهير أيضا، التي تدعم الفريقين بقوة.
    ويلعب الفريقان من أجل الفوز، لكن يبقى التعادل أمراً وارداً، في ظل تكافؤ الفرص بين الفريقين وتقارب المستوى أيضاً، وحرص كل فريق على تجنب الخسارة لأن التعادل على الأقل يضمن بقاء الفرصة في التأهل قائمة بقوة خلال الجولة الثالثة الحاسمة، وقد يكون ذلك سببا في الحرص الزائد للاعبين خلال اللقاء الصعب.

    ومن المنتظر أن يعتمد كل مدرب على التشكيلة التي خاض بها مباراته في الجولة الأولى، وذلك بعد النجاح الذي تحقق، لكن مع اختلاف توظيف اللاعبين، وهو ما تم التركيز عليه في التدريبات الأخيرة للفريقين استعدادا للمباراة، وأيضا بعد دراسة كل مدرب للفريق المنافس ونقاط قوته وضعفه، بناء على مستواه في مباراة الجولة الماضية، التي بالطبع لم يظهر خلالها الفريقان كل ما لديهما من قدرات.

    حقائق حول المباراة

    وكانت أول مواجهة بين الفريقين كانت في الثالث عشر من شهر نوفمبر عام 1964 ضمن منافسات كأس العرب، وأقيمت المباراة في الكويت وانتهت لمصلحة العراق بهدف نظيف، أما آخر مواجهة بينهما، فكانت في دورة الأردن الرباعية الدولية العام قبل الماضي وانتهت لمصلحة الكويت بهدفين نظيفين.

    وكان أول فوز للكويت على العراق رسمياً في كأس الخليج الرابعة والتي أقيمت في قطر عام 1976 في الفاصلة الشهيرة.

    ويعتبر المنتخب العراقي هو الوحيد بين كل المنتخبات الخليجية الذي يتفوق على الكويت في تاريخ مواجهاتهما في كأس الخليج، حيث تقابل الفريقان في 8 مواجهات سابقة، وفازت العراق في 3 مباريات والكويت في مباراتين وتعادلا في 3 مباريات، كما أنه المنتخب الوحيد الذي يتفوق في عدد الأهداف، حيث سجل 15 هدفاً مقابل 13 هدفاً للمنتخب الكويتي، ويسعى «الأزرق» في مباراة اليوم لتعديل كفة المواجهات.

    «كلاسيكو الخليج» بدرجة «ممتع»

    المنامة (الاتحاد) - منذ انطلاق دورات الخليج في عام 1970 كانت البطولة الرابعة عام 1976 في قطر هي الأقوى، بعد أن أضيفت قوة جديدة للبطولة بدخول المنتخب العراقي على خط المنافسة، وأخيراً وجد منتخب الكويت منافساً يضاهيه قوة، فاحتاج الأمر هذه المرة إلى مباراة فاصلة لتحديد لقب البطل للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

    وجمعت الجولة السادسة الفريقين الأقوى، ولم تؤد إلى فك الاشتباك بينهما عندما انتهت نتيجة الكويت والعراق بالتعادل بهدفين لكل منهما في مباراة كانت قمة في الإثارة، ليتساوى المنتخبان في جدول الترتيب بالنقاط وفارق الأهداف، وليحتكم الفريقان إلى مباراة فاصلة لعلها في نظر الكثير من المراقبين الذين عاشوا تلك الفترة أروع مباراة في تاريخ دورات الخليج، حيث تمكن المنتخب الكويتي من تأكيد سيطرته الخليجية، وحقق لقبه الرابع بعد الفوز على العراق في الفاصلة بأربعة أهداف مقابل هدفين، وبعد مباراة نجح فيها اللاعب الكويتي السابق عبدالعزيز العنبري في تسجيل «هاتريك».

    بينما سجل جاسم يعقوب الهدف الرابع وسجل أحمد صبحي هدفي العراق، لتحتفل الكويت بالكأس للمرة الرابعة على التوالي، ولتكسب البطولة منتخب قوي أسهم في تعديل موازين القوى في البطولة والبطولات التالية، وتحولت المباراة بين الكويت والعراق إلى «كلاسيكو خليجي» ممتع ومنتظر.

    وسط الخطوط

    الدكتور طه إسماعيل:

    مواجهة صعبة على الفريقين بدرجات مختلفة

    أبوظبي (الاتحاد) - يرى الدكتور طه إسماعيل المحلل الفني لـ «الاتحاد» أن صعوبة مواجهة العراق والكويت تبقى بدرجة الصعوبة نفسها على الفريقين في ظل الحرص على عدم الخسارة في المقام الأول لامتلاك كل منهما 3 نقاط، وإن كان التعادل قد يداعب خيال المنتخب العراقي بدرجة أكبر، على اعتبار أنه سيخوض أسهل مبارياته أمام المنتخب اليمني في الجولة الثالثة، بينما يصطدم المنتخب الكويتي بنظيره السعودي.

    ومن الممكن القول إنه من خلال الأداء ونتيجة مباراتي الجولة الأولى، فإن الحصول على نقطة في لقاء اليوم يضمن تأهل المنتخب العراقي للدور نصف النهائي بنسبة تصل إلى 90 %، وذلك بعد أن تخطى «أسود الرافدين» إحدى المحطات الصعبة بالفوز على السعودية في الجولة الماضية، وهو ما قد يفرض طريقة لعب محددة على العراقيين اليوم من أجل تأمين الدفاع في المقام الأول، واللعب على أخطاء الفريق المنافس مثلما حدث أمام «الأخضر» السعودي.

    ولو عدنا لمباراة العراق الأولى أمام السعودية نجد أن حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي قد لعب بشكل دفاعي منظم من خلال وجود 5 مدافعين، وأمامهم 4 لاعبين في الوسط والاعتماد على يونس محمود وحده في الأمام مع تقدم الخطوط تدريجيا أثناء الهجمات للمساندة، بتحول طريقة اللعب إلى 4-2-3-1، مع الاعتماد على الكرات الثابتة التي سجل منها سلام شاكر بضربة رأس، ثم أسامة هوساوي بالخطأ في مرماه دون عناء كبير في بناء الهجمات.

    وقد يختلف الموقف في لقاء الليلة عما كان عليه أمام السعودية لأن المنتخب الكويتي يملك قدرات هجومية أفضل من خلال مجموعة من اللاعبين المهاريين، الذي قد يجبرون المنتخب العراقي على الدفاع بصورة أكبر، وذلك لامتلاك الصربي جوران مدرب الفريق مفاتيح لعب كثيرة من الجناحين والعمق، من خلال يوسف ناصر وفهد الرشيدي وخلفهما بدر المطوع مع عرضيات وليد علي، وأيضا سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء.

    ويتميز الدفاع الكويتي أيضا عن الدفاع السعودي، وهو ما يجعل مهمة يونس وعلاء زهرة ورحيمة وسلام شاكر أصعب كثيرا للوصول إلى مرمى نواف الخالدي، خاصة أن تفوق المنتخب الكويتي في اللعب من الجناحين يجبر المنافس على فتح خطوطه والتركيز في أداء الواجبات الدفاعية بدرجة أكبر من الهجومية، وهو ما كان طريقة حل اللغز أمام منتخب اليمن في الشوط الثاني من المباراة الماضية.

    ومن الممكن أن يدفع جوران باللاعب المتميز فهد العنزي من البداية من أجل البحث عن الفوز دون انتظار لي شيء آخر، لأن الموقف يختلف عن مباراة اليمن التي كان الفوز بها مجرد مسألة وقت، لكن أمام العراق لابد من البدء بأفضل تشكيلة لأن مرور الوقت دون تسجيل أهداف لن يكون في مصلحة “الأزرق”، بينما قد يفيد ذلك المنتخب العراقي بدرجة أكبر، ولذلك لابد من استخدام كل الوسائل التي من شأنها أن تفتح خطوط المنتخب العراقي وتزيد المساحات بين لاعبيه.

    وسوف يعتمد المنتخب العراقي على الهجمات المرتدة السريعة كسلاح مهم لمواجهة أداء المنافس، ويجيد الفريق هذه الطريقة في ظل خبرات لاعبيه، لكن وجود فرصة التأهل لدى الفريقين سوف تجعل اللاعبين والجهازين الفنيين في حالة تشتت بين أكثر من طريقة لعب.

    أرقام من الذاكرة

    28

    شهدت لقاءات الكويت والعراق في كأس الخليج تسجيل 28 هدفاً، وصاحب الهاتريك الوحيد في تاريخ هذه اللقاءات هو عبد العزيز العنبري في مباراة الفريقين في كأس الخليج الرابعة في قطر عام 1976.

    90

    سجل العراق هدفين في مباراته الأولى أمام السعودية ليصل عدد أهدافه إلى 90 هدفاً، وكان أول أهدافه عن طريق فلاح حسن، بينما جاء الهدف الأخير برأس السعودي أسامة هوساوي في مرماه.

    43

    حافظت الكويت على نظافة شباكها في مباراتها الأولى في البطولة أمام اليمن، وهي المباراة رقم 43 التي لا تهتز فيها شباك المنتخب الكويتي من أصل 100 مباراة خاضتها في تاريخ مشاركاتها في البطولة.

  • طالب بتوحيد الجهود ضد مرشح الشرق
    خالد البوسعيدي: إن لم نتَّحد سيذهب مقعد رئاسة «الآسيوي» للآخرين



    قطر تفوقت على عمان بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية لـ «خليجي 21» (الاتحاد)

    المنامة (الاتحاد) - طالب خالد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة العُماني بتوحيد الجهود الخليجية والاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الاتحاد الآسيوي قبل فتح باب الترشح لسباق الرئاسة، وأكد أن ترشح خليجيين لمنصب رئاسة الاتحاد الآسيوي هما يوسف السركال من الإمارات، والشيخ سلمان بن إبراهيم من البحرين تخسر المنطقة الكثير، وبالتالي يذهب منصب الرئاسة لصالح المرشح الصيني، وقال: يجب أن تتدخل القيادات في البلدين للاتفاق على مرشح واحد، وفي حال لم يتم الاتفاق ستذهب طموحاتنا إدراج الرياح.

    وأضاف: “نرفض أن يكون هناك سجال بين المرشحين الخليجيين على وسائل الإعلام، وأعتبر ذلك أمراً غير مرغوب فيه؛ لأن كلتا الشخصيتين جديرة بالاحترام، ولكل منهما خبراته الكبيرة في المناصب التي تولاها”.

    وأكد البوسعيدي أن بطولة الخليج في توقيتها الحالي لا تضغط على الأجندة الدولية فيما يخص المسابقات التي تشارك فيها المنتخبات، مشيراً إلى أن العكس هو الصحيح، بمعنى أن بطولة الخليج إلى جانب أنها منافسة قوية بين الأشقاء، تسهم في تطوير المنتخبات والمرافق، وتعتبر خير إعداد للمنافسات الدولية الأخري، مشيراً إلى أن الفرق المشاركة في تصفيات مونديال البرازيل 2014 والفرق المشاركة في تصفيات أمم آسيا 2015 سوف تستفيد من المشاركة القوية في النسخة 21 التي نجحت تنظيميا من الأوجه كافة.

    وقال البوسعيدى في التصريحات التي أدلى بها بفندق الدبلومات الذي تقيم فيه فرق المجموعة الأولى التي تضم البحرين، وعمان، وقطر، والإمارات، إن إقامة الوفود مع بعضها بعضاً بشكل مشترك في فندق واحد أو فندقين متجاورين مثلما هي الحال في البحرين يدعم توطيد العلاقات بين الأشقاء الخليجيين.
    وزاد: “الأمور كلها تسير بشكل سلس في البطولة، والجولة الأولى غير كافية لتحديد من سينافس في اللقب بالأدوار النهائية؛ لأن الخيوط لا تزال متشابكة خصوصاً في المجموعة الأولى على ضوء تعادل البحرين المضيف مع سلطنة عمان”.

  • «العنابي» يعاقب «العُماني»
    قدم «جدو» تنقذ رأس «أتوري»



    فرحة لاعبي قطر بتجاوز عقبة عُمان في الجولة الثانية (أ ف ب)

    المنامة (الاتحاد) ـ حقق منتخب قطر فوز ثميناً على نظيره العُماني 2 ـ 1 في مباراتهما مساء أمس باستاد البحرين الوطني، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لـ «خليجي 21» لكرة القدم، وسجل خلفان إبراهيم من ضربة جزاء في الدقيقة 56 ومحمد السيد جدو في الدقيقة 88 هدفي «العنابي» وحسين الحضري من ضربة جزاء في الدقيقة 71 هدف عُمان.

    وجاء الفوز القطري بشق الأنفس، وبعد مستوى متواضع أمام منتخب عُمان الأفضل على مدار الشوطين، لكن خبرة المدرب أتوري وتغييراته الناجحة قلبت موازين اللقاء ليظفر «العنابي» بأول 3 نقاط، ويبقى ضمن دائرة المنافسة على العبور إلى نصف النهائي، بينما تجمد رصيد «الأحمر» عند نقطة حصدها في لقاء الافتتاح أمام البحرين، وبذلك تكون قدم «جدو» الذي أحرز هدف الفوز قد أنقذت رأس مدربه أتوري.

    بادر المنتخب العُماني بالهجمة الأولى، عبر رأسية رائد علت العارضة، ومرر رائد إبراهيم الكرة إلى فوزي بشير قائد «الأحمر»، لكن قاسم برهان حارس قطر تصدى لها بالقدم قبل أن يسيطر عليها منقذاً فريقه من فرصة حقيقية.

    وقاد خلفان إبراهيم أول هجمة منظمة، قبل أن يتعرض للعرقلة من جمعة درويش، وذهبت تسديدة عبد العزيز المقبالي إلى أحضان قاسم برهان حارس «العنابي» قبل أن يتألق في إبعاد كرة عيد الفاسي إلى ركنية، وتوالى الضغط العُماني وتعددت الضربات الركنية، وجاءت محاولات قطر أشبه بالمناوشات الخفيفة، وكانت مشاهد الشوط الأول بلون الأحمر العُماني، منها تسديدة عبد العزيز المقبالي أبعدها ماركوني إلى الركنية، ومحاولة أحمد كانو أخطأت المرمى، وأهدى أحمد كانو تمريرة بالمقاس إلى فوزي بشير الذي عالجها برأسه، لكن الهجمة مرت بسلام على المرمى القطري، وفي واحدة من أخطر فرص الشوط الأول انفرد عبد العزيز المقبالي بالحارس قاسم برهان الذي أنقذ الموقف ببراعة.
    وتوصل الأداء على «الوتيرة» نفسها في الدقائق الأخيرة من الشوط، سيطرة عُمانية، قابلها نجاح دفاعي للقطريين الذين تراجعوا بكل خطوطهم دفاعاً على مرماهم، ويستحق قاسم برهان نجومية الشوط الأول الذي انتهى سلباً.

    أجرى باولو أتوري مدرب منتخب قطر تغييراً هجومياً في بداية الشوط الثاني، بخروج يوسف أحمد ونزول جار الله المري بدلاً منه، وبدأ مسلسل الفرص العمانية في الشوط الثاني عبر عبد العزيم المقبالي الذي اخترق من الجهة اليسرى وأرسل الكرة من زاوية ضيقة كان لها برهان بالمرصاد.

    وعلى عكس التيار، ومن محاولة نادرة لقطر مرر سباستيان سوريا الكرة إلى خلفان إبراهيم داخل المنطقة، تابعها باتجاه المرمى، لكن المدافع محمد المسلمي أبعدها بيديه، فاحتسب الحكم اليمني مختار صالح ضربة جزاء نفذها خلفان نفسه في الزاوية اليمنى لمرمى حارس عُمان محرزاً الهدف الأول لقطر في الدقيقة 56.

    وأشرك بول لوجون مدرب عُمان اللاعب حسين الحضري بدلاً من فوزي بشير، وعاد الحكم ليحتسب ضربة جزاء ثانية في المباراة ولكن هذه المرة لمصلحة عُمان، وأحرز منها الحضري هدف التعادل في الدقيقة 71، وتواصل اللعب سجالاً مع أفضلية نسبية لعُمان الذي كان الأكثر وصولاً إلى مرمى القطريين، حيث ضاعت فرصة من عماد الحوسني الذي شارك كبديل أيضاً،

    وأجرى أتوري تغييرين دفعة واحدة بنزول وسام رزق ومحمد السيد جدو بدلاً من عبد العزيز حاتم وسباستيان.

    ومن حرة لعب حسن الهيدوس كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء، حولها جدو الخالي من الرقابة بقدمه داخل الشباك محرزاً الهدف الثاني لقطر في الدقيقة 88، ولم تفلح محاولات العُمانيين لإدراك التعادل، لتنتهي المباراة بفوز قطري أبقى على حظوظه قائمة في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة لنصف النهائي، بينما تضاءلت آمال المنتخب العُماني الذي دفع فاتورة إهدار الفرص في المباراة التي كان طرفها الأفضل على مدار شوطيها لكن دون فعالية كبيرة أمام مرمى الحارس القطري قاسم برهان.

    أكد أنه توقع الهجوم عليه

    أتوري: عدنا بـ «ردة الفعل»

    المنامة (الاتحاد) - قال البرازيلي باولو أتوري مدرب قطر، إنني أهنئ لاعبي عُمان وقطر على المستوى الذي قدموه، وأن المباراة جاءت قوية من لاعبي الفريقين، وكنا ندرك أن المنتخب العُماني أدى بالقوة نفسها التي ظهر بها أمام البحرين، وكنت أعرف أن لاعبي «العنابي» سوف يلعبون بكل قوة، لأنهم دائماً ما يكون لديهم ردة فعل قوية تجاه الخسارة.

    وأضاف: شاهدت الروح القتالية، وردة فعل اللاعبين قوية، وهذه هي كرة القدم التي يتطلب الأمر فيها القتال من أجل الفوز، وكل اللاعبين يعرفون أنني سأكون تحت الضغط بسبب النتيجة، والبعض يعتقد أننا نبحث عن الفوز فقط، ولكننا نبحث عن الأداء أيضاً، وتوقعت الهجوم ضدي بعد الخسارة الأولى من الإعلام بشكل عام في الدورة.

    وقال: البطولة هي الأولى بالنسبة لي، وإذا لم نغير أسلوب تفكيرنا في المنتخبات عن البطولة فسوف نهضم حق بعض اللاعبين، ولن نرى التطور اللازم، ويجب أن نهتم بالعمل الفني، وقد يحدث تقييم للمنتخب من خلال خسارة واحدة، ويفترض أن لا ننساق وراء العواطف، وفي حالة الخسارة نقول إن المنتخب سيء، ونتغاضى عن التقييم الفني.

    ورداً على سؤال حول، ما إذا كان محظوظاً لأنه حقق الفوز بهذه الطريقة؟ قال: الحارس قاسم برهان تألق بشكل جيد، وسبق أن خسرنا العديد من المباريات بهذه الطريقة، وخاصة في مباراة أوزبكستان، ولكنني لم أتحدث عن الخسارة، والطريقة التي تمت بها، وذلك لأن هذه هي كرة القدم، وبين شوطي المباراة قلت للاعبين إنني أحب كرة القدم، وطالبتهم بالصبر والهجوم في الوقت المنافس، خاصة أن هذه المباراة تعتبر حياة أو موت.

    وعن الاستغناء عن 4 لاعبين أساسيين في المباراة من الذين شاركوا في المباراة الأولى، وهل يعتبره مغامرة قال أتوري: لا بالتأكيد فكل اللاعبين الموجودين مع المنتخب من الأساسيين، وهذه الأمور تحدثت فيها مع اللاعبين قبل الوصول إلى البحرين وقلت لهم إننا سنلعب بتشكيلة مختلفة من مباراة لأخرى، ولا بد من إجراء تغييرات في بعض العناصر، وهو الأمر نفسه الذي حدث لمنتخب عُمان الذي أجرى مدربه أيضاً بعد التغييرات، رغم أنه قدم أفضل مستوى في المباراة الأولى، ودخول المجموعة الجديدة يمنح المنتخب حيوية.

    لوجوين:

    فخورون بما قدمناه في المباراة

    المنامة (الاتحاد)- أعرب الفرنسي بول لوجوين مدرب عُمان عن حزنه للخسارة أمام «العنابي»، وقال: لم أكن أتوقع أن يخسر المباراة، خاصة أن فريقي الأفضل، وأضعنا الكثير من الفرص، وما زلت مصراً على أننا لم نكن نستحق الخسارة، وينتابني شعور غريب بشأنها. وأضاف: بالتأكيد لدينا فرصة أمام المنتخب الإماراتي، ولكن علينا أولاً أن نكون فخورين بما قدمه المنتخب في هذه المباراة، وبعدها نذهب إلى الاستشفاء قبل أن نستعد لمواجهة الإمارات.

    وأضاف أن عُمان أهدر العديد من الفرص، وأنه لم يكن محظوظاً، ولديه كمدرب الكثير من التحفظات، ولكنه لا يريد الحديث عنها ويفضل الاحتفاظ بها لنفسه.

    وحول عدم وجود مهاجم يحسم الفرص ويسجل الأهداف، قال: «حصلنا على الكثير من الفرص، ورغم أننا أضعنا العديد منها إلا أننا تطورنا كثيراً مقارنة بالمباراة السابقة، وأصبحنا نصل كثيراً إلى مرمى المنافس.

    المدرب البرازيلي يرفض التحية

    المنامة (الاتحاد)- رفض البرازيلي أتوري مدرب قطر تحية الإعلاميين الذين صفقوا له أثناء دخوله قاعة المؤتمرات الصحفية باستاد البحرين الوطني عقب فوزه على عُمان، وأشار أتوري بأصبعه بعلامة الرفض لهذه التحية، بعدما تعرض لهجوم شرس من الإعلام بشكل عام والقطري بشكل خاص.

    كانو: حكم المباراة «خارج الخدمة»

    المنامة (الاتحاد) - أكد أحمد كانو لاعب المنتخب العُماني أن فريقه خسر أمام قطر بفعل فاعل، وأن حكم المباراة كان خارج الخدمة، وليس في أجواء المباراة نفسها، والجميع رأوا كيف كانت قراراته عكسية، وتعرض بعض لاعبينا للضرب دون كرة أمام عينيه ولم يحرك ساكناً.

    وأضاف «لقد كان الفوز في متناول أيدينا، والمباراة تحت سيطرتنا، بينما لعب المنتخب القطري على المرتدات واستغلال أي «هفوة دفاعية»، نحن لا نستحق الخسارة، ولكن هذا حال كرة القدم، وعلينا تقبلها كما هي».

    من ناحيته، قال إسماعيل العجمي لاعب منتخب عُمان إن الخسارة أمام قطر غير مستحقة، وأن عدم التركيز أمام المرمى من الأسباب الرئيسية لما حدث، وبالتالي كان العقاب سريعا من «العنابي».

    فوزي بشير: أصبحنا في «ورطة»

    المنامة (الاتحاد) - أكد فوزي بشير لاعب وسط منتخب عُمان أن موقف «الأحمر» أصبح متأزماً بعد خسارة غير مستحقة أمام قطر، كما أن قرارات الحكم كان لها التأثير السلبي على تركيز اللاعبين، فضلاً عن إصابة المنتخب بحالة من عدم التركيز أمام المرمى، ليتكرر سيناريو العقم التهديفي للمباراة الثانية على التوالي، حيث إن الهدف الوحيد في مباراتين جاء من ضربة جزاء، وجاء الخسارة أمس ترجمة طبيعية لكثرة إهدار الفرص السهلة أمام المرمى.

    وفيما يتعلق بتأخر الدفع بالمهاجم عماد الحوسني حتى الدقيقة 70، قال «هذا قرار فني بيد المدرب الذي يقرر من يلعب أو يجلس على الدكة». وعن المباراة المقبلة أمام الإمارات، قال ستكون مواجهة صعبة للغاية، وليس أمامنا إلا الفوز، من أجل إحياء الفرصة التي أصبحت ضعيفة للغاية.

    الملعب: ستاد البحرين الوطني

    الجمهور: نحو 5 آلاف متفرج

    الحكم: اليمني مختار صالح

    الأهداف:

    قطر: خلفان إبراهيم «56 من ركلة جزاء» ومحمد السيد جدو «88»

    عُمان: حسين الحضري «71»

    الإنذارات:

    قطر: عبدالعزيز حاتم «49» ويونس علي «57»

    عُمان: عيد الفارسي (45)

    تشكيلاتا المنتخبين:

    - مثل قطر: قاسم برهان - محمد كسولا وماركوني أميرال وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس وعبد العزيز حاتم «وسام رزق» ويونس علي وطلال البلوشي وخلفان إبراهيم وسباستيان سوريا «محمد السيد جدو» ويوسف أحمد «جارالله المري».

    المدرب: البرازيلي باولو أوتوري

    - مثل عُمان: مازن الكابسي - محمد المسلمي ورائد إبراهيم وعيد الفارسي وعبد العزيز المقبالي «عماد الحوسني» وفوزي بشير «حسين الحضري» وسعد سهيل وأحمد مبارك وعبد السلام عامر وحسن مظفر وجمعة درويش.

    المدرب: الفرنسي بول لوجوين


  • «الأخضر» السعودي يسعى لانتفاضة أمام اليمن



    وضع المنتخب السعودي نفسه في مرمى نيران النقاد والمحللين بعد الخسارة التي تعرض لها الاحد الماضي أمام نظيره العراقي صفر-2 في مستهل مشواره في «خليجي 21» ، ولا بد له من الانتفاضة أمام اليمن اليوم الاربعاء لتأكيد احقيته في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
    ولا شك ان فارق الامكانات يميل بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على نظيره اليمني في المواجهات الاربع التي جمعتهما في دورات الخليج، في النسخة السادسة عشرة (2-صفر)، والسابعة عشرة (2-صفر)، والتاسعة عشرة (6-صفر)، وفي النسخة الماضية (4-صفر).

  • قمة تقليدية بين الكويت والعراق في خليجي 21



    تتجه الانظار اليوم الاربعاء الى قمة تقليدية بين المنتخبين الكويتي والعراقي المتخصصين في دورات كأس الخليج لكرة القدم وذلك على ملعب مدينة خليفة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للنسخة الحادية والعشرين في البحرين.
    خرج المنتخبان الكويتي والعراقي بفوز بنتيجة واحدة 2-صفر من الجولة الاولى على نظيريهما اليمني والسعودي على التوالي, تاريخ المنتخبين في دورات كأس الخليج يتحدث عن نفسه، فمنتخب الكويت حصد عشرة القاب في عشرين دورة حتى الان، ومنتخب العراق ظفر بثلاثة القاب في اثنتي عشرة دورة لان مشاركته لم تكن منتظمة بسبب الانسحابات والابعاد بعد غزو الكويت عام 1990.
    سطر “الازرق” الكويتي اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الدورة منذ البداية محرزا اربعة القاب متتالية بين عامي 1970 و1976، قبل ان يدخل العراق الى منافساتها بدءا من النسخة الرابعة في قطر عام 1976، ليكون شريكا قويا يزاحم الكويت على الالقاب، اذ ارتفعت وتيرة التنافس بينهما الى درجة عالية ادت الى تناوبهما على “الزعامة” الخليجية في ست دورات متتالية.
    لم يتأخر منتخب “اسود الرافدين” في اعتلاء منصة التتويج وايقاف هيمنة الكويت على الالقاب وكتابة تاريخ جديد للدورة باحرازه النسخة الخامسة على ارضه عام 1979.
    الرد الكويتي جاء سريعا جدا وفي الدورة التالية مباشرة في الامارات عام 1982، اذ اعاد “الازرق” تأكيد تخصصه في الدورات الخليجية، لكن العراق رفع درجة التحدي مجددا بتتويجه بطلا في الدورة السابعة في عمان عام 1984.
    وكان منتخب الكويت خاض ضد اليمن الاحد الماضي مباراته رقم 100 في الدورة حتى الان (رقم قياسي).
    التقى المنتخبان 7 مرات فقط في تاريخ دورات كأس الخليج، فاز العراق في ثلاث منها مقابل فوز واحد للكويت، وتعادلا في ثلاث مباريات.
    حقق المنتخبان الفوز في الجولة الاولى، ونجاح احدهما في اضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده اليوم سيضعه في نصف النهائي بنسبة كبيرة جدا.
    فوز الكويت على اليمن كان متوقعا نظرا للتفوق الواضح في التاريخ والامكانات والمهارات، في حين ان بداية العراق كانت صارخة بفوز على السعودية بهدفين نظيفين، الاول من سلام شاكر، والثاني من السعودي اسامة هوساوي عن طريق الخطأ.
    تخطى منتخب الكويت ضغوط المباراة الاولى التي لم تكن سهلة، خصوصا بعد ان صد الحارس اليمني ركلة جزاء لنجمه بدر المطوع في بدايتها، وهو مطالب الان بتقديم افضل ما عنده امام العراقيين الذين يمرون بحالة تجديد في صفوفهم والذين اثبتوا علو كعبهم امام “الاخضر”.
    ويتعين على مدرب الكويت، الصربي غوران توفيدزيتش، ايجاد ايقاع سريع امام العراق، والبحث عن حلول في الهجوم لان المنتخب اليمني نجح في الحد من خطورة لاعبيه طوال الشوط الاول، وهو يملك بعض الاوراق كالدفع بالجناح الايمن السريع فهد العنزي، افضل لاعب في “خليجي 20” منذ البداية.
    يبرز من المنتخب الكويتي فضلا عن فهد العنزي والمطوع، الحارس نواف الخالدي، افضل حارس في النسخة الماضية، ومحمد الرشيدي وحسين حاكم ووليد علي، صاحب هدف الفوز في مرمى السعودية في نهائي البطولة الماضية ايضا، فضلا عن المهاجم النشيط يوسف ناصر.
    ويعتبر توفيدزيتش ان الاهم هو الحفاظ على القمة بقوله “المهم ان نؤدي في الملعب جيدا وان نحافظ على مكاننا في القمة لانه المهم بالنسبة لنا، ولدينا الدافع لذلك من اجل الحفاظ على اللقب”.
    واوضح “عندما نحصد ست نقاط نستطيع ان نقول بأننا تأهلنا الى الدور التالي من البطولة، ونحن سنواصل المهمة بعد ان حققنا فوزنا الاول”.
    في المقابل، قدم المنتخب العراقي اداء جيدا امام نظيره السعودي، وقدم ايضا اكثر من لاعب جيد منهم سلام شاكر وهمام طارق واحمد ياسين، هذا فضلا عن الاسماء المعروفة كالحارس نور صبري وعلي كاظم وعلي حسين رحيمة وعلاء عبد الزهرة ويونس محمود الذي كان شبه غائب عن مجريات المباراة الاولى, ويقول مدرب العراق حكيم شاكر “الفوز على السعودية حقق نقلة مهمة نحو لقب البطولة”، مضيفا “نريد ان نواصل على المنوال ذاته طالما اننا ذاهبون في الاتجاه الصحيح، فما حققناه امام السعودية يجب ان نستكمله امام الكويت واليمن لان المشوار ما زال مفتوحا”.
    وتابع “بدأت استعدادات جديدة للمنتخب العراقي مباشرة لمواجهة منتخبي الكويت واليمن وكلاهما على درجة واحدة من الاهمية، سنصطدم بالاول في المباراة الثانية وهو يسعى لفوز جديد ونحن بدورنا نريد ان نذهب الى محطة انتصار اخرى، فما حصل هو انعطافة كنا نبحث عنها”.


  • العنابي يخطف عُمان بهدف عبدالمطلب



    المصدر:المنامة - (د ب أ):

    اقتنص المنتخب القطري فوزا غاليا من أنياب نظيره العماني بهدفين مقابل هدف امس الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج لكرة القدم.
    وتقدم المنتخب القطري بهدف في الدقيقة 53 عن طريق خلفان ابراهيم خلفان من ضربة جزاء ثم تعادل حسين علي الحضري لعمان في الدقيقة 71 من ضربة جزاء أيضا.
    وقبل نهاية المباراة بدقيقتين خطف محمد السيد عبد المطلب هدف الفوز للمنتخب القطري من لمسة مباشرة من داخل منطقة الجزاء.
    ورفع المنتخب القطري رصيده إلى ثلاث نقاط بينما تجمد رصيد المنتخب العماني عند نقطة واحدة.
    وكان الفريق العماني تعادل سلبيا مع نظيره البحريني صاحب الأرض والجمهور في المباراة الأولى بينما سقط المنتخب القطري على يد نظيره الإماراتي 1/3.
    وسيطر المنتخب العماني على الربع ساعة الأولى من المباراة وشن أكثر من هجمة عن طريق فوز بشير وحسين مظفر الجيلاني وأحمد مبارك ولكنه لم ينجح في الوصول للشباك. واستمرت سيطرة المنتخب العماني على مجريات اللعب حيث حصل الفريق على أربع ضربات ركنية ولكنه لم ينجح في استغلالها، وعلى الجانب الأخر سادت حالة من الارتباك بين لاعبي المنتخب القطري حيث اكتفى الفريق بأداء الدور الدفاعي دون أن يشن أي هجمة على مرمى الحارس العماني مازن الكاسبي.
    وبعد مرور النصف ساعة الأولى من المباراة دون أن ينجح المنتخب العماني في تسجيل الهدف الأول، بدأ الفريق في الاعتماد بعض الشيء على التسديد من بعيد خاصة عن طريق أحمد مبارك وعبد العزيز حميد المقبالي.
    وجاء الشوط الأول بشكل باهت نسبيا حيث سيطر الفريق العماني على مجريات اللعب بشكل كامل ولكنه لم يحقق الخطورة المطلوبة على المرمى لتسجيل هدف السبق في الوقت الذي فشل فيه المنتخب القطري تماما في الظهور على أرض الملعب حيث اكتفى بالعمق الدفاعي ولكن دون أن يتقدم إلى وسط ملعب الفريق العماني تماما.
    ومع بداية الشوط الثاني واصل المنتخب العماني بحثه عن هدف السبق، وشن الفريق أكثر من هجمة منظمة ولكن الدفاع القطري أحبط المخطط العماني خلال الدقائق الأولى.
    وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني سجل أحمد مبارك هدفا للفريق العماني ولكن تم الغاءه لان اللاعب كان في وضع تسلل. وعلى عكس سير اللعب تماما حصل المنتخب القطري على ضربة جزء بعدما لمست تسديدة خلفان ابراهيم خلفان يد محمد المسلمي داخل منطقة الجزاء، ليحرز منها خلفان هدف السبق للعنابي في الدقيقة 55.
    ولكن الفرحة القطرية لم تدم طويلا حيث احتسب الحكم ضربة جزاء للمنتخب العماني بعد تعرض جمعة درويش للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليسجل منها حسين علي الحضري هدف التعادل لعمان في الدقيقة 71.
    وباستثناء ضربتي الجزاء لم تشهد أحداث الشوط الثاني فرص حقيقية للفريقين حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب مع ميل الكفة الهجومية بعض الشيء لصالح المنتخب العماني.
    وحاول المنتخب العماني أن يكثف من محاولاته الهجومية خلال الدقائق العشر الأخيرة من المباراة أملا في خطف هدف الفوز ولكنه لم يحسن استغلال الهجمات أمام المرمى القطري.
    وللمرة الثانية فاجئ المنتخب القطري نظيره العماني بهدف ثاني قبل نهاية المباراة بدقيقتين بتسجيل محمد عبد المطلب هدف الفوز القاتل للعنابي.
    ولم ينجح الفريق العماني في ادراك التعادل خلال الثواني الأخيرة من المباراة ليخرج العنابي فائزا بهدفين مقابل هدف.


  • لجوين يعتبر أن فريقه كان الأفضل رغم الخسارة

    المنامة - (د ب أ):

    أكد الفرنسي بول لجوين مدرب المنتخب العماني أنه لم يتوقع الهزيمة أمام قطر مساء أمس بهدفين مقابل هدف. وشدد على أن فريقه كان الأفضل خاصة في الشوط الثاني الذي شهد إهدار أكثر من فرصة. وقال خلال المؤتمر الصحفي للمباراة «الشوط الأول كان غريبا جداً وكنا أفضل في الكثير من الأوقات مشدداً على أن لاعبيه لا يستحقون الهزيمة».
    وعن أسباب تغيير قائد الفريق فوزي بشير أشار بأنه كان تغيرا فنيا، حتى يغير من الطريقة التي كان يلعب بها في البداية ، مضيفاً بأن المباراة القادمة ستكون صعبة ولابد من العمل الجاد حتى يتحقق الفوز. وحول تقييمه لمستوى الحكم الذي احتسب ركلتي جزاء الأولى للعنابي والثانية لفريقه قال المدرب «لا يوجد لدي تعليق على مستوى التحكيم رغم أن لدي الكثير من الكلام الذي يمكنني قوله ، مؤكداً على أن المنتخب العماني يتطور برغم من أن المباراتين الماضيتين في البطولة لم يحصل من خلالهما إلا على نقطة واحدة».

  • الإمارات إلى «مربع الكبار».. وفوز ثمين لقطر على عُمان


    مدافع البحرين سامي الحسيني يدخل بقوة على الإماراتي إسماعيل الحمادي (الأزرق.كوم)


    لاعب عمان عبدالعزيز مبارك يبعد الكرة من أمام مهاجم قطر خلفان إبراهيم (أ.ف.پ) 

    حقق المنتخب الإماراتي فوزه الثاني على التوالي وتغلب على المنتخب البحريني صاحب الأرض والجمهور 2 ـ 1 أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.
    ورفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى 6 نقاط ليضمن بذلك التأهل إلى المربع الذهبي، بينما تجمد رصيد البحرين عند نقطة واحدة لتتضاءل بذلك فرص الفريق في الصعود إلى الدور التالي.

    وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب الإماراتي بهدف نظيف سجله علي مبخوت، ثم تعادل عبدالوهاب المالود لأصحاب الأرض في الدقيقة 75.

    وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق خطف ماجد حسن هدف الفوز للمنتخب الإماراتي.

    وفي المباراة الاخرى ضمن ذات المجموعة، اقتنص المنتخب القطري فوزا غاليا من أنياب نظيره العماني 2-1.

    وتقدم المنتخب القطري بهدف في الدقيقة 53 عن طريق خلفان ابراهيم من ضربة جزاء، ثم تعادل حسين علي الحضري لعمان في الدقيقة 71 من ضربة جزاء أيضا.

    وقبل نهاية المباراة بدقيقتين خطف محمد السيد عبدالمطلب هدف الفوز للمنتخب القطري من لمسة مباشرة من داخل منطقة الجزاء. ورفع المنتخب القطري رصيده إلى 3 نقاط، بينما تجمد رصيد المنتخب العماني عند نقطة واحدة.



  • السعودية الأقرب لاستضافتها إلا إذا تم منح المدينة العراقية فرصة أخرى
    تقارير سرية تؤكد عدم جاهزية البصرة لاستضافة خليجي 22




    المنامة - فريق الراية عبدالله المري وبلال قناوي وماهر الطوخي ورجائي فتحي:

    أصبح مصير خليجي 22 وهل يقام في البصرة بالعراق أم بالسعودية هو الشغل الشاغل الآن داخل أروقة خليجي 21 بالمنامة, والكل يسعى للحصول على الإجابة الشافية والوصول إلى مقر خليجي 22 الذي يقام يناير 2015

    المؤشرات بل التوقعات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن خليجي 22 سيقام في السعودية ومع ذلك الكل يخشى أن يلمح صراحة إلى هذا الأمر, وإن كانت هناك مؤشرات على إقامته بالسعودية 2015.

    يمكن القول إن الحديث عن خليجي 22 وأين يقام بدأ قبل حتى الوصول إلى المنامة من خلال التقارير التي صدرت عن لجنة التفتيش والتي رمت الكرة في ملعب الاتحاد العراقي وحملته مسؤولية عدم وضوح الرؤية إلى الآن.

    فقد أرسلت اللجنة التفتيشية التي يرأسها سعود المهندي وتضم سهو السهو الكويتي وصالح الفارسي العماني واليمني حميد الشيباني العديد من الكتب الرسمية للاتحاد العراقي للاستفسار عن الملاحظات التي أعلنتها اللجنة في زيارتها الأخيرة منتصف العام الماضي وهل تم الانتهاء منه أم لا، لتحديد موعد جديد للتفتيش على منشآت البصرة لكن دون جدوى وكانت كل الردود شفهية واتصالات هاتفية تؤكد أن كل الأمور على مايرام وهو ما رفضته لجنة التفتيش وأصرت على أن تكون الردود رسمية ومكتوبة وفيها رد مباشر وصريح على جميع الملاحظات التي طلبتها.

    وحتى أيام قليلة قبل انطلاق خليجي 21 خاطبت اللجنة التفتيشية الاتحاد العراقي دون جدوى حتى الآن ودون رد على الملاحظات وهو ما وضع لجنة التفتيش في حرج بالغ كونها مطالبة برفع تقرير واضح وصريح لأصحاب السمو والسعادة رؤساء الاتحادات في مؤتمرهم العام 13 الجاري لتحديد مصير خليجي 22 وتحديد الدولة البديلة أيضًا.

    وتؤكد مصادر لـ[ الرياضية أن اللجنة التفتيشية لم تتلقَّ أي ردود رسمية حتى من الاتحاد العراقي وإن كانت هناك اجتماعات سرية دارت بين الطرفين على هامش خليجي 21, وهو ما ستكشفه اللجنة التفتيشية خلال اجتماع أمناء سر الاتحادات الخليجية غدًا وقبل ساعات من المؤتمر العام , وسيتم خلال اجتماع أمناء السر مناقشة استعدادات البصرة وإلى أين وصلت لرفع المقترحات والتوصيات إلى المؤتمر العام.

    وعلمت الراية الرياضية أن هناك تقارير سرية وصلت اللجنة التفتيشية تؤكد عدم جاهزية البصرة على الأقل في الوقت الحالي لاستضافة الحدث الكروي الخليجي وهناك تقارير سرية أخرى ترفض اللجنة الكشف عن مصدرها ومضمونها الذي يتعلق بالجانب الأمني.

    سهو السهو سكرتير الاتحاد الكويتي وعضو لجنة التفتيش قال: إن هناك لجنة منبثقة من لجنة أمناء السر للاتحادات الخليجية لكرة القدم المشاركة في دورات كأس الخليج العربي سوف تجتمع غدًا للنظر في ملف العراق لتنظيم بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقررة في البصرة في العراق عام 2015.

    وأشار السهو إلى أن هذه اللجنة تضم عددًا كبيرًا من المهندسين وكبار الاستشاريين وسيتم رفع تقريرها للجنة أمناء السر التي ستجتمع يوم 11 يناير الجاري للنظر في التقرير الخاص بالملف العراقي.

    وتابع: بدورها سترفع لجنة أمناء السر تقريرها النهائي إلى المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية المشاركة في دورات كأس الخليج الذي سيعقد اجتماعه يوم 13 يناير وبعدها سيتم تقرير مصير الملف.

    وكانت تقارير قد أشارت إلى أن هناك اتجاهًا لنقل البطولة 22 من البصرة إلى العاصمة السعودية الرياض لعدم اكتمال الملف العراقي.

  • خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني :
    تصريحات الشيخ حمد والفهد كانت مناورات



    مشكلة السركال والشيخ سلمان وانتخابات الآسيوي ستحل قريباً
    التصريحات النارية نكهة الدورة طالما ظلت في إطارها الكروي

    المنامة - الراية:

    أكد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن صفحة التصريحات النارية بين سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة ، والشيخ أحمد الفهد ، اقتربت من الانطواء والانتهاء وستختفي تدريجيا.

    وقال إن التصريحات في بدايتها كانت أشبه الى المناورات ثم أخذت انطباعات أخرى ، ومع ذلك أعتقد شخصيا أن الأمر قد تم حله بين الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وبين الشيخ أحمد الفهد.

    وأشار الى انه ايضا سعى شخصيا الى حل مشكلة هذه التصريحات خلال حفل العشاء الذي أقيم بمجلس الشيخ عيسى بن راشد ، وقال إننا نأمل ونتمنى أن تتوقف هذه التصريحات من أجل مصلحة البطولة .

    واعترف البوسعيدي أن التصريحات النارية وخاصة الرياضية والكروية تعطي مذاقا ورونقا لكاس الخليج وتزيد من حلاوة البطولة ومن الأجواء الجيدة لكن لا يجب أن تخرج عن الروح الرياضية ونتمنى أن تظل في الإطار الكروي الذي يمنح البطولة نكهة خاصة ويزيد من الحضور الجماهيري ومن الإثارة والمتعة

    رفض رئيس الاتحاد العماني ما قيل عن وجود مصالحة بين الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وبين الشيخ أحمد الفهد وقال في الأساس لا يوجد خلاف او مشاكل خلافية حتى تتم المصالحة ، والاثنان أشقاء وإخوة ولا يوجد أي خلاف بين أي رئيس اتحاد خليجي ورئيس اتحاد آخر والأجواء إيجابية للغاية وجيدة وحفل العشاء كان رائعا من جميع النواحي .

    وردا على سؤال حول قضية المرشح العربي لرئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم والذي ترشح له يوسف السركال والشيخ سلمان بن ابراهيم قال خالد البوسعيدي : الأمور تسير بشكل جيد وتسير نحو إقناع أحد الطرفين بالتنازل للآخر ، لكن من السابق لآوانه الحديث عن من سيتنازل للآخر في هذه الانتخابات .

    فندق واحد أفضل للفرق

    وردا على سؤال حول إقامة المنتخبات في فندقين على عكس الماضي قال خالد البوسعيدي أنا مع إقامة المنتخبات في فندق واحد كما كانت كاس الخليج في الماضي والسابق حيث المناخ كان اكثر حميمية والأشقاء مع بعضهم البعض ، لكن المشكلة أن الفرق زادت من 6 الى 8 منتخبات ، وظروف الفنادق لا تسمح بإقامة المنتخبات الثمانية في فندق واحد.

    وحول شكوى الشيخ عيسى بن راشد من وجوده بمفرده واختفاء رؤساء الاتحادات قال البوسعيدي الشيخ عيسى محق في هذه الشكوى ونحن نعتبره المرجع التاريخي لكاس الخليج ، والمشكلة أن الظروف والأجواء تغيرت ، ورؤساء الاتحادات تغيرت ايضا ظروفهم خاصة مع رئاسة بعضهم لمنتخبات بلادهم في البطولة ، الى جانب التواصل مع الآخرين ومع الإعلام .

    وعن مشكلة خليجي 22 واين يقام قال رئيس الاتحاد العماني : من السابق لآوانه الحديث عن هذا الأمر الذي سنناقشه في المؤتمر العام .

    وحول الخوف على المنتخبات الخليجية المشاركة في تصفيات كأس العالم من تأثرها بنتائجه في خليجي 21 سواء بالفوز او الخسارة قال خالد البوسعيدي : لا أعتقد أنها ستؤثر خاصة وكأس الخليج محطة في إعداد المنتخبات ، صحيح أننا نسعى للمنافسة على اللقب وكذلك المنتخبات الأخرى لكن لو لم نفز بخليجي 21 فلن تكون نهاية المطاف.

  • أنعش حظوظه بفوز مثير في الوقت القاتل بهدف رائع للبديل جدو
    العنابي يفوز بدعاء المحبين والحسرة للعمانيين !



    شوط أول عماني خالص وآخر يشهد ثلاثة أهداف في مباراة مثيرة أبطالها جدو وبرهان وخلفان

    المنامة ـ فريق الراية عبدالله المري وبلال قناوي وماهر الطوخي ورجائي فتحي:

    أحيا العنابي آماله من جديد في سعيه للحصول على إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعته الأولى إلى الدور الثاني من "خليجي 21" وذلك بعد أن حقق فوزًا صعبًا ومهمًا جدًا بتغلبه على منتخب عمان بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة المثيرة التي جمعت بينهما عصر امس على استاد البحرين الوطني في الجولة الثانية من منافسات هذه المجموعة.

    ومع أن المنتخب العماني كان قد قدم مباراة كبيرة فرض فيها الكثير من السيطرة وخصوصا في شوطها الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي الا أن العنابي كان هو من تقدم بهدف السبق الذي جاء من خلال ركلة جزاء حصل عليها خلفان إبراهيم عند الدقيقة (54) ونفذها بنفسه بنجاح ليضع العنابي في المقدمة بعد سلسلة من المحاولات العمانية الصعبة التي واجهها حارسنا قاسم برهان بالكثير من المهارة والتألق عندما أنقذ مرماه من أكثر من كرة وأكثر من محاولة كان يمكن أن تؤدي بالمباراة إلى نتيجة مختلفة ..

    غير أن هدف العنابي هذا لم يحد من تطلعات العمانيين حيث واصلوا بحثهم عن فرصة التسجيل وهو ما تحقق لهم فعلا عند الدقيقة (70) ومن خلال ركلة جزاء أيضًا لكنها ركلة جزاء غير سليمة وجاءت بقرار تحكيمي قاسي إثر مزاحمة طبيعية من ابراهيم ماجد للمهاجم العماني جمعة درويش فنفذها حسين الحضري بنجاح معلنا عن هدف التعادل .. أما الانعطافة الحقيقية في المباراة فجاءت بعد تغييرين زج بهما المدرب هما محمد جدو ووسام رزق قبل النهاية بخمس دقائق فكان أن نجح جدو في خطف نقاط المباراة بالهدف الثمين جدًا الذي سجله بعد ثلاث دقائق فقط من دخوله الملعب ليقود العنابي إلى أول فوز في البطولة بعد خسارته المباراة الأولى أمام الإمارات بثلاثة أهداف لهدف وهو ما أحيا آماله فعلا بانتظار مباراته الثالثة الحاسمة التي سيخوضها أمام البحرين بعد غد الجمعة.

    > شوط أول عماني بالكامل..

    وكان الشوط الأول من المباراة قد كشف عن تباين واضح بين الفريقين حيث فرض العمانيون الكثير من السيطرة ونجحوا في الاقتراب كثيرا من مرمى العنابي وكان بإمكانهم أن يتوجوا ذلك بأكثر من هدف لولا براعة ومهارة الحارس قاسم برهان الذي نجح في التصدي لأكثر من كرة صعبة بينما ظهر العنابي وكأنه يعاني من العديد من الأخطاء ولا سيما في الوسط والأمام حيث غاب فاعليته تمامًا عن منطقة العمليات رغم أنه كان يلعب بثلاثة لاعبي ارتكاز هم يونس علي والى جانبيه طلال ابلوشي في اليمين وعبدالعزيز حاتم في اليسار .. أما في الأمام فإن التنظيم كان غائبا إلى حد بعيد بحيث لم نشهد طوال هذا الشوط ما يدفل على أي خطورة عنابية حقيقية رغم وجود سبستيان ويوسف أحمد ومن خلفهما خلفان ابراهيم.

    > برهان يتألق في مرماه..

    ولم تتوقف الأخطاء عند حدود الوسط والأمام وإنما كانت حاضرة في الدفاع أيضا وهو ما تسبب بالكثير من العبء على الحارس قاسم برهان الذي وجد نفسه في مواجهة أكثر من محاولة خطيرة كانت قد تخطت دفاعاتنا رغم وجود ماركوني وكسولا في قلب الدفاع وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس في الجانبين.

    وإذا ما كان الخمول وسلسلة الأخطاء قد ميزت العنابي خلال هذا الشوط بحيث لم نشهد له أي جملة تكتيكية سليمة يمكن أن تقود نحو المرمى العماني أو تهدده فإن المنتخب العماني كان قد نجح في فرض الأسلوب الذي اختاره فكان هو الأكثر استحواذا على الكرة ونجح في التواجد باستمرار في ساحة العنابي وخصوصا أنه كان يمارس الضغط المباشر على حامل الكرة والدفاع في وسط الملعب وليس في الخلف مع تنفيذ الواجبات بشكل سليم جدا ولا سيما في فرض الرقابة المشددة على بعض لاعبينا وبالأخص مع سبستيان وكذلك خلفان ابراهيم الذي كان مراقبا بشدة من المهاجم العماني عبدالعزيز المقبالي الذي كان ينفذ واجبين في آن واحد، الاول في الهجوم اثناء استحواذ فريقه على الكرة والآخر في المراقبة عندما يفقد فريقه الكرة وقد نجح في الشق الثاني كثيرا بحيث عطل كثيرا من قدرات خلفان وحد من خطورته وفاعليته.

    > العمانيون الأقرب إلى المرمى..

    وبسبب كل ذلك وجدنا المنتخب العماني هو الاقرب الى التسجيل باستمرار حيث صنع العديد من المحاولات التي تنوعت في انطلاقاتها بين العمق والجانبين وذلك من خلال الدور الفاعل الذي لعبه فوزي بشير تحديدًا عند الجانب الأيسر وكذلك احمد كانو وعيد الفارسي في وسط الملعب وفي البناء الهجومي وسرعة الانتقال نحو الأمام.

    وإلى جانب العديد من الفرص التي صنعها العمانيون والتي تسببت بست كرات ركنية خلال الشوط الأول فقط ، كانت هناك أكثر من فرصة ممكنة جدًا للتسجيل بدءًا من الدقيقة الثالثة التي حصل فيها فوزي بشير على كرة من عمق الملعب ليخترق الجزاء ويسدد أرضية قوية ردها برهان بقدمه قبل أن يسيطر عليها في المحاولة الثانية لينقذ مرماه من هدف مبكر جدا في المباراة.

    ومرة أخرى يعود العماني ليصنع محاولة اتسمت بالكثير من الخطورة بعد عشر دقائق من محاولته الأول تلك وذلك عندما سدد عيد الفارسي كرة صاروخية من خارج الجزاء الا أن برهان يستجمع كل مهارته ليبعدها إلى فوق العارضة.

    وتتواصل المحاولات العمانية وسط غياب كامل لاي خطورة عنابية حقيقية ويكاد عبدالعزيز المقبالي أن يتوج جهود فريقه بهدف السبق عند الدقيقة الاربعين عندما حصل على كرة طويلة اخترق بها دفاعات العنابي وواجه الحارس قاسم برهان عند خط الستة ليسدد إلا أن برهان يعود ليتألق مرة أخرى ويبعد كرته تلك إلى ركنية قبل أن يخرج المنتخبان إلى فترة الاستراحة بالتعادل السلبي.

    > شوط ثان وهدف عنابي ..

    ومع بداية الشوط الثاني يزج المدرب أوتوري بجارالله المري بدلا من يوسف احمد بينما اشرك الفرنسي لوجوين مدرب عمان اللاعب حسين الحضري في وقت شهدت فيه المباراة بعض التراجع في المستوى العام لمنتخب عمان ربما لانه كان قد استنزف الكثير من جهده في الشوط الأول وهو ما سمح للعنابي في أن يتحرك بشكل أفضل نسبيا مقارنة بما كان عليه في الشوط الأول حيث نجح في بناء بعض المحاولات التي انتهت إحداها إلى ركلة جزاء حصل عليها خلفان إبراهيم عند الدقيقة (54) عندما سدد كرة ردها المدافع العماني محمد المسلمي بكوعه داخل الجزاء فكان أن نفذها خلفان بنفسه بنجاح محرزا هدف التقدم الذي منح العنابي زخما معنويا مهما دفع به للتحرك بشكل أفضل في تحركاته الأمامية بحيث اتيحت له فرصة أخرى عقب ثماني دقائق من خلال الكرة التي هيأها حسن الهيدوس ولكن دون أن تستثمر بالشكل الأمثل عند حدود منقطة الستة .. غير أن المنتخب العماني عاد بعد ذلك ليمتلك زمام المباراة من جديد ويهاجم بقوة ولعب حسين الحضري دورا مهما في ذلك بعد ان كان قد حل بديلا لفوزي بشير.

    > تعادل بركلة جزاء غير صحيحة..

    ورغم أن العمانيين كانوا الاقرب عمليا إلى مرمى العنابي في الدقائق تلك بحيث كان يمكن لهم ان يحققوا التعادل في اية لحظة إلا أن ركلة الجزاء التي حصلوا عليها في الدقيقة السبعين لم تكن صحيحة وجاءت بقرار تحكيمي قاس نتيجة مزاحمة طبيعية من ابراهيم ماجد للاعب جمعة درويش، فكان أن نفذها حسين الحضري بنجاح ليعلن عن هدف التعادل لعمان.

    > هدف الإنقاذ بقدم البديل جدو..

    وكان طبيعيا أن يلجأ مدرب عمان إلى خيارات جديدة يصعد فيها من خطورة فريقه الهجومية فكان أن زج بعماد الحوسني بعد هدف التعادل مباشرة بينما اختار أوتوري أن يزج بمحمد جدو ووسام رزق بدلًا من سبستيان وعبدالعزيز حاتم قبل خمس دقائق فقط من نهاية الوقت الأصلي للمباراة فكان أن توج هذا التغيير بهدف الترجيح الثاني للعنابي بعد ثلاث دقائق فقط وكان عن طريق البديل محمد جدو وذلك إثر كرة ثابتة لعبها حسن الهيدوس من بعيد إلى داخل الجزاء لينطلق إليها جدو القريب من خط الستة ويدفع بها نحو المرمى معلنا عن ثاني أهداف العنابي عند الدقيقة (88) من المباراة التي تمسكت بنتيجتها تلك حتى النهاية لتمنح العنابي ثلاث نقاط كانت في غاية الصعوبة والأهمية وهي النقاط التي أعادته إلى ساحة المنافسة بحثا عن فرصة التأهل إلى الدور الثاني من البطولة.

  • مارس هوايته المفضّلة بحثًا عن ضربة جزاء
    الحوسني "ممثل" فاشل!




    لا يزال عماد الحوسني مهاجم المنتخب العماني يهوى التمثيل على الحكام خاصّة داخل منطقة الجزاء من أجل الحصول على ركلة جزاء، وقد مارس الحوسني هوايته عندما كان محترفًا بصفوف قطر ثم الريان، وكثيرًا ما حصل على البطاقات الملوّنة في دوري نجوم قطر بسبب سقوطه المتعمّد داخل المنطقة وبالأمس واصل الحوسني هوايته بعد مشاركته في الشوط الثاني وانتهز إحدى الكرات المشتركة وأسقط نفسه على الأرض وطالب بركلة جزاء وهو ما رفضه حكم المباراة الذي كان قريبًا من اللعبة وأشار للحوسني بعدم التمثيل وعدم ادعاء السقوط حتى لا يضطرّه لإبراز البطاقات الملوّنة، المثير في الأمر أن الحوسني كشف نفسه بنفسه عندما نهض سريعًا بعد السقوط وبعد أن لمح الكرة في طريقها إليه.


  • الأخضر السعودى يمنى النفس بانتفاضة أمام اليمن

    وضع المنتخب السعودي نفسه في مرمى نيران النقاد والمحللين بعد الخسارة التي تعرض لها الاحد الماضي امام نظيره العراقي صفر-2 في مستهل مشواره في "خليجي 21" بالبحرين، ولا بد له من الانتفاضة امام اليمن اليوم لتأكيد أحقيته في الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
    المنتخب السعودي احرز اللقب الخليجي ثلاث مرات، في الدورة الثانية عشرة في الامارات عام 1994، والخامسة عشرة في الرياض عام 2002، والسادسة عشرة في الكويت عام 2003.
    وخسر المباراة النهائية في النسختين الماضتين، في "خليجي 19" في عمان عام 2009 امام صاحب الارض صفر-1، وفي "خليجي 21" في عدن اواخر 2010 امام الكويت بالنتيجة ذاتها بعد التمديد. ولا شك ان فارق الامكانات يميل بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على نظيره اليمني في المواجهات الاربع التي جمعتهما في دورات الخليج، في النسخة السادسة عشرة (2- صفر)، والسابعة عشرة (2-صفر)، والتاسعة عشرة (6- صفر)، وفي النسخة الماضية (4- صفر). ولم يلتقيا في الدورة الثامنة عشرة في ابوظبي عام 2007.
    المنتخب اليمني بدأ مشاركاته في دورات الخليج في النسخة السادسة عشرة في الكويت عام 2003، ولم يحقق اي فوز حتى الان في 19 مباراة (3 تعادلات و16 خسارة).
    "الاخضر" السعودي فشل في رد اعتباره امام العراق بعد خسارته امامه في نهائي كأس آسيا 2007، فعقد موقفه منذ البداية وزاد مهمته صعوبة امام اليمن والكويت، وبات عليه ان يحسم مصيره بيده. مهمة السعودية امام اليمن لن تخلو من صعوبة خصوصا في ظل الطريقة الدفاعية الصريحة التي يعتمدها مدرب الاخير البلجيكي توم ستانفيت، لكن أصبح لزاما على المدرب الهولندي فرانك رايكارد الزج بأفضل عناصره لضمان الفوز وتخفيف حدة الضغوط عليه من قبل النقاد والجماهير التي اتهمته بمحاباة ياسر القحطاني باعادته للتشكيلة مجددا قبل البطولة بوقت قصير، وذلك بعد سبعة أشهر من اعتزاله اللعب دوليا. وسيجد رايكارد نفسه أمام فرصة اللعب بطريقة هجومية لتحقيق الفوز اذا ما أراد الاستمرار في هذه البطولة، لأنه حتى التعادل قد لا يكون كافيا. وستحدد كأس الخليج شكل العلاقة بين رايكارد والجماهير السعودية في المستقبل، حيث يسعى المدرب الهولندي لاذابة الجليد وانهاء حالة القطيعة بينه وبين النقاد والرياضيين والجمهور. ولا يزال الشارع الرياضي السعودي منقسما بين متفائل ومتشائم حول ما قد يقدمه منتخب بلادهم، الاول راض عن رايكارد خصوصا عقب التعادل السلبي امام الارجنيتين بكامل نجومه قبل نحو شهرين لا سيما وان المنتخب السعودي استطاع مجاراة راقصي التانجو، والثاني يحمله مسؤولية الخسارة امام العراق وعدم ثباته على تشكيلة واحدة لمباراتين منذ توليه مهمة القيادة الفنية منذ ما يقارب العام ونصف العام، ويتهم بالعجز عن ايجاد حل للعقم الهجومي والضعف الدفاعي الذي يعاني منه الفريق السعودي.
    ويرى رايكارد "أن فرصة السعودية مازالت متاحة وعلى نحو كبير للتأهل للدور التالي وأن البطولة لاتزال في بدايتها وأن المنتخب السعودي قادر على العودة إلى دائرة المنافسة".
    وأضاف "قدم لاعبو المنتخب السعودي مستوى جيدا في الشوط الأول امام العراق وكانت السيطرة كاملة له في الشوط الثاني ولا يستحق الخسارة"، مضيفا "كان لابد على أقل تقدير من الحصول على نقطة في هذه المباراة". واوضح "في المواجهتين المقبلتين لابد من زيادة التركيز وبذل مجهود مضاعف لتعويض الخسارة". بدوره أكد أحمد عيد رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم "الأخضر لم يكن موفقا امام المنتخب العراقي"، مضيفا "سنصل للدور الثاني وسنحقق اللقب وقد إجتمعت مع اللاعبين عقب المباراة وتحدثنا في العديد من الامور المهمة". وتابع "رايكارد كان أحد أفضل عشرة مدربين في العالم ولايزال، وإقالته من مسؤولية الإتحاد وليس الإعلاميين"، نافيا "ما تردد حول الاستعانة بناصر الجوهر لاكمال مشوار البطولة معتبرا ان هذا الكلام غير صحيح". ويتردد في الاعلام ان عقد رايكارد يمتد ثلاث او اربع سنوات، وانه يتضمن شرطا جزائيا بقيمة كبيرة في حال إقالته. من جهته، يدرك منتخب اليمن انه وقع في مجموعة قوية تضم ثلاثة منتخبات احرزت مجتمعة 16 لقبا في دورات الخليج، وان مهمته لتحقيق الفوز الاول له منذ بدء مشاركته في هذه البطولة قد لا يكون سهلا خصوصا في ظل سعي السعودية إلى تعويض خسارتها.
  • منتخبنا في (مأزق) .. أهدر كل الفرص وخسر أمام قطر
    غابت الحلول الفردية والجماعية والتهديف من الأمور المستعصية


    رسالة المنامة ـ يونس المعشري وصالح البارحي:

    خسر منتخبنا لقاءه أمام نظيره القطري في لقاء تكسير العظام الذي جرت أحداثه في الخامسة والربع مساء أمس بساحة استاد البحرين الوطني في العاصمة البحرينية المنامة ضمن مباريات الجولة الثانية لمنافسات خليجي 21، حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد في الدقيقة (71) عن طريق حسين الحضري من ركلة جزاء فيما سجل المنتخب القطري هدفين من كرتين ثابتتين عن طريق خلفان إبراهيم من ركلة جزاء وهمية هدية من الحكم اليمني مختار صالح عند الدقيقة (55) وأنهى المباراة بهدف ثان عن طريق مهاجمه البديل محمد السيد عند الدقيقة (88) ، وبهذه النتيجة يعود المنتخب القطري للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود عن هذه المجموعة بعد أن رفع رصيده إلى (3) نقاط فيما تجمد رصيد منتخبنا عند نقطة واحدة حصل عليها من تعادل سلبي مع البحرين في افتتاح البطولة ليبقى الوضع قائما على ما هو عليه حتى نهاية مباريات الجولة الثالثة من منافسات دوري المجموعات في خليجي 21 .

    وجه مغاير

    على الرغم من أن منتخبنا ظهر بوجه مغاير تماما في لقاء الأمس عكس الصورة الحقيقية لمستواه الفعلي مقارنة بمباراتنا الافتتاحية مع نظيره البحريني والتي غاب فيها كل شيء عن الأحمر ليظهر بلا أنياب ويخطف البحرينيون نقطة ثمينة من بين أنياب أحد اقوى المنتخبات الخليجية، إلا أن النهاية جاءت في مصلحة المنتخب القطري الذي عرف كيف يسير المباراة بحنكة أتوري الذي تدخل في الوقت المناسب ليخرج أبرز لاعبيه ويزج بوجوه جديدة هي التي أعطت المنتخب القطري النقاط الكاملة في نهاية المطاف عن طريق البديل محمد السيد الذي نزل بديلا عن سباستيان سوريا، فيما استمرت معاناة الدقائق الأخيرة عند منتخبنا وغياب التركيز في اللحظات الحاسمة وخاصة في الخطوط الخلفية وهي التي تحدثنا عنها كثيرا في سابق الوقت في مسيرة منتخبنا.

    بداية سريعة
    بداية المباراة جاءت كما توقع لها الجميع سريعة كما ينبغي، فالهدف واحد ومشترك للطرفين، فالخسارة تعني بداية انهيار وتوديع للبطولة في وقت مبكر لخليجي 21 وهو ما لا يشتهيه لوجوين مدرب منتخبنا ونظيره البرازيلي أتوري مدرب المنتخب القطري، فلا جس نبض حضر ولا تحفظ كذلك، حيث انطلق منتخبنا بأولى هجماته من الجهة اليسرى عن طريق حسن مظفر الذي لعب كرة عرضية نموذجية على رأس عيد الفارسي الذي لعبها مستريحا لكنها تعتلي العارضة في أول تهديد مباشر في المباراة عند الدقيقة الثانية.
    بداية مشجعة للأحمر ليواصل ضغطه على اللاعب حامل الكرة وخاصة في وسط الملعب من أجل عدم إعطاء المنتخب القطري أي مساحة أو وقت لالتقاط الأنفاس، لذلك مارس الأحمر ضغطا متواصلا على الفريق القطري وبالتالي وضعه تحت الضغط وهو الوضع الذي لم يسمح للاعبيه بالتمكن من الكرة أو البدء في مبادلة المنتخب العماني طريقة اللعب أو الهجمات كذلك، ورائد إبراهيم يمرر كرة على طبق من ذهب للكابتن فوزي بشير الذي استدار على نفسه بداخل منطقة الجزاء القطرية ليجد نفسه وجها لوجه مع قاسم برهان ليسددها قوية صوب الشباك القطرية من منطقة قريبة لكن وضعه لم يكن مواجها للمرمى لينقذها برهان بثقة منقذا مرماه من هدف محقق عند الدقيقة (5) .

    أفضلية مطلقة

    نشاط ملحوظ للاعبي منتخبنا يتواصل دون كلل أو ملل وخاصة الجهة اليسرى التي يتواجد بها عيد الفارسي وحسن مظفر الذي واصل كراته العرضية بداخل منطقة جزاء المنتخب القطري وهو الذي أحدث إرباكا في صفوف المنتخب القطري وحارس مرماه قاسم برهان، وعبدالعزيز المقبالي يحاول المراوغة والتسديد بدلا من التمرير للمتمركز فوزي بشير لكن كرته تصطدم بقدم ماركوني لتصل سهلة ليد قاسم برهان بنهاية المطاف، وأحمد كانو يتبادل الكرة مع رائد ابراهيم وجمعة درويش وسعد سهيل قبل أن يلعبها عرضية نموذجية يهيئها المقبالي برأسه إلى عيد الفارسي الذي يطلق صاروخا لا يصد ولا يرد يتمكن منها برهان بخبرة السنين في اللحظة الأخيرة إلى ركنية أولى لمنتخبنا عند الدقيقة (10) يلعبها بشير إلى مظفر يلعبها الأخير عرضية لكنها بيد قاسم برهان الذي استلمها من أعلى نقطة.
    وضغط متواصل لمنتخبنا يسفر عن ركنية أخرى ينفذها فوزي بشير لكنها بيد برهان مرة أخرى نظرا لافتقادها للشكل اللولبي في مثل هذه اللعبات، ومراقبة لصيقة من عبدالسلام عامر وسعد سهيل على تحركات سباستيان سوريا ويوسف أحمد وهو الأمر الذي حد من خطورتهما كثيرا ولم يتمكنا من رسم هجمة حتى الدقيقة (19) عندما انطلق سباستيان سوريا بسرعته المعهودة ليمر من سهيل وعبدالسلام عامر ويتوغل بداخل منطقة الجزاء لكن كرته يتمكن منها المسلمي إلى ركنية أولى لقطر في اللقاء يلعبها ابراهيم خلفان لكنها بيد مازن الكاسبي الذي تعرض لإعاقة وهو في الهواء ليسقط أرضا ويحصل معها على خطأ عند الدقيقة (22).
    غياب تام للعنابي
    المنتخب القطري يغيب تماما عن المباراة نظرا للتمركز السليم للاعبي منتخبنا في خط الوسط على وجه التحديد بعد المراقبة اللصيقة التي فرضت على ابراهيم خلفان أبرز لاعبي المنتخب القطري ومنعه من ممارسة انطلاقاته السريعة نحو المناطق الخطرة لمرمى منتخبنا، وهو ما ساهم في أن يواصل منتخبنا أفضليته شبه المطلقة على مجريات اللقاء، وفوزي بشير يتحرك يمنة ويسرة بالتبادل مع رائد ابراهيم الذي يثبت يوما بعد يوم بأنه خامة رائعة تستحق الاهتمام، وأتوري يبهر بما يقدمه منتخبنا بعد أن تفاجأ جملة وتفصيلا بطريقة اللعب الجديدة التي لم يحسب لها حساب بعد ان قام لوجوين بتغيير شامل في تكتيك اللعب وشكل الفريق بداخل الميدان، فلم يجد أمامه سوى القيام من مكانه والبدء في التوجيه والصراخ على لاعبيه بضرورة الإسراع في العودة للمباراة، ولم يكن ذلك ظاهرا إلا من خلال الخطأ الذي ارتكبه سعد سهيل في إبعاد الكرة بدلا من التمرير في المساحة الضيقة ليقتنص يوسف احمد الكرة من أمامه ويندفع بها سريعا قبل أن يمررها لسباستيان سوريا الذي حاول مباغتة مازن الكاسبي بتسديدة قوية لكن تدخل محمد المسلمي أفقدها قوتها لتعتلي الجميع يتكفل بإبعادها حسن مظفر بعيدا عن مكمن الخطورة.

    نصف ساعة مثيرة للأحمر، تحركا ونشاطا وطموحا ورغبة في الفوز، وجدت معها تراجعا للخطوط الخلفية للمنتخب القطري مع خشونة بدأت تظهر ضد لاعبي منتخبنا ليخرج على إثر إحداها فوزي بشير لتلقي العلاج بعد الضرب المتعمد من سباستيان في وسط الملعب لم يتعامل معها الحكم بالطريقة الصحيحة ليشير إلى استمرار اللعب، جمعة درويش يزداد لمعانا رفقة رائد إبراهيم ليمرر الأول كرة على طبق من ذهب خلف المدافعين يجدها المقبالي أمامه رفقة فوزي بشير بمضايقة من كسولا محمد يلعبها المقبالي بيسراه في وضع غير ملائم للتسديد من منطقة قريبة جدا لشباك برهان لكن الأخير يبعدها لركلة ركنية يلعبها فوزي بشير على رأس أحمد كانو يسبقه لها ماركوني يبعدها لركنية جديدة لكنها بلا جديد لمنتخبنا نظرا لطول برهان الفارع في التقاط الكرات العالية من أعلى نقطة.

    خطأ وإنذار
    عبدالعزيز المقبالي يخطئ في تقدير الكرة ويضع نفسه وفريقه في ورطة بلا داع بعد أن فضل الاحتفاظ بالكرة ليتدخل معه سباستيان ويكسب خطأ من لعبة ما لها داع يلعبها طلال البلوشي بداخل منطقة الجزاء يبعدها عبدالسلام عامر في الوقت المناسب، والحكم اليمني مختار صالح يعطي دقيقتين وقتا بدل ضائع تأت بإنذار أول في اللقاء ضد عيد الفارسي بعد أن اضطر لعرقلة خلفان ابراهيم في وسط الملعب مع ركلة ثابتة للعنابي يلعبها يونس رحمتي على رأس سباستيان سوريا بداخل منطقة الجزاء لكنها تصل لمازن الكاسبي في نهاية المطاف سهلة ينهي بها صراع الشوط الأول سلبيا مع أداء رائع جدا لمنتخبنا لم تصنفه فيه دقائق هذا الشوط ليسجل هدفا على أقل تقدير.

    الشوط الثاني

    الشوط الثاني بدأه المنتخب القطري بتغيير في خط الهجوم بخروج يوسف أحمد ودخول جارالله المري في خطوة تصحيحية عاجلة لأتوري في العودة للمباراة، في حين يحتسب الحكم اليمني خطأ ضد ابراهيم ماجد بعد أن تعامل بقسوة مع عيد الفارسي يلعبها فوزي بشير لكنها ارضية تبعد من الدفاعات القطرية بعيدا عن الخطر، وارتباك في الصفوف الخلفية للعنابي يسفر عن أخطاء متعددة في مناطق قريبة من مرمى برهان وأخطرها تلك التي احتسبت لمصلحة جمعة درويش عند الدقيقة (48) على حافة منطقة الجزاء يتقدم لها أحمد كانو يلعبها سهلة في الحائط البشري ترتد له مرة أخرى يلعبها مرة ثانية خلف دفاعات قطر يلعبها المقبالي برأسه في لتضيع أخطر فرصة في الشوط الثاني للمباراة.

    من أين أنت أيها الحكم !!!

    بداية نموذجية كسابقتها في الشوط الأول أعطت منتخبنا السير على نفس السيناريو الذي بدأ به المباراة من البداية، ليمرر فوزي كرة جميلة للمقبالي يتوغل بها بداخل منطقة الجزاء ولكنه يضيق على نفسه الزاوية ليصل إلى مكان ضيق ليسدد الكرة تصل ضعيفة تصطدم في قدم برهان لتذهب عاليا يتمكن منها برهان مرة أخرى عند الدقيقة (52)، والحكم اليمني يأتي من خارج حدود الكون ليحتسب ركلة جزاء وهمية لا تحتسب إلا عن طريق المحسوبية وقلة خبرة وما خلافه، بعد أن سقط جارالله دون تدخل من أي لاعب يفاجئنا الحكم اليمني باحتساب ركلة جزاء ينبري لها خلفان يلعبها على يمين مازن الكاسبي هدفا أول في اللقاء عند الدقيقة (55) رغم أن الكاسبي ذهب لها في ذات المكان.

    وضع مختلف
    سيناريو مغاير للقاء فرضه قرار خاطئ من حكم أقل ما يقال عنه انه مبتدئ في مجال التحكيم، ليبدأ منتخبنا هو من يسعى لتسجيل هدف التعادل بعد أن كان المسيطر على مجريات اللقاء بكافة دقائقه وتفاصيله، ودفاعات قطر تجد المجال سالكا أمامها لتمارس هواية الضرب المتعمد لإيقاف متخبنا ومعها يحتسب الحكم ركلة حرة ثابتة في ذات اللعبة الماضية يلعبها حسن مظفر كما هي العادة في الحائط البشري لتضيع فرصة التعديل والعودة للمباراة سريعا، ولوجوين يتدخل ويخرج فوزي بشير ويدخل حسين الحضري بديلا عنه من أجل الاستفادة من إمكاناته في تسديد الركلات الثابتة عند الدقيقة (65)، لينصب منتخبنا سركا في منطقة المنتخب القطري من خلال التمريرات القصيرة وتبادل المراكز بين اللاعبين وخاصة عيد الفارسي والمقبالي وجمعة درويش والحضري وكانو من خلال التمرير القصير في عمق دفاعات قطر التي لم تجد بدا سوى ممارسة اللعب الخشن ضد لاعبينا.

    تعادل منتخبنا

    الدقيقة (70) يستعيد معها الحكم اليمني ثقته بنفسه ويتدخل في حسم أمر التدخل العنيف ضد جمعة درويش من قبل كسولا ليحتسبها ركلة جزاء صحيحة لمنتخبنا يتقدم لها حسين الحضري يلعبها بثقة الكبار على يمين الحارس القطري قاسم برهان محرزا هدف التعادل في توقيت جيد عند الدقيقة (71) أعطى منتخبنا فرصة لمواصلة نفس النهج الهجومي على مرمى المنتخب القطري الذي ظهر لاعبوه بلا حول لهم ولا قوة.

    تدخل لوجوين

    لوجوين يتدخل بعد أن رأى عجز الدفاعات القطرية عن إيقاف لاعبينا ليخرج عبدالعزيز المقبالي والزج بعماد الحوسني عند الدقيقة (72) ليشتعل الملعب معه تصفيقا حادا ترحيبا بالعمدة الذي بدأ عمله سريعا ليرهق دفاعات المنتخب القطري ويحصل مع منتخب بلاده على ثلاث ركلات ركنية متتالية لم تسفر عن شيء سوى أنها تأكيد على الضغط الرهيب الذي يمارسه منتخبنا على العنابي من كافة ارجاء الملعب، شكل مختلف تماما للأحمر عن مباراة الافتتاح ضغط متواصل وعمل متقن ومنتفان وحركة دؤوبة بكافة أرجاء الملعب فيما اعتماد المنتخب القطري على الكرات المرتدة والطويلة فقط والتي عرف كيف يتعامل معها عبدالسلام عامر والمسلمي دون ارتكاب أخطاء صعبة على الكاسبي.
    مراقبة لصيقة تفرض على عماد الحوسني من قبل الدفاعات القطرية وخاصة كسولا الذي تحرك معه كظله، واتوري يتدخل ويخرج سباستيان سوريا ويدخل محمد السيد ويخرج عبدالغزيز حاتم ويدخل وسام رزق من أجل العودة للمباراة بشكل مغاير لأن الوضع لا يسعفه، وفي أول دقيقة من نزولهم الملعب يرتكب حسن مظفر خطأ بلا داع بعد أن استعمل الخشونة ضد خلفان إبراهيم في منطقة لا تمت للخطورة بصلة يلعبها ذات اللعب بداخل منطقة الجزاء تغيب لحظة التركيز عن لاعبينا كما هي العادة لتصل إلى الوحيد البعيد عن الرقابة ليدفعها في الشباك العمانية هدفا غير مستحق في الدقيقة (88) بالوقت القاتل للمباراة.

    محاولة التعويض

    منتخبنا يحاول التعويض رغم قلة الدقائق المتبقية فيتحرك جميع من في الملعب من خلال الكرات الطويلة مرات والتمريرات القصيرة مرات أخرى، ولكن الوقت يمضي نظرا للتسرع من قبل لاعبينا أولا لتسجيل هدف التعادل وكذلك التمركز الجيد للدفاعات القطرية بقيادة ماركوني الذي تحمل عبئا كبيرا في الذود عن مرمى فريقه، ويعطي الحكم اليمني ثلاث دقائق وقتا بدل ضائع لم تسفر عن شيء لينهيها بفوز المنتخب القطري بنتيجة 2/1 ليحصد ثلاث نقاط ثمينة على حساب منتخبنا ويعود للبطولة مجددا وبقاء منتخبنا عند رصيده السابق نقطة واحدة من تعادل سلبي مع البحرين في لقاء الافتتاح.
    خلفان أفضل لاعب
    لم يكتف الحكم اليمني المبتدئ من منح المنتخب القطري ثلاث نقاط على حساب منتخبنا رغم الأفضلية المطلقة للأحمر في الميدان، إلا وتأتي اللجنة المشرفة على اختيار أفضل لاعب بالمباراة وتمنح لاعب منتخب قطر خلفان إبراهيم جائزة أفضل لاعب بالمباراة ولا أعلم على ماذا استندت طيلة الدقائق التسعين.

  • عزيزي بسام انت مبدع

    بارك الله فيك

    الغاضب بصمت شكرا على مرورك الطيب اتمنى تواجدك الدائم:)

    اعذروني اخواني تواجدي كان قليل بهاليومين الماضيين بسبب بعض الاشغال...

    بس البركة فيكم انتو ما تقصرو

    لكل من مر من هنا ومن تواجد وشارك معنا ســـلامــــي لـــروحه الرياضيه
    :)
    Hala Madrid Y Nada Mas
  • العامري92 كتب:

    انا معكم قلبا وقالبا:)

    بس احيانا الظروف ترفع الاحكام
    #j



    طيب الله يومكـ بالخير
    أخيـ الكريمـ
    فعلاَََ عند الضرورة ترفع الأحكامـ
    تمنياتي لكـ بدوامـ الصحة والعافية أخيـ الكريمـ
    وموفق فيـ كل خطوة أن شاء الله تنحل الظروف وتعود كما كنت عليهـ سابقاََ
    وفقكـ الله لكل خير
    ^^



  • ||سباق ثلاثي لمرافقة الإمارات إلى المربع الذهبي||

    [HR][/HR]


    تدخل منتخبات البحرين وقطر وعُمان في سباق ثلاثي حاسم لحجز البطاقة الثانية للمجموعة الأولى ومرافقة منتخب الإمارات إلى نصف نهائي دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم المُقامة في البحرين.

    وفي الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول غداً الجمعة، تلعب الإمارات مع عُمان، والبحرين مع قطر.

    وكان منتخب الإمارات أول المتأهلين إلى دور الأربعة بعد أن حقق فوزين على قطر (3-1) والبحرين (2-1) رافعاً رصيده إلى 6 نقاط، وتأتي قطر ثانية ولها 3 نقاط من فوزها على عُمان 2-1، ولكل من البحرين وعُمان نقطة واحدة من نفس الرصيد من الأهداف.

    كالديرون يأمل بتعثر عُمان

    مدرب منتخب البحرين، الأرجنتيني غابرييل كالديرون تحدث مواجهة قطر قال "سنلعب من أجل الفوز على المنتخب القطري، ونأمل في الوقت ذاته بتعثر عمان أمام الإمارات لكي نبقي على أملنا بالتأهل إلى نصف النهائي".

    وما تزال فرصة البحرين قائمة في تجنب الخروج من الدور الأول وفقدان فرصة إحراز اللقب الأول في تاريخها.

    وتبدو حسابات هذه المجموعة معقدة إذ يتعين على البحرين الفوز على قطر، وانتظار تعثر عُمان أمام الإمارات أو حتى تسجيل فوز عليها تقل أهدافه عن فوزها على العنابي، لكي تواصل مشوارها في البطولة.


    والمستوى الذي قدمه "الأحمر" البحريني أمام الإمارات كشف عن قدرته على الفوز غداً بوجود لاعبين أمثال اسماعيل عبد اللطيف وجيسي جون ومحمد سالمين وفوزي عايش وعبدالله المرزوقي ومحمد حسين وراشد الحوطي وغيرهم.


    العنابي لن يتخلى عن فرصته



    في المقابل لن تكون مهمة أصحاب الأرض سهلة على الإطلاق أمام العنابي الذي رفع حظوظه كثيراً في التأهل بعد أن خطف فوزاً ثميناً على نظيره العُماني.

    ولم يقنع المنتخب القطري حتى الآن رغم أن حظوظه قوية بالاستمرار في البطولة، لكن مستواه في المباراة الثانية تحسّن عما كان عليه أمام الإمارات، وقد يكون مدربه البرازيلي باولو أوتوري ارتاح قليلاً من الضغط الشديد من الإعلام القطري بعد الخسارة الأولى.

    أوتوري، اعتبر أن التركيز يجب أن يكون عالياً جداً أمام البحرين التي تلعب أمام جمهورها.

    وقد يبقي أوتوري على التغييرات التي أجراها على تشكيلته في المباراة الثانية، لكن يبقى صانع الألعاب خلفان ابراهيم بيضة القبان في امكان تحويل مجرى المباراة في أي لحظة بفضل مهاراته الفنية.
    وسجل خلفان هدفين حتى الآن من ركلتي جزاء.

    وإلى جانب خلفان يبرز الحارس قاسم برهان الذي لعب دوراً بارزاً في الفوز على عُمان بتصديه لكرات حاسمة، وإبراهيم ماجد وحسن الهيدوس ويونس علي وطلال البلوشي.

    الإمارات المرتاحة تواجه عُمان المتحفزة



    في المباراة الثانية، كان مدرب منتخب الإمارات مهدي علي واضحاً في الإشارة إلى أنه سيجري بعض التغييرات في تشكيلته بعض أن ضمن التأهل إلى نصف النهائي، ما عزز الأمل عند العُمانيين في خطف الفوز وإكمال المشوار.


    المنتخب الإماراتي كان مقنعاً حتى الآن وأثبت انتظاما في الأداء والتوازن بين الدفاع والهجوم، بالرغم من الارتباك لدقائق في الشوط الثاني أمام البحرين، وقدّم أكثر من لاعب موهوب في مقدمتهم عمر عبد الرحمن وماجد حسن (صاحب هدف الفوز على البحرين) وحمدان اسماعيل واسماعل الحمادي وعلي مبخوت وعامر عبد الرحمن وغيرهم.

    وإذا كان "الأبيض" لن يضع كل إمكاناته في هذه المباراة كونه يفكر أكثر بمنافسه في نصف النهائي، فإن منتخب عُمان يعتبر المباراة مصيرية لأنه يبحث عن فرصة للتأهل، ولذلك سيخوضها بكل قوة، وسيعمل مدربه الفرنسي بول لوغوين على إشراك أفضل ما لديه من لاعبين بعد أن أجرى تغييرات عدة في المباراة الثانية.






  • أهلا وسهلا بكم:




    [B][B][B] مسابقة وجوائز (توقعاتكم في مباريات كأس الخليج 21)


    [/B][/B][/B]
    [B][B]
    شاركونا.. فمشاركتكم تشريف لنا

    [/B][/B]@3$
  • الطلياني: الاعلام يُصعّب بطولة الخليج وهدفنا منصة التتويج





    يُعتبر عدنان الطلياني أحد أساطير الكرة الاماراتية بفضل موهبته العالية التي ظهرت خلال مسيرته الكروية.وجاء تواجد الأسطورة عدنان الطلياني في منصب المشرف العام على منتخب الإمارات حاليا ، ليكشف مدى اهتمام المسؤولين في البلاد بتكوين منتخب جيد، خصوصا مع مرحلة الاحلال والتجديد في دماءه ، بتواجد عدد كبير من اللاعبين الشباب.حول أهمية دور عدنان الطلياني مع الابيض الاماراتي ورأيه في تطور مستوى المنتخب ودور المدرب الوطني مهدي علي ، وهدف الفرق من كأس الخليج الـ 21 بالبحرين بعد تحقيق انتصارين على قطر والبحرين، كان لموقع قناة الكأس هذا الحوار مع أسطورة الكرة الاماراتية ، الذي نلخصه في تلك العناوين.هذا الجيل سيكون فخرا للكرة الاماراتية ويصعد بها للعالميةنجاح مهدي فخر للمدربين الوطنيين وفرصة للتخلص من عقدة الخواجةمتعة كأس الخليج أن كل المنتخبات ترفض الخسارة امام الآخرالكلام عن خلافتي للسركال سابق لأوانهسعيد بالعمل في المجال الاداري وجاهز لخدمة بلدي في أي منصبوفيما يلي نص الحوار* في البداية كيف ترى الاشادة التي تلقاها منتخب الامارات بعد انتصاراته في خليجي 21؟** بكل تأكيد سعداء بذلك ، خصوصا ان الفوز على قطر والبحرين جعل الفريق يؤكد قوته مما يدل على نجاحنا في العمل ، وأننا نسير على الطريق الصحيح، ونتمنى أن نكون عند حسن الظن ونصل الى ما نخطط له.*وما الذي تخططون له؟
    **في المرحلة الحالية نحلم بالتتويج بكأس الخليج المقامة حاليا بالبحرين، ثم بعد ذلك الوصول لكأس آسيا 2015 ومونديال 2018 في روسيا.* الترشيحات حاليا تصب في مصلحة الامارات للفوز باللقب الخليجي..فهل ذلك الأمر يشكل ضغوطا عليكم؟**بكل صراحة الضغوط كبيرة، وأرى أن الاعلام الخليجي زاد من صعوبة البطولة ، بسبب الاهتمام الكبير ، ولك ان تصدق أن الضغط دائما يأتي من خارج المستطيل الأخضر على اللاعبين، وليس العكس .*لماذا دائما الاعلام متهم بهذا الشكل؟** بطولة الخليج نعلم مدى أهميتها ، خصوصا أن كل منتخب يبذل كل قوته حتى لا يخسر أمام الاخر ، وهذا يعكس مدى التنافس ، ويزيد من متعة البطولة ، وأعتقد أن ذلك الأمر يكفي ، لكن نجد الاعلام يصعب المهمة أكثر ، ويحمل اللاعبين ضغوطا كثيرة.*هل هذا السبب الذي دفعكم في منتخب الامارات للبعد عن الاعلام خصوصا في ظل صغر اعمار اللاعبين؟
    **ليس ذلك فحسب ، فنحن لنا خطة عمل واضحة ، ونتيح للاعلام التواجد معنا ، لكن في أوقات مخصصة لذلك.*من واقعة خبرتك الفنية والادارية..كيف تحمى هذا الجيل الصاعد للكرة الاماراتية من أي أمور تؤثر عليهم سلبا؟** أحب أولا الاشادة كثيرا بكل اللاعبين ، حيث أنني لمست داخلهم شعورا المحبة والألفة فيما بينهم ، فهم أصدقاء مقربين خارج الملعب قبل ان يكونوا زملاء في الملعب ، واعتقد ان روح الود والمحبة هذه تنعكس على ادائهم في الملعب ، حيث هناك تجانس كبير بينهم ،ولأن هناك مواهب كثيرة في هذا الجيل ، سنبذل قصارى جهدنا لحمايتهم ليكونوا فخرا للكرة الاماراتية ويصعدون بها للعالمية.*ما تقييمك لمستوى منتخب الامارات في مباراتي قطر والبحرين؟**المستوى كان جيدا ، لكن لدينا الأفضل من ذلك ، وننتظر من اللاعبين تقديم الأفضل مستقبلا، وسنحاول استغلال بطولة الخليج لتكون فرصة جيدة لزيادة خبرات اللاعبين ، لأنه من خلال تجربتي السابقة أرى ان المنافسة في تلك البطولة فرصة جيدة لتكوين اللاعب الخليجي.*كيف ترى المنافسة بشكل عام في البطولة حتى الان؟**بالتأكيد قوية كعادة بطولات الخليج، ومن الصعب التوقع بمن سيفوز باللقب ، فالمجموعة الأولى قطعنا تذكرة الوصول للدور الثاني ، لكن المنافسة قائمة بين البحرين وقطر وعمان، وفي المجموعة الثانية تأهلت العراق ويتنافس الكويت والسعودية على البطاقة الثانية.* أي فريق تُفضل مواجهته من المجموعة الثانية؟** مستعدون لكل الفريق ، فنحن لا ترى فريقا صعبا وآخر سهلا ، فالفرق كلها صعبة بالنسبة لنا ، وندرس كل المنافسين تحسبا لمواجهة احدهم.* كيف ترى نجاح مهدي علي المدرب الوطني للمنتخب الاماراتي؟**سعداء جدا بعمله ، ومن خلال منصبي كمشرف على المنتخب وعضو بالجنة الفنية للاتحاد الاماراتي ، ارى ان القرار كان صحيحا باسناد المهمة له ، وأتوقع أن يقود الفريق بنجاح ، ويحقق طموح الكرة الاماراتية، واتمنى من كل الدول العربية والخليجية الاهتمام بمدربيها الوطنيين حتى يتخلصوا من عقدة الخواجة الأجنبي. * ماذا عن ذكرياتك في بطولات الخليج؟** لعبت خمس بطولات لكأس الخليج أعوام 84، 86،88، 94،96، وسجلت في كل البطولة التي شاركت فيها، وأجواء البطولة بشكل عام لا تنسى ، ويكفيني فخرا أنني حققق حلمي بالمشاركة في تلك البطولة ، فعندما كنت صغيرا أشاهد النجوم الكبار مثل ماجد عبد الله وجاسم يعقوب يلعبون في البطولة .
    *لماذا فضلت العمل مع كمشرف على هذا المنتخب تحديدا؟** بالنسبة لي فانني تحت أمر بلدي في أي منصب ، ولم أتردد في قبول المهمة، خصوصا ان الجو مناسب للعمل بشكل جيد مع هذا الجيل الذي أتوقع ان يكون ذهبيا للكرة الاماراتية.*بحكم خبراتك الكبيرة..هل تتدخل في الامور الفنية مع المدرب مهدي علي؟**لا أتدخل في الامور الفنية مع المدرب ، حيث أن لي مهمة ادارية واضحة .*في النهاية..ما حقيقة ما يقال بأنك ستكون خليفة ليوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي في حال نجاحه في انتخابات الاتحاد الاسيوي؟**ابتسم الطلياني وقال: هذا الكلام سابق لأوانه، فعلينا اولا ان ندعم المرشح العربي الذي سيمثلنا في الانتخابات ثم نرى ماذا سيحدث.




    Hala Madrid Y Nada Mas
  • مهدي: سنلعب أفضل مبارياتنا أمام عمان رغم ضمان التأهل





    أكد مهدي علي المدرب الوطني للمنتخب الاماراتي ان فريقه سيلعب بقوة خلال مباراة عمان المقررة غدا ضمن الجولة الاخيرة للدور الاول لبطولة الخليج الـ 21 المقامة بالبحرين حاليا.وقال مهدي علي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم: رغم ضمان الصعود للدور نصف النهائي الا أن المباراة هامة لنا لتأكيد الصدارة.وشدد مهدي على ان فريقه سيقدم مستوى أفضل من مبارتي البحرين وقطر ، خصوصا أن الفريق سيلعب بدون ضغوط مثلما كان الحال سابقا، مشيرا الى ات التغييرات التي ستحدث في تشكيلة الفريق ستكون وفقا للمباراة وظروفها ، حيث هناك 3 لاعبين لديهم انذارات وبالتالي يتفادي حصولهم على انذار ثان ، فضلا على رغبته في اراحة بعض اللاعبين استعدادا للدور نصف النهائي. وحول توقعاته لمن يرافقه للدور نصف النهائي، قال مهدي : الحظوظ متساوية بين قطر والبحرين وكذلك الفرصة الصعبة لعمان التي تحتاج للفوز علينا وانتظار نتيجة مباراة قطر والبحرين.ورفض مدرب الامارات تصنيف لاعبيه مابين أساسي واحتياطي، مشيرا الى أن الـ 23 لاعبا المشاركين في البطولة بالنسبة له كلهم أساسيون ، مشيدا في الوقت نفسه لتقبل اللاعبين مسألة المشاركة منذ البداية والجلوس على الدكة، ضاربا المثل باللاعب اسماعيل مطر الذي يعتبر من نجوم الكرة الاماراتية الذي يلعب في الشوط الثاني ولم يعترض على ذلك.وأشار مدرب الامارات إلى أن بطولة خليجي 21 مليئة بالنجوم الصغار في السن الذي ينتظرهم مستقبل طيب ، مثل عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت من الامارات وخلفان ابراهيم من قطر وسعود عبد الله حارس منتخب اليمن الى جانب أكثر من لاعب في منتخب العراق ويحيى الشهري من السعودية.




    Hala Madrid Y Nada Mas