( من خشي الذئب اتخذ كلباً )
يُضرب للحث لأخذ الحذر.
رهين المحبسين كتب:
أشكرك أخي الفاضل على تواصلك وأود أن أقول للاحبة في الله أن الموضوع مفتوح لمن حضره مثل من أمثال العرب وعرف القصة أو المناسبة من خلفة لأن يطرحه ويضيفه فالهدف واحد وهو التعرف والإستذكار لأمثال لغتنا الحبيبة....
اليربوع كتب:
(المقادير تُصيِّر العيّ خطيباً)
يقال أنه وُصِف عند الحجاج رجلٌ بالجهل وكانت له فيه حاجة فقال: أختبره قبل أن أطلب إليه حاجة، فقال له: أنت عصاميٌ أم عظاميٌ؟ فقال: أنا عصاميٌ وعظاميٌ،فأُعجب الحجاج به، وقال هذا أفضل الناس فأكرمه وقرّبه وبقي عنده مدّة محترماً، ثم ظهر له أنه من أجهل الناس، فقال له: أصدقني وإلا قتلتك، لما سألتك عصاميٌ أو عظاميٌ قلت إنك عصاميٌ وعظاميٌ، ما تعني بقولك هذا؟ قال: لم أدرِ أيُّهُما خير، فخشِيتُ أن أقول بأَحَدِهِما فأخطىْ فقلت كليهما، إن ضرتّني واحدة نفعتني الأخرى، فقال الحجاج عند ذلك:
(المقادير تُصيِّر العيّ خطيباً) فَذَهَبَت مثلاً،
وعصام هو عصام ابن شهير حاجب النعمان بن المنذر الذي قال له النابغة الذيباني حين حجبه عن الدخول على النعمان من قصيدة له:
فإني لا ألومك في دخولٍ ** ولكن ما وراءَك يا عصام
فقال: نفس عصامٍ سوّدت عصاماً، وعلمته الكر والإقداما، وصيّرته مَلِكاً هماماً يضرب في نباهة الرجل من غير قديم،
[/color]