صمت الزهور كتب:
مدى حب الرسول صلى الله عليه وسلم لمكه المكرمه
لقد أكرم الله تعالى هذه البلدة المباركة (مكه المكرمه) بأنها تحب النبي المصطفى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ,
وأنه صلى الله عليه وآله وسلم يحبها أيضا , وقد تعددت مظاهر محبته صلى الله عليه وآله وسلم لها.
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمكة :
(ما أطيبك من بلد , وأحبك إلي , ولولا أن قومك أخرجوني منك , ما سكنت غيرك )
وعن عبدالله بن عدي بن الحمراء رضي الله تعالى عنه قال
: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفاً على الحزورة , فقال :
( والله , إنك لخير أرض الله , وأحب أرض الله إلى الله , ولو لا أني أخرجت منك ماخرجت ) .
ومن مظاهر محبة مكة المكرمة للنبي المصطفى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم : سلام الحجر والشجر والجبل فيها عليه صلى الله عليه وآله وسلم
وعن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة , فخرجنا في بعض نواحيها , فما استقبله شجر ولا جبل الا قال : السلام عليك يارسول الله .
ومن مظاهر محبة مكة المكرمة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اهتزاز جبلي حراء وثبير تحت قدميه صلى الله عليه وسلم عندما صعد عليها . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وابو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير – زاد في رواية : وسعد بن ابي وقاص – فتحركت الصخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اهدأ , فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ) رواه مسلم .
لقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه بعد الهجرة سائلا أن يحبب الله تعالى إليه المدينة كحب مكة أو أشد واستجاب الله تعالى دعاءه، روى مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قدمنا المدينة وهي وبيئة، فاشتكى أبو بكر، واشتكى بلال، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه، قال: "اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد، وصححها")، قال الزرقاني في شرحه على الموطأ: (فقال: اللهم حبب إلينا المدينةكحبنا مكة أو أشد) من حبنا لمكة فاستجاب الله دعاءه، فكانت أحب إليه من مكة كما جزم به بعضهم، وكان يحرك دابته إذا رأى المدينةمن حبها).وإن الأنبياء يدفنون حيث يقبضون فقد روى الترمذي عن عائشة قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ما نسيته، قال: "ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه)، والله تعالى أعلم.
جزاك الله خير اختي الكريمه مشاركه جميله دمتي بود..
جزاك الله خير اختي الكريمه مشاركه جميله دمتي بود..
''اللهم إني أسالك إيماناً
دائما وأسألك قلباً خاشعاً
وأسألك علماً نافعاً وأسألك
يقيناً صادقاً وأسألك,
ديناً قيماً وأسألك
العافية من كل بلية'

بالدعوة للإسلام بعد أن تيقن له أنه رسول هذة الأمة و هو الذى سيُخرجها من الظلمات إلى النور فجاء إلى أعلى مكان فى مكة و صعد إلى الجبل و قال للناس , أيها الناس
: يا معشر قريش , أرءيتم إن قلت لكم أنه خلف هذا الجبل خيل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقى
و زيد بن حارثة