ندوات في قضايا الشباب المعاصرة حلقــ2ــة بعنوان (( كيف نحب النبي عليه السلام ؟ ))

ولد البـــدو كتب:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أهلا وسهلا بك أخي الكريم

أتمنى أن تحدد أي مشاركة كُتبت فيها هذه الجملة
:)

إنسان في هذآ الزمان كتب:

بالتأكيد الكُل يعلم صفات الصحابي الجليل عُمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان رضي الله عنهُ قوياً شُجاعاً ومقداماً غليظ لا يهزهُ شيء
والرسول الكريم كان يتمنى أن يُسلم عُمر بن الخطاب
في يوم عزِمَّ عُمر بن الخطاب رضي الله عنهُ وهو لازال على كُفرهِ
أن يذهب ويقتُل الرسول الكريم عليه السلام فأخذ سيفهُ عازماً قتل الرسول الكريم
وهو في الطريق وجد رجُلاً وهو أحد الصحابة ولكنهُ في ذاكَّ الوقت خافياً إسلامهُ
سأل الصحابي عمر رضي الله عنهُ عن مقصد عمر فأخبرهُ أنهُ ذاهب لقتل الرسول
فقال الصحابي لهُ إذا أردت قتل الرسول فبدأ ببيتك أولاً
حيثُ كانت أُخت سيدنا عُمر وزوجها قد أسلما فذهب ثائراً لهما
وكان يطرق الباب وكانت أُختهُ فاطمة وزوجها يتعلمان قراءة القرآن الكريم
ذهب سعيد بن زيد زوج أُختهِ فاطمه رضي الله عنهما لفتح الباب
فإذا يسألهُ إن كان قد أسلم فيُجيب نعم فضربهُ وشد أُختهُ ليسألها فسقط القرآن من عليها
فعلم بأنها أسلمت فضربها ضرباً مُبرحاً شق وجهها وأراد أن يقرأ الكتاب الكريم
فمنعتهُ أُختهُ لعدم طهرهِ ؛ فتوضئ وقرأ سورة طه :
{ طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4)
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} صدق الله العظيم

فقشعر بدن سيدنا عُمر رضي الله عنهُ وعلم أن ما قرأهُ ليسَّ بكلام بشر
فأراد أن يدخُل الإسلام وطلب أن يرشدوهُ إلى خير الخلق سيدنا مُحمد عليه السلام
فأسلم وفرح النبي عليه السلام والصحابه بإسلامهِ
وتعجب سيدنا عُمر من عدم إشهار الإسلام إن كانوا على حق!
فسألهُ الرسول عليه السلام فيما ترى يا عُمر
قال عمر نخرج فنطوف بالكعبة وفعلاً ذهب المُسلمين أمام قُريش وطافوا بالكعبة
فهرع أبناء قُريش خوفاً من المسلمين وسيدنا عُمر والرسول الكريم
وكانت هذهِ بداية إشهار الإسلام