[grade='00BFFF 4169E1 0000FF'](( قصص مهضووووومة ...بوركت يمينك ))[/grade]
موسوعة الحكايات...
-
-
أشكركِ عزيزتي
Lavender
على تواصلكِ ومروركِ العطر
بارك الله فيك
تقبلي مني أرق تحية
Ranamoon -
المهضوم حضورك أخي العزيز
رهين المحبسين
بارك الله فيك
تقبل مني أرق تحية
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 11 >>
خرج أبو بكر في تجارة الى بصرى قبل موت رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعام,
ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة, وكانا قد شهدا بدرا,
وكان نعيمان على الزاد, وكان سويطا رجلا مزاحا.
فقال لنعيمان: أطعمني.
قال: حتى يجئ أبو بكر.
قال: أمّا لأغيظنّك.
فمرّوا بقوم فقال لهم سويبط: أتشترون مني عبدا لي؟
قالوا: نعم.
قال: انه عبد له كلام, وهو قائل لكم: اني حر,
فان كنتم اذا قال لكم هذه المقالة تركتموه, فلا تفسدوا عليّ عبدي.
قالوا: لا, بل نشتريه منك.
فاشتروه بعشر قلائص, ثم أتوه فوضعوا في عنقه عمامة أو حبلا,
فقال نعيمان: ان هذا يستهزئ بكم, اني حر ولست بعبد.
فقالوا: أخبرنا بخبرك.
فانطلقوا به, فجاء أبو بكر فأخبره بذلك, فاتبع القوم فرد عليهم القلائص,
وأخذ نعيمان, فلمّا قدموا على النبي صلى الله عليه وسلّم أخبروه,
فضحك النبي وأصحابه منه حولا.
إنتظروا الحكاية التالية...
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 12 >>
بلغنا أن رجلا جاء الى حاجب معاوية فقال له: قل له: على الباب أخوك لأبيك وأمك.
فقال: ما أعرف هذا. ثم قال: ائذن له.
فدخل: فقال: أي الاخوة أنت؟
فقال: ابن آدم وحوّاء.
فقال: يا غلام أعطه درهما.
فقال: تعطي أخاك لأبيك وأمك درهما؟
فقال معاوية: لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحوّاء ما بلغ اليك هذا!
إنتظروا الحكاية التالية...
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 13 >>
عن زيد بن أسلم, عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
استعمل المغيرة بن شعبة على البحرين فكرهوه وأبغضوه, فعزل عنهم,
فقال دهقانهم: ان فعلتم ما آمركم به لم يردّ علينا.
قالوا: أمرنا بأمرك.
قال: تجمعون مئة ألف درهم حتى أذهب بها الى عمر,
وأقول: ان المغيرة اختار هذا فدفعه اليّ.
فدعا عمر المغيرة فقال: ما يقول هذا؟
قال: كذب أصلحك الله, انما كانت مئتي ألف .
قال: فما حملك على ذلك؟
قال: العيال والحاجة.
فقال عمر للعلج: ما تقول؟
قال: لا والله, لأصدّقنّك أصلحك الله, والله ما دفع اليّ قليلا ولا كثيرا.
فقال عمر للمغيرة: ما أردت الى هذا العلج؟
قال: الخبيث كذب عليّ فأحببت أن أخزيه.
إنتظروا الحكاية التالية...
Ranamoon -
[move=down](( إطــــــــــلالة )) ** ابدااااع متألق سلمت يمناك حبيبتي >>> فنحن في انتظار المزيد .. الله لا يحرمنا منك[/move]
-
شكرا اختي العزيزه على هذ القصصص الرائعة التي تبدعين في صياغتها لنا ونتظر المزيد منك
والله لايحرمنا من مشاركاتك الي منورة الساحة وانشاء الله بتظل منورة اكثر واكثر بأذن الله تعالى . -
شكراً لكِ عزيزتي
الفوفلة
وأنا سعيدة جداً لأنك متابعة
بارك الله فيكِ
لا تحرمينا من طلتكِ البهية
تقبلي مني أرق تحية
Ranamoon -
العفو أخي العزيز
البلوشي33
نورت صفحتي بوجودك
بارك الله فيك
وأشكرك على مرورك العطر وردك الطيب
أتمنى لك التوفيق
تقبل مني أرق تحية
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 14 >>
لما فتح عمرو بن العاص قيسارية سار حتى نزل على غزة,
فبعث اليه علجها أن أرسل اليّ رجلا من أصحابك أكلّمه,
ففكر عمرو وقال: ما لهذا العلج أحد غيري.
فقام حتى دخل على العلج فكلّمه, فسمع كلاما لم يسمع مثله قط.
فقال له العلج: حدّثني, هل من أصحابك من أحد مثلك؟
قال لا تسأل عن هواني عندهم اذ بعثوني اليك وعرّضوني لما عرّضوني,
فلا يدرون ما تصنع بي.
فأمر له بجاشزة وكسوة, وبعث الى البوّاب: اذا مرّ بك فاضرب عنقه وخذ ما معه.
فمرّ برجل من النصارى من غسان فعرفه,
فقال: يا عمرو, قد أحسنت الدخول فأحسن الخروج.
فرجع, فقال له الملك: ما ردّك الينا؟
قال: نظرت فيما أعطيتني فلم أجد ذلك ليسع بني عمّي,
فأردت أن آتيك بعشرة منهم تعطيهم هذه العطيّة,
فيكون معروفك عند عشرة خيرا من أن يكون عند واحد.
قال صدقت, أعجل بهم.. وبعث الى البوّاب أن خل سبيله.
فخرج عمرو وهو يلتفت, حتى اذا أمن قال: لا عدت لمثلها أبدا.
فلما صالحه عمرو ودخل عليه العلج فقال له: أنت هو؟
قال: على ما كان من غدرك.
ملاحظة:
العلج: في لغة العرب هو الرجل الغليظ الجافي.
إنتظروا الحكاية التالية...
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 15 >>
من المنقول عن خزيمة بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلّم
ابتاع فرسا من أعرابي فاستتبعه النبي صلى الله عليه وسلم
ليقضيه ثمن فرسه, فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم في المشي,
وأبطأ الأعرابي فطفق رجال يعترضون الأعرابي, فيساومون الفرس
لا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه حتى زاد بعضهم
للأعرابي في السّوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه النبي صلى الله عليه وسلّم,
فنادى الأعرابي النبي فقال:
ان كنت مبتاعا هذا الفرس فابتعه والا بعته.
فقام النبي فقال: أليس قد ابتعته منك؟
قال لا.
فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى الله عليه وسلّم
والأعرابي وهما يتراجعان. فطفق الأعرابي يقول: هلمّ شهيدا يشهد أني قد بايعتك.
فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي: ويلك, ان النبي صلى الله عليه وسلّم
لا يقول الا حقا, حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعة النبي ومراجعة الأعرابي.
فطفق الأعرابي يقول: هلمّ شهيدا يشهد اني قد بايعتك.
فقال خزيمة: أنا أشهد أنك قد بايعته.
فأقبل النبي صلى الله عليه وسلّم على خزيمة فقال: بما تشهد؟
فقال: بتصديقك يا رسول الله.
فجعل النبي صلى الله عليه وسلّم شهادة خزيمة بشهادة رجلين.
وفي رواية أخرى أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال
لخزيمة: لم تشهد ولم تكن معنا؟
قال: يا رسول الله أنا أصدّقك بخبر السماء, أفلا أصدّقك بما تقول؟
إنتظروا الحكاية التالية...
Ranamoon -
قصص لنا من العبرة فيها الكثير
قصص قمه في رائعه ومجهود اروع
جزاك الله الف خير مشرفتنا المتالقه
ولكي شكري وتقديري
وننتظر منك المزيد ان شاء الله
تحياتي لك -
العفو أخي العزيز
النورس الراحل
أهلاً وسهلاً بك نورت الساحة بوجودك
بارك الله فيك
على ردك الطيب
بالتوفيق
تقبل مني أرق تحية
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 16 >>
هذه الحكاية الأخيرة في هذا الفصل...
من المنقول عن نعيم بن مسعود: بينما الناس على خوفهم يوم الأحزاب
أتى نعيم بن مسعود رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله,
اني قد أسلمت ولم يعلم بي أحد من قومي, مرني أمرك.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلّم: انما أنت منا رجل واحد,
فخذّل عنا ما استطعت فانما الحرب خدعة.
فانطلق نعيم حتى أتى بني قريظة فقال لهم: يا معشر قريظة
_ وكان لهم نديما في الجاهلية _ اني لكم نديم وصديق,
قد عرفتم ذلك. قالوا صدقت, قال: تعلمون والله ما أنتم وقريش وغطفان من محمد بمنزلة واحدة,
ان البلد لبلدكم, به أموالكم ونساؤكم وأبناؤكم, وان قريشا وغطفان بلادهم غيرها,
وانما جاؤوا حتى نزلوا معكم, فان رأوا فرصة انتهزوها, وان رأوا غير ذلك
رجعوا الى بلادهم وأموالهم ونسائهم وأبنائهم, وخلوا بينكم وبين الرجل فلا طاقة لكم به,
فان هم فعلوا ذلك فلا تقاتلوا معهم حتى تأخذوا منهم رهنا من أشرافهم تستوثقون به,
ولا تبرحوا حتى تناجزوا محمدا.
فقالوا: لقد أشرت برأي ونصح.
ثم ذهب الى قريش فأتى أبا سفيان وأشراف قريش, فقال: يا معشر قريش,
انكم قد عرفتم ودّي ايّاكم وفراقي محمدا ودينه, واني قد جئتكم بنصيحة فاكتموا علي.
فقالوا: نفعل, ما أنت عندما بمتهم.
فقال: تعلمون أن بني قريظة من يهود قد ندموا على ما صنعوا فيما بينهم وبين محمد,
فبعثوا اليه: ألا يرضيك أن نأخذ لك من القوم رهنا من أشرافهم,
فندفعهم اليك, فتضرب أعناقهم ثم نكون معك حتى نخرجهم من بلادك؟
فقال: بلى, فان بعثوا اليكم يسألونكم نفرا من رجالكم, فلا تعطوهم رجلا واحدا فاحذروا.
ثم جاء غطفان فقال: يا معشر غطفان, قد علمتم أني رجل منكم.
قالوا: صدقت.
قال لهم كما قال لهذا الحي من قريش.
فلما أصبحوا بعث اليهم أبو سفيان عكرمة بن أبي جهل في نفر من قريش:
ان أبا سفيان يقول لكم يا معشر يهود ان الكراع والخف قد هلكا, انا لسنا بدار مقام,
فاخرجوا الى محمد حتى نناجزه, فبعثوا اليه أن اليوم السبت وهو يوم لا نعمل فيه شيئا,
ولسنا مع ذلك بالذين نقاتل معكم حتى تعطونا رهنا من رجالكم نستوثق بهم,
لا تذهبوا وتدعونا نناجز محمدا.
فقال أبو سفيان: قد والله حذرنا نعيم. فبعث اليهم أبو سفيان:
انا لا نعطيكم رجلا واحدا, فان شئتم أن تخرجوا فتقاتلوا وان شئتم فاقعدوا,
فقالت يهود: هذا والله الذي قال لنا نعيم. والله ما أراد القوم الا أن يقاتلوا محمدا
فان أصابوا فرصة انتهزوها والا مضوا بلادهم وخلوا بيننا وبين الرجل,
فبعثوا اليهم: انا والله لا نقاتل معكم حتى تعطونا رهنا, فأبوا,
فبعث الله تعالى الريح على أبي سفيان وأصحابه وغطفان فخذلهم الله عز وجلّ.
إنتظروا الحكاية التالية
من الفصل الثالث...
Ranamoon -
فصل جديد وحكايات جديدة
الفصل الثالث
من ذكاء الخلفاء والوزراء
حكاية اليوم
<< 1 >>
وجّه عبد الملك بن مروان عامرا الشعيبي الى ملك الروم
في بعض الأمر له, فاستكثر الشعبي فقال له:
من أهل بيت الملك أنت؟
قال: لا.
فلما أراد الرجوع الى عبد الملك حمّله رقعة لطيفة وقال:
اذا رجعت الى صاحبك, فأبلغته جميع ما يحتاج الى معرفته من ناحيتنا,
فادفع اليه هذه الرقعة.
فلما صار الشعبي الى عبد الملك ذكر ما احتاج الى ذكره ونهض من عنده,
فلما ذكر الرقعة, فرجع فقال: يا أمير المؤمنين, انه حمّلني اليك رقعة
نسيتها حتى خرجت, وكانت آخر ما حمّلني فدفعها اليه ونهض.
فقرأها عبد الملك فأمر بردّه, فقال: أعلمت ما في هذه الرقعة؟
قال: لا.
قال: فانه قال فيها:" عجبت من العرب كيف ملّكت غير هذا!".
أفتدري لم كتب الي بمثل هذا؟
فقال: لا.
فقال: حسدني عليك, فأراد أن يغريني بقتلك.
فقال الشعبي: لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني.
فبلغ ذلك ملك الروم, ففكّر في عبد الملك,
فقال: لله أبوه, والله ما أردت الا ذلك.
إنتظروا الحكاية التالية،،،
Ranamoon -
قصص رائعة تسلم ايدك اختي.............................
-
الله يسلمك أخي العزيز
fantasy
بارك الله فيك على مرورك العطر
وردك الطيب
تقبل مني أرق تحية
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 2 >>
بلغنا عن المنصور أنه جلس في احدى قباب مدينته, فرى رجلا ملهوفا مهموما
يجول في الطرقات, فأرسل من أتاه به, فسأله عن حاله, فأخبره الرجل
أنه خرج في تجارة فأفاده مالا وأنه رجع بالمال الى منزله, فدفعه الى أهله,
فذكرت امرأته أن المال سرق من بيتها ولم تر نقبا ولا تسليقا.
فقال له المنصور: منذ كم تزوّجتها؟
قال: منذ سنة.
قال: أفبكر هي تزوّجتها؟
قال: لا.
قال: فلها ولد من سواك؟
قال: لا.
قال: فشابّة هي أم مسنّة؟
قال: بل حديثة.
فدعا له المنصور بقارورة طيب كان يتخذه له حادّ الرائحة, غريب النوع,
فدفعها اليه وقال له: نطيّب من هذا الطيب, فانه يذهب همّك.
فلما خرج الرجل من عند المنصور قال لأربعة من ثقاته: ليقعد على كل باب من أبواب المدينة واحد منكم,
فمن مرّ بكم فشممتم منه رائحة هذا الطيب فليأتني به.
وخرج الرجل بالطيب, فدفعه الى امرأته وقال لها: وهبه لي أمير المؤمنين.
فلمّا شمّته بعثت الى رجل كانت تحبّه, وقد كانت دفعت المال اليه,
فقالت له: تطيّب من هذا الطيب, فان أمير المؤمنين وهبه لزوجي.
فتطيّب منه الرجل ومرّ مجتازا ببعض أبواب المدينة, فشمّ الموكل بالباب رائحة الطيب منه,
فأخذه فأتى به المنصور, فقال له المنصور: من أين استفدت هذا الطيب فان رائحته غريبة معجبة؟
قال: اشتريته.
قال: أخبرنا ممن اشتريته؟!
فتلجلج الرجل وخلط كلامه.
فدعا المنصور صاحب شرطته, فقال له: خذ هذا الرجل اليك,
فامن أحضر كذا وكذا من الدنانير فخلّه يذهب حيث شاء,
وان امتنع فاضربه ألف سوط من غير مؤامرة.
فلما خرج من عنده دعا صاحب شرطته, فقال:
هوّل عليه وجرّده ولا تقدمن بضربه حتى تؤامرني.
فخرج صاحب شرطته, فلمّا جرّده وسجنه أذعن بردّ الدنانير وأحضرها بهيئتها,
فأعلم المنصور بذلك, فدعا صاحب الدنانير فقال له:
رأيتك ان رددت عليك الدنانير بهيئتها أتحكمني في امرأتك؟
قال: نعم.
قال: فهذه دنانيرك, وقد طلقت المرأة عليك.
وخبّره خبرها.
إنتظروا الحكاية التالية،،،
Ranamoon -
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك الكثير من القصص التي تدور في محور الإيمان والعودة إلى الله
وإن كنت أضن نفسي متخصصا في هذا المجال
ولكني عندما تتبعت تلك البذرة التي بذرت في هذه الصفحة
والنبت العجيب .. في حديقة أختنا مشرفة الساحة العامة
RaNaMoOn
أنها حديقة من نفحات الإيمان
نفحات الأنبياء عليهم السلام
نفحات أفضل البشر بعد الحبيب محمد أبن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
فكيف لا يرتاح عابر سبيل في هذه الواحة الغناء
ليستشرف ذلك النور
ويرتوي من هذا الحوض النمير
ثم تتوالى القصص للرعيل الأول
والصالحين .. والخلفاء
بحيث يخرج المتصفح بذخيرة من القصص المفعمة بالحكمة والتجربة
لله درك أختي فالله
فإني أغبطك على ما حباكي الله
جعله الله نورا يضيء لكي يوم ينفع العمل الصالح
وفي ميزان حسناتك ليرجح فيرفع أجرك
ويسكنك مساكن الأبرار والصالحين
أمين -
شكرا على الموضوع
قصه نأخذ منها العبره والفائده
تحياتي لكم -
جزاك الله ألف خير
أخي العزيز
النفس الطيبة
على دعواتك الصادقة
وبارك الله فيك أخي على هذه الكلمات
الرائعة حقيقة أنا لا أعرف كيف أشكرك
ولا أريد منكم أن تكونوا مجرد عابري السبيل إنما
ضيوف كرام في هذه الصفحة حتى أستطيع
أن أضّيفكم بأجمل ما لديّ من القصص
أسأل الله التوفيق
والحمد لله على كل حال
أتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظن الجميع
مرة أخرى جزاك الله الجنة أخي العزيز
تقبل مني أرق تحية
Ranamoon -
بارك الله فيك
أخي العزيز
قيد الأرض
على مرورك العطر وردك الطيب
أتمنى لكم الإستفادة دائماً
تقبل مني أرق تحية
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 3 >>
قعد المهدي قعودا عامّا للناس, فدخل رجل, وفي يده نعل ملفوفة في منديل, فقال:
يا أمير المؤمنين, هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم قد أهديتها لك.
فقال: هاتها.
فدفعها اليه, فقبّل باطنها ووضعها على عينيه وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم.
فلما أخذها وانصرف قال لجلسائه:
أترون أني لم أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم
لم يرها فضلا عن أن يكون لبسها؟ ولو كذبناه
قال للناس: " أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله صلى الله عليه وسلّم
فردّها عليّ" وكام من يصدقه أكثر ممن يدفع خبره,
اذ كان من شأن العامّة ميلها الى أشكالها والنصرة للضعيف على القوي,
وان كان ظالما اشترينا لسانه وقبلنا هديّته وصدّقنا قوله,
ورأينا الذي فعلنا أنجح وأرجح.
إنتظروا الحكاية التالية،،،
Ranamoon -
شكرا اختي على القصص الاكثر من رووعه
واشكرك على المجهود المبذول
ونتمنى لك كل التوفيق والنجاح
تحياتي لك ولكل عضو ومشرف -
بارك الله فيك
أخي العزيز
ملك البلاد
على مرورك العطر وردك الطيب
تسلم
تقبل تحيتي
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 4 >>
من المنقول عن المأمون: قال عمارة بن عقيل: قال لي ابن أبي حفصة الشاعر:
أعلمت أن أمير المؤمنين _ يعني المأمون_ لا يبصر الشعر؟
فقلت من ذا يكون أفرس منه وانّا لننشد أوّل البيت
فيسبق آخره من غير أن يكون سمعه؟
قال: فاني أنشدته بيتا أجدت فيه, فلم أره تحرّك له, وهذا البيت فاسمعه:
أضحى امام الهدى المأمون منشغلا
بالدين والناس بالدنيا مشاغيل
فقلت له: ما زدته على أن جعلته عجوزا في محرابها في يدها مسبحة,
فمن يقوم بأمر الدنيا اذا كان مشغولا عنها, وهو المطوق لها.
ألا قلت كما قال عمّك جرير لعبد العزيز بن الوليد:
فلا هو في الدنيا مضيّع نصيبه
ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله.
إنتظروا الحكاية التالية،،،
Ranamoon -
حكاية اليوم
<< 5 >>
كان المعتضد بالله يوما جالسا في بيت يبنى له يشاهد الصنّاع,
فرأى في جملتهم غلاما أسود, منكر الخلقة, يصعد السلاليم مرقاتين مرقاتين,
ويحمل ضعق ما يحملونه, فأنكر أمره فأحضره وسأله عن سبب ذلك,
فلجلج, فقال لابن حمدون _وكان حاضرا_: أي شيء يقع لك في أمره؟
فقال: ومن هذا حتى صرفت فكرك اليه, ولعلّه لا عيال له, فهو خالي القلب.
قال: ويحك قد خمّنت في أمره تخمينا ما أحسبه باطلا..
اما أن يكون معه دنانير قد ظفر بها دفعة من غير وجهها,
أو يكون لصّا يتستر بالعمل في الطين.
فلاحاه ابن حمدون في ذلك, فقال: عليّ بالأسود.
فأحضر, ونادى بالمقارع فضربه نحو مئة مقرعة وقرّره وحلف ان لم يصدقه
ضرب عنقه وأحضر السيف والنطع.
فقال الأسود: لي الأمان.
فقال: لك الأمان الا ما يجب عليك فيه من حدّ.
فلم يفهم ما قال له, وظنّ أنّه قد أمّنه فقال:
أنا كنت أعمل في أتاتين الآجر سنين وكنت منذ شهور هناك
جالسا فاجتاز بي رجل في وسطه هميان فتبعته فجاء الى بعض الأتاتين,
فجلس وهو لا يعلم مكاني, فحلّ الهيمان وأخرج منه دينارا فتأمّلته
فاذا كلّه دنانير فثاورته وكتفته وسددت فاه, وأخذت تاهيمان,
وحملت الرجل على كتفي وطرحته في نقرة الأتون وطيّنته,
فلما كان بعد ذلك أخرجت عظامه, فطرحتها في دجلة
والدنانير معي يقوى بها قلبي.
فأمر المعتضد من أحضر الدنانير من منزله, واذا على الهيمان مكتوب لفلان ابن فلان,
فنودي في البلدة باسمه, فجاءت امرأته فقالت:
هذا زوجي ولي منه هذا الطفل خرج في وقت كذا ومعه
هميان فيه ألف دينار, فغاب الى الآن.
فسلّم الدنانير اليها, وأمرها أن تعتدّ, وضرب عنق الأسود
وأمر أن تحمل جثته الى الأتون.
إنتظروا الحكاية التالية،،،
Ranamoon -
إطلالة مسائية
سنظل متابعين ونترقب الحكاية القادمة
تسلم إيدك
ولا حرمنا من مواضيعك الجميلةأكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن -
الله يسلمك أستاذي العزيز
شكراً لك على هذه الطلة الرائعة
بارك الله فيك
مساؤك جنة
تقبل تحيتي
Ranamoon