موسوعة الحكايات...

    • حكاية اليوم

      << 6 >>

      قال المحسن: وبلغني أن المعتضد بالله قام في الليل لحاجة,

      فرأى بعض الغلمان المردان قد نهضوا من ظهر غلام أمرد,

      ودبّ على أربعته حتى اندّس بين الغلمان,

      فجاء المعتضد فجعل يضع يده على فؤاد واحد بعد واحد

      الى أن وضع يده على فؤاد ذلك الفاعل,

      فاذا به يخفق خفقانا شديدا,

      فوكزه برجله فقعد واستدعى آلات العقوبة, فأقرّه فقتله.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • الفوفلـــــــــــــة كتب:

      إطلالــــــــــة ،، لاكتساااب المزيد .. الى الامااام دائما غاليتي ننتظرك بشوق $$e
      الله يوفقك ويحفظك :)



      بارك الله فيك عزيزتي

      الفوفلة

      أشكركِ على هذه الطلة البهية

      حمد الله على سلامتك عزيزتي

      نورتي الساحة ونورتي موضوعي

      جزاكِ الله ألف خير

      تقبل مني أرق تحية

      Ranamoon
    • rozalinda كتب:

      [جميل ان نرى هذا التألق في المعلومات .. وان نرى هذه الحكايات لنستقيد منها

      شكرا لكم اخوتي والى الامام دائما



      بارك الله فيك عزيزتي

      rozalinda

      على مروركِ العطر وردكِ الطيب

      جزاكِ الله ألف خير

      تقبلي مني أرق تحية

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 7 >>

      قال المحسن: وبلغنا عن المعتضد بالله أن خادما من خدمه

      جاء يوما فأخبره أنه كان قائما على شاطئ الدجلة في دار الخليفة,

      فرأى صيّادا وقد طرح شبكته, فثقلت بشيء ,

      فجذبها فأخرجها فاذا فيها جراب, وأنه قدّره مالا فأخذه وفتحه,

      فاذا فيه آجر وبين الآجر كف مخضوبة بحنّاء.

      فأحضر الجراب والكف والآجر.

      فهال المعتضد ذلك, وقال: قل للصياد يعاود طرح الشبكة

      فوق الموضع وأسفله وما قاربه. قال: ففعل فخرج جراب آخر فيه رجل.

      فطلبوا فلم يخرج شيء آخر, فاغتمّ المعتضد وقال:

      معي في البلد من يقتل انسانا ويقطع أعضاءه ويفرّقه ولا أعرف به؟

      ما هذا ملك!

      وأقام يومه كله ما طعم طعاما, فلما كان من الغد أحضر ثقة له,

      وأعطاه الجراب فارغا وقال له: صف به على كل من يعمل الجرب في بغداد,

      فان عرفه منهم رجل, فسله لمن باعه, فاذا دلّك عليه,

      فسل المشتري من اشتراه منه ولا تقر على خبره أحدا.

      فغاب الرجل وجاء بعد ثلاثة أيّام, فزعم أنه لم يزل يطلب في الدبّاغين

      وأصحاب الجرب الى أن عرف صانعه, وسأل عنه فذكر أنه باعه لعطّار بسوق يحيى,

      وأنه مضى الى العطّار وعرضه عليه, فقال: ويحك, كيف وقع هذا الجراب في يدك؟

      فقلت: أو تعرفه؟

      قال: نعم اشترى مني فلان الهاشمي منذ ثلاثة أيام عشرة جرب

      لا أدري لأي شيء أرادها وهذا منها.

      فقلت له: ومن فلان الهاشمي؟

      فقال: رجل من ولد علي بن ريطة من ولد المهدي يقال له: فلان عظيم,

      الا أنه شر الناس وأظلمهم وأفسدهم لحوم المسلمين

      وأشدّهم تشوّقا الى مكائدهم, وليس في الدنيا من ينهي خبره

      الى المعتضد خوفا من شرّه ولفرط تمكّنه من الدولة والمال.

      ولم يزل يحدّثني وأنا أسمع أحاديث له قبيحة الى أن قال:

      فحسبك أنه كان يعشق منذ سنين فلانة المغنية جارة فلانة المغنية,

      وكانت كالدينار المنقوش وكالقمر الطالع في غاية حسن الغناء,

      فساوم مولاتها فيها, فلم تقاربه, فلما كان منذ أيام بلغه

      أن سيدتها تريد بيعها لمشتر بذل فيها ألوف الدنانير, فوجه اليها:

      لا أقلّ من أن تنفذيها اليّ لتودعني, فأنفذتها اليه بعد أن أنفذ اليها جذورها لثلاثة أيّام,

      فلما انقضت الأيام الثلاثة غصبها عليها وغيّبها عنها, فما يعرف لها خبر,

      وادّعى أنها هربت من داره. وقالت الجيران: انه قتلها,

      وقال قوم: لا بل هي عنده. وقد أقامت سيدتها عليها المأتم

      وجاءت وصاحت على بابه وسوّدت وجهها, فلم ينفعها سيء.

      فلما سمع المعتضد سجد لله شكرا لله تعالى على انكشاف الأمر له,

      وبعث في الحال من كبس على الهاشميّ وأحضر المغنّية,

      وأخرج اليد والرجل الى الهاشمي, فلما رآهما امتقع لونه وأيقن بالهلاك واعترف,

      فأمر المعتضد بدفع ثمن الجارية الى مولاتها من بيت المال,

      وصرفها, ثم حبس الهاشمي, فيقال: انه قتله, ويقال: مات في الحبس.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • إطلالة....

      سنضل نترقب الحكاية القادمة

      تسلم ايدك

      ولا حرمنا من روائعك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • إبن الوقبـــة كتب:

      إطلالة....

      سنضل نترقب الحكاية القادمة

      تسلم ايدك

      ولا حرمنا من روائعك



      الله يسلمك ويعافيك

      أستاذنا العزيز

      إبن الوقبة

      ودائماً أنا أتشرف بمروكم العطر

      تقبل تحيتي

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 8 >>

      روي عن الرشيد أنه رأى يوما في داره حزمة خيزران,

      فقال لوزيره الفضل بن الربيع: ما هذه؟ فقال:

      عروق الرماح يا أمير المؤمنين. ولم يرد أن يقول الخيزران

      لموافقته اسم أم الرشيد.

      وقال الفضل: ايّاكم ومخاطبة الملوك بما يقتضي الجواب,

      فانهم ان أجابوكم شق عليهم, وان لم يجيبوكم شق عليكم.

      قال ثعلب: قلت للحسن بن سهل:

      وقد كثر عطاؤه على اختلال حاله: ليس في السرف خير,

      فقال: بل ليس في الخير سرف. فرد اللفظ واستوفى المعنى.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 9 >>

      رأى الفتح بن خاقان في لحية المتوكّل شيئا

      فلم يمسه بيده, ولا قال له شيئا, ولكنه نادى:

      يا غلام مرآة أمير المؤمنين.

      فجيء بها حتى أخذ المتوكّل ذلك الشيء بيده.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 10 >>


      حدثنا أبو علي بن مقلة قال: كنت أكتب لأبي الحسن بن الفرات

      أخدم بين يديه, فكنت كذلك معه الى أن تقلّد الوزارة الأولى,

      فلمّا وقعت فتنة ابن المعتز أمر بقبض ما في دور المخالفين

      الذين بايعوا ابن المعتز, وكانت أمتعتهم تقبض ونحمل اليه

      فيراها وينفذها الى خزائن المقتدر.

      فجاؤوه يوما بصندوقين, فقالوا له: هذان وجدناهما في دار ابن المعتز.

      فقال: أفعلمتم ما فيهما؟

      قالوا: نعم, جرائد من بايعه من الناس بأسنائهم وأنسابهم.

      فقال: لا تفتح.

      ثم قال: يا غلمان هاتوا نارا, فجاء الفرّاشون بفحم,

      وأمرهم فأججوا النار, وأقبل عليّ وعلى من كان حاضرا,

      فقال: والله لو رأيت من هذين الصندوقين ورقة واحدة

      لظن كل من له فيها اسم أني قد عرفته, فتفسد نيّات العالم

      كلهم عليّ وعلى الخليفة, وما هذا رأي, حرّقوهما.

      قال: فطرحا بأقفالهما الى النار, فلما احترقا بحضرته أقبل عليّ فقال:

      يا أبا علي, قد أمّنت كل من جنى وبايع ابن المعتز,

      وأمرني الخليفة بأمانة, فاكتب للناس الأمان مني,

      ولا يلتمس منك أحد أمانا _كائنا من كان_ الا كتبته له

      وجثني به لأوقع فيه, فقد أفردتك لهذا العمل.

      ثم قال: لمن حضر: أشيعوا ما قلته حتى يأنس المستترون

      بأبي علي ويكاتبوه في طلب الأمان, فشكرناه.

      ودعت الجماعة له وشاع الخبر وكتبت الأمانات,

      فكتب في ذلك مئة ألأف أو نحوها.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • إطلالة...... مسائية.... شتوية

      وسنضل في الإنتظار

      ولكن لا تتركينا لمدة طويلة

      فنحن في شوق للحكاية القادمة

      لك تحية معطرة عدد برودة هذا المساء
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • إبن الوقبـــة كتب:

      إطلالة...... مسائية.... شتوية

      وسنضل في الإنتظار

      ولكن لا تتركينا لمدة طويلة

      فنحن في شوق للحكاية القادمة

      لك تحية معطرة عدد برودة هذا المساء



      مساؤك جنة

      شكراً لك أستاذي العزيز

      على هذه الإطلالة الرائعة

      حتماً سوف أكمل ما بدأته

      ولك تحية

      Ranamoon
    • الفصل الرابع

      من ذكاء الأمراء والولاة

      حكاية اليوم

      << 1 >>

      قال المؤلّف: بلغني أن رجلا من خراسان قدم الى بغداد للحج,

      وكان معه عقد من الجواهر يساوي ألف دينار,

      فاجتهد في بيعه, فلم يوفق, فجاء الى عطّار موصوف بالخير,

      فأودعه ايّاه, ثم حج وعاد فأتاه بهديّة.

      فقال له العطار: من أنت وما هذا؟

      فقال: أنا صاحب العقد الذي أودعتك.

      فما كلّمه حتى رفسه رفسة رماه بها عن دكّانه,

      وقال: تدّعيب عليّ مثل هذه الدعوى؟

      فاجتمع بالناس وقالوا للحاج: ويلك, هذا رجل خير,

      ما لحقت من تدّعي عليه الا هذا؟

      فتحيّر الحاج وتردد اليه, فما زاده الا شتما وضربا,

      فقيل له: لو ذهبت الى عضد الدولة, فله في هذه الأشياء فراسة.

      فكتب قصّته وجعلها على قصبة ورفعها لعضد الدولة,

      فصاح به, فجاء, فسأله عن حاله, فأخبره بالقصّة, فقال:

      اذهب الى العطار غدا, واقعد على دكّانه,

      فان منعك فاقعد على دكان تقابله, من الصبح الى المغرب,

      ولا تكلّمه, وافعل هذا ثلاثة أيّام, فاني أمرّ عليك

      في اليوم الرابع وأقف وأسلّم عليك,

      فلا تقم لي ولا تزدني على ردّ السلام وجواب ما أسألك عنه,

      فاذا انصرفت فأعد على ذكر العقد, ثم أعلمني ما يقول لك,

      فان أعطاكه فجىء به اليّ.

      فجاء الى دكّان العطّار ليجلس فمنعه, فجلس بمقابلته ثلاثة أيّام,

      فلما كان اليوم الرابع اجتاز عضد الدولة في موكبه العظيم,

      فلما رأى الخراساني وقف وقال: السلام عليك.

      فقال الخراساني ولم يتحرّك: وعليكم السلام.

      فقال: يا أخي تقدم فلا تأتي الينا ولا تعرض حوائجك علينا؟

      فقال كما اتفق ولم يشبعه الكلام, وعضد الدولة يسألأه

      ويستخفي وقد وقف ووقف العسكر كله,

      والعطار قد أغمي عليه من الخوف.

      فلما انصرف التفت العطار الى الحاج فقال:

      ويحك متى أودعتني هذا العقد؟ وفي أي شيء كان ملفوفا؟

      ذكّرني لعلي أذكره.

      فقال: من صفته كذا وكذا.

      فقام وفتش, ثم نقض جرّة عنده فوقع العقد,

      فقال: قد كنت نسيت, ولو لم تذكّرني الحال ما ذكرت.

      فأخذ العقد وذهب. ثم قال: وأي فائدة لي في أن أ‘لم عضد الدولة,

      ثم قال في نفسه: لعلّه يريد أن يشتريه.

      فذهب اليه فأعلمه, فبعث به مع الحاجب الى دكّان العطّار,

      فعلّق العقد في عنق العطار وصلبه بباب الدكان

      ونودي عليه: هذا جزاء من استودع فجحد.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • إطلالة صباااااااحية

      ولك تحية جميلة كجمال هذا اليوم الممطر
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • عفروتو كتب:

      جزاك الله خير الجزاء أختنا RaNaMoOm والله لقد أمتعتينا وأسعدتينا
      ونحن في شوق للقصص القادمة
      وتقبلي خالص تحياتي



      وجزاك الله الجنة أخي عفروتو

      على مرورك الطيب

      وأنا سعيدة بمتابعتكم للهذه الحكايات

      أتمنى لكم الفائدة

      تقبل تحيتي

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 2 >>

      وذكر محمد بن عبد الملك الهمداني في تاريخه أنه بلغ الى عضد الدولة

      خبر قوم من الأكراد يقطعون الطريق, ويقيمون في جبال شاقة,

      فلا يقدر عليهم, فاستدعى أحد التجار ودفع اليه بغلا عليه

      صندوقان فيهما حلوى قد شيبت بالسم, وأكثر طيبها,

      وأعطاه دنانير, وأمره أن يسير مع القافلة, ويظهر أن هذه هدية

      لاحدى نساء أمراء الأطراف.

      ففعل التاجر ذلك وسار أمام القافلة, فنزل القوم وأخذوا الأمتعة

      والأموال وانفرد أحدهم بالبغل وصعد به مع جماعتهم الى الجبل,

      وبقي المسافرون عراة, فلما فتح الصندوق وجد الحلوى يضوع طيبها,

      ويدهش منظرها ويعجب ريحها, وعلم أنه لا يمكنه الاستبداد بها,

      فدعا أصحابه, فرأوا ما لم يروه أبدا قبل ذلك,

      فأمعنوا في الأكل عقيب مجاعة, فانقلبوا فهلكوا عن آخرهم,

      فبادر التجار الى أخذ أموالهم وأمتعتهم ويلاحهم,

      واستردوا المأخوذ عن آخره.

      فلم أسمع بأعجب من هذه المكيدة,

      محت أثر العاتين وحصدت شوكة المفسدين.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 3 >>


      قدم بعض التجار من خراسان ليحج,

      فتأهب للحج وبقي معه ألف دينار لا يحتاج اليها,

      فقال: ان حملتها خاطرت بها, وان أودعتها خفت جحد المودع.

      فمضى الى الصحراء, فرأى شجرة خروع,

      فحفر تحتها ودفنها ولم يره أحد, ثم خرج الى الحج وعاد,

      فحفر المكان فلم يجد شيئا, فجعل يبكي ويلطم وجهه,

      فاذا سئل عن حاله قال: الأرض سرقت مالي.

      فلما كثر ذلك منه قيل له: لو قصدت عضد الدولة فان له فطنة.

      فقال: أويعلم الغيب؟

      فقيل له: لا بأس بقصده.

      فأخبره بقصّته, فجمع الأطباء وقال لهم:

      هل داويتم في هذه السنة أحد بعروق الخروع؟

      فقال أحدهم: أنا داويت فلانا وهو من خواصّك.

      فقال: عليّ به.

      فجاء فقال له: هل تداويت هذه السنة بعروق الخروع؟

      قال: نعم.

      قال: من جاءك به؟

      قال: فلان الفرّاش.

      قال: عليّ به.

      فلما جاء قال: من أين أخذت عروق الخروع؟

      فقال: من المكان الفلاني.

      فقال: اذهب بهذا معك فأره المكان الذي أخذت منه.

      فذهب معه بصاحب المال الى تلك الشجرة,

      وقال: من هذه الشجرة أخذت.

      فقال الرجل: ههنا والله تركت مالي,

      فرجع الى عضد الدولة فأخبره, فقال للفرّاش:

      هلمّ بالمال, فتلكأ, فأوعده وهدّده فأحضر المال.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 4 >>


      حكى السلامي الشاعر قال: دخلت على عضد الدولة,

      فمدحته فأجزل عطيّتي من الثياب والدنانير وبين يديه حسام

      خرواني فرآني ألحظه, فرمى به اليّ وقال: خذه.

      فقلت: وكل خير عندنا من عنده.

      فقال عضد الدولة: ذاك أبوك!

      فبقيت متحيّرا لا أدري ما أراد, فجئت أستاذي

      فشرحت له الحال, فقال:

      ويحك! قد أخطأت عظيمة, لأن هذه الكلمة

      لأبي نوّاس يصف كلبا حيث يقول:

      أنعت كليا أهله في كدّه قد سعدت جدودهم بجدّه

      وكل خير عندنا من عنده

      قال: فعدت متوشحا بكساء فوقفت بين يدي عضد الدولة

      فقال: ما بك؟

      فقلت: حممت الساعة.

      فقال: هل تعرف سبب حمّاك؟

      قلت: نظرت في ديوان أبي نوّاس.

      فقال: لا تخف, لا بأس عليك من هذه الحمّى.

      فشكرته وانصرفت.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 5 >>

      روى أبو الحسن بن هلال بن المحسن الصابي في تاريخه

      قال: حدّثني بعض التجار, قال: كنت في المعسكر,

      واتفق أن ركب السلطان جلال الدولة يوما الى الصيد على عادته,

      فلقيه سوادي يبكي, فقال: ما لك؟

      فقال: لقيني ثلاثة غلمان أخذوا حمل بطيّخ معي وهو بضاعتي.

      فقال: امض الى المعسكر فهناك قبّة حمراء,

      فاقعد عندها ولا تبرح الى آخر النهار, فأنا أرجع وأعطيك ما يغنيك.

      فلما عاد السلطان, قال لبعض شرّائه:

      قد اشتهيت بطيّخا ففتش العسكر وخيمهم على شيء منه.

      ففعل وأحضر البطيّخ, فقال: عند من رأيتموه؟

      فقيل: في خيمة فلان الحاجب.

      فقال: أحضروه. فقال له: من أين هذا البطيخ؟

      فقال: الغلمان جاؤوا به.

      فقال: أريدهم الساعة.

      فمضى وقد أحسّ بالشر, فهرب الغلمان خوفا من أن يقتلوا,

      وعاد فقال: قد هربوا لما علموا بطلب السلطان لهم.

      فقال: أحضروا السوادي.

      قال: نعم.

      قال: فخذه وامض مصاحبا السلامة.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • عفروتو كتب:

      السلام عليكم يا [glint]RaNaMoOn[/glint]
      زيدينا من قصصك.
      وفقكي الله إلى ما يحبه ويضاه



      وعليكم السلام أخي

      عفروتو

      ووفقك ربي ورعاك

      شكراً لك على المتابعة

      بارك الله فيك

      تقبل تحيتي

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 6 >>


      نزل أمير بقرية, فاحتاج الى المزيّن يمسح شعره,

      فجاء الأمير وحده اليه, وقال:

      أنا حاجب هذا الأمير الذي قد نزل بكم,

      فامسح شعري, فان كنت حاذقا جاء الأمير فمسحت شعره.

      وانما فعل ذلك لئلا يعلم أنه الأمير فينزعج ويجرحه.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 6 >>

      روي أن معن بن زائدة دخل على أبي جعفر أمير المؤمنين,

      فقارب في خطوه, فقال له أبو جعفر: كبرت سنّك يا معن.

      فقال: في طاعتك يا أمير المؤمنين.

      قال: وانك لجلد.

      قال: على أعدائك.

      قال: وان فيك لبقيّة.

      قال: هي لك.


      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 7 >>

      قال المأمون لعبد الله بن طاهر: أيهما أطيب مجلسي أو منزلك؟

      قال: ما عدلت به يا أمير المؤمنين.

      قال: ليس لي الى هذا, انما ذهبت الى الموافقة في العيش واللذة.

      قال: منزلي يا أمير المؤمنين.

      قال: ولم ذلك؟

      قال: لأني فيه مالك وأنا ههنا مملوك.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 8 >>

      رأى ابن طولون يوما حمّالا يحمل صندوقا وهو يضطرب تحته,

      فقال: لو كان هذا الاضطراب من ثقل المحمول لغاصت عنقه

      وأنا أرى عنقه بارزة, وما هذا الا من خوف ما يحمل.

      فأمر بحطّ الصندوق, فوجد فيه جارية قد قتلت وقطّعت,

      فقال: اصدقني عن حالها.

      فقال: أربعة نفر في الدار الفلانيّة أعطوني هذه الدنانير

      وأمروني بحمل هذه المقتولة.

      فضرب الحمّال مئتي ضربة بعصا, وأمر بقتل الأربعة.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon
    • حكاية اليوم

      << 9>>

      وكان ابن طولون يبكر ويخرج, فسمع قراءة الأئمة في المحاريب,

      فدعا بعض أصحابه يوما وقال: امض الى المسجد الفلاني,

      وأعط امامه هذه الدنانير.

      قال: فمضيت فجلست مع الامام وباسطته حتى شكا

      أن زوجته ضربها الطلق, ولم يكن معه ما يصلح به شأنها,

      وأنه صلى فغلط مرارا في القراءة,

      فعدت الى ابن طولون فأخبرته.

      فقال: لقد صدق, لقد وقفت أمس,, فرأيته

      يغلط كثيرا فعلمت أن شيئا شغل قلبه.



      إنتظروا الحكاية التالية،،،

      Ranamoon