مقال التربية بين الترهيب والترغيب|| المُشارك في مسابقة نجوم العامة||

    • مقال التربية بين الترهيب والترغيب|| المُشارك في مسابقة نجوم العامة||


      كان لا يتفاهم معي ولا يكلمني إلا بلغة الضرب بين فينة وفينة عصاه تنهش لحمي وعلامة الكف في وجهي...



      سألت نفسي لماذا يفعل ذلك معي هل أنا عدوه أو أبنه هل يثأر مني أو يهدني ويخاف علي؟؟؟؟
      رأيت أبن جارنا يضحك ويمزح مع أبيه وكأنه صديقه فلما أنا أخاف من أبي ولماذا يفصلني جدار الخوف عن مصارحة أبي؟؟؟



      لماذا أتخذ أبي التربية على منهج الترهيب وليس الترغيب فهيا معي نتعمق ونتحدث عن التربية بين الترهيب و الترغيب...



      التربية هي أن نربي أبنائنا على الصراط المستقيم وعلى فعل الخير وترك المنكرات وعلى ما أمرنا به الأسلام الحنيف ومن هذه المنطلق يلجأ بعض اولياء الأمور إلى ضرب أبنائهم على كل شيء معتقدين أن سياسية الترهيب والضرب ستجعل الأبناء يمشون على الطريق الصحيح غافلون أن هذه سيولد الحقد والعقدة النفسية والكره والهروب من البيت والعصيان وعقوق الوالدين ...




      وكما أنه بعضهم يأخذ سياسة الترغيب بدون ترهيب وبشكل مفرط مما يضر الأبناء ويولد معهم عدم الإنصياع والتخاذل في أنجاز الأمور وكذلك تؤدي هذه التربية إلى تنشئة جيال أتكالي مفرط في حقوقه وبعضهم يتجه إلى عالم المخدرات..

      التربية لا بد أن تكون بين الشد واللين وأن نتهاون في بعض الامور ونشد في بعضها لكي نستتطيع أن نبي شخصية منتجة وبارزة ومحافظة في المجتمع ولهذه سأذكر مثال يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر)) او كما قال صلى الله عليه وسلم فمن هنا نستنتج أن علينا تعويد الطفل قبل الضرب أي علي أن أمره أن يفعل وأكرر هذه الطلب وأن رفض أتجه إلى الضرب ولكن أقيس عليه عدد الضربات لكي لا أؤثر على جسده كما قال نور الدين السالمي رحمه الله في تلقين الصبيان أضرب وقيس عليه عدد الضربات او كما قال وإذا أتخذنا هذه المنهج لعدلنا في تربية أولادنا..

      لأنه حينما نتكلم بلغة الضرب والصراخ نبني بدون قصد جدار فاصل بيننا وبين أبنائنا مما يؤدي إلى العقدة النفسية وعدم مصارحتنا أثناء وقوعهم في الخطاء وكما أننا نربيهم على الكذب بحيث خوفهم منا يدفعهم إلى الكذب والتمرد علينا فلذلك نجد الأبناء يتجهوا إلى الطريق الخاطئ والسبب هم أولياء الأمور...


      واللين الزائد يدفع الأبناء إلى الدلع والضياع وعدم تحمل المسؤولية لأنهم إذا تركوا على منهج أفعل ما تحب فهنا سوف يتمرد فكما كلنا نعلم بإن النفس أمارة بالسوء يقول عز وجل (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

      لابد من أخذ الأمور بعين الأعتبار والتربية لا تأتي على حسب هوانا وأنما هناك منهج تربوي يجب التقيد به فنحن مسؤولون عن تنشئة الأجيال بحكم اننا أولياء أمورهم فلذلك علينا أخذ الأمور والجلوس مع الأبناء وفهم مما يشتكون والسؤال عن أصدقائهم وعلينا كسب ثقتهم بنا لأن الأبناء يظنون أننا خرقون نستطيع فعل أي شيء وكما يجب أن نجيب على تسألتهم...

      علينا أن نثقف أنفسنا في فن التربية بكل الوسائل المتاحة وأن نمنحهم القوة ليستتطيعوا مواصلة تحقيق أحلامهم من خلال الكلام الطيب والثقة التي نمنحهم...

      والله ولي التوفيق
    • أسعد الله صباحك اخي الفاضل سروفل
      بالحقيقة موضوع نحتاج اليه وبشدة ف الزمن الراهن
      :::
      تربية الابناء تربية الاشد صعوبة ... يحتاج الاباء الى سعة ادراك وفطنة ليضمنوا قرب الابناء منهم
      يلجأ الاباء الى الضرب اما كعادة ... او بعد تعذر الوسائل المتاحة للاصلاح......
      هنا نحتاج الى الضرب فعلا؟؟
      ::
      مودتي
    • القدوة فى التربية هى أفعل الوسائل جميعاً وأقر بها إلى النجاح والولد الذى يقسو عليه والديه لا يمكن أن يتعلم الرحمة والتعاون

      البعض من الاولاد تكفيه الإشارة البعيدة ويعدل عما هو مقدم عليه من انحراف. ومنهم من لا يردعه إلا الغضب الجاهر الصريح.

      لا يخفا عليكم قد يثقل الامر كاهن الوالدين في تربية الابناء و يصبح الامر في حيره الافضل هو أتباع (( خير الامور أوسطها)) أن نكون عادلين في تربيه فلا ناخذ الترهيب

      و تاديب أسلوب مفضل و العكس أيضا يجب أن لا ناخذ أسلوب التدليل و تدليع فكلهما ذو سلبيات لتربيه .
    • best hope كتب:

      أسعد الله صباحك اخي الفاضل سروفل
      بالحقيقة موضوع نحتاج اليه وبشدة ف الزمن الراهن
      :::
      تربية الابناء تربية الاشد صعوبة ... يحتاج الاباء الى سعة ادراك وفطنة ليضمنوا قرب الابناء منهم
      يلجأ الاباء الى الضرب اما كعادة ... او بعد تعذر الوسائل المتاحة للاصلاح......
      هنا نحتاج الى الضرب فعلا؟؟
      ::
      مودتي



      يسعد الله مساك بيست..

      في بعض الامور نحتاج إلى الضرب لكي يتألم الأبن ويعلم أنه أخطاء وحتى لا يكرر الخطاء مرة أخرى ولكن ليس بذلك الضرب الذي يترك تشويه أو علامة على الجسم حتى لا تكون هناك فجوة أو نقول عقدة نفسية بين الأب والأبن..

      الامر يحتاج إلى معرفة الوقت المناسب للضرب بحيث لا تأخذ الأمور كلها بالضرب :)
    • الغاضب بصمت كتب:

      القدوة فى التربية هى أفعل الوسائل جميعاً وأقر بها إلى النجاح والولد الذى يقسو عليه والديه لا يمكن أن يتعلم الرحمة والتعاون

      البعض من الاولاد تكفيه الإشارة البعيدة ويعدل عما هو مقدم عليه من انحراف. ومنهم من لا يردعه إلا الغضب الجاهر الصريح.

      لا يخفا عليكم قد يثقل الامر كاهن الوالدين في تربية الابناء و يصبح الامر في حيره الافضل هو أتباع (( خير الامور أوسطها)) أن نكون عادلين في تربيه فلا ناخذ الترهيب

      و تاديب أسلوب مفضل و العكس أيضا يجب أن لا ناخذ أسلوب التدليل و تدليع فكلهما ذو سلبيات لتربيه .


      رأي حكيم منك أيها الغاضب بصمت:)

      كيف نستتطيع أن نجعل أبنائنا أصدقائنا حتى نعالج مشاكلهم~!@qهل توجد لديك طريقة معينة~!@q
    • مســـاء الخير مشرفنا
      مقال رائع .....
      لماذا تضربني يا أبــي ؟!
      لما لا تسمعني ..لما لا تظهر لي حبك وعاطفتك ؟!
      لما لا أجد منــك سوى القسوة والغلظة ؟!
      أسئلة مسجونة في جوف الأبناء
      وإذا ما غادر بعض منها تكون الإجابة حاضرة لدى الأبــاء ...أضربك من أجل مصلحتك !!
      فالمصلحة في نظرهم لا تتحقق إلا بالقسوة !
      فالشدة هي من تصنع الرجـــال !
      ربما عندهم حق فهم تربوا بهذه الشاكله فنشأوا رجالاً يعتمد عليهم!
      لما تطالبون بتغير الأساليب مع الأبنــاء .بالرغم من أنها نجحت مع الأباء؟!
      ~!@q
      ،،
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      في البداية اهنيك اخي الفاضل /
      Sorrowful Man2 على حسن اختيارك هذا المقال القيم :)

      قبل الخوض في موضوع المقال هناك نقطة مهمة جداً وهي /

      الحديث المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (
      مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر )
      لازال إلى يومنا هذا في محل إختلاف وشك بين علماء المسلمين فمنهم من أجاز بصحته ومنهم من كذب بصحته وكل العلماء في الجانبين موثوق بهم ، وللعلم هذا الحديث لم يرد في الصحيحين وكل الرواه الذين تحدثوا بهذا الحديث في محل ضعف ولقد قال البخاري رحمة الله عليه حديث منكر .

      الحديث ورد بعدة ألفاظ وهي ( اضربوهم عشر سنين - اثنتي عشر سنه - ثلاثة عشر سنه )


      الشريعة الاسلامية أجازت ضرب الغلام حتى ما بعد سن البلوغ ولكن بقواعد وشروط وهي :

      - ان يكون الضرب للتأديب وليس للتعذيب وضرب التأديب يكون مقيد بالسلامة والمكان والكم والكيف فلا يزيد عن عشر ضربات

      لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يجلد فوق عشر جلدات، إلاَّ في حدٍ من حدود الله" رواه البخاري ومسلم وغيرهما، واللفظ للبخاري.


      - لا يضرب في الوجه ولا البطن ولا في أي مكان مؤلم أو مكان فيه تلف . وأن لا يضرب أمام الناس وبالذات الاصدقاء , كذلك في حالة الغضب لا يجوز حتى التأديب . لأن الغاضب يفقد السيطرة على نفسه ، كذلك لا يجوز الضرب على كل صغيرة وكبيرة .


      والدليل على جواز الضرب قول الله تعالى في شأن المرأة الناشز الخارجة عن طاعة الزوج: (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً) [النساء:34].

      - إذاً الضرب جائز ومشروع عندما تنتهي كل الوسائل الممكنه من التوجيه والارشاد والنصيحه ولكن بحدود وقيود .




      أشاطر الاخت الفاضلة / انا والحزن في كلامها لأن هذا هو لسان الحال في وقتنا الحاضر .

      الضرب في كل الاحوال مفيد في التربية إذا تقيد الوالدين بأسلوب التأديب وليس التعذيب و في الواقع هناك نقطة ربما غفلتها وهي ان هناك ما هو أشد من الضرب وقعاً وعنفاً على نفسية الاولاد وهو الترهيب والتخويف والتوبيخ العنيف والقاسي المصاحب لحالة الغضب والعصبية بأستمرار على كل شيء كان كبير أو صغير .

      هناك من يعتقد ان الضرب هو الذي يؤثر في نفسية الاولاد ويجعلهم ينحرفون عن المألوف وتكرار الاخطاء بشكل قوي ومن ثم يبدأون في العصيان ويتصرفون بطريقة بعيده عن القيم والأخلاق ، وهذا اعتقاد خاطئ !!!

      فالذي يؤثر في نفسية وشخصية الاولاد بحق هو اسلوب التخويف المستمر والارهاب والعنف الشديد والقاسي في الكلام ويعتبر تدمير لنفسية الاولاد مما قد يؤدي إلى التبلد وعدم القدرة على التركيز والوقوع الدائم في الاخطاء . وهذا الاسلوب أثره يكون دائم لأنه يترسخ في عقولهم بشكل كبير .

      أما الضرب فتأثيره وقتي وينتهي بمجرد إنتهاء الشعور بالألم وللأمانه يزيد من صلابه وقدرة الاولاد على التحمل .

      بإعتقادي أن من يمارس مثل هذه الاساليب هو إنسان جاهل وربما مر بمرحله مشابهه في طفولته وأحياناً يكون حباً جارفاً لأبناءه ولكن ما زاد على حده إنقلب ضده .

      ورسالة اوجهها هنا لكل من يلاحظ أحداً من الوالدين من أقرباءه او جيرانه بأنه يعامل اولاده بتلك الطريقة العنيفة ان يرشده الى الطريق الصحيح في استخدام أسلوب التربية وأن يذكره بما جاء في القرآن الكريم في سورة لقمان ووصاياه لأبنه .
      وركز كثيراً على قول الله سبحانه وتعالى (
      يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )

      في الاخير أتمنى أن لا أكون قد أطلت الحديث هنا :)

      محبتي الاخوية واحترامي وتقديري
    • Sorrowful Man2 كتب:


      يسعد الله مساك بيست..

      في بعض الامور نحتاج إلى الضرب لكي يتألم الأبن ويعلم أنه أخطاء وحتى لا يكرر الخطاء مرة أخرى ولكن ليس بذلك الضرب الذي يترك تشويه أو علامة على الجسم حتى لا تكون هناك فجوة أو نقول عقدة نفسية بين الأب والأبن..

      الامر يحتاج إلى معرفة الوقت المناسب للضرب بحيث لا تأخذ الأمور كلها بالضرب :)

      اهلا بك سروفل
      ::
      الضرب وِجد ولكنه وفق شروط وقوانين ..وهو الاداة الاخيرة للإصلاح في حالة تعذر الوسائل الاخرى
      الوقت المناسب فصّل بها الاخ الفاضل الخليل واتفق معه اتفاق تام
      على ان لا يكون على العلن وان يكون لموقف يستحق الضرب....وبالكيفية والكمية المعقولة
      ف البعض يبالغ بالضرب في حالة الغضب...
      نتفق على ذلك سويا.........

      سأقف عند مثال واقعي وصعب جدا.....
      واتمنى انى ارى تحليلكم له... وما دوافع ذلك الابن لاستمراره على الخطأ؟

      شاب في صغرة كانت تنقلاته محدودة,,, وتحت اعين الوالدين
      وفي بداية سن 15 ومما لابد منه ان ينخرط ف الاطار الخارجي تم اعطاءه تلك الفرصة
      ف اذا اختلاطه بين هذا وذاك يقع بين فئة لا تصلح ... علم الوالد بذلك فمنعه من الخروج معهم
      ترك له فرصة الخروج مع مراعاة الضوابط وهي الفترة التي يمكنها ان يمكث خارج البيت مع نوعية الاصدقاء الذين لابد وان يمتنع عنهم
      او يرافقهم...... الامر اصبح واضحا... بعدها كرر خروجه مع الفئة الممنوع عن ملازمتها... تم نصحه مجددا
      وتكرر ايضا وبكل مرحلة مشكلة جديدة تظهر من قِبلهم.. تم ضربه حتى يتعظ...
      رغما ذلك عاد وكرر الامر

      بدأ ولي الامر بالحوار... المتابعة متواجدة... ترك له فرص...
      نصحه... ضربه...
      ومازال يكرر الخطأ

      اين الخلل هنا؟ وهل بحاجة الى استمرار الضرب فعلا؟
      ::
      مودتي

    • انا والحزن كتب:

      مســـاء الخير مشرفنا
      مقال رائع .....
      لماذا تضربني يا أبــي ؟!
      لما لا تسمعني ..لما لا تظهر لي حبك وعاطفتك ؟!
      لما لا أجد منــك سوى القسوة والغلظة ؟!
      أسئلة مسجونة في جوف الأبناء
      وإذا ما غادر بعض منها تكون الإجابة حاضرة لدى الأبــاء ...أضربك من أجل مصلحتك !!
      فالمصلحة في نظرهم لا تتحقق إلا بالقسوة !
      فالشدة هي من تصنع الرجـــال !
      ربما عندهم حق فهم تربوا بهذه الشاكله فنشأوا رجالاً يعتمد عليهم!
      لما تطالبون بتغير الأساليب مع الأبنــاء .بالرغم من أنها نجحت مع الأباء؟!
      ~!@q
      ،،
      ودمتم



      صباحك مســــــــــــك
      :::
      قد تكون لدى البعض نجحت وليس فقط السبب هو الضرب
      بل ربما اسس اخرى والايجابية الموجودة بداخلهم كانت السبب
      لكن البعض انعكست عليهم الخشونة وهي تتكرر لدى الابناء......
      النقطة الاخرى: عالم النفسيات اليوم واحيانا المبالغة فيها ترك للأبناء التفكير بذلك
      يضربني والدي لما ولما؟!! على الرغم ان الخطأ موجود
      عوضا عن التفكير بالخطأ وارجاع الاصل الى اصلة الا ان وجود الضوء المُركز على النفسيات ومنع الاباء من ضرب ابناءهم
      يصرفهم الى التفكير بعدم وجود الاحقية للأباء لضرب الابناء......
      الان اذا ضرب الأب ابنه قام اخر يُعارض... والمشكلة العظمى تشب نار الحوار امام الابن
      لتتولد صورة بذهن الابن انه على حق ويوجد من يدافع عنه

      بالحقيقة ممارسات سلبية نقوم بها تؤدي الى وهن اداة او وسيلة الضرب.....
      ::
      مودتي

    • مسائكم تفاؤل ...

      قضية تعاني منها مجتمعنا وللأسف كل ذلك نتاج لمفهوم اسلوب التعامل مع الأبناء عند أولياء الأمور ..
      والمقصد هنا درجة وعي ولي الامر بمفهوم الاسلوب من كل النواحي ..
      ف البعض منهم يرى انه لابد من استخدام العنف والتشديد لنحصل على نتائج مثمرة متأخر ومرجعي ..
      ونجد ان تلك الفئات من اولياء الامور حللوا مفهوم الاسلوب بناءاً على درجة مستواهم التعليمي ..
      ومن المنظور آخر نرى فئة أخرئ تتعامل مع هذا المفهوم من منطلق العطف
      لكن هنا نقصد به الحنان الذي يحتاجه الابن فعلاً
      وليس الدلال وما الى ذلك
      لان هناك الكثيرون يدللون ابنائهم ويلبون كل مطالبهم ومع ذلك نرى نتائج غير مرضية ومسيئة للغاية ..
      ولكي نربط مفهوم الاسلوب بالتربية يجب أن نقوم بتحليل كل شخصية وبعدها نختار الطريقة المثلى للتعامل ..
      لان شخصيات الابناء تختلف من شخص إلى آخر .. فـ منهم الانفعاليين ومنهم العصبيين وغيرها ...
      فلو حللنا ذلك لوجدنا لكل شخصية معاملة وطريقة تعامل خاصة ..
      نضيف الى ذلك درجة الاختلاف الابناء في الاعمار ..
      ف الطفل يحتاج الى النزول الى طريقة تفكيره ومستواه لكي نحقق التربية المثالية الناجحة ..
      ارى انه بذلك نستطيع تربية الابناء ومعرفة قدراتهم وتفجير طاقتهم وابداعهم اذا ما تم معرفة شخصية الطفل
      من كل النواحي سواء الناحية العلمية والاجتماعية وغيرها ...
      ولو نظرنا الى جانب آخر من اسباب التربية الغير مرضية لوجدنا العامل الرئيسي
      عدم سماح للطفل منذ صغره بمشاركة الحديث مع الآخرين
      وجعله منعزلاً كونه صغير وهذا اكبر خطأ يفعله كل مجتمع
    • انا والحزن كتب:

      مســـاء الخير مشرفنا
      مقال رائع .....
      لماذا تضربني يا أبــي ؟!
      لما لا تسمعني ..لما لا تظهر لي حبك وعاطفتك ؟!
      لما لا أجد منــك سوى القسوة والغلظة ؟!
      أسئلة مسجونة في جوف الأبناء
      وإذا ما غادر بعض منها تكون الإجابة حاضرة لدى الأبــاء ...أضربك من أجل مصلحتك !!
      فالمصلحة في نظرهم لا تتحقق إلا بالقسوة !
      فالشدة هي من تصنع الرجـــال !
      ربما عندهم حق فهم تربوا بهذه الشاكله فنشأوا رجالاً يعتمد عليهم!
      لما تطالبون بتغير الأساليب مع الأبنــاء .بالرغم من أنها نجحت مع الأباء؟!
      ~!@q
      ،،
      ودمتم




      مساء النور مراقبتنا انا والحزن

      ليس بشرط ان يتبع أبي نفس الأسلوب الذي اتبعه جدي من قبل فالوقت ولمكان يختلفنا وكما أن الشخصية تختلف لابد على الاب معرفة أبنه قبل ضربه فالضرب ليس هو العلاج الوحيد...


    • الخليل كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      في البداية اهنيك اخي الفاضل /
      Sorrowful Man2 على حسن اختيارك هذا المقال القيم :)

      هذه من حسن ظنك بي

      قبل الخوض في موضوع المقال هناك نقطة مهمة جداً وهي /

      الحديث المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (
      مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر )
      لازال إلى يومنا هذا في محل إختلاف وشك بين علماء المسلمين فمنهم من أجاز بصحته ومنهم من كذب بصحته وكل العلماء في الجانبين موثوق بهم ، وللعلم هذا الحديث لم يرد في الصحيحين وكل الرواه الذين تحدثوا بهذا الحديث في محل ضعف ولقد قال البخاري رحمة الله عليه حديث منكر .

      الحديث ورد بعدة ألفاظ وهي ( اضربوهم عشر سنين - اثنتي عشر سنه - ثلاثة عشر سنه )


      الشريعة الاسلامية أجازت ضرب الغلام حتى ما بعد سن البلوغ ولكن بقواعد وشروط وهي :

      - ان يكون الضرب للتأديب وليس للتعذيب وضرب التأديب يكون مقيد بالسلامة والمكان والكم والكيف فلا يزيد عن عشر ضربات

      لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يجلد فوق عشر جلدات، إلاَّ في حدٍ من حدود الله" رواه البخاري ومسلم وغيرهما، واللفظ للبخاري.


      - لا يضرب في الوجه ولا البطن ولا في أي مكان مؤلم أو مكان فيه تلف . وأن لا يضرب أمام الناس وبالذات الاصدقاء , كذلك في حالة الغضب لا يجوز حتى التأديب . لأن الغاضب يفقد السيطرة على نفسه ، كذلك لا يجوز الضرب على كل صغيرة وكبيرة .


      والدليل على جواز الضرب قول الله تعالى في شأن المرأة الناشز الخارجة عن طاعة الزوج: (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً) [النساء:34].

      - إذاً الضرب جائز ومشروع عندما تنتهي كل الوسائل الممكنه من التوجيه والارشاد والنصيحه ولكن بحدود وقيود .




      أشاطر الاخت الفاضلة / انا والحزن في كلامها لأن هذا هو لسان الحال في وقتنا الحاضر .

      الضرب في كل الاحوال مفيد في التربية إذا تقيد الوالدين بأسلوب التأديب وليس التعذيب و في الواقع هناك نقطة ربما غفلتها وهي ان هناك ما هو أشد من الضرب وقعاً وعنفاً على نفسية الاولاد وهو الترهيب والتخويف والتوبيخ العنيف والقاسي المصاحب لحالة الغضب والعصبية بأستمرار على كل شيء كان كبير أو صغير .

      هناك من يعتقد ان الضرب هو الذي يؤثر في نفسية الاولاد ويجعلهم ينحرفون عن المألوف وتكرار الاخطاء بشكل قوي ومن ثم يبدأون في العصيان ويتصرفون بطريقة بعيده عن القيم والأخلاق ، وهذا اعتقاد خاطئ !!!

      فالذي يؤثر في نفسية وشخصية الاولاد بحق هو اسلوب التخويف المستمر والارهاب والعنف الشديد والقاسي في الكلام ويعتبر تدمير لنفسية الاولاد مما قد يؤدي إلى التبلد وعدم القدرة على التركيز والوقوع الدائم في الاخطاء . وهذا الاسلوب أثره يكون دائم لأنه يترسخ في عقولهم بشكل كبير .

      أما الضرب فتأثيره وقتي وينتهي بمجرد إنتهاء الشعور بالألم وللأمانه يزيد من صلابه وقدرة الاولاد على التحمل .

      بإعتقادي أن من يمارس مثل هذه الاساليب هو إنسان جاهل وربما مر بمرحله مشابهه في طفولته وأحياناً يكون حباً جارفاً لأبناءه ولكن ما زاد على حده إنقلب ضده .

      ورسالة اوجهها هنا لكل من يلاحظ أحداً من الوالدين من أقرباءه او جيرانه بأنه يعامل اولاده بتلك الطريقة العنيفة ان يرشده الى الطريق الصحيح في استخدام أسلوب التربية وأن يذكره بما جاء في القرآن الكريم في سورة لقمان ووصاياه لأبنه .
      وركز كثيراً على قول الله سبحانه وتعالى (
      يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )

      في الاخير أتمنى أن لا أكون قد أطلت الحديث هنا :)

      محبتي الاخوية واحترامي وتقديري




      ما شاء الله عليك ولفته رائعة منك وهي معاملة الطفل بالفعل غفلت عنها يعني حينما يعامل الطفل بشكل قاسي يولد معه عقدة نفسية اهذا ما تقصده؟؟
    • best hope كتب:

      اهلا بك سروفل
      ::
      الضرب وِجد ولكنه وفق شروط وقوانين ..وهو الاداة الاخيرة للإصلاح في حالة تعذر الوسائل الاخرى
      الوقت المناسب فصّل بها الاخ الفاضل الخليل واتفق معه اتفاق تام
      على ان لا يكون على العلن وان يكون لموقف يستحق الضرب....وبالكيفية والكمية المعقولة
      ف البعض يبالغ بالضرب في حالة الغضب...
      نتفق على ذلك سويا.........

      سأقف عند مثال واقعي وصعب جدا.....
      واتمنى انى ارى تحليلكم له... وما دوافع ذلك الابن لاستمراره على الخطأ؟

      شاب في صغرة كانت تنقلاته محدودة,,, وتحت اعين الوالدين
      وفي بداية سن 15 ومما لابد منه ان ينخرط ف الاطار الخارجي تم اعطاءه تلك الفرصة
      ف اذا اختلاطه بين هذا وذاك يقع بين فئة لا تصلح ... علم الوالد بذلك فمنعه من الخروج معهم
      ترك له فرصة الخروج مع مراعاة الضوابط وهي الفترة التي يمكنها ان يمكث خارج البيت مع نوعية الاصدقاء الذين لابد وان يمتنع عنهم
      او يرافقهم...... الامر اصبح واضحا... بعدها كرر خروجه مع الفئة الممنوع عن ملازمتها... تم نصحه مجددا
      وتكرر ايضا وبكل مرحلة مشكلة جديدة تظهر من قِبلهم.. تم ضربه حتى يتعظ...
      رغما ذلك عاد وكرر الامر

      بدأ ولي الامر بالحوار... المتابعة متواجدة... ترك له فرص...
      نصحه... ضربه...
      ومازال يكرر الخطأ

      اين الخلل هنا؟ وهل بحاجة الى استمرار الضرب فعلا؟
      ::
      مودتي




      لا ادري ولكن هل الاب فهم ويش الي نقص ابنه؟؟

      هنا لابد على الاب مصارحته أبنه وكأنه صديق وقبل التوجيه والنصح عليه الأستماع إلى ابنه وبعدها سيعرف كيف يعالج المشكلة..

      المشكلة هي أننا نحب أبنائنا ولكن يخوننا التعبير..
    • best hope كتب:

      صباحك مســــــــــــك
      :::
      قد تكون لدى البعض نجحت وليس فقط السبب هو الضرب
      بل ربما اسس اخرى والايجابية الموجودة بداخلهم كانت السبب
      لكن البعض انعكست عليهم الخشونة وهي تتكرر لدى الابناء......
      النقطة الاخرى: عالم النفسيات اليوم واحيانا المبالغة فيها ترك للأبناء التفكير بذلك
      يضربني والدي لما ولما؟!! على الرغم ان الخطأ موجود
      عوضا عن التفكير بالخطأ وارجاع الاصل الى اصلة الا ان وجود الضوء المُركز على النفسيات ومنع الاباء من ضرب ابناءهم
      يصرفهم الى التفكير بعدم وجود الاحقية للأباء لضرب الابناء......
      الان اذا ضرب الأب ابنه قام اخر يُعارض... والمشكلة العظمى تشب نار الحوار امام الابن
      لتتولد صورة بذهن الابن انه على حق ويوجد من يدافع عنه

      بالحقيقة ممارسات سلبية نقوم بها تؤدي الى وهن اداة او وسيلة الضرب.....
      ::
      مودتي



      يسعد مساكِ غاليه
      بالفعل هذا ما أردت التركيز عليه
      الأصوات التي تتعالى في الوقت الحاضر والتي تنادي بعدم إتباع إسلوب الضرب في تربية الأبناء
      دفعت الأبناء للتمرد خاصة عندما يجدون من يساندهم ويدافع عنهم
      فينصرف عن التفكير في الأخطاء التي يرتكبونها ويركزون على التفكير في مدى قسوة الأباء عليهم
      وتناسوا في حين غفله أن من يقسو عليهم هو في الأساس يهتم لمصلحتهم
      لست أنادي بالضرب المبرح ولكني مع التأديب والمعاقبه فهي في نظري تؤتي ثمارها
      طبعاً العقاب لابد أن يكون بعد توضيح الخطأ بحيث الإبن يعرف السبب الذي قاد أبيه لمعاقبته
      مشكلة الكثير منا أنه تبنى الإسلوب الغربي في التربية وإعتبره هو النموذج المثالي
      لذ أصبح البعض ينظر للعقاب على أنه تخلف ورجعيه !!
      ،،
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • Sorrowful Man2 كتب:


      مساء النور مراقبتنا انا والحزن

      ليس بشرط ان يتبع أبي نفس الأسلوب الذي اتبعه جدي من قبل فالوقت ولمكان يختلفنا وكما أن الشخصية تختلف لابد على الاب معرفة أبنه قبل ضربه فالضرب ليس هو العلاج الوحيد...




      ليس شرطاً أنا معك في ذلك ولكن في نفس الوقت لما نرفضه
      لما ننعت الطريقة التي تربى عليها آباءنا وأجدادنا أنها خاطئة !!
      ونرفضها جملة وتفصيلاً ..لما لا نطبقه فقد ينصلح حال البعض
      لم أقل أن الضرب هو العلاج الوحيد ...ولكني قلت أنه علاج فعال لدى فئه من الأبناء
      أصابع يديك ليست سواء وكذلك الحال في التربية
      لابد للمربي أن ينوع بين إسلوب الترهيب والترغيب
      ويعامل أبنائه بوسطيه
      ،،
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • عصفـور الداخليه كتب:

      مسائكم تفاؤل ...
      مسائك أمل
      قضية تعاني منها مجتمعنا وللأسف كل ذلك نتاج لمفهوم اسلوب التعامل مع الأبناء عند أولياء الأمور ..
      والمقصد هنا درجة وعي ولي الامر بمفهوم الاسلوب من كل النواحي ..
      ف البعض منهم يرى انه لابد من استخدام العنف والتشديد لنحصل على نتائج مثمرة متأخر ومرجعي ..
      ونجد ان تلك الفئات من اولياء الامور حللوا مفهوم الاسلوب بناءاً على درجة مستواهم التعليمي ..
      ومن المنظور آخر نرى فئة أخرئ تتعامل مع هذا المفهوم من منطلق العطف
      لكن هنا نقصد به الحنان الذي يحتاجه الابن فعلاً
      وليس الدلال وما الى ذلك
      لان هناك الكثيرون يدللون ابنائهم ويلبون كل مطالبهم ومع ذلك نرى نتائج غير مرضية ومسيئة للغاية ..
      ولكي نربط مفهوم الاسلوب بالتربية يجب أن نقوم بتحليل كل شخصية وبعدها نختار الطريقة المثلى للتعامل ..
      لان شخصيات الابناء تختلف من شخص إلى آخر .. فـ منهم الانفعاليين ومنهم العصبيين وغيرها ...
      فلو حللنا ذلك لوجدنا لكل شخصية معاملة وطريقة تعامل خاصة ..
      نضيف الى ذلك درجة الاختلاف الابناء في الاعمار ..
      ف الطفل يحتاج الى النزول الى طريقة تفكيره ومستواه لكي نحقق التربية المثالية الناجحة ..
      ارى انه بذلك نستطيع تربية الابناء ومعرفة قدراتهم وتفجير طاقتهم وابداعهم اذا ما تم معرفة شخصية الطفل
      من كل النواحي سواء الناحية العلمية والاجتماعية وغيرها ...
      ولو نظرنا الى جانب آخر من اسباب التربية الغير مرضية لوجدنا العامل الرئيسي
      عدم سماح للطفل منذ صغره بمشاركة الحديث مع الآخرين
      وجعله منعزلاً كونه صغير وهذا اكبر خطأ يفعله كل مجتمع




      ما شاء الله عليك واعجبني ما ذكرته وخصوصا حينما قلت ف الطفل يحتاج الى النزول الى طريقة تفكيره ومستواه لكي نحقق التربية المثالية الناجحة ..
      ارى انه بذلك نستطيع تربية الابناء ومعرفة قدراتهم وتفجير طاقتهم وابداعهم اذا ما تم معرفة شخصية الطفل
      من كل النواحي سواء الناحية العلمية والاجتماعية وغيرها ...
      :)
    • Sorrowful Man2 كتب:

      ما شاء الله عليك ولفته رائعة منك وهي معاملة الطفل بالفعل غفلت عنها يعني حينما يعامل الطفل بشكل قاسي يولد معه عقدة نفسية اهذا ما تقصده؟؟




      هلا أخي الفاضل :)


      نعم هذا ما قصدته ، ولا علاقة لمسألة الضرب هنا فعندما يٌعامل الولد بطريقة قاسية ويعيش تحت التهديد والوعيد وبشكل دائم


      فيشعر بالرعب والخوف الشديد لمجرد سماع صوت ابيه فيبدأ الولد في فقدان التركيز والعجز عن التفكير وتبدأ مرحلة التبلد والبحث عن الطمأنينة والارتياح


      وحقاً الولد لن يشعر بالارتياح والطمأنينة والامان سوى خارج المنزل وهنا تبدأ مرحلة الانحراف ورفقة السؤ ، مما يزيد الطين بله فتجد ان الاب يلجأ الى استخدام العنف بشكل اكبر وأقوى وعندما يجد الاب ان لا جدوى من ذلك فيشعره ذلك بالعجز أمام ولده


      فيبدأ بالتفكير بعقله كيف يجعل ولده يمتنع عن رفقاء السوء ( لا إله إلا الله - الطامة الكبرى ) فيستخدم اسلوب الحبس بالمنزل .


      فتتحطم نفسية الولد بشكل كبير فأحياناً يهدأ ويظل قابع بالمنزل ويفقد تدريجياً شخصيته وجزء من عقله ولا أقصد هنا الجنون وإنما المقدرة على التفكير السليم وأحياناً يثور ويزداد في الانحراف


      ولاحقاً يكون من الصعب علاج مثل هذه الحالات وقد تستغرق اعوام عديده .


      محبتي الاخوية واحترامي وتقديري :)
    • Sorrowful Man2 كتب:

      لا ادري ولكن هل الاب فهم ويش الي نقص ابنه؟؟

      هنا لابد على الاب مصارحته أبنه وكأنه صديق وقبل التوجيه والنصح عليه الأستماع إلى ابنه وبعدها سيعرف كيف يعالج المشكلة..

      المشكلة هي أننا نحب أبنائنا ولكن يخوننا التعبير..

      اسلفت الاب ترك بساط الحوار مفتوح ف البداية
      اوضح له ما هو المطلوب منه ولماذا تم منعه
      يوجد اخ له يساويه او يزيد عنه قليلا ف العمر
      نجده يرتدع من نصيحة واحدة.... بينما الاخر لا
      كلاهما عاشا بنفس الاسرة وبنفس الوضع.........
      كلاهما ارتكبا نفس الخطأ... الاول ارتدع عن الفعل والثاني لا
      حين تستنفذ حتى اداة الضرب
      على ماذا ستلجأ؟
      :::
      مودتي
    • انا والحزن كتب:

      ليس شرطاً أنا معك في ذلك ولكن في نفس الوقت لما نرفضه
      لما ننعت الطريقة التي تربى عليها آباءنا وأجدادنا أنها خاطئة !!
      ونرفضها جملة وتفصيلاً ..لما لا نطبقه فقد ينصلح حال البعض
      لم أقل أن الضرب هو العلاج الوحيد ...ولكني قلت أنه علاج فعال لدى فئه من الأبناء
      أصابع يديك ليست سواء وكذلك الحال في التربية
      لابد للمربي أن ينوع بين إسلوب الترهيب والترغيب
      ويعامل أبنائه بوسطيه
      ،،
      ودمتم



      صباح الخيرات

      هنا أتفق معك الوسطية في التربية..

      هل يحتاج الأب إلى القراءة عن التربية أو عليه أن يتبع منهج أبائه السابقين؟؟
    • الخليل كتب:

      هلا أخي الفاضل :)


      نعم هذا ما قصدته ، ولا علاقة لمسألة الضرب هنا فعندما يٌعامل الولد بطريقة قاسية ويعيش تحت التهديد والوعيد وبشكل دائم


      فيشعر بالرعب والخوف الشديد لمجرد سماع صوت ابيه فيبدأ الولد في فقدان التركيز والعجز عن التفكير وتبدأ مرحلة التبلد والبحث عن الطمأنينة والارتياح


      وحقاً الولد لن يشعر بالارتياح والطمأنينة والامان سوى خارج المنزل وهنا تبدأ مرحلة الانحراف ورفقة السؤ ، مما يزيد الطين بله فتجد ان الاب يلجأ الى استخدام العنف بشكل اكبر وأقوى وعندما يجد الاب ان لا جدوى من ذلك فيشعره ذلك بالعجز أمام ولده


      فيبدأ بالتفكير بعقله كيف يجعل ولده يمتنع عن رفقاء السوء ( لا إله إلا الله - الطامة الكبرى ) فيستخدم اسلوب الحبس بالمنزل .


      فتتحطم نفسية الولد بشكل كبير فأحياناً يهدأ ويظل قابع بالمنزل ويفقد تدريجياً شخصيته وجزء من عقله ولا أقصد هنا الجنون وإنما المقدرة على التفكير السليم وأحياناً يثور ويزداد في الانحراف


      ولاحقاً يكون من الصعب علاج مثل هذه الحالات وقد تستغرق اعوام عديده .


      محبتي الاخوية واحترامي وتقديري :)



      صباح الخيرات أخي العزيز

      ما شاء الله عليك وهنا سأذكر كلام طفل في الصف الأول الأبتدائي سألته هل تحب أبيك قال لا وقال أتمنى أن يكون فلان أبي فقلت له لماذا قال لأنه أبي لا يلعب معي ويضربني فهل تتوقع ستبقى هذه الامنية في ذهن هذه الطفل وكيف نستتطيع علاج مثل هذه الحالة؟؟~!@q
    • best hope كتب:


      اسلفت الاب ترك بساط الحوار مفتوح ف البداية
      اوضح له ما هو المطلوب منه ولماذا تم منعه
      يوجد اخ له يساويه او يزيد عنه قليلا ف العمر
      نجده يرتدع من نصيحة واحدة.... بينما الاخر لا
      كلاهما عاشا بنفس الاسرة وبنفس الوضع.........
      كلاهما ارتكبا نفس الخطأ... الاول ارتدع عن الفعل والثاني لا
      حين تستنفذ حتى اداة الضرب
      على ماذا ستلجأ؟
      :::
      مودتي




      صباح النور والسرور..

      هناك فجوة بين الأب والأبن هل تتوقع أنه الأبن يغار من أخيه~!@q

      أما بخصوص علاج هذه المشكلة يكمن في بيئة البيت...
    • Sorrowful Man2 كتب:

      رأي حكيم منك أيها الغاضب بصمت:)

      كيف نستتطيع أن نجعل أبنائنا أصدقائنا حتى نعالج مشاكلهم~!@qهل توجد لديك طريقة معينة~!@q


      الحاج سورفل

      لا بد من استخدام و أستحداث طرق تبنا ع أسس الصراحه و تفاهم بين رب الاسره و أبنائه من أجل أن يكونا الابنا قريبين جدا من أبيهم لدرجة تعاملهم يكون شبه الاصدقاء الاوفيا

      بحيث سيساعد و يساهم في كسر حاجز الخوف و الخجل .

      تقديري لك
    • Sorrowful Man2 كتب:


      صباح النور والسرور..

      هناك فجوة بين الأب والأبن هل تتوقع أنه الأبن يغار من أخيه~!@q

      أما بخصوص علاج هذه المشكلة يكمن في بيئة البيت...

      لا وجود للغيرة... كلاهما متساويان....
      وكلاهما مُنع عنهما الامر ذاته
      نفسية وطبيعة الابناء تختلف
      منهم الصعب ومنهم السهل ..............
      ::
      مودتي
    • الغاضب بصمت كتب:

      الحاج سورفل

      لا بد من استخدام و أستحداث طرق تبنا ع أسس الصراحه و تفاهم بين رب الاسره و أبنائه من أجل أن يكونا الابنا قريبين جدا من أبيهم لدرجة تعاملهم يكون شبه الاصدقاء الاوفيا

      بحيث سيساعد و يساهم في كسر حاجز الخوف و الخجل .

      تقديري لك


      الغاضب لقد طرحت بيست قضية ونبحث لها عن علاج فهل ممكن أن تشاركنا في النقاش لعلنا نصل إلى حل يرضي الطرفين..:)
    • best hope كتب:

      لا وجود للغيرة... كلاهما متساويان....
      وكلاهما مُنع عنهما الامر ذاته
      نفسية وطبيعة الابناء تختلف
      منهم الصعب ومنهم السهل ..............
      ::
      مودتي



      هذه الي راسه صعب الضرب لم ينفع والحوار لم ينفع والخوف من أنحرفه يضيق الخناق فما هو الحل~!@q~!@q

      أوجه مثل هذه المشكلة مع أخي وبإمانة كل الطرق فشلت معه ولكني أستهديت لنقطة ضعفه وحاجته فمسكته منها وبداءت الأوضاع بالتغير فلماذا لا نجعل من الأب أن يبحث عن نقطة ضعف أبنه ويمسكه منها مثل ما يقول المثل أمسكه من اليد الي توجعه#i#i
    • Sorrowful Man2 كتب:


      هذه الي راسه صعب الضرب لم ينفع والحوار لم ينفع والخوف من أنحرفه يضيق الخناق فما هو الحل~!@q~!@q

      أوجه مثل هذه المشكلة مع أخي وبإمانة كل الطرق فشلت معه ولكني أستهديت لنقطة ضعفه وحاجته فمسكته منها وبداءت الأوضاع بالتغير فلماذا لا نجعل من الأب أن يبحث عن نقطة ضعف أبنه ويمسكه منها مثل ما يقول المثل أمسكه من اليد الي توجعه#i#i

      قد يكون حل مؤقت... وفي حالة ارتفاع الحاجة
      سيرتفع انضباطه وسيعود لعادته كالسابق
      لان التوقف عن ممارسة السلوك الخاطئ كان دافعه اجباري بحت وليست قناعة مطلقة
      لذا التقيد بالامر يكون هش ومعرض للخدش...
      هذا م اراه.....
      ::
      مودتي
    • best hope كتب:

      قد يكون حل مؤقت... وفي حالة ارتفاع الحاجة
      سيرتفع انضباطه وسيعود لعادته كالسابق
      لان التوقف عن ممارسة السلوك الخاطئ كان دافعه اجباري بحت وليست قناعة مطلقة
      لذا التقيد بالامر يكون هش ومعرض للخدش...
      هذا م اراه.....
      ::
      مودتي




      عليه أن يجرب ومن ثم يحاول كسب وده..

      يعني على الأقل حصل مجال للتكلام والتحدث معه فلذلك هناك فرصة كبيرة أن تتحول الحاجة لقناعة~!@q
    • Sorrowful Man2 كتب:

      صباح الخيرات أخي العزيز

      ما شاء الله عليك وهنا سأذكر كلام طفل في الصف الأول الأبتدائي سألته هل تحب أبيك قال لا وقال أتمنى أن يكون فلان أبي فقلت له لماذا قال لأنه أبي لا يلعب معي ويضربني فهل تتوقع ستبقى هذه الامنية في ذهن هذه الطفل وكيف نستتطيع علاج مثل هذه الحالة؟؟~!@q

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

      هلا أخي الفاضل / سروفل :)

      هذا لسه بعمر 7 إلى 8 سنوات وليس هناك خوف عليه لأن المدرسة كفيلة بتعليمه وكذلك الاسرة أما بالنسبة لمسألة كراهيته لأبوه للأمانه ماأعتقد أن هناك طفل بهذا السن يقول مثل هذا الكلام ويكون واعي للكلام اللي قاله ربما تقليد أو ربما شاف في التلفزيون أحد قال كذا .

      احترامي أخي وتقديري :)
    • Sorrowful Man2 كتب:


      عليه أن يجرب ومن ثم يحاول كسب وده..

      يعني على الأقل حصل مجال للتكلام والتحدث معه فلذلك هناك فرصة كبيرة أن تتحول الحاجة لقناعة~!@q


      الحديث مفتوح لهم ... لكن احيانا يلد الطفل على طبيعة ما...
      بالنسبة لتحول الحاجة الى قناعة ف اراها ستحل جذور المشكلة ان حدثت فعلا
      الامتناع عن امر بإكراه دون قناعة لا اثق بنتيجته
      لان بإختفاء عامل الاجبار سيختفي الانضباط...
      اما في حالة تحول الامر الى قناعة مع الزمن والتجربة
      بالفعل ستكون نتيجة ايجابية ....
      ::
      مودتي
    • الخليل كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

      هلا أخي الفاضل / سروفل :)

      هذا لسه بعمر 7 إلى 8 سنوات وليس هناك خوف عليه لأن المدرسة كفيلة بتعليمه وكذلك الاسرة أما بالنسبة لمسألة كراهيته لأبوه للأمانه ماأعتقد أن هناك طفل بهذا السن يقول مثل هذا الكلام ويكون واعي للكلام اللي قاله ربما تقليد أو ربما شاف في التلفزيون أحد قال كذا .

      احترامي أخي وتقديري :)



      اتوقع أنه واعي بسبب الضرب وجف الأب لانه الطفل تمنى أن يكون أب صديقه هو اباه~!@q~!@qاو نقول يمكن التعبير والتلفظ خان الطفل ~!@q

      بصراحة هذه المسألة تحتاج لتأمل ووقفة لأنه الطفل لابد من تنشئته تنشئه خاصة لانه هو المستقبل..