إن تعريف الطفل بالتربية ووظائفها في مرحلة مبكرة مهم جدا في حياته لما بها من مؤتمرات تربوية عديدة تتنازع الأسرة في اختصاصاتها التربوية في تنشئة أبنائها التنشئة الاجتماعية السليمة على الرغم من وظيفتها الأولى وهي بناء وتكوين شخصية أبنائها بناء وتكوينا اجتماعيا وثقافيا.
د.منى جاد أستاذ تربية الطفل وعميدة كلية رياض الأطفال بجامعة القاهرة تؤكد أن الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يتميز بسرعة الانفعال وقد تبلغ شدة انفعالاته كالفرح والخوف والغيرة والكراهية والانزعاج في نهاية السنة الثالثة من عمره ويشعر الطفل بالاستقرار في حياته الانفعالية في سن الخامسة بالرغم من غلبة العناد والمقاومة على سلوكه في هذا السن ينتابه بعض المخاوف الوهمية مثل الخوف من بعض الشخصيات لأنه في هذه السن يبدأ منه الخوف، والقلق والرغبة في التعلم تبعا لما يتلقاه من اتجاهات وسلوك الآخرين المحيطين به، وتظهر عنده الرغبة للمشاركة الجماعية عندما يبدأ عامه الرابع، وتبدأ عنده الرغبة في المنافسة لديه.. ومن هنا يبدأ الطفل بكثرة الأسئلة، والاستفسار عن أعمال الآخرين ويبدأ إدراكه للخصائص السلوكية التي يتقبلها، والتي لا يتقبلها لدى الأشخاص الآخرين.
وتضيف د.منى أن الطفل في هذه المرحلة يميل إلى تقليد سلوك الكبار ليؤكد ذاته هنا نجده بحاجة إلى إشباع حاجاته النفسية والاجتماعية التي من أهمها: الانتماء، الحب والحنان، والأمن، والطمأنينة لذلك لابد للأسرة أن توفر له كل هذه الاحتياجات النفسية ومعاونته لكي ينمو عقليا من خلال تفاعله مع الآخرين, والبيئة الطبيعية، وتفهم الخبرات التي يمر بها، ويدركها والتي تكون لديه المعلومات المنطقية.. فالنمو العقلي عنده غير منتظم فهو مرات سريع وأخرى بطيء تبعا لتفاعلاته أو خبراته، وظروف طبيعة جسمه.
وأخيرا.. إن التنشئة الاجتماعية السليمة تؤكد انتماء الطفل إلى مجتمع أسرته وفي تكوين أبعاد شخصيته، وطباعه التي تكون من مسؤولية الأسرة مما يساهم في تزويده بالخبرات وتشكيلها التشكيل السليم
د.منى جاد أستاذ تربية الطفل وعميدة كلية رياض الأطفال بجامعة القاهرة تؤكد أن الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يتميز بسرعة الانفعال وقد تبلغ شدة انفعالاته كالفرح والخوف والغيرة والكراهية والانزعاج في نهاية السنة الثالثة من عمره ويشعر الطفل بالاستقرار في حياته الانفعالية في سن الخامسة بالرغم من غلبة العناد والمقاومة على سلوكه في هذا السن ينتابه بعض المخاوف الوهمية مثل الخوف من بعض الشخصيات لأنه في هذه السن يبدأ منه الخوف، والقلق والرغبة في التعلم تبعا لما يتلقاه من اتجاهات وسلوك الآخرين المحيطين به، وتظهر عنده الرغبة للمشاركة الجماعية عندما يبدأ عامه الرابع، وتبدأ عنده الرغبة في المنافسة لديه.. ومن هنا يبدأ الطفل بكثرة الأسئلة، والاستفسار عن أعمال الآخرين ويبدأ إدراكه للخصائص السلوكية التي يتقبلها، والتي لا يتقبلها لدى الأشخاص الآخرين.
وتضيف د.منى أن الطفل في هذه المرحلة يميل إلى تقليد سلوك الكبار ليؤكد ذاته هنا نجده بحاجة إلى إشباع حاجاته النفسية والاجتماعية التي من أهمها: الانتماء، الحب والحنان، والأمن، والطمأنينة لذلك لابد للأسرة أن توفر له كل هذه الاحتياجات النفسية ومعاونته لكي ينمو عقليا من خلال تفاعله مع الآخرين, والبيئة الطبيعية، وتفهم الخبرات التي يمر بها، ويدركها والتي تكون لديه المعلومات المنطقية.. فالنمو العقلي عنده غير منتظم فهو مرات سريع وأخرى بطيء تبعا لتفاعلاته أو خبراته، وظروف طبيعة جسمه.
وأخيرا.. إن التنشئة الاجتماعية السليمة تؤكد انتماء الطفل إلى مجتمع أسرته وفي تكوين أبعاد شخصيته، وطباعه التي تكون من مسؤولية الأسرة مما يساهم في تزويده بالخبرات وتشكيلها التشكيل السليم