اخصائي علاج إصابات الملاعب كشف عن النوايا لجريمة شنيعة.. وأكد دور الحجامة في مساعدة سعد وعقل والكسار للعودة لركل الكرة
إسلام العمر: نصراوي عرض علي مفاقمة إصابة ياسر القحطاني ورفضت
كتبه : عايض الطريسي

فجر إسلام العمر أخصائي علاج إصابات الملاعب؛ مفاجأة من العيار الثقيل، بعد اتهام صريح وجهه نحو أحد رجال الأعمال "لم يكشف عن هويته بحجة عدم التعرف على اسمه" بعرض مبلغ مالي كبير عليه من أجل إيذاء ياسر القحطاني لاعب الهلال وتأخير عودته للملاعب. وقال الطبيب المختص بالمداواة بـ"الحجامة" في روايته خلال حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "بين اثنين" عبر أثير "يو إف إم": بدا لي أنه مشجع نصراوي، ولم أرغب في الحديث إليه أو التعرف على اسمه، كذلك لم أعتقد أنه كان يمازحني.
وأضاف الدكتور إسلام العمر: لقد وجهت له سؤالا واحدا وهو "هل أنت مسلم؟" بعدها ابتسم فأدرت له ظهري. وأنا لا أستطيع أن أؤذي لاعبا كضحية للكرة.
وأشار المطبب الذي ادعى تلقيه عرضا لعلاج قائد المنتخب السعودي السابق ياسر القحطاني إلى عمله خلال وقت مضى في نادي النصر. وقال خلال حديثه الإذاعي: بغض النظر عن عملي لثلاثة أشهر في نادي النصر الذي لم أشعر بالارتياح إليه. شارحا: بعد نهاية عقدي التجريبي مع نادي النصر لعدم رضاي على العرض المالي كمعالج لفئتي الشباب والناشئين؛ رفضت بصراحة العرض المقدم لي بواسطة أحد منتسبي النصر.
وكان العمر الذي قال أنه درس علم الحجامة في جامعة القاهرة المصرية إضافة إلى دراسته في أمريكا، أبدى اعتراضه في بدايه تصريحه الإذاعي؛ على عدم الإعتماد على المدرب العربي في المسائل المختصة بعلاج الاصابات الرياضية. واستنكر العمر نظرة الوسط الرياضي لعلاج اصابات الملاعب بالحجامة، ملتمسا العذر للمعارضين لفكرة العلاج بالحجامة على اعتبارها مسارا علاجيا جديدا. واستعرض العمر قدراته المهنية مع اللاعبين أحمد سعد إضافة إلى لاعب الرائد وقائد المنتخب الأردني السابق حاتم عقل خلاف العنصر في المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة أحمد الكسار.
وأسهب اسلام العمر في الحديث عن الجوانب المتعلقة بعرض الهلاليين لعلاج مهاجمهم ياسر القحطاني. إذ قال مجيبا عن سؤال وجهه له طارق الحماد "أحد مقدمي برنامج بين اثنين" بهل عالجت ياسر القحطاني؟ : "القحطاني أصيب بمفصل قدمه أمام ذوب أهان الإيراني في دوري أبطال آسيا، واستمر علاجه أكثر من شهر لكن لم يعد اللاعب بعدها للملاعب، فمدد الطاقم الطبي في الهلال فترة العلاج. بعدها جاءتني فرصة علاج ياسر القحطاني التي رحبت بها ووافقت، فحددت أثناءها مدة العلاج بين خمسة أيام إلى ثمانية. لكنهم مع الأسف لم يثقوا بالعلاج عبر الحجامة، بالرغم من علاجي للاعب المنتخب لذوي الاحتياجات الخاصة عمر الكسار واستمر علاجه فقط 4 أيام.
وبين العمر الأسباب التي امتنع بسببها الهلاليون عن علاج ياسر القحطاني لديه، قائلا: من وجهة نظري الخاصة، أن سبب رفض الهلاليين لعلاج ياسر القحطاني لدي يعود لعملي الذي يسبق تلك الفترة في نادي النصر، إذ كنت أعمل في النصر واستمر ذلك ثلاثة أشهر.
بعدها استفسر محاوره عن علاجه للاعبين في الدوري السعودي، فأجاب العمر بأنه عالج حالات عديدة لإصابات الملاعب في السعودية وخارجها. مستدركا: لكن للأسف، فعدم الاعتراف أو الوثوق بالكادر العربي والسعودي بشكل خاص يسبب لي معاناة مع الأندية بالسعودية، كاشفا عن اقتراحات بعض مسؤولي الأندية له بالعمل خارج السعودية قبل أن يستقطب للعمل في أنديتهم. مرجحا أن تكون الرغبة في البهرجة الاعلامية الدافع خلف تلك الاقتراحات.
وأوضح العمر أن ثقافة العلاج بالحجامة ليست معروفه في الوطن العربي ككل، بحيث يواجه المختص في ذلك العلم تساؤلات عديدة عن مدى امتداد التطبب بالحجامة خارج الأطر المتعارف عليها في مناطق الظهر والقدم فقط. مؤكدا أنه عالج لاعب النصر السابق أحمد سعد، خلال فترة عمله في نادي النصر، وقبل انتقال اللاعب لنادي الرائد، مضيفا: وكان اللاعب حينها يعاني من تمزق في العضلة الخلفية بشكل مزمن، لكن بحمد الله فرغت من علاجه خلال 12 يوما بعد عملية "العلاج الكأسي"، وعاد بعدها اللاعب للركض خلف الكرة وانتقل للرائد. وهناك لاعب آخر وهو اللاعب الأردني حاتم عقل الذي أصيب في تمزق في الرباط الصليبي وأجرى عملية جراحية لكنها لم يتشافى بسببها، حتى أشرفت على علاجه فعاد بعدها للفيصلي الأردني ومنتخب بلاده.
وختم العمر حديثة الجريءبالقول: "كنت في مناسبة عامة حين عرض علي رجل أعمال إيذاء ياسر القحطاني رغبة في تأخير رجوعه للملاعب بعد إصابته عام 2009.
وزاد: احترمت نفسي ومهنتي ورفضت تلك الفكرة المؤسفة بسبب خوفي من الله.