الغفلة

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخواني وأخواتي

      لدي موضوع يشغل بالي دائما إلا هو
      الغفلة
      وكثرةالنوم
      وعدم التفكير بالقبر
      والموت

      يا كثير الرقاد والغفلات**كثرة النوم تورث الحسرات
      إن في القبر إذ نزلت إليه**لرقادا يطول بعد الممات
      أأمنت الثبات من ملك المو**ت أم أنادي مناد بالبينات

      ولكن
      لماذا لا نفكر بالعواقب في الأخرة من خلال الموازنة فيالدنيا
      من خلال توازن تشعر بالراحة النفس والسعادة




      أختكم : المحبةالسلام




      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • بنت قابوس كتب:

      الغفلة داء خطير جدا قد تورث صاحبها الحسرة والندم

      شكرا للتذكير أختي الكريمة

      جزاك الله خيرا


      العفو للتذكير بالموت لكي يفكر كل إنسان بالدنيا والآخرة
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • الله تعالى حذرنا من عذاب جهنم الشديد وذكر لنا شدة حرها وعذابها..
      هل يعقل بعد ذلك أن نستصغر*الذنوب والمخالفات؟؟! وياللأسف.. فقد انتشر عند كثير منا استصغار الذنب.. أصبح حال منازل الكثير من المسلمين اليوم تحمل قنوات اللهو..وأخريات يحملن في قلوبهن حب لغير الله، إما إعجاب بصديقتها أو حب لشاب!وسبب كل ذلك هو: ضعـــــف اليقين بالله.هنا يجب علي كل شخص
      اختبار درجة اليقين في قلبه..
      واحذر أن تكون في شكٍ من أمرِ دينك..لأنه حينما تُرضي مخلوقاً وتعصي خالِقاً، فهذا معناه أنكِ لستِ متأكد من غضبِ الخالق، لستِ متأكد من أنَّ هذا يُسخُطه، لست متأكد من أنَّ هذا لا يُرضيه، أو تهاونت بسخطه وهو العظيم سبحانه *فراجع حساباتك من جديد
      جوزيتي الجنان اختي..
    • موب أنا كتب:

      الله تعالى حذرنا من عذاب جهنم الشديد وذكر لنا شدة حرها وعذابها..
      هل يعقل بعد ذلك أن نستصغر*الذنوب والمخالفات؟؟! وياللأسف.. فقد انتشر عند كثير منا استصغار الذنب.. أصبح حال منازل الكثير من المسلمين اليوم تحمل قنوات اللهو..وأخريات يحملن في قلوبهن حب لغير الله، إما إعجاب بصديقتها أو حب لشاب!وسبب كل ذلك هو: ضعـــــف اليقين بالله.هنا يجب علي كل شخص
      اختبار درجة اليقين في قلبه..
      واحذر أن تكون في شكٍ من أمرِ دينك..لأنه حينما تُرضي مخلوقاً وتعصي خالِقاً، فهذا معناه أنكِ لستِ متأكد من غضبِ الخالق، لستِ متأكد من أنَّ هذا يُسخُطه، لست متأكد من أنَّ هذا لا يُرضيه، أو تهاونت بسخطه وهو العظيم سبحانه *فراجع حساباتك من جديد
      جوزيتي الجنان اختي..


      استصغروا الذنب بسبب النفس واتبعها وكثير يعلم إنها إمرة بالسوء إلا من روضها بالذكر ومخافة الله
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • انشغل الناس بالحياااة ونسو الموت
      نسو ان كل انسااان سيمر بالموت وسيذووق مرارته

      يقول القائل
      من اطال الامل اساء العمل

      وهذا ما نعيشه في حياتنا
      زيارة القبور وحضور الجنائز والتفكر بالموتى وكيفية موتهم
      والحياااة التي سيعيشهاا الانسااان فالقبر حتى قيام الساعة
      كل هذه الاشيااا تجعل الانسااان مستقيم
      خائف لحدوود الله تعالى .

      ومن ترك هذه الاشياااء طغى حب الحياااة في قلبه
      وبااات لا يفكر الا في إعمار هذه الدااار الزائله .

      الله يرحمنا برحمته .

      اشكرك اخيتي على هذا الطرح
      لا عدمنا مواضيعك القيمة
    • فخر السلطنة كتب:

      انشغل الناس بالحياااة ونسو الموت
      نسو ان كل انسااان سيمر بالموت وسيذووق مرارته

      يقول القائل
      من اطال الامل اساء العمل

      وهذا ما نعيشه في حياتنا
      زيارة القبور وحضور الجنائز والتفكر بالموتى وكيفية موتهم
      والحياااة التي سيعيشهاا الانسااان فالقبر حتى قيام الساعة
      كل هذه الاشيااا تجعل الانسااان مستقيم
      خائف لحدوود الله تعالى .

      ومن ترك هذه الاشياااء طغى حب الحياااة في قلبه
      وبااات لا يفكر الا في إعمار هذه الدااار الزائله .

      الله يرحمنا برحمته .

      اشكرك اخيتي على هذا الطرح
      لا عدمنا مواضيعك القيمة


      الموت يردع عن المعاصي، ويُلين القلب القاسي ولكن لا اعتبار من يندفن الشخص في القبر يرجعوا للهو والانشغال في الدنيا لا يعبروا منه
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...




    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • من معاني الغفلة:
      قال المناويّ: الغفلة: فقد الشّعور بما حقّه أن يشعر به.
      وقيل: متابعة النّفس على ما تشتهيه.

      الغفلة والإعراض والنسيان:
      هذه الأمور سبب عظيم من أسباب نقص الإيمان، فمن اعترته الغفلة وشغله النسيان وحصل فيه الإعراض، نقص إيمانه وضعف بحسب هذه الأمور الثلاث، وأوجبت له مرض القلب أو موته باستيلاء الشهوات والشبهات عليه.

      الفرق بين السهو والغفلة والنسيان:
      قال الكفويّ: السّهو: غفلة القلب عن الشّيء بحيث يتنبّه بأدنى تنبّه، والنّسيان غيبة الشّيء عن القلب بحيث يحتاج إلى تحصيل جديد.
      وقيل: النّسيان زوال الصورة عن القوّة المدركة مع بقائها في الحافظة، والسّهو زوالها عنهما معا.
      والغفلة تشمل الأمرين، إذ الغفلة عمّا أنت عليه لتفقّده سهو، وعمّا أنت عليه لتفقّد غيره نسيان.
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • الغفلة المهلكة

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. أما بعد:
      يقول الله تعالى: اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ [الأنبياء:1]. والذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماماً مع واقع كثير منهم وذلك من خلال ما يرى من كثرة إعراضهم عن منهج الله وغفلتهم عن الآخرة وعن ما خلقوا من أجله، وكأنهم لم يخلقوا للعبادة، وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها، فإنهم إن فكروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا، وإن عملوا فللدنيا، فيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيرأ من أوامر ربهم، حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها من أجل اجتماع عمل أو من أجل مباراة أو موعد مهم ونحو ذلك !! كل شيء في حياتهم له مكان ! للوظيفة مكان، للرياضة مكان، للتجارة مكان للرحلات مكان، للأفلام والمسلسلات وللأغاني مكان، للنوم مكان، للأكل والشرب مكان، كل شيء له مكان إلا القرآن وأوامر الدين، تجد الواحد منهم ما أعقله وأذكاه في أمور دنياه، لكن هذا العاقل المسكين لم يستفد من عقله فيما ينفعه في أُخراه، ولم يقدة عقله إلى أبسط أمر وهو طريق الهداية والاستقامة على دين الله الذي فيه سعادته في الدنيا والآخرة، وهذا هو والله غاية الحرمان يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ [الروم:7].
      من يرى أحوالهم وما هم عليه من شدة جرأتهم على ارتكاب المعاصي وتهاونهم بها يقول: إن هؤلاء إما أنهم لم يصدقوا بالنار، أو أن النار قد خلقت لغيرهم، نسوا الحساب والعقاب وتعاموا عن ما أمامهم من أهوال وصعاب لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ [الحجر:72]. انشغلوا براحة أبدانهم وسعادتها في الدنيا الفانية وأهملوا سعادتها وراحتها في الأخرى الباقية.

      يا مـتعب الجسم كـم تـسعى لراحتـه *** أتعبت جسمك فيما فيه خسران؟!
      أقبل على الروح واستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنـسانما أحرصهم على أموالهم وما أحرصهم على وظائفهم، وصحتهم، لكن أمور دينهم والتفقه فيها وتطبيقها والتقيد بها فهي آخر ما يفكرون فيه إن هم فكروا.
      أوقاتهم ضائعة بلا فائدة، بل إن أغلبها قد تضيع في المحرمات وإضاعة الواجبات يبحثون بزعمهم عن الراحة والسعادة، وهم بعملهم هذا لن يجدوا إلا الشقاء والتعاسة، شعروا بذلك أم لم يشعروا لقوله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه: 124]، حتى أصبح حال الكثيرين من هؤلاء كما قال الشاعر:

      نهارك يا مغرور سهو وغفـلة *** وليلك نوم والردى لك لازم
      وشغلك فبما سوف تكره غبـه *** كذلك في الدنيا تعيش البهائمولقد مات عند الكثير من هؤلاء الشعور بالذنب، ومات عندهم الشعور بالتقصير، حتى ظن الكثير منهم أنه على خير عظيم، بل ربما لم يرد على خاطره أنه مقصر في أمور دينه، فبمجرد قيامه بأصول الدين ومحافظته على الصلوات ظن في نفسه خيرأ عظيماً، وأنه بذلك قد حاز الإسلام كله وأن الجنة تنتظره في نهاية المطاف، ونسي هذا المسكين مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي يرتكبها صباحاً ومساءً من غيبة أو بهتان أو نظرة إلى الحرام أو شرب لحرام أو حلق لحية أو إسبال ثوب أو غير ذلك من المعاصي والمخالفات التي يستهين بها ولا يلقي لها بالاً ويظن أنها لا تضره شيئاً وهي التي قد تكون سبباً لهلاكه وخسارته في الدنيا والآخرة وهو لا يشعر لقوله : { إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته }، ناهيك عن ما يرتكبه البعض من كبائر وموبقات من ربا وزنا ولواط ورشوة وعقوق ونحو ذلك..وإن المرء ليعجب والله أشد العجب! ألم يمل أولئك هذه الحياة؟ ألم يسألوا أنفسهم؟ ثم ماذا في النهاية؟ ماذا بعد كل هذه الشهوات والملذات؟ ماذا بعد هذا اللهو والعبث؟ ماذا بعد هذه الحياة التافهة المملوءة بالمعاصي والمخالفات؟ هل غفل أولئك عما وراء ذلك.. هل غفلوا عن الموت والحساب والقبر والصراط، والنار والعذاب، أهوال وأهوال وأمور تشيب منها مفارق الولدان، ذهبت اللذات وبقيت التبعات، وانقضت الشهوات وأورثت الحسرات، متاع قليل ثم عذاب أليم وصراخ وعويل في دركات الجحيم، فهل من عاقل يعتبر ويتدبر ويعمل لما خلق له ويستعد لما أمامه.

      تا الله لو عاش الفتى في عمره *** ألفاً من الأعوام مالك أمره
      مــتـلــذذاً فيــها بـكــل نــعيـــم *** متـنعـماً فيـها بنعـمى عصره
      مـا كـان ذلـك كـله في أن يفي *** بمـبيـت أول ليـلة فـي قــبـرهإن مثل هؤلاء المساكين الغافلين السادرين في غيّهم قد أغلقت الحضارات الحديثة أعينهم وألهتهم الحياة الدنيا عن حقائقهم ومآلهم، ولكنهم سوف يندمون أشد الندم إذا استمروا في غيهم ولهوهم وعنادهم ولم يفيقوا من غفلتهم وسباتهم ويتوبوا إلى ربهم. يقول تعالى عن مثل هؤلاء: ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [الحجر:3]. أي دعهم يعيشوا كالأنعام ولا يهتمون إلا بالطعام والشراب واللباس والشهوات!؟. ألم يأن لكل مسلم أن يعلم حقيقة الحياة والغاية التي من أجلها خلق؟

      أمـا والله لـو عـلم الأنـام *** لمـا خلقوا لما غفلوا وناموا
      لقد خلقوا لما لو أبصرته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
      مـمـات ثـم قـبرثم حشــر *** وتـوبـيـخ وأهــوال عظــام
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • إن الغفلة هي عدم الانتباه أو التجاهل، أو التناسي والنسيان، وهي صفة بشرية وجب الاحتياط منها، وعدم الوقوع فيها، والانتباه أن المحاسب غير غافل. قال تعالى في سورة هود: ï´؟ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ï´¾ [هود: 123] ومن اتصف بالغفلة هو غافل والغافل مفرط. قال تعالى: ï´؟ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ï´¾ [الكهف: 28]، بل هو كالأنعام ï´؟ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ï´¾ [الأعراف: 179]، وقد لا ينتبه الغافل حتى يفاجأ بالموت والحساب. قال تعالى ï´؟ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ï´¾ [الزمر: 55].
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • إن الغفلة هي عدم الانتباه أو التجاهل، أو التناسي والنسيان، وهي صفة بشرية وجب الاحتياط منها، وعدم الوقوع فيها، والانتباه أن المحاسب غير غافل. قال تعالى في سورة هود: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [هود: 123] ومن اتصف بالغفلة هو غافل والغافل مفرط. قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، بل هو كالأنعام ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179]، وقد لا ينتبه الغافل حتى يفاجأ بالموت والحساب. قال تعالى ﴿ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [الزمر: 55].
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...



    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...