السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي
لدي موضوع يشغل بالي دائما إلا هو
الغفلة
وكثرةالنوم
وعدم التفكير بالقبر
والموت
يا كثير الرقاد والغفلات**كثرة النوم تورث الحسرات
إن في القبر إذ نزلت إليه**لرقادا يطول بعد الممات
أأمنت الثبات من ملك المو**ت أم أنادي مناد بالبينات
ولكن
لماذا لا نفكر بالعواقب في الأخرة من خلال الموازنة فيالدنيا
من خلال توازن تشعر بالراحة النفس والسعادة
أخواني وأخواتي
لدي موضوع يشغل بالي دائما إلا هو
الغفلة
وكثرةالنوم
وعدم التفكير بالقبر
والموت
يا كثير الرقاد والغفلات**كثرة النوم تورث الحسرات
إن في القبر إذ نزلت إليه**لرقادا يطول بعد الممات
أأمنت الثبات من ملك المو**ت أم أنادي مناد بالبينات
ولكن
لماذا لا نفكر بالعواقب في الأخرة من خلال الموازنة فيالدنيا
من خلال توازن تشعر بالراحة النفس والسعادة
أختكم : المحبةالسلام
روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ،
كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ،
وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...

[الأنبياء:1]. والذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماماً مع واقع كثير منهم وذلك من خلال ما يرى من كثرة إعراضهم عن منهج الله وغفلتهم عن الآخرة وعن ما خلقوا من أجله، وكأنهم لم يخلقوا للعبادة، وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها، فإنهم إن فكروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا، وإن عملوا فللدنيا، فيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيرأ من أوامر ربهم، حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها من أجل اجتماع عمل أو من أجل مباراة أو موعد مهم ونحو ذلك !! كل شيء في حياتهم له مكان ! للوظيفة مكان، للرياضة مكان، للتجارة مكان للرحلات مكان، للأفلام والمسلسلات وللأغاني مكان، للنوم مكان، للأكل والشرب مكان، كل شيء له مكان إلا القرآن وأوامر الدين، تجد الواحد منهم ما أعقله وأذكاه في أمور دنياه، لكن هذا العاقل المسكين لم يستفد من عقله فيما ينفعه في أُخراه، ولم يقدة عقله إلى أبسط أمر وهو طريق الهداية والاستقامة على دين الله الذي فيه سعادته في الدنيا والآخرة، وهذا هو والله غاية الحرمان
: