فقد أوقعتني في شرها!
مصيدة محبوكه بالأسى
وصانعها القهر , التفت حول
قلبي , وشدّت قبضتها
أبت الا أن تخنقه, وتعذبه
ف يالكِ من قسوة متجمده
لم تعرف للرحمة طريق
..............................
روح
وها هي الذكرى تعود, لتهاجم سكوني الهادئ, لم يهدأ لها بال الا بعد أن رأت دموعي تخدش وجنتاي
ك لبوةٍ ثائره فقدت رضيعها, عادت وهي تستشيط غيضاً
من ابتسامة مرهقه, ارتسمت على محياي, تكاد تبدو مريضةٌ تلك الابتسامه
ولكن لا جدوى من ردعها, وكأنها أقسمت أن تُبيد أي معنى للحياه, لا يستكين لها بال
الا بعد أن تندثر ابتسامتي للأبد, تغرس أنيابها المسننه في يومي البسيط
الذي يكتسب قوت سعادته من أحلامٍ حديثة الولاده لم يكتب لها الحياة بعد !!!!
................................................
نزف روح