حين كناا أطفاال ! كنا نَشتهي لو تكَسرت إحدى يدينا أو قدمينا ! ف نتغيب عن المَدرسه ويزورنا أصدقائنا وأقاربنا وتغمرنا الهدايا كانت أمنياتنا جميعاً ، ( وإياكم أن تنكروا )
ولكننا حين كبرنا ! تعرضنا لـ كسور كثيره. . كثيرة جداً ولم يزرنا فيها أحد ولم تغمرنا فيها اية هدايا ! كانت كسور قلب خفيه وليس لها طبيب سوى " الله " وليس لها جبيرة سوى " الدعاء "
كسور أشد من كسور العِظام , كسور سببها نَفس البشر
الذي أنتظرت هداياهم في الصغر
هناگ خلف قفص الذگريات
طفلة خبأت وجهها وهي تبگي
طفلة غالبها الشوق
الى بعض قطرات من حنان
والى وجبة دسمة من حب
تبگي !
وهي تتسائل
لماذا ترگها جميع من تحب
لماذا لم تعد تجد قلباً يحتضن بوحها
هنالگ!
لازالت تتسائل
والحيرة تعتلي يومها
أين ذهب عالمها الوردي !
ومن هدّم مستقبلها الجوري
مشتاقة هي… ؟
ف هل گانت مجرد ذگريات گاذبه
أم أنه حلم باهت المعالم لا أگثر
… .!
تركت نبضي معلقا بك هناك
بين مساحاتك الورديه
بعد مغادرتك
اعتمت تلك الحدود
واصبحت المساحات كثبانا رمليه
تجرني نحو القاع المظلم
لم أعد أفقه أين أنت أو من كنت . !