صفاء العشري كتب:

مكالمة هاتفية بين نائب الرئيس الامريكي بايدن ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

لقد تحدث نائب الرئيس الامريكي بايدن يوم 6 يناير بعد الظهر مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأكد نائب الرئيس الامريكي على ان الولايات المتحدة تقف الى جانب العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. نحن في القيادة المركزية الامريكية نأمل لكل العراقين الذين يعانون على أيدي الإرهابيين ان يتخطوا هذه الاوقات العصيبة ونحن نثني ايضا على التعاون الأمني الأخير بين قوات الامن العراقية والقوات المحلية والعشائر في محافظة الانبار للتخلص من التطرف.

القيادة المركزية الأمريكية

just_f كتب:

في الحقيقة

اذا كان الناس البسطاء أمثالنا . يعرفوا ان أمريكا هي العدو الثاني للمسلمين بعد الصهاينة . عليهم من الله ما يستحقوا
فهل حكامنا يعرفوا ما نعرف أم أنهم لا يعرفوا ذلك أن أمريكا هي سبب دمار كل شي قيم وجميل في الإسلام وفي القيم الإسلامية والأخلاقية
وهنا ومن باب إحقاق الحق . فأن السياسية لا تعفي المغفلين من الوقوع في شراك الانتهازيين من القوى السياسية الأخرى
هذا إذا كان من مغفلين يجهلوا اهداف السياسية الأمريكية والدول الاجنبية الأخرى
ولكن إذا كانت هذه الفوضى الامريكية قد تشعبت في كل شي عربي بدعم وموافقة اصحاب القرار في الدول العربية والإسلامية
وإذا هل يحق لنا أن نلوم امريكا . أم أن الملومين في هذا الاختراق الأمريكي لبلدان المسلمين . هم حكامنا .
والدليل . ان الحروب الطائفية هي في الأراضي العربية والإسلامية . والمتصارعين هم من العرب المسلمين .
هم من يشتري الأسلحة الأمريكية والأوربية ومن غيرها من الدول
كما إن العراقيين هم من سمحوا بدخول القوات الأمريكية الى أرضهم من اجل مساعدتهم في إسقاط حكم ( صدام حسين )
وأن كانت الولايات المحتدة لا تستطيع إسقاط نظام ( صدام حسين ) بمفردها

إذا السؤال ؟

كيف تم إقناع الدول العربية وغيرها من الدول . بأن صدام حسين . أصبح مهدداً لعروشهم . بعد أن غزو الكويت
إذا هل نستطيع القول . بان التأمر العربي قد ساعد في إسقاط نظام ( صدام حسين ) أم أن أمريكا هي من اسقط نظام ( صدام حسين ) ثم إعدامه

وحسب مفهومي الشخصي

أجد أن التوسع الأمريكي في العالم العربي والإسلام . والذي نرفضه نحن البسطاء من الناس
ما كان ليتم بدون موافقة ( الحكومات العربية والإسلامية )

ومن هذا المنطلق

نرى بأنه يجب ان نلوم المتسببين الرئيسين في هذا التفريط السيادي من حكامنا .
ولا ننسى أن نسأل أنفسنا . من المتسبب في التوسع الصهيوني في الأرض المحتلة . ومن الذي يمنع السفر من الدول العربية والإسلامية الى أسرائيل
إلا بعد الحصول على موافقة إسرائيلية . وكأن إسرائيل هي سيدة الأرض والقرار في مصير الأرض الفلسطينية وأهلها المقاومون للاحتلال الصهيوني
أنا لا ادفع عن الولايات المتحدة الأمريكية . لأنني اعرف أن تمثال الحرية . هدية من فرنسا
ولكن يجب إن نضع النقاط على الحروف ونسمي الأشياء بأسمائها .ونخالف الحكم المسبق أن أمريكا هي سبب كل شي
بينما الحقيقة تقول .نحن سبب كل ما أصابنا من هوان وتقهقر وتبعية
ويجب إن نعرف بأنه ليس من المشرف لنا أن نقلد النعامة في تصرفها عند شعورها بالخطر

أن الشيطان لا يجبرك على ارتكاب المعصية . بل يغريك بها
وانت لك عقل يميزك عن اللاعقلانيون
فأن أنت اتبعت الشيطان . فلا تلوم الشيطان . بل يجب ان تلوم نفسك





هذا رأيي الشخصي




تقديري

just_f

صفاء العشري كتب:

[INDENT]يصعب على المرئ في كثير من الأحيان تصنيف الأشياء على أنها خيّرة أوشريرة وأخلاقية أو غير أخلاقية . والكثير من الناس ترتكب أخطاء وجرائم بشعة، و بشكل جماعي، البلدان أيضا تتخذ قرارات سيئة وتتبنى أساليب وسلوكيات إجرامية أحيانا. لكن الغالبية العظمى من الناس غالبا ما تندم عن الأشياء المشينة التي قامت بها. فالكثير من الناس تتوب والدول تعتذر وتدفع تعويضات عن الأشياء التي قامت بها. وأعتقد أن هذا وصف للخطوط العريضة لتاريخ البشرية بنجاحاته واخفاقاته.

لكن هنالك ظاهرة لا تتماشى بطبيعتها مع البشرية وتاريخها. الإرهاب كظاهرة لا تحتوي على مساحة أو كيفية للأسف أو التأسف وتفتقر في مضمونها للقدرة على التعاطف مع أي شيء خاصة أولئك الضحايا الذين يسقطون من تعاليمها. فالإرهابي لا يشعر بأي أسف لتعذيب طفل صغير وبالتأكيد لا يعترف بأي قيمة للإنسان ولا يؤمن بأي من المثاليات الإلهية والسماوية.

الوقود الذي يؤجج الإرهاب هو التصور والعقلية النرجسية التي تقنع اتباعها أنهم أفضل بكثير من كل الذين حولهم. فالإرهاب هو الإطار الفكري الذي يحاول إقناع بعض الأفراد اليائسة والبائسة أن بقتلهم للناس سيكافؤن. بإيجاز، خالق السموت والأرض سيكافئ الإرهابي على عملياته الساعية لتدمير الخليقة.

أيها الإخوة والأخوات، هذه ليست رسالة إلاهية. إنما هي رسالة مدنسة ومشبعة بعقائد الشر لتخدم شتى الأجندات التي لا علاقة لها بأي شيء حسن.

القيادة المركزية الأمريكية [/INDENT]