الإتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة وأفغانستان

    • الإتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة وأفغانستان

      تلقت الإتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة وأفغانستان اهتماما واسعا بين وسائل الإعلام. يعتبر البعض هذه الإتفاقية على أنها لا تصب في مصلحة أفغانستان. في المقابل، العديد من الأفغان يعتبرونها خطوة إلى الأمام لضمان الأمن والاستقرار والتعاون مع الولايات المتحدة.

      أنا شخصيا أعتقد أن الاتفاقية الأمنية ترسخ من فرص التقدم في أفغانستان، فهي اتفاق يضمن سيادة أفغانستان وفي نفس الوقت يؤمن تلقيها دعم من الولايات المتحدة للمساعدة على مكافحة الإرهاب وردع الجماعات الإرهابية. دعونا لا ننسى أن التقدم يتطلب الاستقرار والأمن كمكونين رئيسيين.

      ما هي آرائك حول الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة وأفغانستان؟

      وكيف سيخدم هذا الإتفاق التقدم والتطور في أفغانستان؟

      تحياتي

      صفاء العشري
    • صفاء العشري كتب:

      تلقت الإتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة وأفغانستان اهتماما واسعا بين وسائل الإعلام. يعتبر البعض هذه الإتفاقية على أنها لا تصب في مصلحة أفغانستان. في المقابل، العديد من الأفغان يعتبرونها خطوة إلى الأمام لضمان الأمن والاستقرار والتعاون مع الولايات المتحدة.

      أنا شخصيا أعتقد أن الاتفاقية الأمنية ترسخ من فرص التقدم في أفغانستان، فهي اتفاق يضمن سيادة أفغانستان وفي نفس الوقت يؤمن تلقيها دعم من الولايات المتحدة للمساعدة على مكافحة الإرهاب وردع الجماعات الإرهابية. دعونا لا ننسى أن التقدم يتطلب الاستقرار والأمن كمكونين رئيسيين.

      ما هي آرائك حول الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة وأفغانستان؟

      وكيف سيخدم هذا الإتفاق التقدم والتطور في أفغانستان؟

      تحياتي

      صفاء العشري



      [FONT=&amp]في الحقيقة [/FONT]

      نعتقد[FONT=&amp] أن هذه الاتفاقية هي اعتراف أفغانستان بالاحتلال الأمريكي اعترافا دوليا وما هذه الاتفاقية إلا دفعة أولى من تنازلات أفغانستان عن حقوقها السيادية .
      [/FONT]
      وهذا [FONT=&amp]يعني استمرار رفض خصوم الولايات المتحدة المطالبين بخروجها من ارض أفغانستان المسلمة[/FONT]
      واستمرار[FONT=&amp] الصراع على الأرض الذي سيفرض تواجدا أمريكيا اكبر عسكريا وسياسيا .
      [/FONT]
      وقد[FONT=&amp] يكون هناك حاكما عسكريا من الولايات المتحدة [/FONT]يحكم [FONT=&amp]من الظل خلف ( [/FONT]كرازاي[FONT=&amp] ) [/FONT]



      jus_f

      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • والله اضحك لما اقرأ مواضيعك اخ صفاء...
      :
      تحسسني ان امريكا
      (( حمامة سلام )) تجوب العالم عشان تحميه وتساعد الامم في اقامة دول لها كيانها ومركزة المستقل ..
      يا اخي استحي شوي انت ماجالس تخاطب طفل ابن العاشرة او الخامسة انت جالس تخاطب عقول تعي اهدافك واهداف دولتك ان كُنت صرت امريكياً بالجنسية ...
      الارهاب اصله ومنبته من البيت الابيض الذي يخفي بين جدرانه سواد وقبح مشوه ومجرد من الانسانية ..
      ماتم عقده مع افغانستان ماهو إلا دليل قاطع على ان امريكا قد سلبت كل حقوق الانسان هناك
      وجات تزف بورقة اتفاق تُدين بها نفسها كأكبر دوله إرهابية فالعالم
      وإن كان الامريكان يعتقدان بأن الاسلام ومن يدافع عن دينه ووطنه ارهابي
      فشرفاً لنا هذا الارهابي اين يكون بيننا ومنا
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • بنت عُمان كتب:

      والله اضحك لما اقرأ مواضيعك اخ صفاء...
      :
      تحسسني ان امريكا
      (( حمامة سلام )) تجوب العالم عشان تحميه وتساعد الامم في اقامة دول لها كيانها ومركزة المستقل ..
      يا اخي استحي شوي انت ماجالس تخاطب طفل ابن العاشرة او الخامسة انت جالس تخاطب عقول تعي اهدافك واهداف دولتك ان كُنت صرت امريكياً بالجنسية ...
      الارهاب اصله ومنبته من البيت الابيض الذي يخفي بين جدرانه سواد وقبح مشوه ومجرد من الانسانية ..
      ماتم عقده مع افغانستان ماهو إلا دليل قاطع على ان امريكا قد سلبت كل حقوق الانسان هناك
      وجات تزف بورقة اتفاق تُدين بها نفسها كأكبر دوله إرهابية فالعالم
      وإن كان الامريكان يعتقدان بأن الاسلام ومن يدافع عن دينه ووطنه ارهابي
      فشرفاً لنا هذا الارهابي اين يكون بيننا ومنا



      بعيد الشر عاد مارد$$t
      الرجال حاط الموضوع للنقاش وابداء الاراء وحاط رأيه فيه
      انتي يفترض ان تعطي وجهة نضرك من دون تجريح
    • أحسنت سيدي /

      أنت تتحدث عن وجود أمريكي يدعم حكومة كرازي في مكافحة الأرهاب ولا ندري عن
      أي كيانات عسكرية إرهابية بالظبط
      فأنتم لديكم قنوات تواصل مع كافة الأطراف النظامية والمعارضة المقاومة ولا نستبعد
      عودة طالبان لحكم أفغانستان لأن كل الخيارات لديكم محفوظة ومعدة للطرح في أي وقت
      وحسب ما تقتضي الظروف وبحسب سياستكم الفلكية التي تسقط رؤوس وترفع رؤوس
      وبلا شك فإن كرازي يريد تأجيل توقيع الإتفاقية معكم لكسب بعض التأييد الشعبي لأن
      ظروف الترشح للإنتخابات تتطلب منه بعض النفاق القومي .
      ولو كان لدى كرازاي أي مصداقية وذرة حس وطني لطرح قضية تجديد الإتفاقية الأمنية
      للإستفتاء الشعبي ولكنه يعلم أنها ستقابل بالرفض وبنسبة كاسحه وهو لايجرؤ على
      رفض إحتضان أجندكم .
      أما بخصوص أنكم لا تريدون فرض تلكم الإتفاقية على حكومة كرازي فأنتم تكذبون كالعاده
      فأنتم هناك لا تعبثون ولا تحمون أحدا وإنما تمارسون سياسة الإبتزاز لتحقيق مآربكم في
      السيطره على مقدرات أفغانستان من نفط وغاز ومعادن ثمينه والإستئثار بمشاريع إعادة
      الإعمار والتأهيل العسكري
      وكذلك الوصول لبحر قزوين ذا الحدود الجغرافية الشائكة وتأمين شراكة أو سيطره وإنفراد
      بموارده ،
      وقبل كل شيء تريدون من أفغانستان أن تكون رأس حربة لكم في آسيا تهددون به دول
      الجوار وتخلقون من خلال أزمات تستهدف تلكم الدول إقتصاديا وسياسيا .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • كما قلت سابقا ، فإن الاتفاق الثنائي بين الولايات المتحدة و أفغانستان غرضه توفير إطار قانوني للولايات المتحدة و الدول الأعضاء في الناتو للحفاظ على قوة صغيرة في أفغانستان بعد عام 2014 لتدريب و تقديم المشورة لقوات الأمن الوطنية الأفغانية . من دون هذا الإطار لن تكون تلك البلدان قادرة على الاحتفاظ أو على إعادة إرسال مواطنيها إلى أفغانستان.
      لماذا نعتبر هذا الاتفاق مهما ؟ في حال عدم توقيع هذا الاتفاق، ستواجه أفغانستان احتمال عدم الاستقرار نظرا لوضعية وحالة استعداد الجيش الوطني الأفغاني و قوات الشرطة الوطنية . الولايات المتحدة تحاول تجنب ممارسة " خيار الصفر " – وهو سيناريو لا توجد فيه قوات أمريكية في أفغانستان لأغراض تشغيلية أو للتدريب - على وجه التحديد، لأن طالبان والمجموعات التابعة لها في جميع أنحاء أفغانستان وفي المناطق الحدودية بين أفغانستان و باكستان سوف تنتهز الفرصة لإطلاق حملة لزعزعة الاستقرار ضد كابول. و هذا الاحتمال يعني عمليا ليس فقط القضاء على كل الجهود و التضحيات الأميركية في أفغانستان ، ولكن أيضا يعني دفع البلاد والمنطقة نحو المجهول.
      في الوقت نفسه ، أعرب الأفغان عن دعمهم الواسع للاتفاق . قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض السيد جيمس " جاي " كارني في 22 يناير 2014 : .. في الواقع ، أيد اجتماع اللويا جيرغا بقوة الاتفاقية الأمنية الثنائية ، و كهيئة تمثل إرادة و رأي الشعب الأفغاني ، فإننا نعتقد أن لذلك أهمية و يعكس حقيقة أنه قد تم التفاوض على الاتفاقية الثنائية بحسن نية مع الحكومة الأفغانية . ونحن نعتبر أن هذا سبب آخر قوي لضرورة توقيع الاتفاقية. "
      لقد أحرزت أفغانستان تقدما هائلا في كثير من قطاعات الاقتصاد بمساعدة من المجتمع الدولي منذ عام 2001. ولكن هذا التقدم لا يزال هشا و يعتمد على المساعدات الخارجية، لذلك فأن الاتفاق سيكون له تأثير إيجابي للحفاظ على هذه المكاسب.