عـــلاقتنـــــــــا بالجــــــــــــــــار

    • عـــلاقتنـــــــــا بالجــــــــــــــــار




      :
      قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّه َ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) صدق الله العظيم [النساء: 36]
      ::
      الحياة الإجتماعية نعيش كل جمالياتها من خلال علاقتنا الإنسانية بالمجتمع الداخلي والخارجي وكيفية التعامل مع أفراد المجتمع سواء كان في موطننا الأم أو في بعض الدول المجاورة ...
      فنحن كمسلمين قلوبنا تحن لبعضها البعض ونحترم البعيد قبل القريب فكيف لنا بمن يكون بجانبا سنوات وسنوات فهم كأفراد العائلة ونحن لهم.
      :
      قضيتنا اليوم بالتحديد هو علاقتنا بالجار التي باتت مهددة بالإنقراض نتيجة سوء فهم وسوء استعمال حق الجار فالجار من الأمور المهمة التي أوصانا بها الدين الإسلامي الحنيف لما فيها من علاقة كبيرة تجمعنا بالجار فهم بالنسبة لنا كإيدينا لا نستغي عنهم فالجار يشارك جاره في كل المناسبات كانت فرح أو حزن لذا نجده بعض الأوقات أقرب من الأهل والأصدقاء..
      :
      ماجعلني أطرح قضية كهذه رغم انها قد طُرحت سابقاً بأن هناك فئة من المجتمع باتت تشكل خطراً كبيراً على العلاقات الإنسانية الإجتماعية فهم لا يحسنون التعامل مع الجار وهنا كي يكون الجميع على بينه فأنا لا أقصد فقط من يجاورنا المنرل إنما حتى من يجاورنا بالحدود وغيرهم من باقي الجيران فحق الجار لم يُكتب فقط لمن من يسكن بجوارنا فقط.
      يشغل بالي بعض الأقوال التي يتفوه بها البعض ضد جاره دون مراعاة حرمة هذا الجار ورغم سكوت الجار عن ما يأتيه من أذى من جاره إلا إن سكوت الجار ضد من اعتدى عليه قد انتهك أيضاً تحت مسمى جار صامت جبان أو لا يملك حق التعبير عن رأيه كحد قول هولاء الذين يظنون أن الجار شماعه يعلقون بها تفاهاتهم وقلة عقولهم الجوفاء..

      :
      عزيزي الجار الذي تستهزء بجارك لتعلم بأن جارك لم يسكت خوفاً أو هرباً أو قلة حيله إنما إحتراماً لذاته وتأدبا مع وصايا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه على الجار فهو يستطيع أن يكون ابجح منك ولكن أخلاقه يستمدها من تراب منبته وإن كان التشهير به هو عمل تفخرون به فهم يملكون أمور أكثر فخراً تجعلكم تنزلون روؤسكم خجلاً لما تسببتوه من أمور قد تأذيكم فيما بعد...
      :
      الجار كأخ فهو من يقف بجانبنا حين نكون في أوقات المحنة وهو من يفرح لوجودنا حين نكون في مناسباتنا رغم اذيت بعض الجيران للجار إلا أن أخلاق الجار تجعله يقف ليكون بجانبه ليس طمعاً في المدح إنما بناء على أخلاق تربى ونما عليها ولم تتأثر أخلاقه بأي من المطبات التي تعرض لها من جاره الذي لم يراعي حسن الأدب وحسن استعمال حق الجار معه.
      :
      أين وصلت علاقتنا بالجار فالجار الذي يكضم غيضه ويبادل السيئه بالحسنة ولا يتحرش بكم رغم تعرضه لهجوكم القاسي هو خير من جاورتم وخير من وقف معكم فتأدبو مع أنفسكم ومع خالقكم الذي أوصاكم بالجار والجار الجنب وخير مثال لحقوق الجار هو الأذى الذي تعرض له الحبيب مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيد جاره اليهودي ورغم كل ماتعرض له إلا الحبيب المصطفى لم يبادله الأذى وذهب لزبارته حين فقد اذيته بأبي أنت وأمي يا رسول الله فأين نحن من رسول الله.
      :
      هنا سؤالي :
      أين حقوق الجار وماهي وواجباته وإلى ما أل إليه مع الجار ؟
      ::
      إعداد وتقديم
      || بنت عُمان ||
      الأثنين
      10/02/2014

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • احس في هالوقت الجيران مايعرفوا بعضهم وانما صحون الجيران واطباقهم الرمضانية هي من تعرف بعضها فقط .. واغلب الجيران متخاصمين مع بعضهم بسبب اطفالهم او اشياء لا تستحق ان تذكر حتى ، راح زمان الجيران والجيره الطيبه واصبح الجيران يتواصلون في المناسبات فقط ان وجد هناك تواصل اصلا ..

      جار الرسول صل الله عليه وسلم كان يهوديا وكان يؤذي الرسول و الرسول قام بزيارته لما سمع بأن جاره اليهودي مريض !!

      من وجهه نظري ان حقوق الجار كحقوق الاهل والاقارب وعلينا نقيم علاقه طيبه متينه بيننا وبين جيرانا حتى تسود الالفه والمحبه بيننا ..

      تحياتي

    • صباح الخير سيدتي الكريمة ..

      ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه )

      بهذا القول الصريح من نبي الأمة وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام تتضح الرؤية كاملة عن حقوق الجار ..

      وما أسهبتي في ذكره سيدتي من أيات وأحاديث عن حقوق الجار برهان شافي لهذه العلاقة التي أرادها المولى عز وجل لخلقه عامة والجار والجيران بصفة خاصة

      ولكن هل ياترى نحنو نتقيد بما أمرنا الله في كتابه الكريم وماورد عن رسوله الشريف في السنة النبوية لهذه الحقوق والواجبات ..

      أين حقوق الجار ؟ ..

      نعم هناك الكثير من الناس الذين يضعون بين أعينهم هذه العلاقة المقدسة ويحترمونها ويقدسونها تقديس لأنهم يأمنون بالله ويطبقون كل ما أمر به

      وبرسوله وبكل ماورد في سنته وسأتيكم ببعض الأمثلة من الواقع والله خير شاهد على كل حرف أكتبه ..

      في يوم من الأيام وبعد خروجنا من المسجد بعد صلاة العصر تحديدا طلبنا أحد الجيران لمرافقته لتفقد مايقوم به من بناء في بيته ( يبني الطابق الثاني ) وبعد جولة

      التفقد السريعة قال لجاره الأقرب له في الجيرة الأن تعال معي سأريك شيئا وإذا به يوقفه أمام نافذة مطلة على بيته ولكننا لم نستطع مشاهدة أي شي من بيت الجار

      لأن النافذة أعلى من قاماتنا .. وكان ذلك لطمئنة الجار بأن حقوقك محفوظة .. بخلاف السيرة الحسنة التي تجمعهما معا .. هذه حاله ..

      وماهي واجباته ؟ : الحالة الثانية ..

      جاران في بداية جيرتهما معا قال الأول للثاني الأن أصبحنا جيرة وما أوصيك إذا أحد أولادنا فلع راس الثاني إذا كنت حاضرا خذه للمستشفى وإذا كنت أنا حاضرا سأقوم

      بالواجب .. وأكمل نحنو رجال إذا حصل بين النساء مايعكر صفوهن فليس لنا دخل فيما يحصل بينهن إلا بالنصيحة .... الخ .. بمعنى لا ندخل أنفسنا وننحاز الى طرف ضد الأخر ..

      وبالفعل هما يتجاوران الى يومنا هذا وإذا فقدوا أحد أبنائهم عرفوا بأنه في البيت الثاني .. أي في بيت الجار ..

      هذا الحاصل في المدينة الأولى بعمان وليس في محافظة او ولاية ثانية .. أي مسقط ..

      بالنسبة للجوانب السلبية بين الجيران أيضا كثيرة وهم أيضا كثار .. لا يتحدثون مع بعضهم البعض لسنوات بسبب مشكلة بسيطة

      حصلت بين الأطفال أو بأي سبب أخر لا يقل تفاهة عن السبب الأول ..

      والى ما أل إليه مع الجار ..

      المصيبة الكبرى ليست بين جاران غريبان !!

      في يوم من الأيام وفي أحد الجلسات بالمحكمة تفاجئت بسماع قضية بين شقيقين بسبب الأطفال أو الأبناء شقيق أكبر والأخر أصغر وتدور القضية حول مزرعة

      صغيرة لا تتعدى نصف فدان فقط واقعة بين منزلي الشقيقين ورثوها مع المنازل من الأب وبسبب الأبناء والزوجة يرغب الشقيق الأصغر في بيع المزرعة والشقيق الأكبر رافض

      فمن ضمن ماسمعته من الشقيق الأكبر لشقيقه الأصغر يقول له : أنا ربيتك وزوجتك وربية لك أولادك واليوم تريد أن تعمل حاجز بيننا وتدخل شخص أخر وانت تعلم أنا لا أستطيع

      شرائها وكان ينطبق بهذه الكلمات ونبرة الحزن والأسى طاغية عليها وكل من في القاعة في وجوم ..

      هذي علاقة جيرة بين شقيقين من أم وأب وأحد ..

      الخلاصة ..

      الحقوق بين الجيران كبيرة وكثيرة لا يعرفها ولا يقدسها إلا من أمن بالله ورسوله واليوم الأخر ..

      إذا ماجاورت شخصا لا يبادلك نفس المشاعر لا تعامله بالمثل بادر إليه لعلك تصلح حاله و ترضي ربك .. إذا أسى إليك أنت أصفح .. لا عليك بردت فعله كأن يقول هذا طفيلي

      أو لا يحس أو من هذا القبيل .. أنت ترضي ربك ومع رضى الرب لا تحسب ردة فعل من دونه من البشر ..

      موقف لن أنساه ..

      في يوم من الأيام شاهدت شخصين يصلون معنا في المسجد صلاتي الظهر والعصر في ذات اليوم وأنا أعرف بأنهم من الحارة المجاورة وتلك الحارة بها مسجد ولا يأتون

      الى حارتنا إلا لزيارة عمهم .. ولكن صلاتين متتاليتين يعني أن العم سعيد مريض فبادرت بسؤالهم عنه فرد علي نعم ولكنه مريض من ستة أشهر وهو الأن لا يسكن هنا

      أنتقل الى حارتنا بالقرب منا ونحنو أتينا للصلاة هنا لأن مسجد الحارة به قيام عزاء ..

      والعم سعيد هذا بيته الخامس او السادس في نفس خط بيتنا ..

      فكلنا مقصرين وأحوال الدنيا ومشاغلها تلهينا عن الواجبات المفروضة علينا فالدين ليس صلاة وحسب ولكن الدين معاملة وأخلاق ..

      نسأل الله أن يعفو عنا ماتقدم من ذنوب وسيئات وتقصير في حقه وحق عباده إنه سميع مجيب ..

      سيدتي الكريمة عذرا على الإطالة ولكي كل التحايا للتذكير .









      الله ياني ولهان ~!@@ad
    • SNOOP كتب:

      احس في هالوقت الجيران مايعرفوا بعضهم وانما صحون الجيران واطباقهم الرمضانية هي من تعرف بعضها فقط .. واغلب الجيران متخاصمين مع بعضهم بسبب اطفالهم او اشياء لا تستحق ان تذكر حتى ، راح زمان الجيران والجيره الطيبه واصبح الجيران يتواصلون في المناسبات فقط ان وجد هناك تواصل اصلا ..

      جار الرسول صل الله عليه وسلم كان يهوديا وكان يؤذي الرسول و الرسول قام بزيارته لما سمع بأن جاره اليهودي مريض !!

      من وجهه نظري ان حقوق الجار كحقوق الاهل والاقارب وعلينا نقيم علاقه طيبه متينه بيننا وبين جيرانا حتى تسود الالفه والمحبه بيننا ..

      تحياتي


      الجار كان يحسبه الجار الاخر احد افراد العائلة وكانا يأكلان من نفس الصحن حقيقة عشتها شخصياً وعاشها الكل على ما اظن
      الآن بتنا لانسمع من الجار سوى صوت السيارة الخارجه من كراج المنزل او صوت الاطفال من النوافذ
      وبتنا لانعلم ان كان جانا حياً او ميتاً
      :
      برأيك مالسبب هل تغيرت النفوس ام هناك اسباب اخرى ؟؟

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • بنت عُمان كتب:



      الجار كان يحسبه الجار الاخر احد افراد العائلة وكانا يأكلان من نفس الصحن حقيقة عشتها شخصياً وعاشها الكل على ما اظن
      الآن بتنا لانسمع من الجار سوى صوت السيارة الخارجه من كراج المنزل او صوت الاطفال من النوافذ
      وبتنا لانعلم ان كان جانا حياً او ميتاً
      :
      برأيك مالسبب هل تغيرت النفوس ام هناك اسباب اخرى ؟؟




      النفوس تغيرت طبعا وزيدي عليها اما ان يكون الزوج شخص غير اجتماعي او ان زوجته لا تحب ان يختلط اولادها بأولاد الجيران !! هذي حاصله وبقوة بعد
      ارى من وجهه نظري انه حتى وان كان الجار غير متواصل فلن اقطع تواصلي به على الاقل ربما سيغير هذا شيء في داخله ... وايضا متبعا للسنه النبوية التي اوصتنا بالجار ..
    • هناك مثل يقول : الجار قبل الدار .. وعلى المشتري أن يسأل عن جيرانه قبل الأنتقال ..
      باع أحد اليهود بيته ولكن له جار مسلم صالح فقال بيتي بكذا وكذا وجوار جاري بكذا وكذا ..
      فالجيرة أمرها عظيم في الأسلام والأحاديث الواردة بشأن ذلك كثيرة ..
      الذي لا يراعى حقوق الأسلام في الجيرة هذا ليس بمسلم ..فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويدهـ ..
      وفي هذا الزمان الذي نعيش خرجت الأخلاق والقيم والمعايير الأنسانية من حياة الناس وعم بدلاً عنها الجهل ..
      والترفع والدنيا ولذلك يجب أن يحرص الأنسان على أختيار الجار الصالح كما يحرص على أختيار الصاحب الوفي ..
      فالدين كما جاء في الحديث الشريف هو (المعاملة ) ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • wite كتب:


      صباح الخير سيدتي الكريمة ..

      ( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه )

      بهذا القول الصريح من نبي الأمة وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام تتضح الرؤية كاملة عن حقوق الجار ..

      وما أسهبتي في ذكره سيدتي من أيات وأحاديث عن حقوق الجار برهان شافي لهذه العلاقة التي أرادها المولى عز وجل لخلقه عامة والجار والجيران بصفة خاصة

      ولكن هل ياترى نحنو نتقيد بما أمرنا الله في كتابه الكريم وماورد عن رسوله الشريف في السنة النبوية لهذه الحقوق والواجبات ..

      أين حقوق الجار ؟ ..

      نعم هناك الكثير من الناس الذين يضعون بين أعينهم هذه العلاقة المقدسة ويحترمونها ويقدسونها تقديس لأنهم يأمنون بالله ويطبقون كل ما أمر به

      وبرسوله وبكل ماورد في سنته وسأتيكم ببعض الأمثلة من الواقع والله خير شاهد على كل حرف أكتبه ..

      في يوم من الأيام وبعد خروجنا من المسجد بعد صلاة العصر تحديدا طلبنا أحد الجيران لمرافقته لتفقد مايقوم به من بناء في بيته ( يبني الطابق الثاني ) وبعد جولة

      التفقد السريعة قال لجاره الأقرب له في الجيرة الأن تعال معي سأريك شيئا وإذا به يوقفه أمام نافذة مطلة على بيته ولكننا لم نستطع مشاهدة أي شي من بيت الجار

      لأن النافذة أعلى من قاماتنا .. وكان ذلك لطمئنة الجار بأن حقوقك محفوظة .. بخلاف السيرة الحسنة التي تجمعهما معا .. هذه حاله ..

      وماهي واجباته ؟ : الحالة الثانية ..

      جاران في بداية جيرتهما معا قال الأول للثاني الأن أصبحنا جيرة وما أوصيك إذا أحد أولادنا فلع راس الثاني إذا كنت حاضرا خذه للمستشفى وإذا كنت أنا حاضرا سأقوم

      بالواجب .. وأكمل نحنو رجال إذا حصل بين النساء مايعكر صفوهن فليس لنا دخل فيما يحصل بينهن إلا بالنصيحة .... الخ .. بمعنى لا ندخل أنفسنا وننحاز الى طرف ضد الأخر ..

      وبالفعل هما يتجاوران الى يومنا هذا وإذا فقدوا أحد أبنائهم عرفوا بأنه في البيت الثاني .. أي في بيت الجار ..

      هذا الحاصل في المدينة الأولى بعمان وليس في محافظة او ولاية ثانية .. أي مسقط ..

      بالنسبة للجوانب السلبية بين الجيران أيضا كثيرة وهم أيضا كثار .. لا يتحدثون مع بعضهم البعض لسنوات بسبب مشكلة بسيطة

      حصلت بين الأطفال أو بأي سبب أخر لا يقل تفاهة عن السبب الأول ..

      والى ما أل إليه مع الجار ..

      المصيبة الكبرى ليست بين جاران غريبان !!

      في يوم من الأيام وفي أحد الجلسات بالمحكمة تفاجئت بسماع قضية بين شقيقين بسبب الأطفال أو الأبناء شقيق أكبر والأخر أصغر وتدور القضية حول مزرعة

      صغيرة لا تتعدى نصف فدان فقط واقعة بين منزلي الشقيقين ورثوها مع المنازل من الأب وبسبب الأبناء والزوجة يرغب الشقيق الأصغر في بيع المزرعة والشقيق الأكبر رافض

      فمن ضمن ماسمعته من الشقيق الأكبر لشقيقه الأصغر يقول له : أنا ربيتك وزوجتك وربية لك أولادك واليوم تريد أن تعمل حاجز بيننا وتدخل شخص أخر وانت تعلم أنا لا أستطيع

      شرائها وكان ينطبق بهذه الكلمات ونبرة الحزن والأسى طاغية عليها وكل من في القاعة في وجوم ..

      هذي علاقة جيرة بين شقيقين من أم وأب وأحد ..

      الخلاصة ..

      الحقوق بين الجيران كبيرة وكثيرة لا يعرفها ولا يقدسها إلا من أمن بالله ورسوله واليوم الأخر ..

      إذا ماجاورت شخصا لا يبادلك نفس المشاعر لا تعامله بالمثل بادر إليه لعلك تصلح حاله و ترضي ربك .. إذا أسى إليك أنت أصفح .. لا عليك بردت فعله كأن يقول هذا طفيلي

      أو لا يحس أو من هذا القبيل .. أنت ترضي ربك ومع رضى الرب لا تحسب ردة فعل من دونه من البشر ..

      موقف لن أنساه ..

      في يوم من الأيام شاهدت شخصين يصلون معنا في المسجد صلاتي الظهر والعصر في ذات اليوم وأنا أعرف بأنهم من الحارة المجاورة وتلك الحارة بها مسجد ولا يأتون

      الى حارتنا إلا لزيارة عمهم .. ولكن صلاتين متتاليتين يعني أن العم سعيد مريض فبادرت بسؤالهم عنه فرد علي نعم ولكنه مريض من ستة أشهر وهو الأن لا يسكن هنا

      أنتقل الى حارتنا بالقرب منا ونحنو أتينا للصلاة هنا لأن مسجد الحارة به قيام عزاء ..

      والعم سعيد هذا بيته الخامس او السادس في نفس خط بيتنا ..

      فكلنا مقصرين وأحوال الدنيا ومشاغلها تلهينا عن الواجبات المفروضة علينا فالدين ليس صلاة وحسب ولكن الدين معاملة وأخلاق ..

      نسأل الله أن يعفو عنا ماتقدم من ذنوب وسيئات وتقصير في حقه وحق عباده إنه سميع مجيب ..

      سيدتي الكريمة عذرا على الإطالة ولكي كل التحايا للتذكير .












      بارك الله فيك سيدي الفاضل ..
      يؤسف مانجده من مشاحنات بين الاخوة والجيره والسبب امور دنيويه بالإمكان حلها بالود دون اللجوء للعنف
      كان الجار يحل منزلة الاب في غيابه نلجا له وقت المرض ووقت شراء الحاجيات
      بتنا نلجأ للشوارع والتاكسي بسبب جار قد نعيش بجانبه سنوات طويلة دون ان نعرف حتى ما اسمه
      مواقف كثير غير التي ذكرتها سيدي
      هنا جارة لنا لايفرق بيننا سوى ممر بسيط للسيارات توفى عمي وامي ادخلت للمستشفى لثلاث عمليات ولم نرى للجاؤ حتى كلمة السلام عليكم ..
      المغزى اننا لسنا بحاجه للمادة او الثرثرة ولكننا بحاجه لقلوب تشعرنا بأن الدنيا مازالت بخير وانه لايميزنا سوى ان لكل منا منزل مستقل
      لا أعلم في الحقيقة هل العيب في القلوب ام ان هناك اسباب خفية خلف هذا التغير الكبير بين الجار واخيه
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • بنت عُمان كتب:




      :
      قال الله تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّه َ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) صدق الله العظيم [النساء: 36]
      ::
      الحياة الإجتماعية نعيش كل جمالياتها من خلال علاقتنا الإنسانية بالمجتمع الداخلي والخارجي وكيفية التعامل مع أفراد المجتمع سواء كان في موطننا الأم أو في بعض الدول المجاورة ...
      فنحن كمسلمين قلوبنا تحن لبعضها البعض ونحترم البعيد قبل القريب فكيف لنا بمن يكون بجانبا سنوات وسنوات فهم كأفراد العائلة ونحن لهم.
      :
      قضيتنا اليوم بالتحديد هو علاقتنا بالجار التي باتت مهددة بالإنقراض نتيجة سوء فهم وسوء استعمال حق الجار فالجار من الأمور المهمة التي أوصانا بها الدين الإسلامي الحنيف لما فيها من علاقة كبيرة تجمعنا بالجار فهم بالنسبة لنا كإيدينا لا نستغي عنهم فالجار يشارك جاره في كل المناسبات كانت فرح أو حزن لذا نجده بعض الأوقات أقرب من الأهل والأصدقاء..
      :
      ماجعلني أطرح قضية كهذه رغم انها قد طُرحت سابقاً بأن هناك فئة من المجتمع باتت تشكل خطراً كبيراً على العلاقات الإنسانية الإجتماعية فهم لا يحسنون التعامل مع الجار وهنا كي يكون الجميع على بينه فأنا لا أقصد فقط من يجاورنا المنرل إنما حتى من يجاورنا بالحدود وغيرهم من باقي الجيران فحق الجار لم يُكتب فقط لمن من يسكن بجوارنا فقط.
      يشغل بالي بعض الأقوال التي يتفوه بها البعض ضد جاره دون مراعاة حرمة هذا الجار ورغم سكوت الجار عن ما يأتيه من أذى من جاره إلا إن سكوت الجار ضد من اعتدى عليه قد انتهك أيضاً تحت مسمى جار صامت جبان أو لا يملك حق التعبير عن رأيه كحد قول هولاء الذين يظنون أن الجار شماعه يعلقون بها تفاهاتهم وقلة عقولهم الجوفاء..

      :
      عزيزي الجار الذي تستهزء بجارك لتعلم بأن جارك لم يسكت خوفاً أو هرباً أو قلة حيله إنما إحتراماً لذاته وتأدبا مع وصايا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه على الجار فهو يستطيع أن يكون ابجح منك ولكن أخلاقه يستمدها من تراب منبته وإن كان التشهير به هو عمل تفخرون به فهم يملكون أمور أكثر فخراً تجعلكم تنزلون روؤسكم خجلاً لما تسببتوه من أمور قد تأذيكم فيما بعد...
      :
      الجار كأخ فهو من يقف بجانبنا حين نكون في أوقات المحنة وهو من يفرح لوجودنا حين نكون في مناسباتنا رغم اذيت بعض الجيران للجار إلا أن أخلاق الجار تجعله يقف ليكون بجانبه ليس طمعاً في المدح إنما بناء على أخلاق تربى ونما عليها ولم تتأثر أخلاقه بأي من المطبات التي تعرض لها من جاره الذي لم يراعي حسن الأدب وحسن استعمال حق الجار معه.
      :
      أين وصلت علاقتنا بالجار فالجار الذي يكضم غيضه ويبادل السيئه بالحسنة ولا يتحرش بكم رغم تعرضه لهجوكم القاسي هو خير من جاورتم وخير من وقف معكم فتأدبو مع أنفسكم ومع خالقكم الذي أوصاكم بالجار والجار الجنب وخير مثال لحقوق الجار هو الأذى الذي تعرض له الحبيب مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بيد جاره اليهودي ورغم كل ماتعرض له إلا الحبيب المصطفى لم يبادله الأذى وذهب لزبارته حين فقد اذيته بأبي أنت وأمي يا رسول الله فأين نحن من رسول الله.
      :
      هنا سؤالي :
      أين حقوق الجار وماهي وواجباته وإلى ما أل إليه مع الجار ؟
      ::
      إعداد وتقديم
      || بنت عُمان ||
      الأثنين
      10/02/2014




      في الحقيقة

      طرح اجتماعي مهم عن الجار
      نتمنى أن يعيد كل مهمل أو مقصر في حق جاره حساباته

      لهذا نطرح هذه الخطبة لفضيلة المفتي . ال الشيخ
      نسأل الله لنا واياكم الاستفادة من مضمونها














      just_f

      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • شيد رجل من المسلمين داراً كبيرة فسيحة ، فجملها وأبهاها وحسنها ، وبعد برهة من الزمن تعكرت حياته في تلك الدار ، فعاف حسنها ، وكره سكناها ، وتمنى كل خلاص منها ، فلما عرضها للبيع بأرخص الأثمان ، وأبخس الأسعار ، وتمت البيعة بسعر زهيد ، لامه الناس والعذال فأجابهم بقوله :
      يلومونني أن بعت بالرخص منزلي * وما علموا جاراً هناك ينغص
      فقلت لهم : كفـوا الملام فإنهـا * بجيرانها تغلو الديار وترخص

      صدق الرجل،، بجيرانها تغلو الديار وترخص...

      وهناك مصطلح جميل حثنا عليه الإسلام، ولكن الكثير منا لا يعرفون معناه الحقيقي...
      إنه مصطلح : حسن الجوار

      قد يعرّف البعض حسن الجوار على أنه زيارات تبادلية بين الجيران وهدايا وتعاون في السراء والضراء وتجنب الإزعاج فيما بينهم.. نعم ذلك من حسن الجوار طبعا..ولكن المعنى الحقيقي لحسن الجوار كما قال الحسن البصري رحمه الله:
      (ليس حسن الجوار كف الأذى ، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى)..

      الآن في هذه الأيام قلما نجد من يصبر على أذى جيرانه ، فبمجرد أن يحدث خلاف بسيط بين الجيران، ينطلقون مباشرة إلى أروقة المحاكم، ولا نرى أي مساحة للصبر أو التنازل من الطرفين....

      الجار الحقيقي هو الذي تعبر عنه هذه الأبيات:
      أقول لجاري إذ أتاني معاتـــباً * مدلاً بحق أو مدلاً بباطــــل
      إذا لم يصل خيري وأنت مجاوري * إليك فما شري إليك بواصل


      المجتمع يحتاج بشدة إلى أن يتحمل الجار أذى جيرانه، ولو عمل كل جار على تأصيل هذا المفهوم في نفسه وفي أهل بيته لكان لمجتمعاتنا شأن آخر..

      أكتفي بهذا الجانب في موضوع الجار...

      والشكر لصاحبة الطرح


      أخوكم: الحرف 24
    • أين حقوق الجار وماهي وواجباته وإلى ما أل إليه مع الجار ؟


      حقوق الجار!
      بشكل عام!
      لم يعرف الجيران في يومنا هذا سوى أن هذه حدود ممتلكاتي فأخبر أبنائك بالابتعاد!
      أين نحن من وصية رسولنا بحقوق الجار؟
      من جهة أخرى هنالك جيران وجودهم كوجود مرض لا أكثر!!
      بعضهم لا يكترث بما تصل اليه احوال غيره ليس لديه هم سوى ايذاء الجيران
      بكل ما أوتي من قوة وحيل ووسائل
      قد يصل به الأمر الى اللجوء للسحر لأذية جار لم يفعل له شي أبدا
      وكأنه يفضل العيش وحيدا على هذا الكون!
      من منطلق آخر أقول أساس كل علاقة الاحترام
      فإذا لم يكن هناك احترام متبادل ف لا أمل في نشوء
      جيرة موده وألفه

      تحيتي...

      "وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون" :
    • اللهم صلي على سيدنا محمد
      موضوع جميل ...
      حقوق الجار عندما يحدث في بيته عزاء او فرح يجب الذهاب والوقوف جنبه
      عند مرضه يجب زيارته...عند احتياجه اي إذا كان ماديته صعبه
      يجب مساعدته بالمال والزاد و الملابس حسب إحتياجه
      احترامه عدم إذائه سواء بالإزعاج او رمي المقذورات امام منزله
      واحترامه بكلام عدم سبه وزيارته بستمرار..
      نصرته عن ظلمه...عدم مقاطعته وعدم مخاصمته
      إن طلب مني مساعده اقدم له العون...
      إن زارني اكرمه واحضر له الطعام الحسن
      طبعا واجباته نفس حقوقي له مثل ما اعامله يعاملني...

      تقديري
      لا يـجـب أن تـقـول كـل مـا تـعـرف ..ولـكـن يـجـب أن تـعـرف كُـل مـا تـقـول[SIGPIC][/SIGPIC]
    • SNOOP كتب:

      النفوس تغيرت طبعا وزيدي عليها اما ان يكون الزوج شخص غير اجتماعي او ان زوجته لا تحب ان يختلط اولادها بأولاد الجيران !! هذي حاصله وبقوة بعد
      ارى من وجهه نظري انه حتى وان كان الجار غير متواصل فلن اقطع تواصلي به على الاقل ربما سيغير هذا شيء في داخله ... وايضا متبعا للسنه النبوية التي اوصتنا بالجار ..


      صباحك زهر سنوب ..
      بالفعل نرى الكثير ممن يتجاهلون حق الجار بحجة عدم الرغبة في الإختلاط بهم او ممارسة حق السنة النبوية معهم
      وحتى وإن حاولت التقرب منهم نجد البعض يتهرب وقد يكون في المنزل ويأمر الخادمة بأن تبلغهم بعدم وجودهم
      تصرفات حمقاء حقاً فالجار لم يأتي طالباً للمال او اللجوء إنما لتوطيد العلاقة بينكم
      حتى الاطفال يمنعون من الخروج للعب معهم وكبتهم في المنزل بداعي ان ابناء الجيران ليس من مستواهم الاجتماعي
      الله يرحم ايام زمان الصغير والكبير الغني والفقير الكل سواء


      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • ورد المحبة كتب:

      هناك مثل يقول : الجار قبل الدار .. وعلى المشتري أن يسأل عن جيرانه قبل الأنتقال ..
      باع أحد اليهود بيته ولكن له جار مسلم صالح فقال بيتي بكذا وكذا وجوار جاري بكذا وكذا ..
      فالجيرة أمرها عظيم في الأسلام والأحاديث الواردة بشأن ذلك كثيرة ..
      الذي لا يراعى حقوق الأسلام في الجيرة هذا ليس بمسلم ..فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويدهـ ..
      وفي هذا الزمان الذي نعيش خرجت الأخلاق والقيم والمعايير الأنسانية من حياة الناس وعم بدلاً عنها الجهل ..
      والترفع والدنيا ولذلك يجب أن يحرص الأنسان على أختيار الجار الصالح كما يحرص على أختيار الصاحب الوفي ..
      فالدين كما جاء في الحديث الشريف هو (المعاملة ) ..



      صباحك ورد ورد..
      باتت الجيرة بيوت أشباح ومظلمة بالسابق الجار حين يذهب للبلد يترك انارة باب منزل مفتوحه كي يستنير بها الجار وعابري الطريق
      نجد الان البيوت كالمهجورة ايام وايام حتى الجار يستنكر غياب جاره
      بالسابق كان الجار يطرق باب جاره ليبلغه برغبة الذهاب لمسقط رأسه او لبلد ما كي لاينشغل بال الجار عليه
      كان الجار كالاخ واكثر وكان المثل السائد جار بعيد ولا اخ قريب ..
      ب
      رأيك ورد مالذي حط بالعادات اللتي نمارسها في حق الغيرة مالذي اختلف كي تصل الامر للهجر والباب مقابل الباب
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • just_f كتب:


      في الحقيقة

      طرح اجتماعي مهم عن الجار
      نتمنى أن يعيد كل مهمل أو مقصر في حق جاره حساباته

      لهذا نطرح هذه الخطبة لفضيلة المفتي . ال الشيخ
      نسأل الله لنا واياكم الاستفادة من مضمونها














      just_f




      صباح الكستناء جست ..
      شكراً للمقطع ولكن أنت برأيك ما أسباب هجر الجار
      في يومنا هذا ومن المسؤل المباشر ؟؟
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • الحرف الرابع والعشرين كتب:

      شيد رجل من المسلمين داراً كبيرة فسيحة ، فجملها وأبهاها وحسنها ، وبعد برهة من الزمن تعكرت حياته في تلك الدار ، فعاف حسنها ، وكره سكناها ، وتمنى كل خلاص منها ، فلما عرضها للبيع بأرخص الأثمان ، وأبخس الأسعار ، وتمت البيعة بسعر زهيد ، لامه الناس والعذال فأجابهم بقوله :
      يلومونني أن بعت بالرخص منزلي * وما علموا جاراً هناك ينغص
      فقلت لهم : كفـوا الملام فإنهـا * بجيرانها تغلو الديار وترخص

      صدق الرجل،، بجيرانها تغلو الديار وترخص...

      وهناك مصطلح جميل حثنا عليه الإسلام، ولكن الكثير منا لا يعرفون معناه الحقيقي...
      إنه مصطلح : حسن الجوار

      قد يعرّف البعض حسن الجوار على أنه زيارات تبادلية بين الجيران وهدايا وتعاون في السراء والضراء وتجنب الإزعاج فيما بينهم.. نعم ذلك من حسن الجوار طبعا..ولكن المعنى الحقيقي لحسن الجوار كما قال الحسن البصري رحمه الله:
      (ليس حسن الجوار كف الأذى ، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى)..

      الآن في هذه الأيام قلما نجد من يصبر على أذى جيرانه ، فبمجرد أن يحدث خلاف بسيط بين الجيران، ينطلقون مباشرة إلى أروقة المحاكم، ولا نرى أي مساحة للصبر أو التنازل من الطرفين....

      الجار الحقيقي هو الذي تعبر عنه هذه الأبيات:
      أقول لجاري إذ أتاني معاتـــباً * مدلاً بحق أو مدلاً بباطــــل
      إذا لم يصل خيري وأنت مجاوري * إليك فما شري إليك بواصل


      المجتمع يحتاج بشدة إلى أن يتحمل الجار أذى جيرانه، ولو عمل كل جار على تأصيل هذا المفهوم في نفسه وفي أهل بيته لكان لمجتمعاتنا شأن آخر..

      أكتفي بهذا الجانب في موضوع الجار...

      والشكر لصاحبة الطرح


      أخوكم: الحرف 24

      صباح التفائل سيدي 24 ..
      الصبر على الآذى من الصفات التي يجب ان يتحلى بها المسلم في تعامله مع البشر بصفع عامه فمابالك بالجار
      نجد كما اسلفت مشكال تصل للمحاكم واقسام الشرطة وليت وصل لهذا الحد ..
      نجد تبادل التهم والالفاظ الجارحه اما الملاء ومشادات لاتنم عن مجتمع مسلم ابداً
      شهدت بأم عيني مشكلة بين جارة وجارة بسب رفض الجار اخفظ صوت المسجل فماكان من الجار إلا بأن انهال علي شتم وصب وووصلت للمشادة بينهم ..
      امور لاتُعقل باتت تحدث فقدنا احترام الجار لنا واحترامنا له
      يــــــــا تـــــــلاى من المسؤول عن ذلك
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • روح الأخوه كتب:

      [B]
      أين حقوق الجار وماهي وواجباته وإلى ما أل إليه مع الجار ؟


      حقوق الجار!
      بشكل عام!
      لم يعرف الجيران في يومنا هذا سوى أن هذه حدود ممتلكاتي فأخبر أبنائك بالابتعاد!
      أين نحن من وصية رسولنا بحقوق الجار؟
      من جهة أخرى هنالك جيران وجودهم كوجود مرض لا أكثر!!
      بعضهم لا يكترث بما تصل اليه احوال غيره ليس لديه هم سوى ايذاء الجيران
      بكل ما أوتي من قوة وحيل ووسائل
      قد يصل به الأمر الى اللجوء للسحر لأذية جار لم يفعل له شي أبدا
      وكأنه يفضل العيش وحيدا على هذا الكون!
      من منطلق آخر أقول أساس كل علاقة الاحترام
      فإذا لم يكن هناك احترام متبادل ف لا أمل في نشوء
      جيرة موده وألفه

      تحيتي...


      صباح النشاط ...
      اللجوء للشعوذة كي يأذي الجار جاره
      شي بات البعض لأسف يلجأ دون ان يكلفو انفسهم عناء الحوار معهم
      حقيقة قد يتأذى الجار من سوء اخلاق جاره او من ممن يأتون لزيارة جارة
      ولكن هذا لايمنحنا حق رد الاذيه بأذى اكبر وأن نُشرك بالله من اجل ان نرد الاذى لجارنا
      فمهما كان فهو بمثابة الاخ كان من الاولى الذهاب إليه ومصارحته بطريقة مهذبة دون مساس لكرامته
      لكن ألجا للشعوذه والسحر هذا خروج عن الدين وتظل حقيقة مرة يعيش البعض للأسف
      [/B]
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • صدى الأحساس كتب:

      [B]اللهم صلي على سيدنا محمد
      موضوع جميل ...
      حقوق الجار عندما يحدث في بيته عزاء او فرح يجب الذهاب والوقوف جنبه
      عند مرضه يجب زيارته...عند احتياجه اي إذا كان ماديته صعبه
      يجب مساعدته بالمال والزاد و الملابس حسب إحتياجه
      احترامه عدم إذائه سواء بالإزعاج او رمي المقذورات امام منزله
      واحترامه بكلام عدم سبه وزيارته بستمرار..
      نصرته عن ظلمه...عدم مقاطعته وعدم مخاصمته
      إن طلب مني مساعده اقدم له العون...
      إن زارني اكرمه واحضر له الطعام الحسن
      طبعا واجباته نفس حقوقي له مثل ما اعامله يعاملني...

      تقديري


      اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا مُحمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
      صباحك بنفسج صدى ..
      حقا هذا من حقوق الجار ولكن صدى اين هذه الحقوق الان وماذا حل بها ..
      الان الجار يهرب من مساعدة الجار ويتعلل بمشاكل الدنيا وغيرها وغيرها ماذا كان يربطهم فالسابق وتغير الان

      [/B]
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • اصبحنا لآ نعترف بمصطلح الجار ,,
      الكل يغلق ابواب منزله من الداخل والكل يظن انه في غنى عن الاخر ,,
      والكل لديه اعذاره الواهية وشماعته المتينة لتحمل اسباب القطاعة ..
      كان الأولى بنا ان نعزز صلتنا بأهلنا ومن ثم الجار فكلاهما بدأ بالانهيار .
      على الرغم من زيادة الوعي بين البشر الا ان النتائج المرجوة منه تكاد تكون شبه منعدمة
      / اتسعت فجوة العلاقات الاجتماعية او بلفظة اخرى زادت متانتها بصورة وهمية تحت مظلة شبكات التواصل الاجتماعي
      التي غزت العقول وغيرت نظام الحياة السائد متجاهلين وصايا معلمنا عليه افضل الصلاة والسلام ,,

      انسحاب تام
    • بسمة قمر كتب:

      اصبحنا لآ نعترف بمصطلح الجار ,,
      الكل يغلق ابواب منزله من الداخل والكل يظن انه في غنى عن الاخر ,,
      والكل لديه اعذاره الواهية وشماعته المتينة لتحمل اسباب القطاعة ..
      كان الأولى بنا ان نعزز صلتنا بأهلنا ومن ثم الجار فكلاهما بدأ بالانهيار .
      على الرغم من زيادة الوعي بين البشر الا ان النتائج المرجوة منه تكاد تكون شبه منعدمة
      / اتسعت فجوة العلاقات الاجتماعية او بلفظة اخرى زادت متانتها بصورة وهمية تحت مظلة شبكات التواصل الاجتماعي
      التي غزت العقول وغيرت نظام الحياة السائد
      متجاهلين وصايا معلمنا عليه افضل الصلاة والسلام ,,



      من لايعرف حق اهله حتماً لن يقدر قيمة ومعنى الجار أبداً
      وكما اسلفتي باتت البرامج هي حقة الوصل بين الجار والجار قد لايتقابل الجيران لاشهر
      وعند رغبة احدهم ان يبلغه امر ما رغم تقارب المنازل إلا انه يكتفي بإرسال رسالة عبر هذه البرامج
      تفككت العلاقة السرية فكيف لاتتفكك علاقة الجيران
      اين كُنا وإلى أين وصلنا
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • بنت عُمان كتب:

      [B]

      اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا مُحمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
      صباحك بنفسج صدى ..
      حقا هذا من حقوق الجار ولكن صدى اين هذه الحقوق الان وماذا حل بها ..
      الان الجار يهرب من مساعدة الجار ويتعلل بمشاكل الدنيا وغيرها وغيرها ماذا كان يربطهم فالسابق وتغير الان



      أسعد الله اوقاتك أختي بنت عمان
      في الحقيقة تغير الحال عن السابق
      سابقا كان الشخص علاقته بالجار علاقه قويه جدا
      كان الجار يؤدي واجباته لجار الاخر والعكس صحيح
      لكن الان تغير الحال بأنه البعض وليس الكل لا اعمم
      يتهرب من مساعدة جاره ويأتي بحجج واعذار
      حسب نظرته لا اتدخل في مشاكل غيري ..همومي تكفيني
      ايضا البعض علاقته بالجار اصبحت علاقه عدوانيه
      بمعنى إذا ألتمس اي اذى او ازعاج لايذهب بكل هدوء ويتفاهم مع جاره
      إنما يذهب يشتكي مع جهه معينه سواء محكمه او ماشابه
      سابقا كان احترام الجار احترام قوي جدا والان ضعف الإحترام
      واصبح هناك تقصير من البعض في حقوقه لجاره وكذلك الجار يقصر بواجباته[/B]
      لا يـجـب أن تـقـول كـل مـا تـعـرف ..ولـكـن يـجـب أن تـعـرف كُـل مـا تـقـول[SIGPIC][/SIGPIC]
    • مرحبا غاليتي عذرا عن تأخير
      الجار حقه علينا اهم من الاهل لان اقرب الينا منهم وبجوارنا نشكل عائلة واحده لكن عندما بنت القصور وتباهت البشر بمنازلها
      خاست نفوس وتعفنت واصبحت تلهيهم ونسو نهايتهم قبور في حفره ضيقه يريحها عمل صالح يعمله المرء فحق الجار من الاعمال صالحه
      الان تغيرت افكار جارك عندما تزور بناته ينظرون لك نظره مزدريه بأنكي فتاة سيئة الخلق كيف تزورينهم وانتي انسه
      لستي متزوجه ايعقل هذا الفكر وصلنا له اي ايه او عقيدة او حديث اثبتت هذا الكلام غير المنطقي عندما الجاره تتبع جارتها
      بكل شي قالت هذه الجاره طامعه ف ابنائي لبناتها كم باتت عقولهم في تخلف كما ان تكثر الغيبه ونميمه دائما فالجار يأتيك بكلام يذهب عنك بكلام

      يجب علينا ان نهتم بامر البناء وتغير نحاول ان نبدل ونزور جيراننا نحسن اليهم نبداء الاحسان بوالدينا وخواننا وخواتنا
      لنتعلم كيف الاحسان لجارنا نذكر وصايا رسول عليه الصلاة والسلام على جارنا ونقيم بها راجين رضا الله وطاعته

      بوركتي غاليتي
    • صدى الأحساس كتب:

      [B]

      أسعد الله اوقاتك أختي بنت عمان
      في الحقيقة تغير الحال عن السابق
      سابقا كان الشخص علاقته بالجار علاقه قويه جدا
      كان الجار يؤدي واجباته لجار الاخر والعكس صحيح
      لكن الان تغير الحال بأنه البعض وليس الكل لا اعمم
      يتهرب من مساعدة جاره ويأتي بحجج واعذار
      حسب نظرته لا اتدخل في مشاكل غيري ..همومي تكفيني
      ايضا البعض علاقته بالجار اصبحت علاقه عدوانيه
      بمعنى إذا ألتمس اي اذى او ازعاج لايذهب بكل هدوء ويتفاهم مع جاره
      إنما يذهب يشتكي مع جهه معينه سواء محكمه او ماشابه
      سابقا كان احترام الجار احترام قوي جدا والان ضعف الإحترام
      واصبح هناك تقصير من البعض في حقوقه لجاره وكذلك الجار يقصر بواجباته


      مساء الخير ..
      كلامك صحيح بالسابق كان الاهل ينصحونا بضرورة احترام الجار و لا ابالغ إن قلت حتى في غياب الجار كُنا نهتم بالزرع والمواشي التي كان للجار وهذا موقف شخصي كان يحدث مع امي كل سنه حين يرغب الجار بالتوجه لقضاء فترة الصيف في البلد يأتي لأبي ويسلمه مفتاح المنزل ويوصيه على المواشي والزرع المقصد من كلامي بأن الثقة كانت كبيرة حقاً بين الجار وجاره
      اما الان فللأسف اصبح الجار يتهم جاره إن حدث شيئاً ويكون الجار بريئ من كل التهم
      فقدنا جمال الجار فقدناه حقاً

      [/B]
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • جبل مايهزه ريح كتب:

      مرحبا غاليتي عذرا عن تأخير
      الجار حقه علينا اهم من الاهل لان اقرب الينا منهم وبجوارنا نشكل عائلة واحده لكن عندما بنت القصور وتباهت البشر بمنازلها
      خاست نفوس وتعفنت واصبحت تلهيهم ونسو نهايتهم قبور في حفره ضيقه يريحها عمل صالح يعمله المرء فحق الجار من الاعمال صالحه
      الان تغيرت افكار جارك عندما تزور بناته ينظرون لك نظره مزدريه بأنكي فتاة سيئة الخلق كيف تزورينهم وانتي انسه
      لستي متزوجه ايعقل هذا الفكر وصلنا له اي ايه او عقيدة او حديث اثبتت هذا الكلام غير المنطقي عندما الجاره تتبع جارتها
      بكل شي قالت هذه الجاره طامعه ف ابنائي لبناتها كم باتت عقولهم في تخلف كما ان تكثر الغيبه ونميمه دائما فالجار يأتيك بكلام يذهب عنك بكلام

      يجب علينا ان نهتم بامر البناء وتغير نحاول ان نبدل ونزور جيراننا نحسن اليهم نبداء الاحسان بوالدينا وخواننا وخواتنا
      لنتعلم كيف الاحسان لجارنا نذكر وصايا رسول عليه الصلاة والسلام على جارنا ونقيم بها راجين رضا الله وطاعته

      بوركتي غاليتي



      مرحباً الغالية ...
      أتفق معك بالسابق كانت بنات الحي تتجمع عند الواحده منهن للعلب والتسلية وتمضية الوقت ولا احد يتكلم ببنس حرف اما الان فحين تتجه احداهن للآخرى يتم التلامز ورمي الحمم بأنها قد تكون معجبه بالأخ الفلاني لفلانه او بينهم علاقة محرمة والاخت هي حلقة الوصل بينهم حتى اعراض الجار بات مكشوف ويهتك لا ندري هل الإنفتاح سلخ العقول واصبح يرى الامور بالمقلوب اما ماذا

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • السلام على الجميع
      اختي طارحة الموضوع اشكر لك حسن اختيار المواضيع
      وهذه التفاتة طيبة من شخصك الكريم
      واقع نعيشه في زماننا هذا اذ اننا رأينا العجب العجاب فقد تغيرت المعطيات لتغير النفوس وأصبح الجار لا يأمن جاره
      نجد القليل القليل ممن يسالون عن جيرانهم اذا كانوا جائعين ام لا
      ففي الماضي كان هناك تواصل دائم مع الجيران بحيث ان كل واحد يعرف ظروف جاره
      ويقدم له المساعدة اذا احتاجها
      واحيانا يتبادلون الاكلات بينهم
      فمثلا جار طبخ لحم والاخر فقير لايملك المال حتى يشتري اللحم لاطفاله
      فيشم رائحة الطعام من بيت جاره ويشتهي مايشمه
      واذا بالجار يدق بابه ويقدم له طبقا من طعامه يدخل به البهجة والسرور لقلب اهل البيت
      اما الان فلا احد يبالي بجاره اذا جاع او شبع او اذا كان لابسا او عاريا
      الا من رحم ربي
      لانجد خلق الايثار بين الجيران واحيانا نجد ضياعا لابسط الحقوق والواجبات بينهم
      تغيرت الامور كثيرا بين الماضي والحاضر
      كانت العلاقة بين الجيران كالاهل مع بعضهم البعض
      ولكنها ضعفت مع مرور الوقت حتى صارت شبه منعدمة
      فبعضهم يسلم على جيرانه امام الباب اذا التقى به فقط
      وااخر لايعرف جيرانه ابدا
      ارى ان هاته العلاقة لازالت على نطاق ضيق جدا نجدها في الاحياء القديمة
      والشعبية


      تعلمت ان اكون مثل الورود نعومة...ومثل رائحتها طيبة ومثل شوكها قساوة...ومثل اوراقها شموخا ومثل ساقها صلابة...ومثل شكلها اناقة وبين كل الناس مثلها محبوبة :992779420:
    • لللأسف الشديد ضاعت حقوق الجار ..وبعد ما كانو الجيران قريبين كثير من بعض وبينهم مودة وعطف ..صار الكل في صوب ولاحد يدري عن جااره حتى في بعض الأماكن تكون بينهم عداوة وكره ,,,لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
      حتى عملت مقارنة في الحي يلي اسكن فيه بين الحين وبين قبل 4 سنوات زمان ..كان غير والله كنا كأنه عايله وحده ونزور ونشارك بعض افراحنا واحزاننا لكن الحين................