أصدقاء سورية : أين هم الآن ؟ أو بالأصح أصدقاء الإرهاب "" الجزء الثاني ""

    • أصدقاء سورية : أين هم الآن ؟ أو بالأصح أصدقاء الإرهاب "" الجزء الثاني ""



      الجامعة العربية ؟ بالطبع و كالعادة ، جاءت القرارات الأمريكية مكتوبة بلغة عبرية مترجمة إلى العربية ، و مع أن الجزائر و لبنان و السودان قد رفعا أصابع الاعتراض فقد تم تمرير تلك القرارات القذرة لتخرج سوريا من الجامعة العربية و لتفرض عليها حرب إعلامية و اقتصادية و سياسية ، ثم لتحصل المفاجأة التاريخية برفع الفيتو الروسي الصيني لأول مرة في الصراع العربي الصهيوني ضد الهيمنة الأمريكية و ضد محاولة إسقاط النظام السوري بالقوة ، أتذكر أن “قادة ” الفكر في الخليج قد أصيبوا بالدهشة المبكمة ليتم التصويب الإعلامي العشوائي على روسيا بشكل غير مسبوق ، أتذكر محاولة الأمير بندر بن سلطان لإغواء الرئيس بوتين ، أتذكر تلك الحرب الدبلوماسية التاريخية التي قادها السيد سيرغى لافروف ، و في نهاية الأمر سقط خيار فرض منطقة حظر و خيار التدخل العسكري لفرض ممر ” إنساني” للجماعات الإرهابية الوهابية و لعملاء المخابرات المشتغلة على الملف السوري .

      سقطت هيلارى كلينتون ، سقط الأخضر الإبراهيمي و قبله كوفي عنان ، سقط نبيل العربي ، سقط محمد مرسى بعد خطابه ” الشهير ” في القمة الإسلامية بطهران ، سقط سعود الفيصل ، سقط عقاب صقر، سقط وليد جنبلاط ، سقطت أصالة نصري ، سقط فيصل القاسم و محمد كريشان ، سقط محمد المرزوقي و راشد الغنوشى ، سقطت المؤسسة الدينية السعودية ، سقط كتاب الدولار النفطي و آخرهم عبد الباري عطوان ، سقطت محطة الجزيرة الصهيونية و من لف لفها من العربية إلى تلفزيون الجديد و المستقبل ، سقط وسام الحسن و أشرف ريفي ، سقط جمال سليمان ، كل هؤلاء سقطوا سقوطا أخلاقيا لا نظير له في التاريخ العربي .

      الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل ؟ …بطبيعة الحال ، سقط خيار إسقاط النظام السوري و خيار المطالبة بالرحيل الفوري للرئيس الأسد ، لكن و رغم قبول الإدارة الأمريكية الصهيونية بقواعد اللعبة و إقرارها الذهاب إلى مؤتمر جينيف فان حلقات المسلسل ما زالت متواصلة ، و ما يحدث اليوم في أوكرانيا هو محاولة أمريكية صهيونية لتغريم الحكومة الروسية فاتورة معارضتها التاريخية في سوريا ، يبقى في نهاية الأمر أن الصغار مثل المملكة السعودية و قطر و الأردن لا يمكنهم اللعب في ملاعب الكبار سواء لفارق السن أو لانعدام القدرة ، و تلك مسألة أخرى ، لكن من الواضح أن أصدقاء سوريا لم يبق لهم إلا الرحيل و لعلهم سيدفعون ثمن دماء الأبرياء في سوريا يوما ، و تلك مسألة نتركها للزمن .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • المصدر :
      alomaniyah.com/detail.cfm?id=36329&catId=42

      التعليق :
      ويتوالي سقوط الأبراج الورقية
      وتتوالي سقوط جسور الباطل المهترئة من أساسها
      ولكن لا يزال الغريق في الوحل يحاول التشبث بقشة لا تسمن ولا تغني من جوع
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • سقوط الأقنعة يتوالى يوماً بعد يوم وبتنا لانعرف من سيسقط قناعه بت ارى النفاق في وجوه الجميع ابتداء من الحكام العرب وإنتهاء برأس الفساد الافمى امريكااااااااا
      حشر انوفهم فينا وخرس ألسنت حكامنا هو من اوصل مصر وثبل ليبيا والعراق وفلسطين والان سوريا إلى ماهي عليه
      رغم عدم تقبلي لإيران إلا انني اراه اشجع منا نحن العرب لم تبال يتهديدات امريكا ولم تنصاع لها
      ونحن بمجرد غمزة يركعون لهاا
      مايحدث من قتل وتشريد وهتك وسلب كله بسبب غبائنا وخوفنا وقلتها سابقاً بأن اكبر مصيبة نعيشها
      هو اختباء الرجال خلف عبائة النساء خوفاً من هذا وذاك
      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • سقط الدعم الأمريكي بمجرد الإتفاق على التخلص من مخزون الكيماوي الذي كان الكيان الصهيوني يخشاه
      سقط الدعم القطري المالي والعسكري بعد الرد المزلزل لممثل روسيا في الأمم المتحده على وزير خارجية
      قطر السابق الذي هدد روسيا بقطع كل علاقات العرب معها فكان الرد الروسي مدويا .
      سقط الدعم السعودي بعد الخذلان الأمريكي للحكومة السعودية والتحول الجذري في السياسة الأمريكية من
      التهديد بعمل عسكري إلى تنبني الحل السياسي .
      سقط الدعم المصري بعد سقوط حزب الإخوان .

      سقطت المليشيات المقاتله في سوريا معنويا بسقوط الداعمين وهاهي تسقط على الميدان بهزمية إثرهزيمة
      ولم يبق سوى ورقة الجامعة العربية التي يعود وجودها إلى ما قبل تأسيس هيئة الأمم المتحده ولكن بدون
      أي دعم حقيقي يسجل لها لأي قضية .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • إن توجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وتقديم الصراع على أنه مؤامرة من القوى الأجنبية لا يعفي النظام السوري. دعونا نتفق أولا أن الأسد هو ديكتاتور وأن سوريا تحتاج للإصلاحات و التغيير بعد 40 عاما من القمع.
      لقد كانت الولايات المتحدة و ستبقى دائما مدافعة عن الحرية و الديمقراطية و تشجع إنهاء الظلم و الاستبداد .
      أصدقاء سورية كانوا صادقين عندما كانت هناك حاجة لمساعدتهم. فقد تم إنشاء المجموعة ردا على الفيتو الروسي و الصيني على قرار لمجلس الأمن يدين سوريا ، وعندما جاء رد النظام على الاحتجاجات السلمية باستخدام العنف وقتل المدنيين واعتقال الناشطين، لم يمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدي . لقد شاركت سبعون دولة في المؤتمر الذي عقد في 1 نيسان عام 2012 لدعم المعارضة السورية وزيادة الضغط على الحكومة السورية. وفي 12 ديسمبر 2012، حضر المؤتمر الذي عقد في مراكش مندوبون من 114 دولة. هل يمكن أن يتآمر 114 بلدا ضد الأسد ؟ حتى أنت لا يمكنك أن تدعي هذا أو تعتمد عليه.
      لم تتراجع الولايات المتحدة و سوف تؤيد دائما حقوق السوريين. لقد كان وضع المعارضة المجزأة عقبة خطيرة أمام خطوات متقدمة. لكن مصدر القلق الرئيسي، و هذا ليس سرا، كان تفاقم التطرف في صفوف المعارضة وفي بلاد الشام بشكل عام ، مما استدعى المزيد من التدقيق.

      قال نائب وزير الخارجية وليام بيرنز أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية في 6 مارس 2014 أن سوريا تشكل الآن " تحديات هائلة لمصالح الولايات المتحدة وتتطلب إستراتيجية أمريكية ثابتة وشاملة.":
      " إن صعود التطرف في بلاد الشام يشكل خطرا حادا على الولايات المتحدة، و شركائنا الإقليميين . ومن الضروري أن نكثف جهودنا لعزل المتطرفين في سوريا ، والحد من تدفق المقاتلين الأجانب ،و تعزيز قوات المعارضة المعتدلة ، وتخفيف الأزمة الإنسانية ، و مساعدة الشركاء الرئيسيين مثل الأردن للدفاع ضد امتداد الصراع."
      "كما أن تعزيز القوى المعتدلة هو في نفس الوقت الأمر الحاسم لتسريع زوال نظام الأسد والمساعدة على بناء السوريين ثقلا موازنا للمتطرفين الذين يهددون كل من الحاضر والمستقبل في مرحلة ما بعد الأسد في سوريا والمنطقة."
      الولايات المتحدة لم تسقط الدعوة إلى الأسد بالتنحي ، ولم يسقط هذا الخيار كما أشرتم ، وهذا ليس مطلبا أمريكيا بل مطلب السوريين. الولايات المتحدة لا تزال مقتنعة بأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد لإنهاء معاناة السوريين ، و سوف يكون هذا الحل من دون الأسد . بعد سقوط 140000 ضحية ، هل يمكن حقا للأسد البقاء ؟
    • صفاء العشري كتب:

      إن توجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وتقديم الصراع على أنه مؤامرة من القوى الأجنبية لا يعفي النظام السوري. دعونا نتفق أولا أن الأسد هو ديكتاتور وأن سوريا تحتاج للإصلاحات و التغيير بعد 40 عاما من القمع.
      لقد كانت الولايات المتحدة و ستبقى دائما مدافعة عن الحرية و الديمقراطية و تشجع إنهاء الظلم و الاستبداد .
      أصدقاء سورية كانوا صادقين عندما كانت هناك حاجة لمساعدتهم. فقد تم إنشاء المجموعة ردا على الفيتو الروسي و الصيني على قرار لمجلس الأمن يدين سوريا ، وعندما جاء رد النظام على الاحتجاجات السلمية باستخدام العنف وقتل المدنيين واعتقال الناشطين، لم يمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدي . لقد شاركت سبعون دولة في المؤتمر الذي عقد في 1 نيسان عام 2012 لدعم المعارضة السورية وزيادة الضغط على الحكومة السورية. وفي 12 ديسمبر 2012، حضر المؤتمر الذي عقد في مراكش مندوبون من 114 دولة. هل يمكن أن يتآمر 114 بلدا ضد الأسد ؟ حتى أنت لا يمكنك أن تدعي هذا أو تعتمد عليه.
      لم تتراجع الولايات المتحدة و سوف تؤيد دائما حقوق السوريين. لقد كان وضع المعارضة المجزأة عقبة خطيرة أمام خطوات متقدمة. لكن مصدر القلق الرئيسي، و هذا ليس سرا، كان تفاقم التطرف في صفوف المعارضة وفي بلاد الشام بشكل عام ، مما استدعى المزيد من التدقيق.

      قال نائب وزير الخارجية وليام بيرنز أمام لجنة مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية في 6 مارس 2014 أن سوريا تشكل الآن " تحديات هائلة لمصالح الولايات المتحدة وتتطلب إستراتيجية أمريكية ثابتة وشاملة.":
      " إن صعود التطرف في بلاد الشام يشكل خطرا حادا على الولايات المتحدة، و شركائنا الإقليميين . ومن الضروري أن نكثف جهودنا لعزل المتطرفين في سوريا ، والحد من تدفق المقاتلين الأجانب ،و تعزيز قوات المعارضة المعتدلة ، وتخفيف الأزمة الإنسانية ، و مساعدة الشركاء الرئيسيين مثل الأردن للدفاع ضد امتداد الصراع."
      "كما أن تعزيز القوى المعتدلة هو في نفس الوقت الأمر الحاسم لتسريع زوال نظام الأسد والمساعدة على بناء السوريين ثقلا موازنا للمتطرفين الذين يهددون كل من الحاضر والمستقبل في مرحلة ما بعد الأسد في سوريا والمنطقة."
      الولايات المتحدة لم تسقط الدعوة إلى الأسد بالتنحي ، ولم يسقط هذا الخيار كما أشرتم ، وهذا ليس مطلبا أمريكيا بل مطلب السوريين. الولايات المتحدة لا تزال مقتنعة بأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد لإنهاء معاناة السوريين ، و سوف يكون هذا الحل من دون الأسد . بعد سقوط 140000 ضحية ، هل يمكن حقا للأسد البقاء ؟





      أوباما يلتقي الملك عبدالله في زيارته الأخيره للسعودية لمحاولة ترقيع الخروق في العلاقات في الوقت الذي
      أصبحت فيه الولايات المتحده والرئيس أوباما غير قادران على أكثر من تقديم الوعود وأضعف من الوفاء
      بأي تعهد .

      أمريكا الآن كعقدة في وسط حبل يشد بين طرفين
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ