[ATTACH=CONFIG]135554[/ATTACH]
عندما يأتي متأخراً أكون لستُ بحاجة إليه ..
ليكون حينها كالذي ينفث سُمه في الجرح ..
ليزيدهـ تلوثاً ويستبيح الألام كرغبة أنتقام ..
وحين أعطيتَ ..
لم أبخل بشئ فقد وهبته كل ما أملك بسخاء ..
ليُكافئ غيري وينظر لمن هو أقلُ مني شأناً ..
وكأنني أقل كرامة من الذي أختارهـ ..
وكأن عالمه الخيالي لم يعد يتسع لي ..
لأتصادم مع شخصيات وأتعايش مع نفسيات ..
ربما تلك الشخصية التي أختار ليمثلها خدعته ..
ليكون هو البحر بما يزخر من ثروات متعددة ..
وأمثل أنا دور السمكة التي تسبح فيه ..
سمكة صغيرة لا تساوي شيئاً أمام الألاف ..
الألأف من الأسماك التي من بينها الحيتان ..
هل أعتبُ عليه ؟ هل أغضب منه ؟ وهل أرفض ؟
الجواب نعم فلستُ بحاجة إليه والسبب دائماً عكسي !
فهو الذي يحتاجني لأسبح في بحرهـ في كل مرة ..
سئمت تجاهله المتكرر و كرهت جفاءه المتعمد لي ..
والعقاب الذي أدخرهـ له سيكون من جنس العمل ..
لم أعد أهوى طيشه وسأتخلى عن أحلامي معه ..
فبقائي صورة في عالمه أنقى من الحقيقة التي تجمعني به ..
سأظل أترائي له في ركن من أركان ذاكرته ..
ليلمحني من بعيد دون أن يستطيع إعادة المشهد ..
وسأدعه يتعذب طيلة سنوات حياته ..
ليس قساوة مني ولا أنتقام ولكنها أزدحام مشاعر ..
أبت إلا أن تطبع على ذاكرته شيئاً من مخلفاته القديمة ..
أنا وهو الزمان وأحكام قد صدرت في زمن العبودية ..
تنتظر التنفيذ .. والتنفيذ قادمٌ لا محالة ..
فليهنأ بعيشه وليسعد برؤية من يُحب لأن النهاية قادمة ..
والمذلة باتت وشيكة ولن يكون هناك هروب ..
ولا تراجع للخلف والتوبة لم يعد لها محل ..
ورد
عندما يأتي متأخراً أكون لستُ بحاجة إليه ..
ليكون حينها كالذي ينفث سُمه في الجرح ..
ليزيدهـ تلوثاً ويستبيح الألام كرغبة أنتقام ..
وحين أعطيتَ ..
لم أبخل بشئ فقد وهبته كل ما أملك بسخاء ..
ليُكافئ غيري وينظر لمن هو أقلُ مني شأناً ..
وكأنني أقل كرامة من الذي أختارهـ ..
وكأن عالمه الخيالي لم يعد يتسع لي ..
لأتصادم مع شخصيات وأتعايش مع نفسيات ..
ربما تلك الشخصية التي أختار ليمثلها خدعته ..
ليكون هو البحر بما يزخر من ثروات متعددة ..
وأمثل أنا دور السمكة التي تسبح فيه ..
سمكة صغيرة لا تساوي شيئاً أمام الألاف ..
الألأف من الأسماك التي من بينها الحيتان ..
هل أعتبُ عليه ؟ هل أغضب منه ؟ وهل أرفض ؟
الجواب نعم فلستُ بحاجة إليه والسبب دائماً عكسي !
فهو الذي يحتاجني لأسبح في بحرهـ في كل مرة ..
سئمت تجاهله المتكرر و كرهت جفاءه المتعمد لي ..
والعقاب الذي أدخرهـ له سيكون من جنس العمل ..
لم أعد أهوى طيشه وسأتخلى عن أحلامي معه ..
فبقائي صورة في عالمه أنقى من الحقيقة التي تجمعني به ..
سأظل أترائي له في ركن من أركان ذاكرته ..
ليلمحني من بعيد دون أن يستطيع إعادة المشهد ..
وسأدعه يتعذب طيلة سنوات حياته ..
ليس قساوة مني ولا أنتقام ولكنها أزدحام مشاعر ..
أبت إلا أن تطبع على ذاكرته شيئاً من مخلفاته القديمة ..
أنا وهو الزمان وأحكام قد صدرت في زمن العبودية ..
تنتظر التنفيذ .. والتنفيذ قادمٌ لا محالة ..
فليهنأ بعيشه وليسعد برؤية من يُحب لأن النهاية قادمة ..
والمذلة باتت وشيكة ولن يكون هناك هروب ..
ولا تراجع للخلف والتوبة لم يعد لها محل ..
ورد