اعتدت في ختام كل رحلة أقوم بها إلى محافظة مسقط أن أعرج في طريق العودة إلى سوق الخضار والفاكهة بالموالح .. ذلكم السوق الصاخب الذي يعج بالنشاط والحركة . والمشاهد المتناقضة ، وأيضاً العمالة الآسيوية المستوفدة من ماركة زيت النارجيل.
تلك العمالة التي هيمنت على كل شيء ، وأتت على كل شيء ، وأكلت كل شيء أخضراً كان أم يابساً ، رطباً أم جافاً .. تجدهم في المدينة والريف ، وفي السهل والجبل .. يزالون كل مهنة ، ويتقمصون أية شخصية .. هم في بلادنا أصحاب شركات ومدراء عموم ومدراء – محاسبون – مهندسون – بناءون – صناع – عمال – تجار - مؤذنون وأئمة مساجد - رهبان – جرسون – نادل – حفار قبور … إلى غير من الوظائف والمهن الرفيعة والوظيعة منها .
وفي سوق الموالح تنطمس الهوية العمانية إلا من بعض المتسوقين والحمالين ، أما منافذ البيع فهي محتكرة بالكامل من تلكم العمالة حتى ليخيل للمتسوق أنه ظل الطريق إلى إحدى بازارات مومباي الشهيرة .
ترى هل بالإمكان بسط الهيمنة العمانية على هذا السوق الحيوي الذي يسهم في تحويل الملايين من العملة النقدية إلى خارج الوطن ؟؟ أم أنه لا يحق لنا أن نتواجد فيه إلا مستهلكين أو حمالين تحت أمرة ورحمة تلكم العمالة ؟؟
وأين صندوق دعم مشاريع الشباب ؟؟ وأين مشروع (سند) اللذان سمعنا عنهما الكثير ، وقرأنا عنهما الكثير حتى أصبنا بالتخمة من هذه الجعجعة التي لم نرى لها طحناً .
تلك العمالة التي هيمنت على كل شيء ، وأتت على كل شيء ، وأكلت كل شيء أخضراً كان أم يابساً ، رطباً أم جافاً .. تجدهم في المدينة والريف ، وفي السهل والجبل .. يزالون كل مهنة ، ويتقمصون أية شخصية .. هم في بلادنا أصحاب شركات ومدراء عموم ومدراء – محاسبون – مهندسون – بناءون – صناع – عمال – تجار - مؤذنون وأئمة مساجد - رهبان – جرسون – نادل – حفار قبور … إلى غير من الوظائف والمهن الرفيعة والوظيعة منها .
وفي سوق الموالح تنطمس الهوية العمانية إلا من بعض المتسوقين والحمالين ، أما منافذ البيع فهي محتكرة بالكامل من تلكم العمالة حتى ليخيل للمتسوق أنه ظل الطريق إلى إحدى بازارات مومباي الشهيرة .
ترى هل بالإمكان بسط الهيمنة العمانية على هذا السوق الحيوي الذي يسهم في تحويل الملايين من العملة النقدية إلى خارج الوطن ؟؟ أم أنه لا يحق لنا أن نتواجد فيه إلا مستهلكين أو حمالين تحت أمرة ورحمة تلكم العمالة ؟؟
وأين صندوق دعم مشاريع الشباب ؟؟ وأين مشروع (سند) اللذان سمعنا عنهما الكثير ، وقرأنا عنهما الكثير حتى أصبنا بالتخمة من هذه الجعجعة التي لم نرى لها طحناً .
فعلا هذا مانراءه ليس في سوق الموالح فقط بل في جميع اسواق الخضار والفواكه واللحوم في انحاء السلطنه ماعدا سوق السمك وهنا اطرح سوال ....لماذا اختفى الاجنبي في سوق السمك؟؟ وانتشر في باقي الاسواق..؟؟