:
.
قمة الخيبة آن تدرك متأخراً بَ أن من تحب
لم يعد ب حآجة إليك بينمآ كنت تهدر
عمراً من الوجع لَ آجله !
فقط اجبني :
هل يُعآقب الكآذب عند الله عندمآ يخبر النآس
أنه بَ خير و هو يتألم ؟
:
يَ وجعي ،
شكراً لأنك جعلتني أدركُ بَ آنه لآ يوجد هُنآك
حب أبدي !
قلت لي يوماً بَ أن حبكَ سَ يبقى قوياً ، صآمداً
رغم كل شيء ، رغم الألم و رغم الظروف !
و جعلتني آظن ذلك يَ غريبي ،
جعلتني أؤمن بَ آن حكآيتنا آعمق من آن تنتهي
بَ خيبة !
مآ كنت آظن يوماً بَ آنك قد تتسبب في بكآئي ، آنكسآري
و خذلآني !
كنت بَ عيني شآمخاً بَ حجم الكون و أكبر
كنت بَ النسبة لي سنداً آفخر به و هيبة
كنت مؤمنة بَ آن الله حين أراد أن يعوض حزني ، عوضني بك !
و لكن يَ غريبي بعض الظن أثم ، فَ لينسيني الله هذآ
الوهم الذي آمنت به ،
،
أعلم بَ آنك سَ تمضي حيث حيآتك ، آستقرارك ، بيتك
و آحلامكَ
و لكني أعلم أيضاً بَ أن حتى و إن كآن الحب
زآئفاً ، أقلّها سَ تستيقظ ذآت صبآح لَ تكتشف بَ أن
لآ أحد سَ يخبركَ كم يحبكَ كمآ كنتُ أفعل ، لتجيبه بذآت
القول ب بلآدة الشعور كمآ كنت تفعل !
و لَ تعلم آيضاً : بَ آني على بعد خطوآت من الفقد : آحببتك ،
آحببتك أعمق من حبي لَ نفسي ، آحببتكَ ب عيوبك ، بَ محآسنك
ب آفرآحك ، ب آحزانك
آحببتك و دعوت الخآلق كثيراً من أجلكَ كَ طهر قلب الأم في لحظة
دعآئهآ لأبنهآ ،
،
و أعلم بَ أني قد أنجبُ أطفالي من رجل آخر ، و قد آمضي
في حيآتي بَ رفقة رجل آخر ، لكنك سَ تبقى
الرجل الذي آحببت !
ذآك لآن قلبي آنضمر بَ دآخلي بعدمآ آنهيتكَ منه !
و لأن روحي أنسلت من جسدي بَ هدوء ، و بآتت البرودة التي
تلفني كفن أخرس !
:
يَ غريبي ،
أنا أودعكَ بَ قلب سَ يموت من الشوق إليكَ
أودعك و أنا مكرهة لآ مخيّرة ،
أودعك بَ بكآء آخير آسكبه على قلبي الذي
آتعبه الوجع ، على حلمي الذي قُتل قبل
آن يُولد !
أودعك و آنا أعلنُ فشلي لَ أقبل به ،
أودعكَ و آنا أعلم بَ آنك سَ تبقى ب ذآكرتي طويلاً
رغماً عن أنف الرغبة !
آودعكَ و أنا أدعو الخآلق كثيراً بَ آن يبقيك
سعيداً و أن ينسيك جنون أنثى آحبتك
بَ ملء الروح و القلب و العقل !
فَ آنا آخشى عليك من آن أمرّ بَ ممر
ذكريآتك يوماً ، فّ تدرك عظمة فقدي
و تنكسر !
،
و لآ بأس أن رأيت الحزن بَ عيني
حين التفآته ، ف هو لن يدوم
طويلاً !
أنا فقط حزينة ،
لأنك بت أبعد ممآ خدعني به عمق آقترآبكَ !
لأني آشعر بَ طعم غصة تنتصب حلقي منذ سرقتكَ الاشيآء
مني !
لأنك جعلتني أجهض الوعود وآحداً تلو الآخر ، ل آتوسد
صدر آنتظآر عآبث !
لأني كنتُ أصبر و أصبر و أصبر و أصبر و أصبر و لآ يأتي
الصبر بَ ثمآركَ !
لأنك أعظم شيء آحببته ، و أكثر شيء أبكآني !
أنا حزينة يَ أنت ، لأنك تخسرني رغماً عني !
،
فقط :
لو أنكَ آختبرت طعم الموت رغماً من أجل العيش في
حيآة لآ تنصفك !
لو أنكَ عرفت حجم الألم الذي قد يسكنك عندمآ تمدد يد
الغوث لَ الشخص الذي آحببت لَ يصم أذنه و يمضي
غير مهتم ل صوت استغآثتك !
فقط لو أنك فهمت شعور أنثى حزينة عزآئها أنت ف لآ تجدك
حين تحتآجك !
لو أنك آمنت آن أعمق أنواع الانكسآر هو خذلآننآ ممن نحب !
لو أنك أستوعبت كيف تصمت ، تبكي ، تتألم الأنثى لأنها
تخفي جرحهآ عن عين من تحب !
لَ صدقت أني لآ أريح نفسي ، و إنما آقتلني لَ ترتاح !
،
و حين يسقطني حُبكَ قتيلة ،
آخبرهم : بَ آني لن أسآمحهم أبداً ل مآ آحدثوه
من عثرآت ،
و سَ آطلب من الله بَ آنكسآر الأنثى أن نقف أنا و هم
بين يديه يوم يحق الحق بَ كلمته ، حينهآ فقط
سَ أقتص ل نفسي منهم !
و آقسم لك بَ من أمره بين الكآف و النون ، والله
والله والله لن أسآمح أي غصة بكآء آبتلعتهآ
حتى أنتصب في حلقي الموت !
،
و حين آرحل
اضحك من فقد أنثى أحبت حتى غيآبك
و اقم عزآئي : يوماً و نصف
لآ تهدر الكثير من الوقت من أجلي ،
أنا التي وشمتني بَ الخذلان و مضيت
و أنا التي أحببتك ب قدر مآ أتعبتني
و أمانتكَ من بعدي ، حزن أختي ، و حآجة أبي لي
أمانتكَ كسرة ظهر آهلي بَ فقد
ابنتهم البكر !
و آتوسلك ، لآ تخبرهم عن تلك
الممرآت التي خذلتني بهآ !
ابقّ بَ عينهم شآمخاً كمآ كنت أحدثهم عنك
تماماً ،
و ادفن خذلآنكَ بَ ترآب قبري ولآ تخبر
به آحداً حين ضعف يصيبك
حشمة لك و لَ آسمك !
:
و حين تبرد يدي لا تأتي و تقبلهآ
فَ أنا مآ عدتُ أحيآ لَ آحلم بَ آن أكون الأميرة النآئمة
التي ستيقضهآ قبلتكَ
!
[FLASH=http://www.m5zn.com/flash.php?src=15527827.swf][/FLASH]
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة آيلمة ().