ساعتي توقفت ..
لتخبرني .. بأنها
تحزن عندما .. أكون حزينه
لما توقفت ..
هل لأنني فرحة في هذه اللحضة
غريب أمرك يا ساعتي
لماذا لا تدركين
بأن السعادة .. تحزنني لاحقا
لا تتوقفي
اجعلي
ساعاتك
ودقائقك
وثوانيك
تمر
فكلما فرحة أكثر .. كلما حزنت بعدها أكثر
أما علمتي !!!
ان الذكريات الجميلة تؤلمني
عندما أتمنى عودتها ولا
أستطيع
..
أنا بنت هويت الشعر واستطرب
وأغني للمفارق لا بكت روحه
همزة فووق الألف...
أذكر انه أول ماا تعلمته
من الكتااابه....
ومنذ تلك اللحظه..
وأنااا انزف..
مع كل حرف أتعلمه
فأكتبه...
يصحبني برحلة عمياااء..
قلمي النااازف حبراً..
والذي مااا جف حبره..
حتى استقى..
ما تبقى من دمي..
وباات..
ينزف دمي..
كم يشقيني الحنين
لاكون بين ذراعيه..
وسضنيني الشعوور
بحاجتي إالى همس شفتيه..
وتنسجم الخياالاات..
عندما يهمس في أذني..
فيحتاار قلبي..
في صعوبة وصولي اليه..
هل سأحياا مع هذا الامل..
أم أبكي بين يديه..
تغيرت الأموور بين يووم وليلة..
فاكتفييت بحنيني..
لمقلتيه..
املك
مجلد عشق له..
احتفظ به في مكتبة صدري
تحديدا
على الرف اليسر منهااا...
مجلد من صفحة واااحده
لا يستطيع قرائتهاا سوااي..
وقمت بتغليفهاا..
تغليف حراري..
بدفىء مشااعري..
حتى لاا تتمزق..
من برد الاشتياااق..
لاتكن حرفي كسول…
لااتكن اايضاا ملول..
قم وجهز حبرك االصافي
واهزج..
ثم رتل ثم دون..
من معااناتي قصااايد
ثم عد واكتب خواطر
عبر عن كل االخواطر
عن غيابي..
عن وجودي..
عن حنيني..
وااكتب اكتب ويش صاير
في سكوني..
وسط همسي
عن دموع في االمحاجر
كااانني..
منذ صغري اهوااك
كاان امي سقتني
من رحيق عشقك
كلماا اقربت منه..
زاد حبي له..
فكن نور تسرب
الى اعمااقي..
حين اانوي..
اكتب له شعرا
يتيه االشعر..
في جماااله وتتلاشااا
اجمع له حرفي لأنثر نثرااا
آرااه يزوب كاانه شمعه…
سأبقى هنااا..
سانتزع هذا الشك..
منك الى ان اصبح..
بنظرك مااتمنيته..
لن ابرح هذا المكاان..
حتى اثبت لك..
من هي جبرووت..
وبكل شمووخ
من اجلك فقط..
سااكون..
اميرة للحرف..
وسيدة للكلمه
فقط لاجل حرفي.. ولاجل قلبي ولاجلك انت..
سااخذك الى عاالمي االخاص..
رغم كل من حولي..
تااكد انا هناا لك..
وسيرى من حولي..
انني..
هنااا..
وهنااك..
وبكل مكان
ان لم ااكن انااا..
فسيبقى حرفي..
شاامخ..
بكل كبرياء وطموح..
أحرفك لأكثر الوقت..
دلاء لبن..
يروي كبدي الحرة..
وأنفاسك..
الترياق
من لسع الحياات..
تنفث سمها..
وفحيحهاا لفح نار..
إن لم تكن هناا..
سأكون في عاالم..
لا تدركه االخطى بعدا
ويحملني إليه إنزواء ضجر..
أناا مذ عرفتك ..
كنت لي السلوى..
حيث بك صار لي إمتداد..
لشاب تحن إليه النفس ..
وآات يمتد مع الأمل..
المقرون بفسحته..
أيها النور..
يالمتسلل إلى دمائي..
يضيئ خواطري
لكم اعشقك..
لا أستطيع..
أن أكتبك كما أريد...
ولا امصافحتك مودعه..
يامن تريد ان تختبر..
انتفااضتي االمتفرسة..
بتصااريح تنكأا جرحي...
يا لك من رجل..
تكمن في دااخله…
صعوبة المراس..
عليك ان تغوص
ببواطن ما..
متكدس بين اروقتي
لتتيقن باانني ما زلت..
اترقب بزوغ فجرك..
وما زاال انصياعي..
الجامح لك يستوطنني..
اعترف بانك الوحيد القااادر..
ان تصاالحني
مع رمااديات الاشياء..
وجبروت هذا العالم....
متمردة أنااا..
ولا أتخلى
عن طباعي الشرقية.. نعم…
أمتلك قلب…
و حوااس خمسة..
لكن..
ذات أحااسيس إستثنائية..
منذ الصغر..
رضعت لبن..
العزة و الكبرياااء
وأرفض… أن أكون أمرأة موسمية…
تروقني…
الشخصيات الغامضة
و أعشق كثيرا…
الصور الرمادية..
حرة أناااا
لاا بديلة…
ولاا شبيهة..
ولا أبحث لنفسي…
عن…
هوية..
سأبقى ازورك..
كل يوم في منامك..
واطبع على جبينك قبلة نديه..
تذكرك عند الصباح..
اني عشت معك امسك..
وان هناك انثى وعدتك..
ان تعيش لك..
وان تموت في ظلك..
وان لاتبعد عن عرشك..
مهما ساقها القدر بعيداا عن ارضك
حتى وان انتهت من االوجود وتلاشت..
وها انا اصون االعهد
واازورك في المناام في كل يوم..
مادمت في صحوي..
غير قاادرة على تنفيذ الوعد..
في خاصرة روحي
رجل احببته بيني وبين نفسي
لانه كبير وانا صغيرة على قلبه..
اودعته كل اسراري...
سألجئ الى الصمت.. لان اعلم ابجديتي لاتكفي...
فكلامى اكبر..
من مساحة الموت في دااخلي..