رقص قلمي بالورق

سأاقف...
في بداية الطريق...
لأجعله...
نهااية االطريق...
نعم...
سأانهي حبي لك..
قبل أن يكبر أكثر..
لاتتعجب من ذلك..
لأني أود فرااقك
من أجلك…
ستقول...
كييف ذاالك…
سأخبرك....
أود فراقك..
لحماايتك من نفسك....
لأوقظك من وهـم..
تحااول إسكانني فيه....
لأوقظك..
من حلم لن يتحقق أبدا...
لأعيدك إلى أهلك وأحبائك...
لأبعد عنك االهـم..
والحزن والاآلم والجرااح....
أعلم بأنني
في بعدك سيتمزق قلبي..
وستذرف عيناي بدل الدموع دماا...
وقد تسوء حاالتي النفسية والصحية...
وأعلم بأني سأاعود حبيسة لزوايا
غرفتي مرة أخرى...
وأعلم بأن الشوق سيحرقني...
واالبعد سيعذبني...
واالهـم سيتعبني...
والضيق سيخنقني...
وقد تغرادرني حروفي..
وكلماتي..
وسأصبح جسداا بلاا روح...
وقلبا بلاا نبض...
ولكن..
كل ذلك لاايهم...
فاالمهم..
أن تكون أنت سعيداا...

مشتـتهه هـي الأفكاار
بين هـذا وذاك…
بين إقترابي منك..
بين إبتعادي عنك..
وقلبي ضائع بين الخياارين…
فبإقترابي منك..
قد أخطأا في حق أنااس
ممن حولك…
وقد أخطأا في حقك أنت أيضاا
وبإبتعادي عنك..
سأخطأا بحق قلبي..
لأني أبعدته عنك..
خياراان..
أولهماا مر..
وثانيهما ألم..

تمضي الأياام..
وتمضي الدقاائق والساعاات...
ومع كل يوم يمضي....
تنطوي صفحة جديدة من حياتي....
ومع كل يوم يمضي....
تزيد الآمي..
وجروحي..
وحزني....
وتزيد الآم قلبي وجروحه
لكن لا أحد يشعر بذلك..
كل تلك المشاعر تبقى بداخلي...
كل شعور يصاارع الأخر....
كل شعور يريد أن يكون
هو الأقوى....
عن نفسي....
أرى أنها جميعااا قوية....
لكن الأقوى..
أن تشعر باالضيق والحزن..
ولا تستطيع البوح لأي شخص....
وفي هذه اللحظة...
حتى الدموع تخونك...
عندهـاا تشعر..
بأن الكون برغم كبر حجمه...
قد أصبح صغيراااا في نظرك....
وبالرغم من كثرة من حولك من الناس....
إلا أنك تشعر باالوحدة....
تشعر أنك وحيد ....
ليس هـناك أحد بالكون سواك....
لا أحد يسمعك سوى نفسك....
تسهـر الليل وحيد....
تهـمس هـمساات خفيفة للقمر...
للنجوم....
لنسماات الهواء الخفيفة والبااردة....
في ذلك الوقت..
تشعر بأن الليل قد طاال....
وتشعر بأن الوقت قد توقف فجأة....
وقد طال گثيراا..
طال فوق العادة...
تحااول تجاهـله..
وتحاول نسيانه…
لكنك تسمع صوت الساعة...
واالدقائق...
حتى الثوااني...
كل هذه الأصواات..
تذكرك بالوقت...
بمرارته...
بألمه...
بقساوته...
لكن ليس بيدك حيلة سوى الإنتظاار...
إنتظاار مرور الوقت....
إنتظار شروق نهاار يوم جديد....
لتحاول زرع الأمل في قلبك....
لكن مع الأسف....
جميع الظروف ضدك...
وتقف عكسك مهماا حااولت....
وكلما حاولت زرع بذرة الآمل في ذلك
القلب الحزين....
وفي ذلك الجسد الحزين والهـزيل...
تجد الظروف أيضااا ضدك وعكسك...
لذلك تفقد الآمل في قلبك وجسدك...
ومع كل تلك الصعاااب التي تواجهك...
والآامل اللذي فقدته بزرع بذره الآمل....
إلا أنك ماازلت..
تحااول...
وتحااول...
لكن..
إلى متى ستظل تلك المحاولات؟
قد تظل إلى الأبد...
أو إلى الوقت القريب...
لكنك ستظل تحااول...
إلي أن تصل إلى هـدفك
أو إلى أن يتوفاك المولى عزوجل....
أو إلى أن تفقد الأمل..
بالوصول إلى هـدفك
وهو زرع الأمل في قلبك الحزين
وجسدك الهزيل.....

احتاج لشخص
يمسح دمعتي ويبتسم لي..
ويخبرني..
بأن كل شيء على مايراام..

أحتااجهم

لكنهم..
فعلاا قد رحلو..
فقط
بأيدينا الدعاء لهم..

اتعلم...
في لحظة جنوني
..
تدفعني لارتكااب حماقات

في داخلي طفل صغيير..
لا يحقد..
ولا يكره..
ولايعااتب..
ولا يلوم..
مجرووح
ومتآلم
وموجووع

ان للحزن جااذبيه..
تلمنا اسرى لديهاا..
تصوب الى..
السواد المستشرى..
فى اعماقنااا..
شررا..
يعدناا بالدفء..
واذ نحلق حوله..
يضيع صداناا و نهلك فيه..
نهلك فى الهروب منه
والحزينين دائما..
يتلاقون..

وكأنني أنسلخ..
من نفسي لأغاادرني..
تذوب شموعي..
و ينطفئ وميضي ..
حبيبي....
لاا أحد ينقذني…
يوقظني من هذه المحنه….
والغفوة..
إالا أنت..
عد لتعيدني الى نفسي…
اشهد ان لاا قريب لي على الارض..
إالا أنت..

سأرتدي
ابتساامات الدنيا
ولو كنت أقيم بداخلي
عزااااء

وكم زاحمني طيفك
كتوآم رووحي..
كأنها رسالة القدر
وهاا أنت هنااك..
وأناا وطيفك هناا
نيمم وجوهناا
نحو قبلتك..
ونتقن مهنة وصاالك
مهماا طاال الانتظاار..

حسسنى..
بحرف الأمان
الذي أتنفسه منك
حتى لو لم أراك..
فصدرك..
يحتوي جزعي وأكثر
يا أروع رجل عرفته
وسأاعرفه طوال عمري..
رااقصني
حتى أغفو على صدرك الدافيء



أحتاجك…

يا بعيد الداار عن عيني..
لقد رسمتك فوق وساائدي…
بدراا رفيف الضوء
جديراا بالصفاء
كتبت اسمك
في سديم الغيوم
وجعلت رسمك
من ضيااء النجوم
يدااعب ستاائري
فكلما جن ليلي
و ذكراك امتطي سهد أحلامي
دنت أنفاسك المشغوفة بالجوى
من صهوة مضجعي
والعشق في رباك شفاااااء
مغموساا بين حنايا
أضلعي…

اقضي نهااري..
حتى اجمع له
كل مايخطر في باالي
وما ان اراه..
حتى انسى كل شيء
بل وحتى اسمي..
في حضرته
يدركني الوقت
واعجر عن االتعبير..
عما يخاالج وجدااني
سلب العقل..
وتربع بين حنايا القلب
افسدني بعشقه..
ودللني بوصله..
حتى اصبحت
كطفله لاتقدر..
أن تبتعد عن احضانه..

يامن يسكنني..
ويتربى بين احضااني..
ويكبر في كيااني..
ويعيش صباة..
في فحوى ايامي..
وينشر بجنون عشقه..
الورد في مساامااتي..
وتخضوضر في ذكره..
هناء عمري..
اعرفه يحتويني..
ويلتحف صمتي..
وينتعش بين انفااسي..
اشتااق لك..
احتااج لك..
اريدك الان قربي

امنحني عنااقا صامتاً
ذاالك الذي لا يغطي
فيه الكلمااات...
صوت ارتطاام
انفااسك بكتفي..
عناقاا ..
سمح لنا..
بسمااع
انين عظاامي..
في زنزانة حضنك
المنفردة...


كم اشتااقك حقاا ايها الصامت للابد...

امهلني..
أيها الرحيل..
لأقنن في ردهاتك حزني...
دعني ارتب...
في حواشي
الصبر وجعك...
علني يوماا..
على راحتيك..
أناام أجلا...

يؤلمني..
هذا الصمت في سكوتك…
يربكني سماع الضجيج دونك…
وأوهم نفسي بأن لا شيء تغير..
هذه أقلامي…
وبقية أوراقي..
هذا الفضااء لا االممتدااا
وصوت تلك النوتة..
العالقة في مخيلتي
أكررها مرة تلو مرة..
لا شيء تغير..
مرآاتي شاحبة..
وهااتفي مغلق..
وحروفي لا زالت مبعثرة…
لا شيء تغير..
روحي محلقة..
في فضتاء مختلف..
ومطري لا يزال..
على قيد الهطول
لا شيء تغير..
دفئي يجتااحني
كعادته الصبااحية
ويبللني بعرق بااارد..
كحلي في عيني لا يسيح..
كماا يفعل في كل ودااع..
لا شيء تغير سوى..
أني لم أعد أنااا…
بل بقية منك..
فهل أعدت لي بقيتي
الموغلة فيك.. ؟!!!
حتى أراني أناا..
مرة أخرى..

رويدك أيها الحزن
قد ضااعت..
مني خريطة الطريق
تداخلت الصور والأطيااف…
ما بين ذكرى وذاكرااه…
يشوبهماا الظلم والسوااد…
سأحاول مرة أخرى…

اتعلم…
أن الأقتراب مني..
مؤلم جدا وموجع..
انا لست كباقي الورود…
ولست الأجمل…
ولكنني..
متفردة…
متمردة…
متمرسه...
أحب النقاء…

جئت لاكتب لك..
فلم أجد قلمااا..
فبريت عطماا
من عظاام صدري..
فلم أجد حبراا..
فغمستها بدم قلبي...
فلم أجد الكلماات..
فكتبت كلمة واحدة
تكفي عن كل الكلمااات..


أحبك..

علمني كيف..
تزرع البسمة
على شفاه ذابله
وكيف تملى العين..
بنظره فاارهه
وكيف اسير
في الغيد بخطى واثقه
علمني معنى الحيااة
ومعنى الحب
ومعنى ان اكون..
انثى لهاا الف قلب
مهماا تعثرت تحمد الرب..
همساات شوقه..
يصعب ان يدركهاا بشر
خرافي الطبااع والصفاات
ملتحفة به أناا…
حد الخشوع..

اني احتااج..
لركن في روحك..
حتى اسكن..
واتبختر..
بعد ان انتشر..
في اجزاءك واتمكن
ليت محطاات الهيام
في عالمي
على اعتاب قلبك..
تتوقف..
وجنون سذااجتي..
امام نظرتك الشقيه..
يتعفف..

سيدي دامخ
ممتنة لهذاا الحضور المشرق..
وتلك الحروف المزهره بالياسمين..
لكم مني اجمل الباقاات..
واطيب الامنيااات..
تحيااتي..

كم هو مؤرق...
شعوور الحنين
لآنااس وضعتهم في قائمة المحضوريين..
ومع هذااا..
مازالت ذكرااهم حااضرة..
تأبى الخروووج..

صفحاات السمااء
تجتر حباات المطر..
لو كاان الرماادي يليق بك
للونتك غيمة...